الاحتلال يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

غزة _ مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال السبت، عن 32 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، حيث كان مئات الفلسطينيين في انتظارهم، وسط رفع الأعلام، والهتاف لغزة والمقاومة.

واحتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهها قوات الاحتلال لأهاليهم، فيما رفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.

وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.

ووصلت في وقت لاحق، حافلات تقل أسرى فلسطينيين محررين إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوبي القطاع بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الرابعة للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأفادت مصادر ميدانية في وقت سابق بإقامة مستشفى ميداني أمام «غزة الأوروبي» لإجراء فحوصات طبية أولية على الأسرى الفلسطينيين بعد وصولهم إلى القطاع.

وكان جيش الاحتلال طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.

وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.

واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الأنباء الفلسطينية، خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، إنما له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.

وأضاف: “نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

من جهته، قال الأسير المحرر عطا عبد الغني من مدينة طولكرم، الذي أمضى 28 عاما في معتقلات الاحتلال، في أولى لحظات تحرره “للمرة الأولى نرى السماء دون شباك وأسلاك شائكة، واليوم نشاهدها بأم عين الحرية، بعد سنوات طويلة من الاعتقال”.

وأكد أن فجرا جديدا قد بزغ للأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت ستبقى شاهدة على نضال شعبنا نحو الحرية.

وفي وقت سابق السبت، سلمت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.

والخميس، تمت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، حيث أطلقت حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” سراح 3 إسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن 5 تايلانديين خارج الصفقة.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

والأسرى المفرج عنهم هم:

رياض سليمان زهدي مرشود

عبد الباسط ربحي مصطفى شوابكة

إبراهيم عبد المنعم إبراهيم أبو عرام

خالد محمد عبد الله نواره

أسامة محمد موسى أبو العسل

سليم صالح فريد عواد

أسامة محمد إسماعيل جبري

سائد عادل محمد عيسى

شادي ناجي بكر حلس

بشار حسين فارس شواهنة

أيمن عثمان مصطفى جعيم/ ابعاد

أشرف عيسى جادالله أبو سرور/ابعاد

سامي محمود ذيب صبح

منير شحدة محمد أبو ربيع

أحمد عبد القادر إبراهيم اسليم/ابعاد

رائد عليان عبد شافعي/ ابعاد

نصار سليمان نصار أبو نصير

عبد الفتاح رياض عبد الفتاح زامل

صابر عمر حسن أبو ساريس

حسام زهدي داود شاهين

توفيق أحمد توفيق ربايعة

حسن فاروق بحر الدم

سعيد عبد الرحمن جبر صالح

جمال محمد مسلم أبو هداف

نزار عزيز سليمان زيدان

محمد زكريا محمود قصقص

حاتم محمود موسى جمل

إبراهيم محمود ذيب دار ناجي

رائد فريد حمدان عيد أحمد

محمد فاروق شعبان مرتجى

صدقي حامد شاكر الزرو

شادي إبراهيم قاسم عموري/ابعاد

أحمد نايف عطية تركمان /ابعاد

محمود حسن سليمان أبو دريع/ابعاد

عماد عبد الخالق محمود أبو رموز

وائل محمد علي سمارة

حسام اسعد محمد غازي عطار

سمير حمدان محمد لحام

رمزي عبد الرحم جبر صالح

سميح ماهر سلامة حداد

ياسر محمد علي أبو حمد

خالد عبد الرحيم حسن برهم

تامر كمال سالم طرشه

فريح سلمان عبد الله تيها/ ابعاد

علي شكري شريف نزال

مجدي رياض محمد ياسين

احمد جمعة محمد صوفي

شادي فؤاد عطية قرعان

جهاد صلاح سليمان أبو ظاهر

ناهض عبد القادر عبد الحافظ حميد

احمد محمد عبيد أبو جلال

عبد الرحمن مصطفى حسن مقادمة

زكريا علي عبد الله سميري

صلاح اسعد فهمي أبو صلاح

غسان سعيد فهمي أبو صلاح

فهمي اسعد فهمي أبو صلاح

دفاع نايف احمد أبو عاذره

نصر الله محمود منصور معمر

محمد خليل محمد حلبي

احمد مجدي محمد عبيد

علي محمد محمود حسان

عمران هاشم احمد الخطيب

عطا محمد عطا عبد الغني

علي حسن حسين البرغوثي

عامر عبد الهادي مسعود سلمان

باسل عماد صبحي عريف

محمد محمود صالح القدومي

محمود إسماعيل احمد قدومي

ايمن إبراهيم فرحان العواودة

محمد يزن نزار حفظي سمارو

محمد جمال محمود دحنون

مراد فريد صالح حميدان

وضمت قائمة الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة:

مهند حسين سليمان أبو ماضي

حسين محمود عبد الفتاح مقيد

محمد خالد عبد الرحمن عرفات

محمد فخري محمد اقرع

جهاد عيسى إبراهيم حجازي

رمزي محمد حمدان النجار

حمزة محمد عبد الله قرى

جبر خالد احمد شريحي

سامي خميس أحمد حوسو

عز الدين خالد عبد العزيز السقا

كرم سالم احمد أبو عابد

محمود أكرم دهمان أبو سلطان

فارس كامل محمد غبن

هاني ربيع علي مدهون

حاتم محمد موسى شبير

أسامة فتحي خليل لبد

باسم رسمي سليمان نجار

عوض حسين عبد الله حاج أحمد

رمزي عبد العزيز علي عبده

نبيل محمد عقيل أبو سيف

كامل محمد كامل قديح

عبد الله حسن سيد أبو دراز

سمير لطفي عبد العاطي غبري

رمضان محمود رمضان شابط

حامد مجدي أحمد أبو سحلول

عمر جبر جبر قديح

ممدوح فايق سليمان أبو عليان

أحمد محمد خليل أبو حاطر

وائل حسن محمد نجار

محمد عبد الكريم عبد دواس

أحمد شوقي محمد جنيد

عبد الحكيم أيمن أنور الشافي

عبد الله أحمد دياب أبو الندي

أحمد عبد الناصر محمد رجب

هندي سعيد محمد عمور

محمد نبيل عبد ربه مقداد

محمد رفيق عادل عجور

مؤمن محمد أسعد بدي

براء عدنان حسين عادي

أحمد وايل خميس دبابش

محمد ناصر محمد كسكين

محمد ماجد رزق أبو رجالة

أمجد وفيق محمد أبو مطر

محمد حسن خليل دغمة

توفيق محمود محمد حجازي

يوسف عمر خليل شرف

إبراهيم أسعد محمود حطيب

وليد جهاد عطا جباين

مؤمن وليد كامل سماره

يوسف عمار يوسف أبو لبده

جميل عبد العزيز عبد الرحمن أبو عليان

بكر إبراهيم محمود بريم

محمد سفيان توفيق أبو طير

محمد حسين ربيع برش

محمد محمود علي أبو عاصي

سمير محمد عواد أبو عواد

ياسر عايش أحمد أبو جفن

عبد المنعم إبراهيم صابر زين

محمود مطواع حسن صبح

محمد بدر إبراهيم شحبير

عماد محمود أحمد ادجم

ديب رضوان سعدو أبو الحير

خليل محمد خليل أبو ناصر

محمد رياض خليل قريرة

رياض ناصر زكي دحنون

مروان احمد محمد أبو ناجي

محمد حسن احمد حمدونة

طلال علي حسن أبو ريا

زيدان شعبان نصر البنا

أشرف مقبل عبد الله رديع

رمزي عبد الله محمد الخالدي

احمد حمدان صقر أبو راس

ناهض احمد محمد معروف

عامر كمال محمود شحادة

محمود راتب صالح ديري

ياسر عمر احمد نصار

محمد صابر احمد سحار

إبراهيم احمد محمد عرقان

جمعة عبد الله رباح ورش اغا

إبراهيم محمود حسين عباس

محمد احمد إبراهيم داود

عبد الرحمن إسماعيل محمود بسيوني

حسين محمد سلميان أبو ديب

معتصم جمال يوسف وصافي

وحيد احمد عودة عقلان

نضال جمعة إبراهيم عميش

معين جبر محمد نوفل

شادي إسماعيل سلمان أبو سبت

بلال شوقي جمعة أبو ديب

وسيم نصر سالم أبو سحلول

محمود زكي هاشم شرفا

شريف أدهم شريف مشتها

رأفت نعيم محمد صيام

رامز عاشور احمد أبو غبن

عادل محمد احمد أبو ريدة

علاء عادل إبراهيم مطر

صبري سعيد صبري بشير

بسام موسى محمد أبو طعيمة

محمد سعيد محمد احمد

رامي زاهر مطر أبو لبده

صهيب عصام الدين مظفر دوله

عنتر نعيم عنتر اغا

مصطفى محمود مصطفى خطيب

محمود احمد حامد هيثم

سامي عمر يونس أبو النور

محمود فرح رجب سليمان

محمد نبيل إبراهيم بس

رعد عبد الناصر محمد حلبي

حلمي حمدي حلمي خلف

عبد اللطيف هاني هلال حلس

محمد عبد الله محمد عقاد

من صور وصول الأسرى المفرج عنهم إلى قطاع غزة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من صور وصول الأسرى المفرج عنهم إلى مدينة رام الله

 

 

 

 

اقرأ أيضاً/القسام يسلم المحتجز الإسرائيلي كيث سيجال للصليب الأحمر في ميناء غزة

 

القناة 13 العبرية: فرصة صفقة الرهائن هي الأعلى من المرة السابقة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير اليوم (الخميس) في حديث مع مراسلين عسكريين إن “فرصة صفقة الرهائن هي الأعلى منذ الصفقة الأخيرة قبل عام”. وبحسب المصدر فإن إطلاق سراح المختطفين هو الأولوية القصوى لوزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، وأضاف أن حماس تتعرض لضغوط ومهتمة بالتوصل إلى اتفاق، وأن تركيا أرسلت رسالة إلى إسرائيل بأنها أبلغت حماس أنه يجب التوصل إلى اتفاق ووقف الحرب.

وهذا اتفاق مرحلي سيؤدي، من بين أمور أخرى، إلى وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، لكنه لن يؤدي إلى وقف الحرب. وبحسب المصدر، فإن إسرائيل وصلت إلى مرحلة حيث حماس مهتمة بالتوصل إلى صفقة والحكومة الإسرائيلية تريد صفقة، وهذا يجعلهما أقرب إليها، مع التحدي المتمثل في إعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن على قيد الحياة في المرحلة الأولى. .

وتجري مباحثات في المؤسسة الأمنية حول أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتفاهم، بحسب المصدر، على أن المناورة البرية في غزة محدودة ذاتيا، ومن المرجح أن تكون هناك الآن فرصة أفضل للتوصل إلى اتفاق للمرة الأولى منذ الاتفاق السابق قبل عام.”

أما في لبنان، فقال المسؤول الأمني ​​الكبير إن مبادئ التسوية هي مبادئ انتصار إسرائيل على حزب الله. وأوضح أن “العالم يدعم القوي والمنتصر، ولن يكون هناك وضع حيث لن يكون هناك أي عمل أو رد إسرائيلي على أي عمل يقوم به حزب الله في لبنان.

وأضاف المسؤول الأمني ​​الكبير أن “طموح إسرائيل هو أن يمنع الجيش اللبناني، تحت الإشراف الأميركي، حزب الله من النزول مرة أخرى إلى الحدود الشمالية. لكن لا أحد يثق بالجيش اللبناني، ولن تثق إسرائيل إلا بنفسها في اليوم التالي للحرب”. على المدى القصير، ستكون التسوية هادئة، لكن السؤال هو ماذا سيحدث على المدى المتوسط ​​والطويل، خلال فترة الستين يوما التدريجية حتى وقف إطلاق النار في لبنان، سينسحب الجيش الإسرائيلي. بشكل تدريجي ومنسق من الأراضي اللبنانية، لكنه سيحتفظ بالحق في مهاجمة أي تهديد فوري من حزب الله”.

ويعرّف المسؤول الأمني ​​الكبير إحباط البرنامج النووي الإيراني بأنه “ممكن وضروري”، ويقول: “لم تكن إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى لهجوم على منشآتها النووية، أيضا لأنها لا تملك حزب الله كدرع لها”. وأيضاً لأنها لا تملك دفاعاً جوياً”. وأضاف المصدر أنه لا توجد نية لإقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي.

ترامب: معظم المختطفين الإسرائيليين لم يعودوا على قيد الحياة

واشنطن – مصدر الإخبارية

أطلق دونالد ترامب، الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، ادعاءات مثيرة لقلق الإسرائيليين حول مصير المختطفين الإسرائيليين، ووصف الوضع في إسرائيل بأنه “الخطر الأكبر منذ المحرقة”. جاءت هذه الكلمات خلال فعالية لمكافحة معاداة السامية أقيمت في منزله في بيدمينستر، نيوجيرسي.

وفي إشارة إلى المفاوضات مع حماس لإطلاق سراح المختطفين، قال ترامب: “كما قلت عدة مرات، حماس منظمة يصعب التفاوض معها والسبب أنهم (المختطفون) ماتوا”. ليس كلهم، بل معظمهم”. وأضاف: “أعتقد أن العديد من المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة سيتبين أنهم ليسوا على قيد الحياة. حماس قاسية”.

وقدم ترامب صورة قاتمة للوضع الأمني ​​في إسرائيل والعالم اليهودي. وقال إن “الشعب اليهودي ودولة إسرائيل يتعرضان لأكبر خطر منذ المحرقة”. وشرح بالتفصيل سلسلة من التهديدات: “يقال إن النظام الإيراني المتعطش للدماء يخطط لهجوم واسع النطاق على إسرائيل. حماس تهاجم في الجنوب، وحزب الله في الشمال، والحوثيون يهددون أيضًا. وفي أوروبا هناك زيادة في الدعم للجهاد، وفي الولايات المتحدة نشهد زيادة في معاداة السامية”.

وفي إشارة إلى دعم إسرائيل، قال ترامب إنه سيقدم لها كل الدعم اللازم للفوز بالحرب. لكنه أضاف ملاحظة: “سيكون من الجيد أن تنتهي إسرائيل من هذا الأمر بسرعة”. وبالإضافة إلى ذلك، دعا إلى معركة حاسمة ضد معاداة السامية، قائلاً: “لا يجب إعطاء مكان لمعاداة السامية. يجب رفضها أينما وجدت”.

وفي إشارة مباشرة إلى قضية المختطفين ومعارضيه، أضاف ترامب تصريحا حازما: “لعدونا أقول: المختطفون يجب أن يعودوا وعليهم أن يعودوا قبل أن أعود إلى البيت الأبيض”. 

وخلال مؤتمر صحفي عقد في نادي الغولف الخاص به في نيوجيرسي في وقت سابق، ادعى ترامب أنه “يحق له شن هجمات شخصية” على منافسته الديمقراطية هاريس. وقال: “أما بالنسبة للهجوم الشخصي، فأنا غاضب منها بشدة بسبب ما فعلته بالبلاد”. “أنا غاضب جدًا منها لاستخدامها النظام القانوني ضدي وضد أشخاص آخرين، غاضب جدًا منها. أعتقد أنه يحق لي التعرض لهجمات شخصية”. ولم يكتف ترامب بذلك، مضيفا أنه يشكك في ذكاء هاريس.

وزعم ترامب أنه يدير حملة انتخابية “هادئة” رغم الانتقادات الموجهة لأسلوبه العدواني. وأعرب عن ثقته في قدرته على التغلب على هاريس في الانتخابات، موضحا أن الجمهور لا يعرفها بما فيه الكفاية. وفي الوقت نفسه، أعلنت حملة ترامب عن توسيع فريقها الاستشاري، بما في ذلك عودة الأشخاص الرئيسيين من الحملات السابقة. 

 

حماس تتحدث لمصدر عن موقفها من جولة المفاوضات القادمة

خاص- مصدر الإخبارية

قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن الحركة والمقاومة الفلسطينية وافقت على مقترح أمريكي إسرائيلي، ولقي ترحيبًا إقليميًا ودوليًا.

وأكد مرداوي لشبكة مصدر الإخبارية، أن الحركة لن تدخل في مفاوضات الخميس، واتصلت بالوسطاء ووضعتهم قي صورة ذلك كما تم الاتصال مع تركيا وجهات دولية وإقليمية أخرى بهذا الخصوص.

وأوضح أن الخلافات كانت مقتصرة على أمور تفصيلية فقط وتم الانتهاء منها، وأعلنا الموافقة عليه في شهر تموز الماضي.

وحث الوسطاء على أن يجدوا طريقة وآلية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وليس الدخول في مفاوضات على ما تم الاتفاق عليه بالمفاوضات السابقة، وكذلك اعادة النظر بالاتفاق ومناقشة شروط ومطالب جديدة أدخلها على المقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابع أن موقفنا واضح وهو تنفيذ الاتفاق، وأن يكون على سلم أولويات لقاء يوم الخميس المقبل، وليس فتح مفاوضات جديدة.

وأكد مرداوي أن المقترح واضح وهو الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإعادة الحرية المطلقة لأهلنا في القطاع للحركة من الشمال إلى الجنوب، وإعادة الاعمار ودخول المساعدات بحرية تامة ووقف إطلاق النار في المرحلة الأولى التي ستكون 42 يومًا يتخللها صفقة تبادل للأسرى تحقق مصلحة الطرفين والمفاوضات.

ولفت إلى أن الشروط التي وضعها نتنياهو تنقد أسس الاتفاق، وبالتالي لا جدوى منه وإضاعة الوقت لفترة طويلة.

الولايات المتحدة تستعد لأسبوع حاسم مع اقتراب اتفاق غزة من لحظة “الآن أو أبدا”

واشنطن – مصدر الإخبارية

ومن المقرر أن يتوجه قطار من كبار المسؤولين في إدارة بايدن إلى الشرق الأوسط لحضور أسبوع دراماتيكي من الدبلوماسية عالية المخاطر لمحاولة منع الحرب في المنطقة وتأمين اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

ستشير نتائج الأسبوع المقبل إلى ما إذا كانت المنطقة ستغرق بشكل أعمق في أزمة وحرب دائمة متوسعة، أو ما إذا كان هناك، لأول مرة منذ 7 أكتوبر، تغيير كبير في المسار. يمكن أن تشكل النتيجة إرث الرئيس بايدن.

ويهدف الاتفاق إلى ضمان إطلاق سراح 115 رهينة تحتجزهم حماس مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، حيث قتل نحو 39800 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة المحلية.

ويقضي الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والمصريون والقطريون الأيام القليلة المقبلة في محاولة سد الفجوات بين إسرائيل وحماس قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الطرفين، والمقرر عقدها في 15 أغسطس/آب.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن المحادثات التي ستجرى يوم الخميس هي اللحظة المناسبة للتوصل إلى اتفاق.

وفي الوقت نفسه، تمارس الولايات المتحدة وحلفاؤها ضغوطاً على إيران وحزب الله حتى لا تردا على إسرائيل بسبب اغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران وقائد كبير لحزب الله في بيروت.

كما تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا وعدة دول عربية بوضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها للدفاع عن إسرائيل من هذه الهجمات المحتملة إذا فشلت الدبلوماسية. وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا في إسرائيل يوم الخميس لإجراء محادثات لتنسيق الدفاع – وهي زيارته الثانية في أقل من أسبوع.

ولا تزال الولايات المتحدة وإسرائيل لا تملكان فكرة واضحة عن موعد وقوع مثل هذا الهجوم. لكن التقييم العام يشير إلى أن حزب الله من المرجح أن يهاجم أولا، ربما في نهاية هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤولان أميركيان ومسؤول إسرائيلي.

وعقد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان اجتماعا عبر تطبيق زووم يوم الجمعة مع عائلات ثمانية رهائن أمريكيين محتجزين في غزة، وأطلعهم على الجولة الحاسمة من المفاوضات التي ستجرى يوم الخميس إما في القاهرة أو الدوحة، وفقا لمصدرين على دراية مباشرة بالاجتماع.

وقال سوليفان للعائلات إن بايدن وفريقه يدفعون نحو الاتفاق من أجل إعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن أيضًا لأنهم يعتقدون أن الاتفاق يمكن أن يمنع الحرب الإقليمية، بحسب المصادر.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الجمعة إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لأن “كل يوم يمر تصبح حياة الرهائن في خطر أكبر وتستمر المعاناة في غزة”.

وأكد كيربي إن إسرائيل وحماس غيرتا تفاصيل في الصفقة المقترحة وأضافتا مطالب: “ستتطلب تنازلات وقيادة من الجانبين”.

ومن المتوقع أن يقود مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز الفريق الأميركي في المفاوضات، وأن يسافر إلى المنطقة الأسبوع المقبل.

ومن المتوقع أن يتوجه مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على سلسلة من الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة، بحسب مسؤولين أميركيين.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الترتيبات تركز على نظام مشترك لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، والاتفاق على إعادة فتح معبر رفح.

إن وضع هذه الترتيبات موضع التنفيذ أمر بالغ الأهمية لاتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار. لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن زيارة ماكجورك مشروطة بما إذا كان حزب الله وإيران سيهاجمان إسرائيل وما إذا كان هذا سيؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقا.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن وزير الخارجية توني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجمعة أنه يفكر في السفر إلى المنطقة الأسبوع المقبل للانضمام إلى الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق ومنع التصعيد.

لكن رحلة بلينكن تعتمد أيضًا على الوضع في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وإذا حدث تصعيد كبير، فمن غير المرجح أن يذهب.

وأشارت إيران يوم الجمعة إلى أن الجهود المتجددة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ستدخل في الاعتبار في أي هجوم قد تفكر في تنفيذه ضد إسرائيل.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان “أولويتنا هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وأي اتفاق تقبله حماس سوف نعترف به أيضا”.

قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إن لإيران الحق في الدفاع عن نفسها ضد إسرائيل بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وأضاف البيان “ومع ذلك، فإننا نأمل أن يكون ردنا محدد التوقيت وأن يتم تنفيذه بطريقة لا تكون على حساب وقف إطلاق النار المحتمل”.

مصادر: خليل الحية سيضطلع بدور محوري في ظل قيادة السنوار لحماس

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت ثلاثة مصادر فلسطينية من بينها مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن القيادي في الحركة خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة بتوجيه من زعيم الحركة المعين حديثا يحيى السنوار الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع.

وأعلنت حماس يوم الثلاثاء اختيار السنوار، أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران الشهر الماضي.

ويُنظر إلى اختيار السنوار الذي تعهدت إسرائيل بقتله على أنه إشارة إلى رفع حماس راية التحدي مع استمرار الحرب في غزة، لأن القيادة أصبحت في يد رجل يُعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب من أنفاق تحت القطاع.

وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية مرشحا مرجحا لخلافة هنية، لأسباب منها علاقاته الجيدة مع إيران، الداعم الرئيسي للحركة، والتي سيكون دعمها حيويا لتعافي الحركة بعد الحرب.

وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال المسؤول في حماس “الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض ولا تغيير على ذلك”.

وقال مصدر آخر مطلع على مشاورات حماس إن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أن “من المتوقع ان يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لحماس”.

وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية من المتوقع “أن يلعبا دورا أكبر في المستقبل كون أنهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران وحزب الله”.

وأضافت مصادر محلية أن السنوار كلف كلا من خليل الحية وغازي حمد بإدارة ملف التفاوض حول وقف اطلاق النار في غزة وصفقة التبادل.

ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.

والحية هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات ويقيم في قطر.

ولم يظهر السنوار علنا منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكنه لعب دورا رئيسيا في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

وقال المصدر المطلع على مشاورات حماس إن الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتا طويلا في الوصول.

وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري لرويترز إن اختيار السنوار يؤكد الأهمية التي توليها حماس لقطاع غزة.

وأضاف “أنها أيضا رسالة للاحتلال الاسرائيلي أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية”.

البيت الأبيض: المحادثات بشأن الرهائن وصلت إلى “مرحلتها النهائية”

وكالات – مصدر الإخبارية

قال البيت الأبيض إن المفاوضات لإطلاق سراح 115 رهينة في غزة وصلت إلى “مرحلتها النهائية” الثلاثاء، في إطار سعيها إلى تجنب الهجمات الانتقامية التي قد يشنها حزب الله وإيران ضد إسرائيل.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، مع زعيمي البلدين المتوسطين من أجل التوصل إلى اتفاق: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال البيت الأبيض إن بايدن تناول في المكالمات “الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات الإقليمية، بما في ذلك من خلال وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن “.

واتفق الرئيس والزعيمان على “ضرورة إنهاء هذه العملية في أقرب وقت ممكن”.

ووصف بايدن المفاوضات بأنها “في مرحلتها النهائية”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كاثرين جان بيير إن بايدن “يريد إنجاز هذا الأمر”.

وقال “إنه يريد أن تنتهي الحرب. إنه يريد أن يعود الرهائن إلى ديارهم وأن يعودوا إلى أحبائهم وعائلاتهم. ولهذا السبب نعتقد أن هذه الحرب، ونهاية هذه الحرب، من شأنها أن تخفف التوترات في المنطقة بشكل كبير، ولهذا السبب ركزنا بالتأكيد على تحقيق ذلك”.

ولقد تزايدت المخاوف من أن يؤدي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران إلى إفشال المحادثات.

وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، أنها ستستبدل هنية بزعيمها في غزة يحيى السنوار.

وألقت إسرائيل باللوم على حماس في غياب الاتفاق، بعد أن عززت إسرائيل خطوطها الحمراء للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك احتفاظ الجيش الإسرائيلي بممري فيلادلفي ونيتساريم الاستراتيجيين.

واتهم معارضو نتنياهو بإدخال شروط جديدة على الاتفاق. وقال مسؤولون أمنيون إنه يستطيع أن يخفف بعض مطالبه، وقال آخرون إنه قدم هذه المطالب وهو يعلم أنها ستؤدي إلى إفشال الاتفاق.

ورفض مكتب رئيس الوزراء مثل هذه الاتهامات، وأصر على أن نتنياهو يريد التوصل إلى صفقة وأن كل نقطة مبدئية تحدث عنها تندرج في إطار الاقتراح المكون من ثلاث مراحل والذي كشف عنه بايدن لأول مرة في 31 مايو.

سلمت إسرائيل واشنطن اقتراحها المحدث بشأن صفقة الرهائن

واشنطن – مصدر الإخبارية

سلمت إسرائيل الولايات المتحدة، السبت، مقترحها المحدث بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير ومصدرين آخرين مطلعين على القضية لموقع أكسيوس الأمريكي.

في وقت وصلت فيه المفاوضات بشأن صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار إلى منعطف حرج.

وقال الرئيس بايدن، الذي يرى أن تحرير الرهائن وإنهاء الحرب في غزة مفتاح إرثه، لأسر الرهائن الأميركيين يوم الخميس إنه سيواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق خلال الفترة المتبقية له في منصبه.

تم تقديم الاقتراح قبيل اجتماع عقد يوم الأحد في روما بين مدير الموساد ديفيد برنيا، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل لمناقشة صفقة الرهائن.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه من الاتفاق وأضاف مطالب جديدة، مثل إنشاء آلية لمراقبة حركة الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، والحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الاقتراح الإسرائيلي المحدث يتضمن الإشارة إلى إنشاء آلية أجنبية لمراقبة ومنع نقل المسلحين والأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، لكن دون تفصيل كيفية عمل هذه الآلية أو من سيكون مسؤولاً عنها.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الاقتراح المحدث يشمل أيضًا تغييرات في المواقع التي ستتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، فضلاً عن تحديد أن قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى في ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

لم يكن المفاوضون الإسرائيليون يوم الجمعة متفائلين بأن الاجتماع في روما سيؤدي إلى تحقيق انفراجة وشككوا في أن ضغوط بايدن على نتنياهو أقنعت رئيس الوزراء بتخفيف بعض مطالبه الصارمة الجديدة في الاقتراح الإسرائيلي المحدث.

وقال مسؤول إسرائيلي “نتنياهو يريد اتفاقا من المستحيل الحصول عليه. وفي الوقت الحالي هو غير مستعد للتحرك وبالتالي فإننا قد نتجه نحو أزمة في المفاوضات بدلا من التوصل إلى اتفاق”.

كبار المفاوضين الإسرائيليين: حياة العشرات من المختطفين في خطر بسبب تصرفات نتنياهو

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

من المقرر أن يغادر رئيس الموساد، ديدي بارنيع، إلى روما يوم الأحد لدفع المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وسط تقارير تفيد بأن حماس رفضت الشروط الجديدة التي أضافتها إسرائيل إلى الخطوط العريضة للصفقة. ورغم جهود برنيع، أبدى مسؤولون كبار تشاؤمهم مساء اليوم (الجمعة) في حديث مع «القناة 13 العبرية» بعد تأخر تسليم الرد الإسرائيلي للوسطاء، فيما وجهوا أصابع الاتهام نحو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وهاجمت العناصر نفسها، التي تنتمي إلى الصفين السياسي والمهني في إسرائيل، قائلة: “الأسبوع المقبل، سيمر شهر على تنازل حماس عن مطلب إنهاء الحرب. خلال هذا الشهر، لم تحقق إسرائيل أي تقدم في المفاوضات ولم تحرز أي تقدم”. لقد تم افتتاح مفاوضات حقيقية، هناك حياة عشرات الرهائن هنا الذين قد نفتقدهم لأنه لا تزال هناك مفاوضات حقيقية – من خلال خطأ نتنياهو”.

في هذه الأثناء، نُشر بالأمس أن إسرائيل تطالب بأن تتلقى من حماس قائمة بأسماء المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة، حتى قبل التوقيع على الصفقة.

وسلمت إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية إلى قطر ومصر قائمة بأسماء المختطفين، وهي بحسب رأيها تحت التصنيف الإنساني. وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 إن ما لا يقل عن 30 من الأسماء المقدمة لا تزال على قيد الحياة.

ويناقش الوسطاء، وكذلك الحكومة الأميركية، حالياً الخطوط العريضة التي تسمح لحماس بنقل المختطفين رسمياً خلال الأسبوع الأول الذي سيتم فيه تنفيذ الصفقة، وليس قبل الموعد المحدد، وهو ما تعارضه إسرائيل.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة أنباء “رويترز” هذا الصباح، رفضت حماس طلب إسرائيل بأن يتم فحص جميع السكان الذين يعودون إلى شمال قطاع غزة بواسطة آلية انعكاسية ستقوم بفحصهم. وبحسب مسؤولين كبار مطلعين على التفاصيل، نقلا عنهم التقرير – أربعة مسؤولين كبار مطلعين على المفاوضات – مسؤول أوروبي ومسؤول فلسطيني ومسؤولان مصريان.

وبحسب الوكالة، تطالب إسرائيل أيضًا بحق النقض فيما يتعلق بعودة بعض التجمعات السكانية إلى شمال قطاع غزة، خوفًا من أن تشكل هذه العودة آلية دعم لوحدات حماس في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، طلبت إسرائيل إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، لكن مصر رفضت ذلك، بدعوى أنه أمر لا يدخل في الإطار العام الذي تم الاتفاق عليه بالفعل.

تحليل لـCNN: ماذا تعني التصريحات “القوية” لكامالا هاريس عن غزة بعد لقاء نتنياهو؟

واشنطن – مصدر الإخبارية

ألقت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الخميس، أقوى خطاب سمعناه من البيت الأبيض حول الوضع في غزة منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من 10 أشهر.

فبعد لحظات من انتهاء اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرجت إلى الصحفيين وقالت: “لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت.

ومع انضمام هاريس إلى السباق الرئاسي في نفس الأسبوع الذي ألقى فيه نتنياهو خطابه الرابع  أمام الكونغرس، طرحت على الفور أسئلة حول مدى قوتها مع نتنياهو وما إذا كانت ستذهب إلى أبعد من – أو تنفصل عن – الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكررت هاريس تصريحات بايدن المتكررة حول “الدعم القوي” و “الالتزام الثابت” تجاه إسرائيل، وقالت إن إسرائيل “لها الحق في الدفاع عن نفسها”، مشيرة إلى أن “كيفية القيام بذلك مهمة.

ولكن التعاطف الذي استخدمته لوصف محنة الفلسطينيين ومعاناتهم هو ما يجعلنا نرى الفرق بين بايدن وبينها كما كان الحال مع الطريقة التي وصفت بها اتفاق وقف إطلاق النار لقد ذكرت مرتين “القلق الجاد” الذي عبرت عنه لنتنياهو، وكذلك بالنسبة إلى الوفيات بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني والدمار الذي وصفته بأنه “كارثي” و”مدمر“، ثم تابعت وصفها لـ”صور الأطفال القتلى والجوعى اليائسين الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة.

وأكدت هاريس على الحاجة إلى استعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة “حماس”، وذكرت أسماء الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين الثمانية (3 منهم قُتلوا).

ولكن عند وصف اتفاق وقف إطلاق النار قيد الإعداد، لم تسلط الضوء على تبادل الرهائن بالفلسطينيين في سجون إسرائيل، أو السماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وبدلا من ذلك، أشارت إلى أن الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في المرحلة الأولى قبل الانسحاب “بالكامل” من غزة قبل “إنهاء دائم للأعمال العدائية.

وهذا يتناقض بشكل صارخ مع خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، فهو لم يذكر عبارة “وقف إطلاق النار” أو “الصفقة”، وبدلا من ذلك، هناك حاجة إلى “السيطرة الأمنية الشاملة” في غزة في “المستقبل المنظور”.

ويبقى أن نرى ما إذا كان البيت الأبيض قد حقق هدفه المتمثل في دفع نتنياهو إلى مكان يوافق فيه على وقف إطلاق النار.

من ناحية أخرى، لم تترك هاريس مجالا للشك في موقفها: “كما قلت للتو لرئيس الوزراء نتنياهو، فقد حان الوقت لإتمام هذه الصفقة”.

Exit mobile version