بحجم الأرض.. اكتشاف كوكب خارجي صالح للعيش

وكالات- مصدر الإخبارية

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، كوكب خارجي صالح للعيش بحجم الأرض يدور حول نجم على بعد حوالي 100 مليون سنة ضوئية من الأرض.

وأوضحت ناسا أن القمر الصناعي لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS) اكتشف كوكبًا بحجم الأرض يقع في “المنطقة الصالحة للحياة” في كوكبة دولفين (دورادو).

وتابعت: “يقع الكوكب الخارجي المسمى TOI 700 e على مسافة من نجمه الذي يدور حوله مما يسمح بوجود الماء على سطح الكوكب”.

بدورها، أفادت قالت الباحثة في ناسا إميلي جيلبرت بأن هذا أحد الأنظمة القليلة التي نعرفها ويضم كواكب متعددة وصغيرة وصالحة للعيش.

وأشارت جيلبرت إلى أن اكتشاف الكوكب الخارجي هو تقدم مثير لمتابعة نظام “TOI 700” عن كثب، مبيّنًة أن الكوكب المكتشف أصغر بنحو 10 بالمئة من الاكتشاف السابق “TOI 700 d”.

ونوهت إلى أن إجراءات الرصد لمهمة TESS تساعد أيضًا في العثور على عوالم أصغر بشكل متزايد.

ووفقًا لوكالة ناسا، تشير احتمالية وجود ماء سائل إلى أن الكواكب نفسها يمكن أن تكون، أو ربما كانت ذات يوم، صالحة للعيش.

اقرأ/ي أيضًا: فيديو لعامل بناء هندي من موقع مرتفع يثير غضب المتابعين

ناسا: قمر صناعي سيصطدم بالأرض خلال 24 ساعة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن قمراً صناعياً تم إطلاقه عام 1984 ويزن 2450 كليو غراماً سوف يصطدم بالأرض الليلة أو في غضون 24 ساعة.

وقالت الوكالة إن فرصة سقوط الحطام مباشرة على البشر منخفضة للغاية، وأن احتمال الإصابة منه 1:9400.

ومن المتوقع أن يسقط القمر الاصطناعي العلمي مساء الأحد.

وأطلق “قمر ميزانية إشعاع الأرض” في عام 1984 على متن مكوك الفضاء تشالنجر. على الرغم من أن العمر المتوقع لعمله كان عامين، إلا أن القمر الاصطناعي استمر في إجراء قياسات الأوزون وغيرها من قياسات الغلاف الجوي حتى تقاعده في عام 2005.

ودرس القمر الاصطناعي كيفية امتصاص الأرض وتوليدها للطاقة من الشمس.

وحصل القمر الاصطناعي على وداع خاص من تشالنجر. أطلقت أول امرأة أميركية في الفضاء، سالي رايد، القمر الاصطناعي في المدار باستخدام ذراع الروبوت للمكوك.

اقرأ/ي أيضاً: ناسا تؤسس حياة لرواد الفضاء على سطح القمر خلال هذه الفترة

بعد 4 سنوات على المريخ.. ناسا تعلن انتهاء مهمة مسبار إنسانيت

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، اليوم الجمعة، عن فقدانها الاتصال بمسبار إنسانيت على الكوكب الأحمر (المريخ)؛ جراء نفاد الطاقة بعد 4 سنوات من إطلاقه، ما أدى  لانتهاء مهمة المسبار.

وقالت في بيان لها: “إن مراقبي المهمة فقدوا الاتصال بمركبة الهبوط (إنسانيت) مما دفعهم إلى استنتاج أن بطاريات المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية قد نفدت”.

وتنبأ فريق “إنسايت”، سابقًا، أن تكون مركبة الهبوط “غير صالحة للعمل” بحلول ديسمبر (كانون الأول)؛ لأنالغبار يتراكم على ألواحها الشمسية مما جعلها تنتج طاقة أقل بشكل متزايد.

وتواصل مسبار “إنسانيت” مع الأرض، آخر مرة في 15 ديسمبر (كانون الأول الجاري).

وأشارت “ناسا” إلى أنها ستواصل الاستماع إلى إشارة على الرغم من أن المزيد من الاتصالات يعتبر أمرًا غير مرجح.

وهبط مسبار “إنسانيت” على سطح الكوكب الأحمر، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، في مهمة لها هدفت لاستكشاف باطن كوكب المريخ.

ووضع أول جهاز لقياس الزلازل فائق الحساسية فرنسي الصنع، على سطح المريخ يدعى “أداة التجربة الزلزالية للبنية الداخلية”، (SEIS)، بعد شهرٍ من بدء مهمة “إنسانيت”.

وسجل “إنسايت” أكثر من 1300 “هزة على المريخ”، بعضها ناجم عن سقوط نيازك، آخرها كان قبل عام، وكان قويًا لدرجة أنه تسبب في تناثر كتل جليدية على سطح المريخ.

اقرأ/ي أيضًا: ناسا: أوكرانيا تظهر غارقة في الظلام من الفضاء

ناسا تؤسس حياة لرواد الفضاء على سطح القمر خلال هذه الفترة

وكالات – مصدر الإخبارية 

تعتزم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” على جعل رواد الفضاء يعيشون ويعملون على القمر لمدة تصل إلى شهرين خلال 10 سنوات.

وقال متحدث باسم “ناسا”: إن “برنامج مهمة “أرتيميس 1″، هو في الواقع “نقطة انطلاق نحو إرسال أطقم منتظمة إلى القمر، للبقاء لفترات أطول”.

وتعمل الإدارة على تأسيس ما تسميه “معسكر قاعدة أرتيميس” فوق القمر، سيضم كابينة قمرية حديثة ومنزلا متنقلا، بما يسمح لرواد الفضاء بالبقاء لمدة تصل إلى شهرين.

وأضاف المتحدث: “ستبني ناسا على زخم مهمة عودة البشر هذه في غضون 4 سنوات، وتخطط لإرسال طاقم إلى القمر مرة واحدة سنويا بعد ذلك”.

وتابع: “ستشمل المهام المبكرة فترات قصيرة على القمر، لكن مع تطور المعسكر الأساسي فإن الهدف هو السماح للطاقم بالبقاء على سطح القمر لمدة تصل إلى شهرين في كل مرة”.

وانطلقت الكبسولة “أرتيميس 1” في طريقها إلى القمر قبل أيام، ويفترض أن تنقل رواد فضاء إليه في السنوات المقبلة، للمرة الأولى منذ آخر رحلة أميركية ضمن مهمة “أبولو” عام 1972.

وترمي هذه الرحلة التجريبية الأولى، وهي غير مأهولة، للتأكد من أن المركبة آمنة.

اقرأ/ي أيضاً: الاقتراب الثالث عشر.. مركبة فضاء تابعة لناسا تحاول التقاط وهج شمسي

اصطدام مركبة فضائية بكويكب بقصد تحويل مساره (فيديو)

وكالات – مصدر الإخبارية 

اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عمداً بكويكب في محاولة لتغيير مساره، في اختبار غير مسبوق يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.

والمركبة الفضايئة التي يقل حجمها قليلاً عن حجم سيارة اصطدمت، كما كان متوقعاً عن الساعة الحادية عشر والربع بتوقيت غرينتش بالكويكب بسرعة تزيد عن 20 ألف كلم/ساعة في الساعة.

ونقلت “ناسا” وقائع هذا الاصطدام على الهواء مباشرة، وما ان ارتطمت المركبة بالكويكب حتى هلل أفراد طاقم وكالة الفضاء الأمريكية فرحين، بعد أن تجمعوا في مركز الإشراف على المهمة في ماريلاند بالولايات المتحدة.

وفي نقل حي ومباشر، بثت الكاميرات المثبتة على المركبة الفضائية صوراً مذهلة للجرم الفلكي ظهرت فيها كل تفاصيل ديمورفوس بما في ذلك سطحه الرمادي والجصى الصغيرة التي تغطيه، ولحظة اصطدام المركبة بالكويكب وتحطمها توقف بث الصور.

وقالت مديرة علوم الكواكب في وكالة “ناسا” لوري غليز: “نحن على وشك الدخول في حقبة جديدة تكون لدينا فيها القدرة المحتملة على أن نحمي أنفسنا من اصطدام كويكبات خطرة بالأرض”.

وديمورفوس البالغ قطره حوالي 160 متراً ال يشكل أي خطر على الأرض.

وبحسب وكالة الفضاء، سيستغرق الأمر بضعة أيام وبضعة أسابيع لمعرفة ما إذا كان مسار الكويكب الصغير قد تغير فعلاً بسبب الاصطدام.

اقرأ/ي أيضاً: الاقتراب الثالث عشر.. مركبة فضاء تابعة لناسا تحاول التقاط وهج شمسي

 

لجذب الفضائيين.. وكالة ناسا تطلق صورا بشرية عارية إلى الفضاء

وكالات-مصدر الإخبارية

يخطط علماء وكالة الفضاء ناسا لإطلاق صور لبشر عراة في الفضاء على أمل جذب الفضائيين إلينا، وستتضمن الصور أيضا دعوة للرد إذا وجد جنس فضائي ذكي.

ولحسن الحظ، فإن الصور ليست صورا لأشخاص عراة بالفعل، بل هي رسم لرجل عار وامرأة بجانب تصوير الحمض النووي، ويبدو الرجل والمرأة في الصورة وهما يلوحان في محاولة للظهور أكثر جاذبية.

وكشف علماء وكالة ناسا عن الصورة في دراسة تعد جزءا من مشروع يسمى “منارة في المجرة” (BITG).

والهدف الرئيسي من مشروع BITG هو إرسال رسالة إلى أي حضارة غريبة يمكن أن تكون موجودة هناك.

ويعتقد العلماء أن الرسم التوضيحي المنقسم لرجل وامرأة عاريين يلوحان بالمرح يمكن أن يساعدنا أخيرا في التواصل مع كائنات فضائية.

وإلى جانب الأشكال العارية وتصوير الحمض النووي، حاول العلماء أيضا تصوير الجاذبية.

وكل هذا يصل إلى أن تصبح رسالة محدثة ثنائية الترميز يمكن إرسالها إلى الفضاء.

ويعتقد العلماء أن الرسالة ذات الترميز الثنائي من المرجح أن يفهمها الفضائيون.

ويشرح العلماء في وكالة ناسا في دراستهم: “على الرغم من أن مفهوم الرياضيات من منظور الإنسان يحتمل أن يكون غير معروف للذكاء خارج الأرض، فمن المحتمل أن تكون الثنائية عالمية في جميع أنواع الذكاء. والثنائية هي أبسط أشكال الرياضيات لأنها تتضمن حالتين متعارضتين فقط: صفر وواحدة، نعم أو لا، أسود أو أبيض، كتلة أو مساحة فارغة”.

وأضافوا: “تتضمن الرسالة المقترحة مفاهيم رياضية وفيزيائية أساسية لإنشاء وسيلة اتصال عالمية تليها معلومات عن التركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض، والموقع المحدد زمنيا للنظام الشمسي في مجرة ​​درب التبانة بالنسبة للعناقيد الكروية المعروفة، بالإضافة إلى التصوير الرقمي للنظام الشمسي وسطح الأرض”.

يشار إلى أن مفهوم إرسال صور لأشخاص عراة إلى الفضاء ليس جديدا، حيث وقع إرسال لوحات بايونير (زوج من الألواح الذهبية مطلى بأكسيد الألومنيوم) إلى الفضاء في بعثتي بايونير 10 و1973 بايونير 11، تضمنت رسومات لبشر عراة. وما زالت هذه اللوحات تبحر بعيدا عن الأرض حتى يومنا هذا.

ناسا: تفاصيل مذهلة لمركبة بيرسيفرانس على المريخ “صور”

منوعات مصدر الإخبارية

احتفلت وكالة ناسا بالمركبة الفضائية “بيرسيفرانس” بمناسبة مرور 100 يوم شمسي على هبوط المركبة على سطح المريخ؛ سعياً لاستكشاف جيولوجيا الكوكب ومناخه السابق.

اليوم الشمسي هو يوم أطول قليلا من اليوم العادي على سطح الأرض، يوم بزمن المريخ.

في اليوم السادس من شهر نيسان/ إبريل استخدمت مركبة بيرسيفرانس كاميرا “واطسون” لالتقاط أول صورة سيلفي بجوار الطائرة المسيرة انجينوتي، تتكون الصورة من 62 صورة فردية تم تجميعها معاً بمجرد العودة إلى الأرض.

قبل أيام قليلة تم إطلاق الطائرة المسيرة إنجينوتي من أسفل العربة الجوالة، التي يبلغ وزنها “1.8”كيلو غرام، تعتبر بمثابة عرض تقني لإمكانية التنقل الجوي في غلاف المريخ

دخلت الطائرة في أول رحلة في 19 إبريل، تعمل بالطاقة والتحكم على كوكب آخر، وارتفعت الطائرة متمركزة إلى ارتفاع 3 أمتار من سطح المريخ

الطائرة المسيرة إنجينوتي

في السابع من آيار/ مايو وصلت الطائرة المسيرة إلى ارتفاع 10 أمتار قبل الطيران 129 ووصلت لنقطة هبوط جديدة.

الطائرة المسيرة تصل إلى ارتفاع 10 أمتار

الجدير ذكره أن مركبة بيرسيفرانس مجهزة بأشعة ليزر صممت بشكل خاص لتساعدها على جمع بيانات عن جيولوجيا الكوكب، أثناء عملية فحص الصخرة التي بلغ قطرها 15 سم.

يذكر أنه خصص للمركبة تمويل أولى للعمل لمدة عاماً واحداً ” في المريخ” على الكوكب الأحمر أي ما يقارب عامين بتوقيت كوكب الأرض.

 

 

بعد عقدين…وكالة ناسا تلتقط أول صورة مذهلة لمجرة “درب التبانة”

منوعاتمصدر الإخبارية

بعد سنوات من الرصد والتحري، التقطت وكالة “ناسا” صورة مذهلة لقلب “مجرة درب التبانة” التي تنتمي للمجموعة الشمسية.

بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الصورة التقطت عن طريق مرصد “تشاندرا” الفضائي للأشعة السينية بعد 370 عملية رصد خلال العقديين الماضيين،

تلسكوب تشاندرا

تلسكوب فضائي جرى تصميمه من أجل رصد الانبعاثات من مناطق ساخنة في الكون مثل “النجوم المتفجرة، عناقيد المجرات، المادة المحيطة بالثقوب السوداء”.

نظراً إلى أن الغلاف الجوي يمتص الأشعة السينية فإن التلسكوب يدور فوق هذا المستوى من خلا أداء دوره على ارتفاع يبلغ قدره 139 ألف كيلو متر.

عمل المرصد الفضائي على التقاط مليارات من النجوم إلى جانب متناه من الثقوب السوداء “مجرة درب التبانة”، وساهم تلسكوب “راديو” الذي يقع في جنوب إفريقيا.

قال عالم الفلك دانييل وانغ الباحث في جامعة “ماساشوستس آمريست،  أنه بعد عاماً كاملاً من العمل على هذه الصورة وهو عالق في البيت بسبب فيروس كورونا، وأشار إلى أن الصورة تقدم  نظام بيئي من الطاقة في وسط المجرة وذلك لأنها تضم تشكيلة من المستعرات العظمي والثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.

وأشار الباحث أن معرفة ما يوجد وسط درب التبانة لم يوضح بعد والسبب يعود هو بعد المسافة عن الأرض.

وأشارت تقديرات العلماء إلى أن هذا المركز الطاقي الهائل والبراق يقع على بعد 26 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض.

 

 

وكالة ناسا تكشف عن سيناريو لكويكب قد يصطدم بالأرض في غضون 6 أشهر

منوعات مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعة من وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية بقيادة علماء وكالة ناسا عن إجراءها تمرينا لمدة أسبوع يواجهون فيه سنياريو افتراضي يشمل كوكيب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض في غضون ستة أشهر.

ويتوقع أن يضرب الكويكب الأرض في غضون ستة أشهر، وذلك بحسب موقع “sciencealert” العلمي.

وبحث المشاركون المزيد من المعلومات عن حجم الكويكب ومساره وقوة تاثيرة، ويستخدمون معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان هناك طرق لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.

مع مرور كل يوم من التمرين، تعلم المشاركون المزيد عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره، ثم كان عليهم التعاون واستخدام معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.

حلول مقترحة

اقترح المشاركون في التمرين، إطلاق أشعة الليزر التي يمكن أن تسخن وتبخر الكويكب بما يكفي لتغيير مساره.
وهناك احتمال آخر، هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره، وهذه الإستراتيجية الأكثر تفضيلا بالنسبة لوكالة ناسا.

وأشار الموقع إلى أن الكويكبات لا تشكل حاليا أي تهديد للأرض، لكن ما يقدر بثلثي الكويكبات التي يبلغ حجمها 140.21 مترا أو أكبر قادرة على إحداث فوضى كبيرة ولكنها غير مكتشفة بعد، لهذا السبب تحاول وكالة “ناسا” الاستعداد لمثل هذا الموقف.

وقال ضابط الدفاع في ناسا، ليندلي جونسون: “تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي في التواصل مع بعضه البعض لضمان التنسيق بيننا جميعا في حالة حدوث أي تهديد محتمل في المستقبل”.

“شبيه الأرض”..علماء يكتشفون كويكباً نادراَ جداً في مركز درب التبانة

وكالات – مصدر الإخبارية 

في اكتشاف نادر جدا، يوصف بأنه يحدث بنسبة “واحد من مليون”.. أعلن علماء في نيوزيلندا عن اكتشاف “شبيه الأرض” باتجاه مركز مجرة درب التبانة.

وقال علماء الفلك في جامعة كانتربري النيوزيلندية إنهم اكتشفوا كوكبا جديدا نادرا “بشكل لا يصدق”، وهو واحد من حفنة فقط تم اكتشافها بحجم ومدار يضاهي كوكب الأرض في مجموعتنا الشمسية.

وغالبا ما تسمى مثل هذه الكواكب باسم “الأرض الفائقة” أو “الخارقة”، والكوكب المكتشف يعد واحدا من عدد قليل من الكواكب الخارجية، أي تلك الموجودة خارج نظامنا الشمسي، بحجم ومدار مشابه لكوكبنا.

وأوضح علماء الفلك أن الكوكب ستكون له كتلة تقدر بمكان ما بين كتلة كوكب الزهرة وكتلة كوكب الأرض، بحسب ما ورد في خبر نشر على موقع جامعة كانتربري النيوزيلندية.

ووفقا للمعلومات، تبلغ كتلة نجمه المضيف حوالي 10 في المئة من كتلة شمسنا، وسيكون مدار الكوكب معادلا لما بين كوكب الزهرة والأرض في نظامنا الشمسي، بمعنى أن السنة على ذلك الكوكب تبلغ 617 يوما.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة التي توضح الاكتشاف، أنطونيو هيريرا مارتن، إن العثور على الكوكب كان فرصة واحدة في المليون.

وأوضح “للحصول على فكرة عن ندرة الاكتشاف، كان الوقت المستغرق لمراقبة التكبير بسبب النجم المضيف 5 أيام تقريبا، بينما تم اكتشاف الكوكب فقط خلال تشويه صغير مدته 5 ساعات”.

وأضاف في بيان صحفي: “بعد التأكد من أن هذا قد نتج بالفعل عن ’جسم‘ آخر مختلف عن النجم، وليس خطأ حسابيا، شرعنا في الحصول على خصائص نظام الكوكب-النجم”.

وتحذر وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من أنه في حين يوجد الكثير من الآمال بالعثور على كوكب شبيه بكوكبنا في المنطقة المسماة “المنطقة القابلة للحياة” أو النطاق الصالح للحياة”، فإن هذه الكواكب الأرضية الفائقة قد لا تبدو تماما مثل كوكب الأرض.

وتقول وكالة ناسا إن هذه الكواكب الشبيهة بالأرض يمكن أن تكون “أكبر بنحو 10 مرات من كوكبنا”، وربما تختلف في تركيبها وتكوينها من عوالم مائية أو كواكب جليدية إلى تلك التي تتكون أساسا من الغازات.

Exit mobile version