جنين: إشهار كتاب نيران ظلال من دخان الهواجس وأنوار العقل والإيمان

رام الله – مصدر الإخبارية

أشهرت الكاتبتان الشقيقتان ضحى وسماح العارضة، الثلاثاء، كتاب “نيران ظلال من دخان الهواجس، وأنوار العقل والإيمان”، خلال حفل أقامته مديرية وزارة الثقافة في جنين، بالتعاون مع نادي جنين الشبابي الثقافي.

وقالت القائم بأعمال مديرة مديرية وزارة الثقافة حنين الزرعيني، إنه “تم تنظيم هذا الحفل ضمن سياسة واستراتيجية الوزارة، من خلال إحياء الأدب ودعم وتشجيع الكتاب”.

بينما قدّم الكاتب رائد دحبور، قراءة تحليلية في الكتاب، وتخلل الحفل إلقاء قصائد وطنية وشعر عن الأقصى وفلسطين قدمتها عبر الهاتف الشاعرة سماح داوود.

وأشار إلى أن الكتاب هو تجربةٌ جديدة تهدف إلى إنشاء جيل جديد ملتزم صحيًا ونفسيًا، ومثقف من أجل تخفيف الضغوطات النفسية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الاحتلال.

وبحسب دحبور فإن “الكتاب تناول نوعًا جديدًا من الأدب، من خلال تقديم علم النفس في قالب أدبي من خلال رواية أدبية واستخدام شخصيات من الخيال، مزجتهما الكاتبتان ضحى وهي باحثة في علم النفس، وشقيقتها الكاتبة والشاعرة سماح، من بلدة عرابة”.

وقالت الكاتبتان الفلسطينيان إن “هذا كتاب جديد يطرح هموم المرأة، وإدخال علم النفس مع الأدب والرواية الفلسطينية بما ينتج عنه عُصارة الأمل والألم في النفس البشرية”.

وفيما يلي صورًا لإشهار الكتاب اليوم:

ولاقى الكتاب إشادة واسعة من عموم الحاضرين والمشاركين الذين أثنوا على جهود الكاتبتين ليرى منتجهما الأدبي النور خلال حفل ثقافي في جنين.

أقرأ أيضًا: قراءة في كتاب غزاوي سردية الشقاء والأمل

وزارة الثقافة تفتتح معرض الخليل للكتاب

ثقافة – مصدر الإخبارية

افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، مساء الإثنين، معرض الخليل للكتاب الذي يستضيفه مركز إسعاد الطفولة، بالتعاون مع بلدية الخليل وجمعية الناشرين الفلسطينيين.

وفي التفاصيل، فقد اُفتتح المعرض بحضور ممثلي القوى السياسية في المحافظة، ومجلس المحافظة الاستشاري، وممثلي وزارة الثقافة ونادي الأسير، حيث تخلله عرض لوحات لعشرات من الفنانين التشكيليين.

وشارك نادي الأسير في فعاليات المعرض الذي افتتحته وزارة الثقافة، حيث تم تخصيص زاوية خاصة باسم النادي تحت عنوان “إبداعات الأسرى خلف القضبان”، وتم عرض 250 إصدارًا من كتابات الأسرى داخل سجون الاحتلال.

كما عُرضت أمام الوافدين للمعرض قصص وروايات ومواضيع سياسية متنوعة وشعر، ورُفعت صور الأسرى وخاصة الأسير وليد دقة، وعرض رواياته وإصداراته داخل سجون الاحتلال، وكذلك رواية عين الجبل لعميد أسرى فلسطين محمد الطوس.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام، المشرف على زاوية نادي الأسير أمجد النجار، إن “المشاركة باسم الحركة الأسيرة تكتسب أهمية خاصة، الهدف منها التعريف أن الأسرى والأسيرات داخل السجون”.

وأضاف: “رغم كل المعاناة والإجراءات المُنفذة بحق الأسرى مستمرون في رسم لوحة فنية تمثل معاناتهم وقضيتهم التي من الضروري أن تبقى عالقة في الأذهان، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال”.

من جانبه، أشار مدير عام وزارة الثقافة في الخليل رشاد أبو حميد، إلى أن “أهمية هذا المعرض تأتي في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة للتعريف بالقضية الفلسطينية لدى الأجيال، من خلال عرض كتب لدور النشر تتضمن توثيق للحركة الوطنية الفلسطينية وذكرى النكبة الأليمة”.

ونوه إلى أن “المعرض سيستمر ثلاثة أيام تتخلله ندوات ولقاءات للتعريف بالقضية الفلسطينية”.

وبيّن مدير دائرة الأنشطة والثقافة الشبابية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح أن المعرض يضم عدة زوايا، منها عروض لدور النشر والكتاب تضم ثمانية دور عرض، ومكتبة للألعاب التعليمية.

كما يضم المعرض نشاطات ومسابقات ثقافية، وأمسيات شعرية، وبرامج متنوعة للأطفال، وركن للأشغال اليدوية النسوية والمطرزات والعديد من الندوات حول ذكرى النكبة.

ومن المقرر استمرار المعرض حتى يوم الخميس المقبل، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء.

أقرأ أيضًا: الحركة الأسيرة: معرض نتنفس حرية يضع الجميع أمام تحدٍ إنساني

وزارة الثقافة تطلق فعاليات مهرجان الدبكة الشعبية

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الثقافة، السبت إطلاق فعالية مهرجان الدبكة الشعبية، في محافظة رام الله والبيرة بالتزامن مع عدة محافظات ومدن فلسطينية.

وجاء ذلك خلال مهرجان نظمته الوزارة، وتهدف من وراء المهرجان لتسجل على القائمة التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي للبشرية في يونسكو، وتسليط الضوء على الدبكة الشعبية وآلاتها المستخدمة كالشبابة واليرغول والايقاع.

وبحسب وكالة وفا تزامنت عروض المهرجان للدبكة الشعبية الفلسطينية في نحو 30 موقعاً في فلسطين التاريخية، حيث أطلقت في 5 مواقع مختلفة بمحافظة رام الله والبيرة، و3 مواقع في محافظة نابلس، وفي موقع في النقب والناصرة ووادي عرعرة وباقة الغربية في أراضي العام 1948، و3 مواقع في القدس المحتلة، إضافة إلى عرضين في محافظة أريحا والأغوار، وآخرين في المحافظات الجنوبية، و5 عروض في محافظة بيت لحم، وعرضين في محافظة طولكرم.

وفي كلمة خلال المهرجان قال وكيل وزارة الثقافة محمد عياد إن مهرجان الدبكة الشعبية الفلسطينية تنظمه الوزارة اليوم على امتداد رقعة فلسطين وخارطتها التاريخية، يكرس وحدة الثقافة والوعي ووحدانية التاريخ والتراث ووحدة البقاء والمصير.

وأوضح أن مهرجان الدبكة الشعبية يأتي كخطوة في تكريس التراث الفلسطيني وأدواته كجزء من الهوية الجامعة، وخطوة في الطريق إلى القدس العاصمة.

ولفت إلى أن وزارة الثقافة ستعمل على أن يكون مهرجان الدبكة الشعبية بشكل سنوي؛ بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي لشعبنا الفلسطيني، ليكون مانعاً للاحتلال في محاولاته لسرقة ومحو تراثنا، مشيراً إلى أن التراث طريق إلى علم ودولة وغصن أخضر يرسم موالاً للصمود الفلسطيني.

صالون هدى.. فيلم يتناول قضية حساسة بمشاهد “خادشة” ويثير موجة من الجدل

متابعة خاصة – مصدر الإخبارية 

أثار الفيلم الفلسطيني ” صالون هدى ” جدلاً واسعاً بين الفلسطينيين والنشطاء العرب، بعد عرضه في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة للعام 2022، لاحتوائه على مشاهد وصفها الكثيرون بأنها “خادشة للحياء” و”غير أخلاقية”.

“صالون هدى” فيلم من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وقامت بأداء دور البطولة فيه منال عوض وميساء عبد الهادي، الذين طالهم نقد لاذع عبر منصات التواصل الاجتماعي  رفضاً لطريقة إخراج وتمثيل قصة الفيلم معتبرين أنها منافية لجميع القيم والمبادئ والأخلاقيات،

ودافع البعض عن الفيلم مطالبين بعدم إطلاق الأحكام دون مشاهدته بشكل كامل على اعتبار أنه لم يعرض حتى اللحظة سوى في المهرجانات، بالإضافة أنه يعتبر محاولة للانفتاح على السينما العالمية.

تدور أحداث الفيلم حول سيدة  تدعى “هدى” تعمل في صالون تجميل في مدينة بيت لحم، تجسد دورها الفنانة منال عوض، وتعاني “هدى” من أزمات شخصية مرتبطة بظروف عائلية بعد أن هجرها زوجها وأولادها، وما نتج عنه بعد ذلك من انغماسها في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً لما هو متداول، فإن تورط السيدة مع الاحتلال دفعها لاستغلال محلها والبدء بتصوير النساء اللواتي يترددن عليه في أوضاع مخلة بالآداب بعد تخديرهن، ومن ثم ابتزازهن للعمل لمصلحة مخابرات الاحتلال.

المشاهد “الحميمة” في الفيلم أثارت غضب الفلسطينيين، واصفين إياه بالمنافي لتعاليم الدين الإسلامي وتقاليد الشعب الفلسطيني المحافظ، في حين اتهمه البعض بضرب النسيج المجتمعي ومحاولة إظهار صورة غير واقعية.

فيلم “صالون هدى” يتصدر “ترند”

هذا الغضب تُرجم على شكل حملة تغريد وكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحول إلى قضية رأي عام، وهنا نرصد بعض من التعليقات والآراء المتعلقة بالفيلم:

‏الناشط الفلسطيني والمهتم بالسينما والأفلام، مراد البلاونة، قال: “هاني أبو أسعد في فيلم صالون هُدى صوّر مخابرات الإحتلال على انهم جماعة كويسين، وحاول يخلق أعذار للخونة، وصوّر المقاومة على انهم إرهابيين ومسببين خوف للشعب الفلسطيني”.

وأضاف في تغريدة له عبر “تويتر”، “طبعاً الثيم الأساسي للفيلم كان النسويّة، حتى يكسب تعاطف ويُعتبر فيلم هادف ويناقش قضية مهمة. لكن تحت هذا الثيم كان فيه الكثير من التشويه السياسي والإنبطاح للاحتلال”.

 

بدوره علّق الناشط ياسين عز الدين قائلاً: “لوضع النقاط على الحروف: فيلم “صالون هدى” ليس فيلمًا عن الإسقاط وأساليب المخابرات الصهيونية، بل هو فيلم عن “المجتمع الفلسطيني الذي يقمع ضحايا الإسقاط” كما يزعم الفيلم. هو إدانة للمجتمع الفلسطيني واتهامه بالتخلف وليس للاحتلال”.

‏وكتب محمود أبو صالح من الخليل: “فيلم ‎#صالون_هدى لازم نعترف جميعاً إنه واقعي.. ولكن الطريقة التي يتم الترويج لها غير أخلاقية..”.

وأضاف: “كان بإمكان مخرج الفيلم أن لا يظهر الإباحية في الفلم ويوصل رسالته ولكن الهدف واضح .. هو انفتاح الدراما الفلسطينية كما يحدث في الدول المجاورة”.

المهندس جميل صباح قال إن “الفيلم الفلسطيني القاصد لضرب الأخلاق وإسقاط القيم الفلسطينية لا يمثل إلا ممثليه المسقطين أساساً..”.

وكتب عبر “تويتر”، “إيصال فكرة الإسقاط والتخابر مع الاحتلال لا يحتاج لمشاهد إباحية وتعري كامل   لتحذير الأجيال..”.

‎وختم “منال_عوض يجب أن تحاسب شعبياً”.

‏الناشطة صفاء عبدو كتبت: “فيلم “صالون هدى” قرر تجاهل كافة الشخصيات النسوية والوطنية الفلسطينية وبطولاتها المغمورة التي لم يُسلط الضؤ على انجازاتها، ليمنح لعميلة مهووسة شريرة انانية أدت لعذاب ومقتل وخراب حياة الكثيرين ليمنحها منصة تبرير ضد الحركة الوطنية”.

‏وأوضحت، “لم اشاهد الفيلم كاملا لكني شاهدت الإعلان الترويجي وقرأت اقتباسات من الفيلم كما أن المكتوب مقروء من عنوانه واختيار اسم “هدى” لتلك الشخصية فيه الكثير من الوقاحة”.

بدوره كتب الحقوقي والمهتم بشأن الأسرى فؤاد الخفش: “يعني المخرج مشان يوصل الصورة ليس من الضروري يعرض كل شي بالتفصيل كيف نومتها وكيف نزعت الثياب وغيره من اللقطات الخلاعية..”.

وأضاف أن “الفيلم حاول أن يجد مبرر (لهدى) وأنها كانت ضحية أنا هون مرات بقول معه حق يقول هيك ومرات لا.. لأن العميل حتى العميل مرات بكون ضحيه وبسقط ..”.

وذكر “نحن كمجتمع فلسطيني محافظ نرفض مثل هاي المظاهر واليوم حتى في مصر أم الأفلام صار في توجه لدى المخرجين والممثلين بعدم الذهاب للمشاهد الخليعة يجي المخرج يصور بهاي الطريقة المقرفة مشان يوصل فكره؟”

وتابع “عنا مشاكل كبيرة وكثيرة يمكن أن تعالج من خلال الفن والدراما بس ما عنا من يخرج هذه القصص بطريقة لا تشوه النضال الفلسطيني”.

وعلى النقيض، كتب الناشط اللبناني “عباس”، عبر صفحته في “تويتر”، “‏للمعترضين على ‎#صالون_هدى: أولاً المشهد الإباحي، بغض النظر عن الحرية للفن، بيخدم سياق الأحداث وبيعطي واقعية للقصة يعني مش عبثي. تانياً موضوع الفيلم مافيه إهانة للفلسطينيات لأن بيفرجي انو الغلط يللي بيصير منهن هو بسبب مخابرات الاحتلال، يعني الفيلم بيضوّي على جانب من جرايم الاحتلال”.

https://twitter.com/noir_arcenciel/status/1501890771187871744?t=7fJ3LqtY0EMdlJTd1Lc0YQ&s=19

المستوى الرسمي يتبرأ من الفيلم

وعلى المستوى الرسمي، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، بياناً صحفياً لتوضيح موقفها من الفيلم بعد حالة الجدل التي أثارها  بعد عرضه في مهرجانات دولية.

وقالت وزارة الثقافة في بيانها، إنه لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالفيلم، وأن الوزير عاطف أبو سيف، لم يدلِ بأي تصريح له علاقة به.

وشددت وزارة الثقافة، على “ضرورة وجود سينما وطنية شاملة ملتزمة بقضايا الشعب الفلسطيني ونضاله المشرف لاستعادة حقوقه المشروعة”.

يذكر أن الفيلم عرض لأول مرة في ديسمبر (كانون الأول) 2021، في مهرجان البحر الأحمر الذي أقيم بالمملكة العربية السعودية.

اقرأ/ي أيضاً: خيانة وابتزاز في صالون هدى!

Exit mobile version