الخارجية: نتابع غرق القارب قبالة سواحل إيطاليا

رام الله _ مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن سفارة دولة فلسطين لدى إيطاليا تتابع مأساة غرق قارب قبالة السواحل الإيطالية مع السلطات المختصة، للتأكد إن كان على متنه أي من الفلسطينيين.

وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، خلال تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن المعلومات الأولية تفيد أن العشرات من المهاجرين الذين كانوا على متنه في عداد الغرقى والمفقودين، وأن الشرطة الإيطالية أنقذت العشرات أيضاً.

وأشار إلى أن السفارة الفلسطينية، تواصل متابعاتها للتأكد من جنسيات الغرقى والمفقودين والحصول على معلومات مؤكدة بشأنهم.

ووفق ما أفاد خفر السواحل الإيطاليون، لقي 60 مهاجرا على الأقل مصرعهم في غرق مركبهم، يوم أمس الأحد، قرب سواحل جنوب إيطاليا.

الخارجية: تنفيذ برنامج حكومة نتنياهو يهدد بتفجير ساحة الصراع بالمنطقة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ برنامج حكومة نتنياهو في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، يهدد بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وأضافت الخارجية، في بيان، أن ذلك يعكس عنجهية اليمين المتطرف واستخفافه بالمواقف والمطالبات الدولية الداعية لوقف جميع أشكال التصعيد والإجراءات أحادية الجانب غير القانونية.

ودانت الوزارة انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة ضد الفلسطينيين، وانفلاتهم من اي قانون، لشعورهم بحماية المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال لعربداتهم وجرائمهم.

وقالت، إن اقتحام ما تسمى وزيرة الاستيطان والمهام القومية الإسرائيلية اوريت ستروك، لجنوب الضفة الغربية المحتلة، والتصريحات والمواقف التي أطلقتها دعماً للمستوطنين، يشجعهم على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين، في تأكيد على أن ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم يتبنى مطالب الجمعيات الاستيطانية وينفذها في أرض دولة فلسطين، بما في ذلك شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، وتوسيع المستوطنات القائمة، والتخطيط لذلك كما هو الحال في مستوطنة (نوف تسيون) على أراضي جبل المكبر في القدس المحتلة.

وشددت على أن اكتفاء المجتمع الدولي بما اعتاد عليه من إطلاق مواقف وتعبيرات نظرية رافضة للاحتلال والاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية لن يجدي نفعاً مع حكومة نتنياهو المتطرفة وبرامجها الاستعمارية التوسعية العنصرية.

وطالبت مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا عبر ترجمة المواقف والاقوال إلى أفعال، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان تنفيذ واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وجددّت الوزارة التأكيد على أن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع النزاعات والصراعات بالعالم يجحف بمصداقية المنظومة الدولية، ويفقد مجلس الأمن باعتباره القيّم على تطبيق القانون الدولي ما تبقى له من مصداقية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتوفير الحماية لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار هدم المنازل والمنشآت على يد الاحتلال

الخارجية: نواصل الجهود للإسراع في مطابقة عينات المفقودين قبالة سواحل تونس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، أنها تواصل الجهود مع السلطات التونسية المختصة للإسراع في إنجاز مطابقة عينات المفقودين، نتيجة غرق سفينة قبالة سواحل تونس الجنوبية، للتعرف على جثامينهم.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك إن الوزارة تتابع باهتمام كبير مناشدات أسر وذوي المواطنين المفقودين، وتقف إلى جانب الأسر الفلسطينية التي فقدت أبناءها.

وأوضح الديك أن الوزارة أنجزت من خلال علاقة متواصلة من ذوي الضحايا وعبر سفارتي دولة فلسطين لدى القاهرة وتونس، تأمين وصول العينات التي أخذت من أقارب المفقودين إلى تونس، وبالفعل قامت سفارة فلسطين بتسليمها بشكل رسمي لوزارة الداخلية التونسية، وحصلت على إذن قضائي تونسي لإجراء المطابقة بين العينات.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية: جريمة إعدام مفلح نتيجة إفلات إسرائيل المستمر من العقاب

وزارة الخارجية تستنكر تصاعد جرائم الاحتلال ومستوطنيه

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تعدّد جرائم الاحتلال ومستوطنيه تفند مزاعمه بشأن أسباب التصعيد في الأوضاع، وتفضح زيف الحملات التضليلية والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية.

وقالت في بيان إن ما يجري يعكس توزيعا واضحا للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية لفرض المزيد من عمليات الخنق والتنغيض على حياة الفلسطينيين.

وبينت الخارجية أن التصعيد الحاصل بما يرافقه من تعميق وتوسيع للاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، ومحاولة حسم مستقبل القدس من جانب واحد وبالقوة، وتكريس ضمها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، يقوض أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وأضافت أن تأزم الأوضاع هو سياسة رسمية تهدف لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مشاريع إسرائيل الاستعمارية التوسعية، وقضم المزيد من الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح الاستيطان.

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم يومية تلخص توجه الحكومة الإسرائيلية لتعميق نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد” في فلسطين المحتلة، والتصعيد الراهن دليل قاطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة بالانتخابات تتاجر بالدم الفلسطيني، ومعاناة شعبنا في مزايدات انتخابية، وسط تغييبها المتعمد للقضية الفلسطينية، والضرورات الاستراتيجية لحلها.

استمرت ثمانية أيام.. انتهاء مهمة فريق فلسطين في باكستان

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الخارجية والمغتربين، رئيس مجلس إدارة الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا) رياض المالكي، انتهاء مهمة فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة في جمهورية باكستان الإسلامية، والتي استمرت ثمانية أيام.

وأكد المالكي ، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنجز مهامه المكلف بها في تقديم الدعم والإسناد للفرق الوطنية الباكستانية والسلطات المحلية بنجاح.

وأوضح أنّ الفريق قام بمعاينة وتقديم العلاج والدواء لما يزيد عن 2800 شخص من المرضى المتضررين من تداعيات الفيضانات التي ضربت البلاد.

وبين أنه قام أيضاً بتوزيع الطرود الغذائية على عدد كبير من الأسر المحتاجة، وسلم كميات من الأدوية التي تم تحصيلها بالتعاون بين سفارة دولة فلسطين لدى الباكستان والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي وأبناء الجالية الفلسطينية، ووزارة الصحة الفلسطينية.

وأعرب المالكي عن شكره لأعضاء الفريق ومؤسساتهم، وكذلك للجهات الفلسطينية كافة، التي ساهمت في إنجاح مهمة الفريق، ولكل من ساهم بإنجاح هذه المهمة التضامنية الإنسانية التي تعكس القيم النبيلة لشعبنا الفلسطيني المعطاء، وتؤكد التزام دولة فلسطين، وضمن الإمكانيات المتاحة، بتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، خاصة مع الدول الشقيقة والصديقة.

يُذكر أنّ الفريق مكون من أطباء وزارة الصحة، ومتخصصين من جمعية الهلال الأحمر، وخبراء الدفاع المدني، بإشراف الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وبرفقة فريق من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وسفارة دولة فلسطين في إسلام أباد.

إقرأ أيضا/ بتعليمات من الرئيس.. فريق تدخل فلسطيني يصل باكستان للإغاثة

الخارجية: الاحتلال يُمعن في الاستيلاء على أراضي الضفة وينسف حل الدولتين

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، إن دولة الاحتلال تتمادى في تدمير فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين بإمعانها في محاولة الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن فرض السيادة الإسرائيلية عليها تتم في وضح النهار على سمع وبصر المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، الأمر الذي يختبر مدى مصداقية مواقف الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين وحرصها على تنفيذه.

وتابعت الوزارة “إن دولة الاحتلال تمارس أبشع أشكال الاستعمار بشكل علني لابتلاع الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يعني إغلاق الباب نهائيا، أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

وقالت ، إن المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين يتمثل بموقف دولي رادع وضاغط على دولة الاحتلال لوقف أنشطتها الاستيطانية كافة، وقف التغول الإسرائيلي على القدس والمناطق المصنفة (ج)، وقف عمليات الهدم وجميع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، باعتبار ذلك أساساً لاستعادة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ودانت الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بشكل يومي ومتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، ومنشآتهم، وممتلكاتهم ومقدساتهم.

واعتبرت الخارجية تلك الانتهاكات ترجمة لسياسة حكومية إسرائيلية تنفذها أذرع الاحتلال المختلفة على مدار الساعة لاستكمال عمليات تهويد القدس، وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتعميق عمليات الاستيلاء التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، عبر مطاردة ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، لتسهيل سرقتها، وتخصيصها كعمق استراتيجي لتوسيع الاستيطان وتنفيذ أطماع إسرائيل الاستعمارية.

اقرأ/ي أيضاً: مصابون بالرصاص المعدني والاختناق في مواجهات برام الله والبيرة

الخارجية تدين قرار الاحتلال إلغاء ترخيص مدارس في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الخميس، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسحب ترخيص مدارس الإيمان والمدرسة الإبراهيمية في القدس الشرقية المحتلة على طريق إغلاقها بحجج وذرائع واهية.

واعتبرت “الخارجية” في بيان صدر عنها، أن القرار جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية الاستعمارية على المواطنين المقدسيين.

وأضافت: أنه “حلقة جديدة من حلقات ضم القدس ومحاربة الرواية الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومحاولة للسيطرة على الوعي الجمعي للمقدسيين وأجيالهم المتعاقبة”.

وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التعسفي، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها “اليونسكو” باتخاذ ما يلزم من إجراءات، والضغط على دولة الاحتلال لوقف تنفيذ هذا القرار فورًا.

اقرأ/ي أيضاً: بحجة التحريض عبر المناهج.. الاحتلال يسحب تراخيص 6 مدارس في القدس

 

الخارجية: فشل المجتمع الدولي في وقف تصعيد الاحتلال يشكك بمصداقية مواقفه

رام الله _ مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن” غياب الإرادة الدولية والأميركية في لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا، وفشل المجتمع الدولي وقف التصعيد الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، يشكك في مصداقية مواقفه و الإدانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال.”

وشددت الوزارة في بيان، السبت، على أنّ تلك المواقف غير كافية ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية، ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا.

وأدانت الوزارة، جريمة اعدام الشهيد سميح جمال عمارنة (37 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتداء المستوطنين على المواطن حمزة احمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، واقدامهم على اشعال النيران في أراضي زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، ومهاجمة منازل في المنطقة.

وترى أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تشكل جزءا لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي، والمسؤولين الإسرائيليين .

وحملت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

إقرأ أيضاً/ استشهاد الأسير المحرر سميح عمارنة من جنين

الخارجية تدين محاولة الاحتلال فرض التقسيم الزماني على الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني على الواقع القائم في المسجد الأقصى، واقتحاماته المتكررة واعتدائه على المصلين والمعتكفين في المسجد.

وقالت الوزارة في بيان: “ندين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى لإصابة العشرات منهم وإعاقة وصول طواقم الهلال الأحمر للجرحى..”.

وأضافت أن ذلك كله يجري وسط ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين حرصهم على الوضع القائم أو التعامل بـ”حذر” مع الأوضاع، متسائلة عن “أي حذر هذا؟ فكل تلك الاقتحامات التي تقوم بها يوميا والاعتداءات بالضرب وإطلاق الأعيرة “المطاطية” وقنابل الغاز على المصلين تعتبره إسرائيل تعاملا بحذر”.

ورأت الوزارة أن “الحديث عن الوضع القائم واضح أنه الوضع الذي فرضته إسرائيل عبر تقاسمها الزماني للحرم، فهي تريد تثبيت الوضع الذي يجب أن يفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات، لتثبيت أحقية اليهود في الدخول إليه والصلاة فيه، هذا هو التأكيد على ذلك، يريدونه أن يصبح أمرا واقعا”.

وتابعت: “يريدون أن يصبح إخراج المصلين ما بين الصلوات وإفراغ الحرم من المصلين هو الأمر الواقع، ويريدون خلال ذلك إدخال المصلين اليهود إليه ليصبح أمرا واقعا، لتثبيت مفهوم التقاسم الزماني للحرم، هذه هي الخطوة الأولى وهذا توجه لفرض واقع جديد سيصبح قائما، ويصبح التواجد اليهودي داخله جزءا من هذا الواقع الجديد”.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الخارجية تستنكر التقييدات الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين

 

وزارة الخارجية تستنكر التقييدات الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، بما في ذلك حريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.

ولفتت في بيان، صحفي اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال حوّل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على كل من قطاع غزة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى.

وقالت وزارة الخارجية: أينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز كما حصل مع المصليين أثناء توجههم لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك أو أثناء خروجهم من القدس، إضافة لإقدام الاحتلال على تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وتقطيع أوصالها بشبكة حواجز واسعة.

وذكرت أن هذه العقلية هي السبب الحقيقي خلف جميع أشكال التصعيد والتوترات الناشئة في ساحة الصراع عامة، وفي القدس بشكل خاص، وأكدت فشل هذه العقلية الاستعمارية العنصرية في تدجين شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال، وأن شعبنا يدفع أثماناً باهظة جراء مشاريع الاحتلال الاستيطانية والقمعية.

وأكدت على أن القضية الفلسطينية، قضية سياسية بامتياز، قضية شعب يرزح منذ عشرات السنين تحت الاحتلال ويسعى لنيل حقه في ممارسة تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى، كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وان هروب اسرائيل كقوة احتلال من هذه الحقيقة هو السبب الحقيقي لاستمرار الصراع ودوامة التصعيد المستمرة.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لإجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كمدخل أساس لا بديل عنه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة برمتها.

Exit mobile version