دونالد ترامب يعلن حالة الطوارئ في واشنطن ومخاوف أمنيّة قبيل انتهاء فترة حكمه

وكالات – مصدر الإخبارية 

ذكر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي” (FBI) معلومات عن تحذير وجّهته مجموعة مسلحة بتنظيم انتفاضة ضخمة إذا وافق الكونغرس على تفعيل التعديل الـ25 من الدستور بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب قبل انتهاء ولايته يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي.

ووفق المعلومات التي نشرتها شبكة “إيه بي سي” (ABC) -نقلا عن مكتب التحقيقات الفدرالي- فإن هذه المجموعة تخطط للتوجه إلى واشنطن يوم 16 من الشهر الجاري، وتحرّض على اقتحام المحاكم ومقارّ فدرالية في حال عزل الرئيس ترامب قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

كما تخطط تلك المجموعة لتنظيم احتجاجات مسلحة أمام مقارّ المجالس التشريعية في الولايات الـ50، بدءا من الـ16 من هذا الشهر وحتى يوم التنصيب.

وقد سمحت وزارة الدفاع (البنتاغون) بنشر 15 ألف عنصر من الحرس الوطني لتأمين حفل تنصيب الرئيس، وتوقع قائد الحرس الوطني الجنرال دانيال هوكانسون، يوم الاثنين، نشر قوات قوامها نحو 10 آلاف في المدينة بحلول السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.

دونالد ترامب يعلن حالة الطوارئ في واشنطن

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس دونالد ترامب أعلن حالة طوارئ في العاصمة واشنطن في الفترة ما بين الـ11 والـ24 من الشهر الجاري، وأمر بتوجيه المساعدة الفدرالية للمساهمة في استجابة العاصمة بسبب الظروف الطارئة المترتبة على تنصيب الرئيس المنتخب.

ودعت سلطات العاصمة واشنطن وولايتي فرجينيا وميريلاند المحاذتين للعاصمة، سكانها إلى عدم حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، والاكتفاء بالمشاركة افتراضيا.

جاء ذلك في بيان مشترك للسلطات المحلية في المناطق الثلاث، عقب اجتماع تحضيري لحفل التنصيب.

وأكد البيان أن السلطات المحلية ستعمل مع شركائها في الحكومة الفدرالية لضمان سلامة منطقة العاصمة الكبرى، والتي تضم واشنطن وشمال فرجينيا وميريلاند.

من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام أميركية عن وزير الأمن القومي بالوكالة تشاد وولف أنه أمر الخدمة السرية بالتحضير لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الأربعاء المقبل، بدلا من الـ19 من الشهر الجاري.

وأضاف الوزير أن قرار التبكير بالتحضيرات لمراسم تنصيب بايدن جاء على خلفية أحداث اقتحام الكونغرس.

وفي تطور مفاجئ بعيد هذه التصريحات، قال مراسل “فوكس نيوز” إن وولف استقال من منصبه.

تحذيرات من “أضرار” قد يلحقها ترامب قبيل انتهاء فترة ولايته

من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، إنه لا يمكن الانتظار إلى أن ينهي ترامب ولايته، وأضاف في لقاء مع شبكة “إم إس إن بي سي” (MSNBC)، أن ترامب قد يحدث أضرارا خلال الأيام المتبقية من ولايته.

في سياق متصل، كشفت شبكة “سي إن إن” (CNN) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس تحدثا الليلة في المكتب البيضاوي لأول مرة منذ التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

كما نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤول بإدارة ترامب قوله إن الرئيس ونائبه أجريا محادثات جيدة خلال لقائهما بالبيت الأبيض. كما نقلت رويترز عن مسؤول بإدارة ترامب أن الجانبين تعهدا خلال المباحثات بالاستمرار في العمل من أجل البلاد حتى انتهاء ولايتهما، وفق تعبير المسؤول.

تنصيب بايدن يرفع سعر الدولار والبيتكوين في العلالي

وكالات– مصدر الإخبارية

ارتفع سعر الدولار الأمريكي، اليوم الخميس، ليحوم فوق أدنى مستوياته في قرابة 3 أعوام، وذلك بعد فوز الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، مما يمهد الطريق أمام تحفيز مالي أكبر محتمل في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن.

ولم تتأثر أسواق العملات كثيرا بمشاهد الفوضى في واشنطن بعد أن اقتحم مؤيدون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مقر الكونغرس الأميركي أمس.

وصعد مؤشر الدولار 0.2% إلى 89.567 في التعاملات المبكرة في لندن، لكنه ليس بعيدا عن أدنى مستوياته في التعاملات خلال الليل عند 89.206، وهو المستوى الذي لم يشهده منذ مارس آذار 2018.

وهبط الدولار الأسترالي 0.3% إلى 77.792 سنت أميركي بعد أن لامس قمة 3 سنوات تقريبا عند 78.195 أمس الأربعاء.

وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.23030 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.2349 دولار أمس للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2018.

وزاد الدولار 0.3% إلى 103.385 ين بعد نزوله إلى 102.595 ين أمس للمرة الأولى منذ مارس آذار.

لكن بعد انخفاض بما يقرب من 7% في 2020 لمؤشر الدولار ونزول بما يصل إلى 0.9% في العام الجديد، قد تلتقط العملة الأميركية الأنفاس بفعل بعض الانحسار لتعاملات مكثفة.

واستقر اليوان إلى حد كبير عند 6.4596 للدولار بعد أن أشارت السلطات الصينية إلى رغبة في وتيرة أبطأ للمكاسب.

وجرى تداول الجنيه الإسترليني دون تغير يذكر عند 1.3615 دولار، إذ يواصل التحويم تحت قمة ثلاثة أعوام تقريبا عند 1.3703 دولار التي لامسها يوم الاثنين.

واليوم الخميس، لمس سعر “بيتكوين” ، سقفاً عالياً جديداً عند 37000 دولار لأول مرة منذ ظهورها قبل 12 عاماً، وجاء ذلك الارتفاع بين عشية وضحاها.

وقبل هذه القفزة الكبيرة بيوم واحد، سجلت العملة الرقمية الأكثر شهرة زيادة مهولة بنسبة 10٪ في غضون 12 ساعة فقط من يوم الأربعاء، لتتخطى 35000 دولار.

فقد لوحظ على مدار الأسبوع الماضي، أنه كلما زاد سعر “بيتكوين” على منصة Coinbase، تبع ذلك ارتفاعات أخرى كبيرة.

فلسطينيون يتفاعلون مع أحداث واشنطن بالنُكتة

خاص- مصدر الإخبارية

“من قلب واشنطن، يا صنّاع الفتن حلّوا عن هالوطن”، بهذه الكلمات الساخرة تفاعلت الصحفية الفلسطينية لينا الطويل مع أحداث واشنطن التي تم خلالها اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي.

لينا وغيرها من الصحفيين ونشطاء منصات التواصل الفلسطينيين، اعتادوا دائماً على التفاعل مع الأحداث المحلية والعالمية بنوعٍ مع الجدية، لكنّ الأمر اختلف هذه المرة مع أحداث واشنطن التي تفاعلوا معها بسخرية والنكات، واستثمروها للتذكير بأحداث العنف والانقسام الفلسطيني الداخلي، الذي بدأ الفلسطينيين بمعايشته فعلياً صيف عام 2007، ولا زال يعيشون تحت وطأته حتى هذا الحين.

أحداث واشنطن.. سخرية

إبراهيم رابعة علّق بسخرية على ما يحصل في الولايات المتحدة، عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك قائلاً “أشعر بالقلق جراء تسارع الأحداث في واشنطن وأدعوا الأطراف المتنازعة لضبط النفس”.


وكتب أسامة نعيم، عبر صفحته “بحياة جورج بوش الأب، اللي طالع فوق البيت الأبيض ينزل”، وقال في منشور آخر “الآن: إسقاط تمثال الحرية، كونه صنم يعبد غير الله”.


أما، الكاتب عزيز المصري، فقد قال على فيس بوك “ترامب يرفع شعار أنا لا أقيل ولا أستقيل أقول ما قالت الأسود”، مضيفاً الأفندي اخترع قانون جديد من راسه أنو مايك بنس يحق له إلغاء نتائج الانتخابات ولا يعترف بالخسارة…”.

وتفاعل أيضاً، الصحفي إياد حمد وكتب على فيس بوك “ترامب يقوم بتغيير زرافيل أبواب البيت الأبيض، الله لا يهديك يا ترامب”.

ربط بالواقع الفلسطيني

ونشر إبراهيم رابعة أيضاً، صورة للرئيس ترامب وكتب عليها “لا تعايرني ولا أعايرك، الانقلاب طايلني وطايلك”، وقال أيضاً “الأمريكان، اللي سقطوا في الانتخابات الأمريكية، اقتحموا المجلس التشريعي تبع أمريكا بإس من ترامب”.


سوار أبو قمر كذلك، نشر صورةً للرئيس ترامب، وعلّق عليها قائلاً “أنا لا أقيل ولا أستقيل”، في إشارةٍ منه لبعض الشعارات، كانت ترفعه أحزاباً فلسطينية، خلال أحداث الانقسام الفلسطيني الذي وقع صيف عام 2007.


أما الشاب محمد حمّاد فقد نشر صورة للمتظاهرين الأمريكان الذين اقتحموا مبنى الكونغرس، وكتب عليها “يا صنّاع الفتن حلوا عن هالوطن.. حلوا عنا بدنا نعيش بكفينا محن”، في إشارةٍ منه لمقاطع غنائية كان يرددها المواطنين الفلسطينيين، أثناء أحداث الانقسام الفلسطيني.

وتفاعل الصحفي نضال الوحيدي من الأحداث قائلاً “التلفزيون الأمريكي يقطع بثه ويبث أغاني وطنية ارمي عليا من السما، وشدي حيلك يا بلد”، وهي الأغاني التي اعتاد الفلسطينيون على سماعها في أوقات الأزمات التي يعيشونها.

وكتب الناشط القانوني عبد الله شرشرة: “حراك بدنا ترامب”، في إشارةٍ منه لحراك بدنا نعيش، الذي أطلقه فلسطينيون عام 2019 للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في غزة.

قتلي وإصابات في احتجاجات وعنف بالعاصمة الأمريكية واشنطن

واشطن-مصدر الاخبارية

قتل 4 أشخاص وأُعتقل 52  آخرين على إثر اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأربعاء، لمنع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

ونقلًا عن مصادر في شرطة واشنطن، قولها إن الضحايا بينهم إمراة قتلت بطلق ناري أثناء الفوضى التي عمت مبنى الكابيتول  وفقًا لـ ” سكاي نيوز”.

واقتحم أنصار ترامب الكونغرس الأمريكي، إحتجاجًا على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية بولاية أريزونا، في تصويت جرى في وقت متأخر من ليل الأربعاء أمس، وبأغلبية 93 مقابل 6، صوّت أعضاء المجلس ضدّ الاعتراض الذي قدّمه برلمانيون جمهوريون على نتيجة الانتخابات في ولاية أريزونا.

وأظهرت مقاطع فيديو عددا من أنصار ترامب وهم يفتحون مطافئ حريق باتجاه عناصر الشرطة ويشتبكون معهم داخل مبنى الكونغرس.

وتم إغلاق مبنى الكابيتول والأعضاء بداخله فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار ترامب والشرطة، وأُذيع إعلان بذلك داخل المبنى أثناء اجتماع النواب للتصويت على تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة، وبسبب “تهديد أمني خارجي” منع دخول أو خروج أي شخص من مجمع الكابيتول، بحسب الإعلان.

وحطم المحتجون حواجز معدنية عند الدرجات السفلى للمبنى، وتصدت لهم الشرطة مرتدية زي مكافحة الشغب، وحاول البعض الاندفاع عبر صف الشرطيين الذين أطلقوا رذاذ الفلفل على الحشد، وهتف البعض وسط الحشد “خونة”.

و اجتمع مجلس الكونغرس في جلسة مشتركة ترأسها مايك بنس نائب الرئيس، وذلك لإكمال عملية المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية، وبدأ المجتمعون باستعراض نتائج مختلف الولايات للمصادقة عليها، كما استعرضوا بعض الاعتراضات على نتائج ولايات أخرى مثل بنسلفانيا.

ورفض مجلس الشيوخ الاعتراض على نتائج الانتخابات في بنسلفانيا بـ 92 صوتا مقابل 7 أصوات، وفي مجلس الشيوخ استهل بنس الجلسة بالتنديد بـ “أعمال العنف” التي شهدها مقر الكونغرس والتعبير عن أسفه لهذا “اليوم المظلم”.

وقال بنس “حتى بعد أعمال العنف والتخريب غير المسبوقين في مبنى الكابيتول هذا، هام هم ممثلو الشعب الأميركي المنتخبون يجتمعون مرة أخرى في نفس اليوم للدفاع عن الدستور”.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تعقيبًا على الفوضى والعنف التي افتعلها أنصار ترامب، في كلمة متلفزة له : ” التصديق على نتائج المجمع الانتخابي يجب أن يكون مقدسا للديمقراطية الأمريكية”. وأضاف بايدن  “أن عمل الكونغرس توقف الآن بسبب ما نشاهده من فوضى”، ودعا إلى ضرورة التحلي بالعدالة وتحسن ظروف بلده للأفضل.

 

 

الإدارة الأمريكية تضع شرطاً جديداً لدعم مخطط الضم الإسرائيلي

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

ذكر تقرير نشرته هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي (“كان – 11”) أن الإدارة الأميركية “تجتهد في وضع العراقيل” لثني الحكومة الإسرائيلية عن تنفذ مخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة خلال الفترة القريبة المقبلة.

ولفتت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى ما اعتبرت أنه “شرط أميركي جديد” وضعته أدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الحكومة الإسرائيلية مقابل منحها الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ مخطط الضم لأراضي الضفة المحتلة ومناطق غور الأردن.

وبحسب القناة، فإن الأيام الماضية شهدت سلسلة اجتماعات جديدة بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لبحث مسألة الضم. وخلال الاجتماعات، بحسب القناة، اشترط البيت الأبيض توفر حالة من “الاستقرار السياسي” في دولة الاحتلال لدعم الضم.

وأشارت القناة إلى أن إدارة الرئيس ترامب، تطالب بوجود حالة من الاستقرار السياسي تضمن تنفيذ الضم دون انقسامات، وليس كجزء من وعود انتخابية يقدمها قادة الأحزاب لناخبيهم؛ بالإضافة إلى إجماع داخل الحكومة الإسرائيلية (بين الليكود و”أزرق أبيض”) حول هذه المسألة.

وذكرت المراسلة السياسية للقناة، غيلي كوهين، أن الإدارة الأميركية تطالب “إسرائيل” بتوفير آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين مقابل الضم، وذلك نقلا عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ونقلت كوهين عن مسؤولين في الليكود أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين “نتنياهو، يصر رغم كل ذلك على تحريك ملف الضم والدفع به خلال فترة الحكومة الراهنة”.

يشار إلى أن النظام السياسي الإسرائيلي هو نظام برلماني ديمقراطي يعتمد على “الأحزاب الصغيرة”، ما يجعله نظاما غير مستقر، وبالتالي، فإن الشرط الأميركي يعتبر شرطا تعجيزيًا.

وتمتنع الإدارة الأميركية حتى الآن عن إعطاء ضوء أخضر لنتنياهو للبدء بإجراءات تنفيذ الضم، إثر خلافات بين مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي يريد تنفيذ “صفقة القرن” بالاتفاق مع دول عربية، والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يؤيد ضما سريعا وأحادي الجانب.

قناة عبرية: الرئيس عباس رفض تلقي مكالمة من بومبيو وهدد بعدة إجراءات حال تنفيذ الضم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قالت قناة “كان” العبرية، مساء أمس السبت، إن الرئيس عباس ، رفض تلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في الأيام الأخيرة.

وأضافت: أن رفض الرئيس عباس المكالمة أتى بعد أن كانت هناك اتصالات مكثفة؛ لترتيب المكالمة، قبل بدء المحادثات في البيت الأبيض، حول مخطط “الضم”.

وذكرت القناة: أن السلطة الفلسطينية، رفضت وساطة من الـ (CIA) لفتح محادثات مع الإدارة الأمريكية.

وتابعت: القيادة الفلسطينية، أبلغت مسؤولين أوروبيين وأميركيين أنه في حال أقدمت إسرائيل على أي خطوة للضم، سيتم حل السلطة، وتسليم الأسلحة للجيش الإسرائيلي، وعدم صرف الراوتب ولن تكون هناك حكومة فلسطينية.

وذكرت القناة أن السلطة أبلغت الوسطاء بأنها ستجمع سلاح أجهزتها بالإضافة للذخائر وستدفع به على متن شاحنات إلى مقر قيادة جيش الاحتلال في مستوطنة “بيت ايل” شمالي رام الله، وستطلب من الجيش تحمل المسئولية كاملة عن مناطق السلطة.

وكانت وكالة أنباء (رويترز) نقلت عن مسؤول أمريكي، قوله يوم الخميس: إن البيت الأبيض، لم يتوصل لقرار نهائي بشأن خطوات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وقال مسؤولون أمريكيون: إن اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في البيت الأبيض؛ لمساعدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص ما إذا كانت واشنطن، ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي.

وقال أحد المسؤولين: “لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب”، وأضاف مشترطاً عدم نشر هويته: أن ترامب، الذي يلتزم بسياسة داعمة لإسرائيل بشدة، شارك بالمشاورات.

وقال مسؤول أمريكي آخر: إن هناك حاجة لمزيد من “تقصي الحقائق” قبل تحديد قرار نهائي للولايات المتحدة.

وحسب القناة، يسود الاعتقاد لدى السلطة الفلسطينية بأن “إسرائيل” ستقدم قريباً على ضم تجمع “غوش عتصيون” ومستوطنة “معاليه ادوميم” وغيرها ما يعني ذهاب الأمور نحو تصعيد كبير.

مستخدمة “تيك توك” تشعل أزمة دبلوماسية بين لندن وواشنطن بسبب فيديو الشاي

وكالاتمصدر الإخبارية 

أعادت مستخدمة “تيك توك” خلافات دبلوماسية عمرها سنوات، بعد أن نشرت على التطبيق الشهير طريقة توضح فيها كيفية تحضير ما وصفته بـ”الشاي الساخن”، وتضمَّن ذلك خلط الحليب بمسحوق الليمون والقرفة والقرنفل والسكر وعصير “تانغ”، ما بدا أنه مشروب بارد مرطب، وفق ما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية .

المستخدمة الأمريكية “ميشيل” من كارولينا الشمالية قامت بنقع الخليط، ووضعت كل شيء داخل الميكروويف، وتضمّنت محاولتها التالية لتحضير “الشاي البريطاني” استخدام مياه باردة أولاً، وهنا فقد مجتمع الإنترنت البريطاني صوابه. وأعاد الفيديو حادثة حفل شاي بوسطن، الذي انخرطت فيه السفيرة البريطانية في واشنطن ونظيرها الأمريكي في لندن، في خلاف حول طريقة تحضير مشروب ساخن لائق.

من فيديو مستخدمة “تيك توك” إلى أزمة دبلوماسية

مقدم البرامج البريطاني فيليب سكوفيلد تحدّث عن ذلك في برنامجه This Morning. ووصفت المذيعة دافينا ماكول الأمر بأنه “دعوة للحرب”.

فيما اضطرت كارين بيرس، السفيرة البريطانية في واشنطن، الحاصلة على درجة الماجستير في الاستراتيجية والدبلوماسية الدولية من كلية لندن للاقتصاد، والتي عملت في وزارة الخارجية لمدة 39 عاماً والرئيسة السابق لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، إلى التدخل.

السفيرة البريطانية نشرت مقطع فيديو لها الإثنين، 22 يونيو/حزيران، توضح فيه أن “الشاي من العوامل الرئيسية التي رسمت العلاقة الأنغلو-أمريكية”، مشيرة إلى حادثة حفل شاي بوسطن عام 1773، والتي أدت في النهاية إلى استقلال الولايات المتحدة.

أما حفل “شاي بوسطن” الذي أشارت إليه السفيرة البريطانية فهو حركة احتجاجية سياسية في بوسطن، وقعت في إحدى مدن مستعمرة مساتشوستس آنذاك، ضد السياسة الضريبية للحكومة البريطانية وشركة الهند الشرقية، التي كانت تتحكم في جميع الشاي المستورد للمستعمرات.

في 1773، بعد رفض المسؤولين في بوسطن إرجاع حمولات ثلاث سفن من الشاي المفروض عليه ضريبة إلى بريطانيا، صعدت مجموعة من سكان المستعمرات على ظهر السفن، وقاموا برمي صناديق الشاي داخل ميناء بوسطن، ليظل الحادث رمزاً في التاريخ الأمريكي.

رد أمريكي على “الاستفزاز” البريطاني

السفير الأمريكي في لندن، وودي جونسون، انتفض أمام تصريحات السفيرة وقام بحشد قواته على جبهة “حرب الشاي”، وسرعان ما قرّر الهجوم على نقطة الضعف البريطانية الكلاسيكية؛ القهوة.

جونسون قال في مقطع فيديو: “سوف أعد كوب قهوة على الطريقة الأمريكية، بالطريقة المعتادة لي كل يوم، رداً على كوب الشاي المثالي للسفيرة بيرس وتعليماتها”.

وشرع السفير الأمريكي في صبّ زجاجة من المياه داخل الغلاية، ووضع ملعقة من القهوة الفورية في كوب، وسكب بعض الحليب وقال: “أتمنى لكم يوماً سعيداً”.

بدا تدخل جونسون صاعقاً للسفيرة البريطانية التي التزمت الصمت منذ ذلك الوقت.

إلا أن تساؤلات تُثار الآن حول إن كان جونسون ارتكب خطأً استراتيجياً هائلاً من خلال تحضيره ما بدا أنه كوب فظيع وسيئ للغاية من القهوة.

في مساء الأربعاء، 24 يونيو/حزيران، سُئل مصدر بالسفارة الإيطالية عن رأيه في فيديو السفير الأمريكي، فأجاب: “لقد أعد قهوة أمريكية، وأؤكد أنها قهوة أمريكية”.

يبدو أن جونسون أشعل دون قصد حرباً جديدة في إطار سعيه للفوز في الحرب الأولى.

المتحدثة الجديدة باسم ترامب كايلي ماكيناني: “لن أكذب عليكم”

واشنطن- مصدر الإخبارية

وعدت الناطقة الإعلامية الجديدة للبيت الأبيض، كايلي ماكيناني ، في أول مؤتمر صحافي لها اتسم بنبرة إيجابية لافتة، بعدم الكذب “أبدا” وقالت إنها تصلي من أجل ضحايا فيروس كورونا المستجد.

وتشكل قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض رمزا للعلاقة العاصفة وأحيانا العدائية بشكل صريح بين وسائل الإعلام والرئيس دونالد ترامب، الذي خرق التقاليد وتخلى عن المتحدثين باسمه ليمارس المهمة بنفسهظ، وقاد حملة لا هوادة فيها ضد سائل الإعلام.

وكانت العلاقة سيئة منذ البداية عقب أداء ترامب اليمين. حينها قال كبير المتحدثين، شون سبايسر، في تصريحات كاذبة مضحكة بهدف التباهي، إن الرئيس جذب “أكبر مشاهدة على الإطلاق لمراسم تنصيب”.

ولم يتحسن الوضع مع المتحدثين الصحافيين التاليين. والإحاطات الإعلامية، التي كانت تقليدا يوميا خلال فترات الرؤساء السابقين، انتهت برمتها قبل أكثر من عام، ما حوّل القاعة الشهيرة إلى مكان مقفر ومهجور.

وهكذا احتلت ماكيناني عناوين الأخبار عندما أعلنت من المنصة أمام الصحافيين “لن أكذب عليكم أبدا، أعدكم بذلك”. وأضافت ماكانيني (31 عاما): “نعتزم الاستمرار بها”، في إشارة إلى المؤتمرات الصحافية.

كان مساعدو ترامب يعتبرون أن المؤتمرات الصحافية ليست مهمة لأن الرئيس نفسه يتحدث إلى الصحافيين.

لكن في الواقع سجل أرقاما قياسية في عدد المؤتمرات الصحافية التي عقدها والمقابلات مع وسائل إعلام صديقة ولقاءات غير مقررة مع صحافيين.

إلا أن تلك الجلسات تسودها في أغلب الأحيان الفوضى، كالمؤتمر الصحافي الذي عقده قرب طوافته التي كان يدور محركها وهي جاثمة، والنقاشات الحادة.

وللمفارقة فإن وباء كوفيد-19 هذا العام بث الروح في غرفة المؤتمرات الصحافية، التي كان يعلن منها ترامب وكبار المسؤولين المستجدات اليومية حول الوباء، حتى الأسبوع الماضي.

لكنه تلك الإحاطات انتهت أيضا وسط قلق من أن الرئيس يزعج الأميركيين بأدائه المسيس جدا.

وتعرضت صورته لمزيد من الأذى الخميس الماضي عندما أدلى بتصريح غريب، في غرفة الإحاطة الصحافية، قال فيه إنه يمكن حقن مرضى فيروس كورونا المستجد بمواد معقمة.

وقفت ماكيناني أمس الجمعة، على المنصة بأدب متجنبة استخدام ألفاظ مهينة كالتي يلجأ إليها الرئيس باستمرار مثل “أخبار كاذبة” أو وصفه الصحافيين بـ”عدم الصادقين” أو “المشينين” في بث مباشر على التلفزيون الوطني.

وتحمل ماكيناني شهادات من جامعتي جورج تاون وهارفرد، وجذبت الانتباه لدفاعها الشرس عن ترامب عندما كانت معلقة مدفوعة الأجر على “سي.إن.إن”، التي غالبا ما تنتقد الرئيس. وكثيرا ما حلت ضيفة على “فوكس نيوز” المؤيدة لترامب.

ثم انضمت كايلي ماكيناني إلى فريق الاتصال في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وأصبحت المتحدثة باسم حملة ترامب الرئاسية لعام 2020.

تعرضت ماكيناني لانتقادات على خلفية تعليقات سابقة من بينها دعم نظرية مؤامرة يتبناها ترامب وتفيد أن الرئيس السابق، باراك أوباما، لم يولد في الولايات المتحدة، تلفيقات اعتبرها كثيرون عنصرية.

وتأتي الآن كمساعدة فعالة لديها الخبرة في وقت يسعى ترامب لتخطي الاستياء الواسع لتعاطيه مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وخلافا لترامب، الذي يتهمه كثيرون بعدم إظهار تعاطف كاف مع المرضى، قالت للصحافيين “أصلي باستمرار للذين طالهم فيروس كورونا المستجد”.

ومن غير المعروف بعد، ما إذا ستقوم بعمل أفضل من أسلافها في قاعات المؤتمرات وما إذا كانت الأجواء الأكثر إيجابية ستستمر. لكنها سعت إلى تأكيد سلطتها في الموقع مشددة على قربها من ترامب.

وقالت “أنا بطبيعة الحال مع الرئيس في المكتب البيضاوي، لذا أنا باستمرار معه واستوعب تفكيره”، مضيفة “مهمتي هي أن أنقل إليكم أفكار الرئيس”.

وختمت المؤتمر بالدعوة إلى متابعة مقابلة ترامب على “فوكس نيوز” وتذكير للصحافيين بأنها إنسان أيضا. وقالت “سأختصر هذا وأذهب إلى طفلتي البالغة خمسة أشهر”.

مستغلين جائحة كورونا .. أمريكا و”إسرائيل” على وشك الاتفاق على خرائط الضم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية – استغلال الاحتلال لجائحة كورونا في تنفيذ مشاريع الضم

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي اليوم السبت، إن أمريكا و”إسرائيل” على وشك الاتفاق حول خرائط الضم وسط انشغال العالم بالحرب على فيروس كورونا المستجد.

وأضاف التقرير، لم تعد مخططات الضم تشكل عقبة في وجه فرص تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، حيث تفيد احدث المعلومات بشأن احتمال تشكيل حكومة إسرائيلية بأن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب “كاحول لفان” بقيادة بيني غانتس، قد اتفقا على فرض السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية في الصيف المقبل، ما يزيل عقبة في طريق تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

ويقضي الاتفاق، الذي يستغل انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد، بفرض الضم الإسرائيلي على غور الأردن وشمال البحر الميت من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.

ويدور الحديث عن موعد 10 يوليو/تموز لإعلان الضم . وفي السياق حذرت جمعية “عيرعميم” الحقوقية الإسرائيلية من حكومة نتنياهو الخامسة الوشيكة كونها تستعد علانية لضم المستوطنات والأغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة طبقا “لصفقة القرن”وبدعم من الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقالت إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل ظلال عدوى الكورونا وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي ودولي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى. و

في هذا الإطار أيضا تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية دافيد الحياني بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة في غضون الشهور القليلة المقبلة.

وتستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي عدوى وباء كورونا وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى.

وأوضح: في الوقت نفسه توشك واشنطن وتل أبيب حسب رونين بيرتس، مدير عام ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاتفاق بشكل نهائي على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى “إسرائيل”.

حيث يواصل الفريق الأميركي الإسرائيلي الذي يقوده السفير الأميركي ديفيد فريدمان ووزير السياحة الإسرائيلي يريف ليفين العمل في هذه الأيام من أجل إنجاز الاتفاق. ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية أوضح بيرتس أن الفريقين يناقشان حالياً بعض الملاحظات والتعديلات التي ترى “إسرائيل” وجوب إدخالها على الخريطة الأصلية التي وردت في الخطة الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن”، والتي تضم المناطق التي يجوز لـ “إسرائيل” ضمها.

وأوضح بيرتس، وهو أحد أعضاء الفريق الإسرائيلي، أن الحديث يدور عن تعديلات بسيطة تتعلق بمصير بعض الشوارع التي يسلكها المستوطنون داخل الضفة، منبهاً إلى أن “إسرائيل” تصر على ضم الشارع الالتفافي الذي يستخدمه المستوطنون الذين يقطنون في المستوطنات التي تقع جنوب مدينة نابلس ، والمعروف بـ”التفافي حوارة”.

 

ولفت إلى أن الفريق الإسرائيلي يقدم ملاحظاته على الخريطة الأميركية بعد التشاور مع رؤساء مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مشدداً على أن ديوان نتنياهو يعمل مع مجالس المستوطنات بشكل وثيق ودائم حتى في هذه الأيام.

وأشار: واستنادا الى عمل الفريق الاميركي – الإسرائيلي هذا تواصل “إسرائيل” تنفيذ مخططاتها المتمثلة في البناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة، لا سيما مشروع “E1″، الذي يربط بين القدس ومستوطنة “معاليه أدوميم”، والذي سيؤدي إنجازه إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها.

وقد أحدثت “إسرائيل” طفرة كبيرة في المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية خلال العامين والنصف الماضيين، فقد تم خلال هذه الفترة الشروع في بناء 15 ألف وحدة سكنية، إلى جانب صدور قرار ببناء 10 آلاف وحدة أخرى تم إضفاء الشرعية على عدد كبير من البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الضفة الغربية من دون الحصول على إذن الحكومة والجيش، وأن المستوطنين الذين يعيشون في هذه النقاط باتوا يتمتعون بالمكانة ذاتها التي يتمتع بها أي إسرائيلي.

وفي الوقت الذي يواصل العالم انشغاله بالحرب على وباء كورونا وسط مخاوف من توسع انتشاره تواصل “إسرائيل” حربها على الفلسطينيين بالمزيد من النشاطات والمخططات الاستيطانية، حيث تخطط الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية شمال مدينة القدس وتعمل على توسيع المستوطنات الإسرائيلية القائمة في المنطقة وفرض وقائع جديدة يصعب تغييرها في المستقبل، حيث قامت في بداية اذار 2020 بطرح مخطط بناء مستقبلي يهدف لتوسيع مستوطنة “كوخاف يعقوب” الواقعة شمال القدس وخارج حدود بلدية القدس الكبرى على مساحات واسعة من الاراضي وبناء نحو 3541 وحدة استيطانية جديدة على الاراضي المحيطة بالمستوطنة والتي تعود لبلدات وقرى كفر عقب برقة ومخماس في خطوة من شانها تقويض التواصل الجغرافي لهذه التجمعات الفلسطينية.

وبحسب الخرائط الإسرائيلية، الجاري تنفيذها وسط أزمة كورونا العالمية، فإن المساحة المخصصة للبناء الاستيطاني الجديد تتجاوز 1591 دونما في أحواض رقم 3،5 من بلدة كفر عقب غربي المستوطنة والحوض رقم 10 في قرية برقة شمال المستوطنة والاحواض 17و14 من أراضي قرية مخماس شرق المستوطنة، بهدف تطوير المستوطنة لاستيعاب مخططاتها العمرانية التوسعية حتى عام 2040.

ويشمل المخطط إنشاء نظام للطرق والنقل داخل المستوطنة. وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت بهذا المخطط عام 2017 ليشكل حلقة وصل بين مستوطنات القدس وشمال الضفة. وتشكل مستوطنة كوخاف يعقوب مع المستوطنات القريبة المحيطة ( أدم، جيفع بنيامين، وشعار بنيامين، ومعاليه أدوميم ومخماس وبساغوت وبيت إيل) تجمعا استيطانيا كبيرا تعتمده حكومة “إسرائيل” كحلقة وصل بين التجمعات الاستيطانية التي تحيط بالقدس وتلك التي أقامتها إلى الشمال في الضفة الغربية.

وفي تصعيد خطير وخلال إلتزام المواطنين الفلسطينيين بالحجر المنزلي منذ إعلان حالة الطوارئ وسع جيش الاحتلال ومستوطنوه هجومهم على الأهالي في المدن والقرى الفلسطينية حيث شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية بما فيها القدس مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال والمستوطنين، خلال تصدي المواطنين لمحاولات مصادرة أراضيهم لتوسيع المشروع الاستيطاني، وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على السكان المدنيين، وسط تجاهل كامل لمخاطر نشر العدوى بفيروس كورونا.

وقد حذرت منظمات حقوقية دولية وفلسطينية واسرائيلية من تفاقم وارتفاع حدة وحجم الاعتداءات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم.

وتقوم منظمة “بيتسيلم ” بتوثيق اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين عبر منصة أطلقتها بداية العام الجاري بالصوت والصورة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وارتفاع وتيرتها وخطورتها وتؤكد أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحرب على وباء كورونا.

يجد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتاً وموارد لممارسة القمع والتنكيل بسكّان التجمّعات الفلسطينيّة الأكثر احتياجاً والتي تسعى “إسرائيل” منذ عقود لطردها من أماكن سكناها.

في خرق صارخ لمعايير السّلوك الإنسانيّ والإغاثيّ في حالات الطوارئ. ففي تقرير تحت عنوان “عنف المستوطنين في خدمة مصالح الدولة” قالت المنظمة “الإسرائيلية” أن إطلاق نار واعتداءات جسدية ورشق السيارات والمنازل بالحجارة والزجاجات الحارقة واقتحام القرى واحراق المباني والحقول وإتلاف المزروعات والممتلكات من أشكال العنف الضاري الذي يمارسه المستوطنون يوميا ضد الفلسطينيين وبان عنف المستوطنين وأحيانا المواطنين الإسرائيليين غير المستوطنين ضد الفلسطينيين أصبح منذ فترة طويلة جزءا لا يتجزأ من روتين الاحتلال في الضفة الغربية.

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية والانتهاكات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين فقد شهدت محافظات الضفة الغربية سلسلة من هذه النشاطات والانتهاكات. ففي محافظة الخليل جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين من بلدة الظاهرية جنوب الخليل قرب مستوطنة “شمعة”، كما أغرق مستوطنو “عصيون”، عدة دونمات تقدر ب 20 دونما مزروعة بالعنب في منطقة وادي شخيت بالمياه العادمة في بلدة بيت أمر شمال الخليل بهدف إتلاف المحصول السنوي وإلحاق الأضرار بالمزارعين، لإبعادهم عن أراضيهم.

وفرضت قوات الاحتلال حظرا للتجول على المواطنين  بسبب كورونا المستج، في بعض القرى والتجمعات الفلسطينية بمنطقة المسافر، القريبة من خط 60 الاستيطاني .

واعتدت مجموعة من المستوطنين الملثمين على مركز شباب ضد الاستيطان مستغلين التزام نشطاء التجمع بالحجر الصحي، واندلعت مواجهات في منطقتي “شعب التينة”، و”المجالس”، بين المواطنين ومستوطني “أسفر” المقامة على أراضي بلدتي سعير والشيوخ، بحماية من جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي محافظة بيت لحم شرعت سلطات الاحتلال منذ نهاية آذار بنصب الرافعات والآليات الثقيلة في منطقة بئر عونة استعدادا لاستقبال الحفارات التي ستشرع بشق الجبل لفتح انفاق موازية لتلك التي تم شقها في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي لتكون جزءا من الطريق الشريان الرئيسي العابر لأراضي الضفة المحتلة المعروف باسم شارع 60 الالتفافي الممتد بطول 235 كم.

وبحسب المعطيات هناك مخطط لشق نفقين على الأقل لتكون موازية لتلك القائمة حالياً، الأول منها بطول 270 متر والثاني بطول 900 متر يربط بينهما جسر طويل مرتفع في منطقة بئرعونة

وفي القدس طرحت سلطات التخطيط الإسرائيلية مخططا لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض في مدينة القدس المحتلة يصل إلى تخوم الحرم الشريف وهو مخطط بدأ التحضير له في فترة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية وجرى الإعلان عن قرار اللجنة القطرية للبنى التحتية الإسرائيلية بتحضير المخططات تاتال 108 (أ) وتاتال 108، وكلاهما يتمتع بوضعية مفضلة تسمى “مخطط بنية تحتية قطرية”.

ويتعلق المشروع الأول ببناء نفق سكة حديد تحت الأرض يصل ما بين غربي القدس ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، بينما يتعلق الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة.

كما يتضح من المداولات التي أجرتها اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الأسبوع الماضي فإن الخط المستقبلي للقطار الخفيف سوف يدخل مستوطنة أرمون هنتسيف القائمة على جبل المكبر في القدس الشرقية نزولا عند ارادة المستوطنين بفعل الأهمية الكبيرة لاختيار مسار القطار في سياسة التطوير المديني وزيادة نسبة البناء حول مساره وذلك إضافة إلى امتيازات وازدهار الحي واجتذاب العائلات الشابة إليه.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس المحتلة التي تعيش أزمة كورونا

استمرت سلطات الاحتلال في ممارساتها القمعية، بالاعتقال واقتحام الأحياء المقدسية، رغم إجراءات تحديد الحركة وتعطيل العديد من المصالح التجارية والمؤسسات التعليمية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا حيث، اقتحم مستوطنون أراضي للمواطنين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، ونفذوا جولات استفزازية في المكان.ويحاول الاحتلال والمستوطنون منذ سنوات السيطرة على أراضٍ في وادي الربابة بدعوى أنها “أملاك غائبين”، وتبلغ مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة 60 دونما.كما ويسعى الاحتلال لإقامة جسر تهويدي بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، مرورا بحي وادي الربابة.

واعتدى مستوطنون على الشابين ماجد الفسفوس وأمير الدبس، بالآلات الحادة وغاز الفلفل، خلال عملهما داخل موقف للسيارات وفي تفاصيل الاعتداء رش المستوطنون الشابين بغاز الفلفل وخلال ذلك تمكن أمير من العودة للوراء، فيما وقع الشاب ماجد على الأرض فتم مهاجمته بالسكين والآلات الحادة من المستوطنين، مما أدى إلى إصابته بجرح في رأسه، كما تعرض للضرب بالالة الحادة على ظهره .

رام الله

اختطف مستوطنون مسلحون من مستوطني مستوطنة “حلميش” غربي رام الله، مواطنَين من بلدة كوبر، أثناء عملهم في أراضي زراعية بمحيط البلدة واعتدوا بالضرب على المواطن سمير زيبار، واختطفوا أبناءه؛ عبد الفتاح ومحمود في العشرينيات من عمريهما، أثناء حراثتهم أرضهم.

بيت لحم

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون مزارعين في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، من الوصول الى أراضيهم في منطقة “قنان صفير” من اجل تحضيرها للموسم الزراعي الجديد,

وأجبرت قوات الاحتلال ناشطين في لجنة الطوارئ بقرية الرشايدة شرق بيت لحم، على إزالة حاجز وضع للحد من حركة المواطنين، في إطار خطة مواجهة تفشي وباء “كورونا” بحجة أنه مقام على طريق عسكري ويمنع دخول المستوطنين.

سلفيت

أغلقت جرافات الاحتلال 5 طرق زراعية بالمنطقة الغربية والشمالية من بلدة ديراستيا غرب سلفيت بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، دون سابق إنذار.

وإغلاق الطرق الزراعية تحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون، خاصة أن هذه الفترة تعتبر وقت خدمة الأرض من خلال حراثتها ورشها وتقليم للأشجار، والطرق التي تم إغلاقها هي طريق السنادات، خلة نجارة، طريق ديراستيا قراوة بني حسان، خلة البوم الواد الغربي، وطريق الواد الشامي.

فيما تواصل معدات تابعة لمستوطنة رفافا المقامة على أراضي ديراستيا وحارس، أعمالها التجريفية منذ عدة أيام بمساحات واسعة من الأراضي التابعة لبلدة دير استيا في المنطقة الجنوبية والتي تعرف بخلة عزام الوجه القبلي.

كما أن هناك أعمال توسع استيطاني ملحوظة في كافة المستوطنات المحيطة ببلدة ديراستيا وخاصة في هذة الفترة وهي مواجهة فيروس كورونا.

نابلس

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “يش كودش” منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس حيث تصدى لهم الأهالي، واندلعت مواجهات في البلدة عقب تدخل جيش الاحتلال لحماية المستوطنين، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدى مستوطنون على شواهد قبور لمواطنين بالقرب من قرية برقة شمال مدينة نابلس.

الأغوار

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سالم أبو الطيب من خربة يرزا بالأغوار الشمالية إخطاراً بوقف البناء لمنشآت وخيام زراعية وسكنية، بحجة عدم الترخيص.

كما تم إخطار عدة مواطنين بوقف البناء لمنشآت زراعية وسكنية، إضافة إلى الإخطار باقتلاع أشجار نخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.

أيام قليلة على إصدار تقرير “عزل ترامب” الضام لكم هائل من الأدلة

واشنطنمصدر الإخبارية

أعلنت لجان التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنها قد تقدّم الأسبوع المقبل تقريرها بشأن مخالفات سيد البيت الأبيض، من دون استبعاد استدعاء مزيد من الشهود.

ويعد المحققون ملفا لتسليم دولاند للجنة التي ستنظر في صياغة الفقرات الاتهامية للرئيس من عدمه.

وأبلغ رئيس اللجنة النيابية للاستخبارات، آدم شيف، النواب في رسالة بأن الملف سيُرسل إلى اللجنة القضائية بعيد عودة الكونغرس الأميركي من عطلة عيد الشكر، اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل.

أدلة واضحة تدين ترامب

وجاء في رسالة شيف أن “الأدلة على ارتكاب الرئيس دونالد ترامب مخالفات، التي تمّ جمعها حتى الآن، واضحة وتكاد تكون دامغة”.

وتابع “ما يتبقى فعله أن نقرر ما إذا كان هذا السلوك يتوافق مع منصب الرئاسة، وما إذا سيسمح بإطلاق المسار الدستوري للعزل”.

وترأس شيف جلسات استماع علنية على مدى أسبوعين، قال إنها كشفت “في وقت قصير كمّا هائلا من الأدلة”، على الرغم من محاولة ترامب وإدارته إعاقة التحقيق.

وقال شيف إن التحقيق “يكشف بشكل قاطع” أن ترامب ربط زيارة الرئيس الجديد لأوكرانيا فولوديمير زيلنسكي إلى البيت الأبيض وتقديم مساعدة عسكرية لكييف، بفتح السلطات الأوكرانية “تحقيقات صورية مسيّسة من شأنها أن تساعد الرئيس ترامب في حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية في عام 2020”.

وأضاف شيف أن اللجان “لا تستبعد إمكانية إجراء مزيد من جلسات الاستماع”، مشيراً الى أن اللجنة قد تستدعي مزيدا من الشهود.

وبعد انتهاء الجلسات، قد ينتقل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون سريعاً إلى التصويت على توجيه الاتهام إلى ترامب لعزله.

وبعد ذلك يتولى مجلس الشيوخ محاكمته، ومن غير المتوقع أن يقوم بعزله في ظل سيطرة الجمهوريين على هذه الغرفة العليا في الكونغرس الأميركي.

Exit mobile version