تفاصيل مثيرة قبل 20 عاما.. هذا ما حدث بـ”النخبة الإسرائيلية” في مجاري حيفا

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”،  اليوم الأربعاء، أن  الاحتلال “الإسرائيلي” مازال يتجاهل قضية مقاتلي ما يسمى النخبة البحرية “الإسرائيلية” (شييتت 13).

و قد أجرت الصحيفة  قبل عشرين عاماً تحقيقاً حول حدث خطير أصاب مقاتلي النخبة “الإسرائيلية” أو ماتعرف بقضية مجرى “وادي كيشون”.

وبحسب الصحيفة فقد اتضح أن الكارثة قد تفاقمت نتائجها: 500 مقاتل من نخبة البحرية (شييتت 13) الذين دخلوا غوصاً في وادي ملوث بمواد سامة في منطقة حيفا مصابون اليوم بالسرطان ، مات منهم 100 – وما زال الناجون يكافحون من أجل الاعتراف بهم من وزارة الحرب.

تفاصيل مثيرة

أما عن تفاصيل الحادث، فقبل سنوات ، أرسلت القوات البحرية الإسرائيلية كبار نخبة مقاتليها للغطس في المياه السامة لوادي (كيشون- هو عبارة عن وادي في منطقة خليج حيفا تصب فيه المياه السامة الخارجة من المصانع والمجاري ، كانت الشييتت 13 تتدرب فيه وارسلوا من قبل قيادتهم للغوص فيه.)

وكشفت أن العشرات منهم أصيبوا  بالسرطان، مات الكثير منهم بسبب المرض، ومن تبقى منهم وهم مئات يعانون المرض ، ومعاناة لا نهاية لها مع الدولة التي أدارت ظهرها لهم، فلا هي تتابع صحة الغواصين الذين يصارعون المرض، ولم تقدم رعاية لأسرهم ولا منحتهم الاحترام الذي يستحقونه كجنود في جيش الاحتلال، هؤلاء الجنود المرضى، ليسوا عشرات ، وليسوا 100 أو 200 مريض ، إنهم حوالي 500 مريض، حوالي 100 منهم ماتوا. بحسب الصحيفة

وبينت أن أحد الجنود الذين بقوا على قيد الحياة وينتظر الموت بسبب تلك الحادثة قبل 19 عاماً يقول: لم أتخيل في ذاك اليوم أن يصبح وضعي هكذا، وأن تتركني الدولة لوحدي، لقد وجدنا أنفسنا مقاتلين متروكين لمصيرهم، يضطرون لشن حرب ليس فقط من أجل حياتهم، ولكن من أجل كرامتهم ومسؤولية الدولة تجاههم.

الحدث وقع عام 2000. حيث هزت قضية السرطان التي تم كشف النقاب عنها على الصفحة الرئيسية لملحق 7 أيام الخاص ب “يديعوت احرونوت” الكيان: أجبر التحقيق الصحفي الجيش الإسرائيلي على الاعتراف بأنه على مدار سنوات كان قد أرسل أفضل مقاتليه للغوص في مياه مجرى مياه ملوثة. تختم الصحيفة

 

Exit mobile version