استمرت ثمانية أيام.. انتهاء مهمة فريق فلسطين في باكستان

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الخارجية والمغتربين، رئيس مجلس إدارة الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا) رياض المالكي، انتهاء مهمة فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة في جمهورية باكستان الإسلامية، والتي استمرت ثمانية أيام.

وأكد المالكي ، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنجز مهامه المكلف بها في تقديم الدعم والإسناد للفرق الوطنية الباكستانية والسلطات المحلية بنجاح.

وأوضح أنّ الفريق قام بمعاينة وتقديم العلاج والدواء لما يزيد عن 2800 شخص من المرضى المتضررين من تداعيات الفيضانات التي ضربت البلاد.

وبين أنه قام أيضاً بتوزيع الطرود الغذائية على عدد كبير من الأسر المحتاجة، وسلم كميات من الأدوية التي تم تحصيلها بالتعاون بين سفارة دولة فلسطين لدى الباكستان والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي وأبناء الجالية الفلسطينية، ووزارة الصحة الفلسطينية.

وأعرب المالكي عن شكره لأعضاء الفريق ومؤسساتهم، وكذلك للجهات الفلسطينية كافة، التي ساهمت في إنجاح مهمة الفريق، ولكل من ساهم بإنجاح هذه المهمة التضامنية الإنسانية التي تعكس القيم النبيلة لشعبنا الفلسطيني المعطاء، وتؤكد التزام دولة فلسطين، وضمن الإمكانيات المتاحة، بتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، خاصة مع الدول الشقيقة والصديقة.

يُذكر أنّ الفريق مكون من أطباء وزارة الصحة، ومتخصصين من جمعية الهلال الأحمر، وخبراء الدفاع المدني، بإشراف الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وبرفقة فريق من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وسفارة دولة فلسطين في إسلام أباد.

إقرأ أيضا/ بتعليمات من الرئيس.. فريق تدخل فلسطيني يصل باكستان للإغاثة

الخارجية: الاحتلال يُمعن في الاستيلاء على أراضي الضفة وينسف حل الدولتين

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، إن دولة الاحتلال تتمادى في تدمير فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين بإمعانها في محاولة الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن فرض السيادة الإسرائيلية عليها تتم في وضح النهار على سمع وبصر المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، الأمر الذي يختبر مدى مصداقية مواقف الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين وحرصها على تنفيذه.

وتابعت الوزارة “إن دولة الاحتلال تمارس أبشع أشكال الاستعمار بشكل علني لابتلاع الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يعني إغلاق الباب نهائيا، أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

وقالت ، إن المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين يتمثل بموقف دولي رادع وضاغط على دولة الاحتلال لوقف أنشطتها الاستيطانية كافة، وقف التغول الإسرائيلي على القدس والمناطق المصنفة (ج)، وقف عمليات الهدم وجميع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، باعتبار ذلك أساساً لاستعادة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ودانت الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بشكل يومي ومتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، ومنشآتهم، وممتلكاتهم ومقدساتهم.

واعتبرت الخارجية تلك الانتهاكات ترجمة لسياسة حكومية إسرائيلية تنفذها أذرع الاحتلال المختلفة على مدار الساعة لاستكمال عمليات تهويد القدس، وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتعميق عمليات الاستيلاء التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، عبر مطاردة ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، لتسهيل سرقتها، وتخصيصها كعمق استراتيجي لتوسيع الاستيطان وتنفيذ أطماع إسرائيل الاستعمارية.

اقرأ/ي أيضاً: مصابون بالرصاص المعدني والاختناق في مواجهات برام الله والبيرة

الخارجية تدين قرار الاحتلال إلغاء ترخيص مدارس في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الخميس، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسحب ترخيص مدارس الإيمان والمدرسة الإبراهيمية في القدس الشرقية المحتلة على طريق إغلاقها بحجج وذرائع واهية.

واعتبرت “الخارجية” في بيان صدر عنها، أن القرار جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية الاستعمارية على المواطنين المقدسيين.

وأضافت: أنه “حلقة جديدة من حلقات ضم القدس ومحاربة الرواية الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومحاولة للسيطرة على الوعي الجمعي للمقدسيين وأجيالهم المتعاقبة”.

وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التعسفي، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها “اليونسكو” باتخاذ ما يلزم من إجراءات، والضغط على دولة الاحتلال لوقف تنفيذ هذا القرار فورًا.

اقرأ/ي أيضاً: بحجة التحريض عبر المناهج.. الاحتلال يسحب تراخيص 6 مدارس في القدس

 

الخارجية: فشل المجتمع الدولي في وقف تصعيد الاحتلال يشكك بمصداقية مواقفه

رام الله _ مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن” غياب الإرادة الدولية والأميركية في لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا، وفشل المجتمع الدولي وقف التصعيد الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، يشكك في مصداقية مواقفه و الإدانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال.”

وشددت الوزارة في بيان، السبت، على أنّ تلك المواقف غير كافية ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية، ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا.

وأدانت الوزارة، جريمة اعدام الشهيد سميح جمال عمارنة (37 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتداء المستوطنين على المواطن حمزة احمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، واقدامهم على اشعال النيران في أراضي زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، ومهاجمة منازل في المنطقة.

وترى أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تشكل جزءا لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي، والمسؤولين الإسرائيليين .

وحملت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

إقرأ أيضاً/ استشهاد الأسير المحرر سميح عمارنة من جنين

الخارجية تدين محاولة الاحتلال فرض التقسيم الزماني على الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني على الواقع القائم في المسجد الأقصى، واقتحاماته المتكررة واعتدائه على المصلين والمعتكفين في المسجد.

وقالت الوزارة في بيان: “ندين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى لإصابة العشرات منهم وإعاقة وصول طواقم الهلال الأحمر للجرحى..”.

وأضافت أن ذلك كله يجري وسط ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين حرصهم على الوضع القائم أو التعامل بـ”حذر” مع الأوضاع، متسائلة عن “أي حذر هذا؟ فكل تلك الاقتحامات التي تقوم بها يوميا والاعتداءات بالضرب وإطلاق الأعيرة “المطاطية” وقنابل الغاز على المصلين تعتبره إسرائيل تعاملا بحذر”.

ورأت الوزارة أن “الحديث عن الوضع القائم واضح أنه الوضع الذي فرضته إسرائيل عبر تقاسمها الزماني للحرم، فهي تريد تثبيت الوضع الذي يجب أن يفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات، لتثبيت أحقية اليهود في الدخول إليه والصلاة فيه، هذا هو التأكيد على ذلك، يريدونه أن يصبح أمرا واقعا”.

وتابعت: “يريدون أن يصبح إخراج المصلين ما بين الصلوات وإفراغ الحرم من المصلين هو الأمر الواقع، ويريدون خلال ذلك إدخال المصلين اليهود إليه ليصبح أمرا واقعا، لتثبيت مفهوم التقاسم الزماني للحرم، هذه هي الخطوة الأولى وهذا توجه لفرض واقع جديد سيصبح قائما، ويصبح التواجد اليهودي داخله جزءا من هذا الواقع الجديد”.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الخارجية تستنكر التقييدات الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين

 

وزارة الخارجية تستنكر التقييدات الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، بما في ذلك حريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.

ولفتت في بيان، صحفي اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال حوّل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على كل من قطاع غزة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى.

وقالت وزارة الخارجية: أينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز كما حصل مع المصليين أثناء توجههم لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك أو أثناء خروجهم من القدس، إضافة لإقدام الاحتلال على تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وتقطيع أوصالها بشبكة حواجز واسعة.

وذكرت أن هذه العقلية هي السبب الحقيقي خلف جميع أشكال التصعيد والتوترات الناشئة في ساحة الصراع عامة، وفي القدس بشكل خاص، وأكدت فشل هذه العقلية الاستعمارية العنصرية في تدجين شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال، وأن شعبنا يدفع أثماناً باهظة جراء مشاريع الاحتلال الاستيطانية والقمعية.

وأكدت على أن القضية الفلسطينية، قضية سياسية بامتياز، قضية شعب يرزح منذ عشرات السنين تحت الاحتلال ويسعى لنيل حقه في ممارسة تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى، كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وان هروب اسرائيل كقوة احتلال من هذه الحقيقة هو السبب الحقيقي لاستمرار الصراع ودوامة التصعيد المستمرة.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لإجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كمدخل أساس لا بديل عنه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة برمتها.

الخارجية والمغتربين تعقّب على العدوان الإسرائيلي في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزاة الخارجية والمغتربين، العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها فرض القيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ومحاولتها تحديد أعدادهم.

وقالت “الخارجية والمغتربين”  في بيان صحفي اليوم الخميس، “من الواضح أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت تصر على تشديد قبضتها العسكرية وتغليظ اعتداءات شرطتها وأذرعها المختلفة على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى”.

وذكرت أن ذلك يأتي “في محاولة لتثبيت وترسيخ واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، يقوم على تعميق التقسيم الزماني من جهة، ومن جهة أخرى قضم تدريجي لصلاحيات الأوقاف الإسلامية على طريق فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى وباحاته”.

وأضافت: في الوقت ذاته تواصل حكومة الاحتلال دعايتها الكاذبة بشأن (التزامها بالحفاظ على الوضع القائم) في الحرم القدسي وعملها المستمر على (تهدئة الاوضاع)، متوهمة بأن العالم لا يرى ما تقوم به من أعمال قمع وإحتجاز وتنكيل وترهيب يومي ضد المصلين والمعتكفين وفرض المزيد من القيود والتقييدات أمام من يرغب من الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين بالوصول إلى القدس للتعبد والصلاة.

وتابعت: “هذه القبضة الحديدية التي يحرص قادة الاحتلال على استخدامها في التعامل مع الفلسطينيين تحت ذرائع وحجج مختلفة ومختلقة، والتي تصل حد إطلاق الرصاص ضد المصلين كما حدث صباح اليوم”

وقالت: “اللجوء إلى تكسير أطراف المصلين بالهروات واعتقالهم وسحلهم، لم نراها بالأمس في تعامل شرطة الاحتلال مع عناصر المنظمات اليهودية المتطرفة، لم نر ضربا بالهراوات أو إطلاقا لقنابل الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي، لم نر مركبة المياه العادمة تستعمل أو أية اعتقالات تتم”.

واستدركت الوزارة بالقول: “بل على العكس تماماً فقد سمحت قوات الاحتلال لمجموعات تخريبية استفزازية يهودية متطرفة وبحماية الشرطة أن تدخل إلى البلدة القديمة رافعة الأعلام الإسرائيلية ومرددة شعارات تحريضية استفزازية ضد الفلسطينيين واعتدت على أصحاب المحلات وخربت محالهم وبعثرت بضاعتهم”.

وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات تغولها على القدس ومقدساتها، وتوظيفها لمناسبة الأعياد الدينية اليهودية واستغلالها لتنفيذ أطماعها الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين وفي القدس بشكل خاص.

وحذرت من تعامل المجتمع الدولي مع قرارات الاحتلال المزيفة وإجراءاته في مثل تلك المناسبات كأمور اعتيادية باتت مألوفة لا تستدعي التوقف او التفكير في أبعادها العنصرية.

وتساءلت الخارجية: لماذا لا يمنع المستوطنون من التجول داخل الضفة الغربية كإجراء وقائي بدلا من منع الفلسطينيين؟ لماذا يعاقب الفلسطيني لكي يتمتع الإسرائيلي المستوطن بالأمان داخل الأرض الفلسطينية المحتلة ويحتفل بأعياده؟.

وشددت وزارة الخارجية على استمرار حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني على المستويات كافة لفضح سياسات الاحتلال الاستعمارية العنصرية وإجراءاته التهويدية ضد المسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس تقسيمه الزماني تمهيداً لتقسيمه مكانياً.

اقرأ/ي أيضاً: اشتية يُطالب المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة وتوفير الحماية للفلسطينيين

وزارة الخارجية تدين اعتداء الاحتلال على المصلين بالأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين بعد اقتحام المسجد الأقصى، مخلفة عشرات المصابين.

واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان، اليوم الجمعة، “أن ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلين يكشف حقيقة نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، ويكذب أيضا ادعاءات بينت وهرتسوغ بشأن الحفاظ على الوضع القائم، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساته الاسلامية والمسيحية”.

وقالت الوزارة: إن طرد المصلين والمتعتكفين بالقوة والقمع والهروات تمهيداً لاقتحامات المتطرفين اليهود سيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنا لها.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، واعتبرها اختباراً لمشاعر المسلمين قبل الإقدام على الانفجار الكبير.

وأكدت أن المجتمع يتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها والأقصى بشكل خاص.

وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال والاستيطان وازدواجية المعايير الدولية، واأنه سيُفشل مخططات الاحتلال الهادفة لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه.

اقرأ/ي أيضاً: الأوقاف: اقتحام الأقصى واستباحته دفع باتجاه حرب دينية

 

الخارجية الفلسطينية: ممارسات الاحتلال تحول الصراع من سياسي إلى ديني

رام الله-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي، يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي، استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع، بحلول أخرى، تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي، السبت، التصعيد الإسرائيلي المتعمد ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل اليوم في اقتحام مخيم جنين، وأدى الى استشهاد الشاب احمد السعدي.

وشددت على أن التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، أو عمليات أسرلة وتهويد القدس وقمع مواطنيها وتحويلها الى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان، وفرض المزيد من التضييقيات التي تحول دون وصول المواطنين اليها، كلها مرفوضة.

وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وترى أن ممارسات دولة الاحتلال العدوانية تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.

وشددت الخارجية على أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها، وأن جميع البدائل التي تحاول “إسرائيل” فرضها على الشعب الفلسطيني ستفشل.

الخارجية تدين اقتحام لبيد لمنطقة باب العامود وتعقّب على تصريحاته

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير خارجية  الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد لمنطقة باب العمود في القدس المحتلة، والوعود التي أطلقها بنشر المزيد من قوات الاحتلال وشرطته في القدس بحجة توفير الحماية للمستوطنين في الأعياد اليهودية.

واعتبرت الوزارة ان هذه الوعود “تحريضية ضد الفلسطينيين بامتياز وكيل الاتهامات لهم بشكل مسبق، في تجسيد لأبشع أشكال نظام الأبارتهايد الإسرائيلي الذي يفرضه الاحتلال على المواطن الفلسطيني بالقوة في إطار منظومته الاستعمارية التهويدية ”

وشددت على أن تصريحات لبيد، “ما هي إلا تنكر لحقيقة أن المتطرفين اليهود هم الذين يعتدون على المقدسات المسيحية والاسلامية واتباعها من الفلسطينيين”.

وذكرت أن “نظام التفرقة العنصرية الإسرائيلي يتجسد هذه المرة في القدس وعلى لسان لبيد الذي يتجاهل تماما كونها أرضا محتلة، ويقتحمها بصفته محتلا ليتأكد أن إجراءاته الأمنية قد استكملت لقمع المواطنين الفلسطينيين”.

وأجرى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، مساء الأحد، جولة استفزازية في ساحة باب العامود في القدس المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية مشاركة لبيد في ما ادعت انه “تقييم للوضع في مركز شرطة الاحتلال في القدس” بزعم توترات محتملة في المدينة المحتلة.

و️في السياق، قالت القناة (13) العبرية، إن شرطة الاحتلال تتوقع توترات صعبة الليلة، مضيفة أن منطقة باب العامود تشهد حالة تأهب قصوى وهناك انتشار لأكثر من 3000 شرطي.

وتأتي جولة لبيد الاستفزازية بعد ثلاثة أيام من اقتحام المتطرف عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح الخميس الماضي، المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أدوا طقوساً تلمودية في ساحاته بحماية أمنية من شرطة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: اشتية يُحذّر من تداعيات جرائم الاحتلال والسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى

Exit mobile version