الهيئة الفلسطينية للمطاعم: قرار منع تحرك المركبات يومياً يهدد بتشريد آلاف العمال

رؤى قنن_مصدر الاخبارية

حذّرت الهيئة الفلسطينية للمطاعم بغزة، مساء اليوم، من نتائج قرار الحكومة بمنع تحرك المركبات يومياً بعد آذان المغرب مباشرة، خلال شهر رمضان، مؤكدةً بأنّ هذا القرار يهدد بتشريد آلاف العمال في مئات المطاعم والمنتجعات السياحية.

وقال معين أبو الخير الناطق باسم الهيئة الفلسطينية لمطاعم والفنادق والخدمات السياحية بغزة، أنّ الهيئة تنظر بخطورة بالغة للنتائج الكارثية التي تهدد القطاع السياحي، نتيجة القرارات الحكومية التي إستسهلت إغلاق المنشآت السياحية، أو القرارات التي تمس أعمالها بشكل مباشر، وفقا لقوله.

وأكد أبو الخير في تصريح خاص بمصدر الإخبارية، أنه وللأسف القررات الحكومية الخاصة بالإغلاقات نتيجة كورونا، عادةً ما تبدأ بالقطاع السياحي، والذي لم ترفضه الهيئة مطلقاً، مشيراً إلى حالة التسيب والترهل في القطاعات الأخرى، مطالباً الحكومة بالنظر إلى ما يجري في الأسواق العامة والطرقات والمولات التجارية.

وشدد أبو الخير على ضرورة قيام المؤسسات الحكومية بواجباتها وإلتزاماتها القانونية والأخلاقية، فيما يتعلق بتقديم التعويض والدعم اللازمين لصالح المنشآت السياحية وعمالها الذين يتجاوز عددهم 8 آلاف عامل.

وأوضح أبو الخير أن آلاف العمال سيتحولوا إلى مشردين بإنتظار المساعدات والكابونات لتأمين إحتياجاتهم اليومية في ظل شهر رمضان، بعد قرار وقف حركة المركبات بشكل يومي، كما أنه سيفلس كثير من أصحاب المنشآت السياحية، في الوقت الذي يستعدون فيه لهذا الموسم بهدف تعويض خسائر العام الماضي التي لحقت بهم بشكل كبير.

وبين أن المؤسسات الحكومية ووزارة المالية والبلديات وسلطة الأراضي بغزة، لم تقدم أي مساعدات أو إعفاءات أو تخفيض للضرائب والرسوم والفواتير المستحقة والمتراكمة على المنشآت السياحية نتيجة توقفها عن العمل بقرارات حكومية في ظل مواجهة كورونا.

وطالب الناطق بإسم هيئة المطاعم الجهات الحكومية بغزة أن تفي بإلتزاماتها وأن تقدم ما يلزم لدعم وتعويض القطاع السياحي وعماله قبل الحديث عن وقف العمل في القطاع السياحي سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.

وقررت وزارة الداخلي بغزة في إطار مواجهة تطورات الحالة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة، ومع حلول شهر رمضان المبارك، عددا من القرارت، منها منع حركة المركبات بشكل كامل يومياً عند أذان المغرب وحتى الساعة 6:00 صباحاً، اعتباراً من يوم غد الثلاثاء الأول من رمضان.

وشددت الداخلية في بيان صحفي صدر مساء اليوم على استمرار وقف حركة المركبات بشكل كامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، مع استمرار الإغلاق الليلي الكامل يومياً عند الساعة 9:00 مساء، بما يشمل إغلاق المحال والمنشآت، ومنع حركة المشاة.

وقررت الداخلية استمرار حظر التجمعات في الأماكن العامة بما فيها الأفراح وبيوت العزاء، وإغلاق الصالات، والمنتزهات، والأسواق الشعبية الأسبوعية، مع تكثيف عمل مباحث كورونا بالشرطة لمتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية في الأسواق والمحال والمنشآت بالقطاعات كافة.

وشددت الداخلية في بيانها على ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة، وخاصة خلال أداء صلاة التراويح في المساجد، مع اصطحاب الكمامة وسجادة الصلاة، واتباع تعليمات وزارة الأوقاف بالخصوص.

هيئة المطاعم بغزة: كارثة إقتصادية ستصيب القطاع السياحي

غزة _مصدر الاخبارية

قالت الهيئة الفلسطينية للمطاعم، في غزة مساء اليوم، أن كارثة اقتصادية ستصيب القطاع السياحي في غزة، بعد قرار حكومي بوقف العمل في المنشآت السياحية وإغلاق صالات الافراح.

وقالت الهيئة في بيان صحفي نشرته على موقعها عبر الفيس بوك، أن القرار الحكومي الصادر مساء أمس الخميس، شَكَلَ صدمة لمختلف المنشآت السياحية والمطاعم وصالات الافراح، في ظل إتفاق سابق جرى ابرامه بين الهيئة والجهات الحكومية بالعودة للعمل والتقيد بوسائل الحماية وللوقاية من كورونا.

واستغربت نائب رئيس الهيئة إيمان عواد إصدار قرار الإغلاق بشكل مفاجئ، ودون أي تنسيق مسبق مع الهيئة، الامر الذي تسبب في خسائر مالية فادحة داخل مختلف المنشأت السياحية وصالات الافراح، التي كانت تتجهز للافراح والمناسبات واستقبال الزبائن اليوم الجمعة.

وطالبت عواد جهات الاختصاص الحكومية، بضرورة ضبط القطاعات المختلفة قبل أن تبدأ بالقطاع السياحي، موضحةً، بأن فتح صالات والمنشآت السياحية، تم بالتوافق المشترك وفق إجراءات السلامة وبعدد قليل جدا بضعف مساحة التباعد المتعارف عليها.

ونوهت عواد، بأن كل ذلك يقابله استمرار عمل المدارس ورياض الاطفال بعشر أضعاف العدد وبنفس المساحة دون إجراءات وقاية واضحة.

وحذرت من أن إغلاق الصالات سيؤدي إلى زيادة الأفراح العشوائية في ظل غياب الرقابة بالمناطق المختلفة في المحافظات، الأمر الذي سيجعل الأوضاع خارج السيطرة والمتابعة الحكومية.

وشددت نائب رئيس الهيئة على ضرورة قيام المؤسسات الحكومية بتقديم التعهدات اللازمة بتعويض القطاع السياحي، واعفائه من مختلف الرسوم والضرائب، وايجارات سلطة الاراضي، والبلديات، وعدم الاكتفاء فقط بإتخاذ قرار الإغلاق دون الإلتفات لمعانات المنشآت السياحية وعمالها.

هيئة الفنادق: وقف جميع الأنشطة والفعاليات داخل المنشآت السياحية

غزة_مصدر الاخبارية

أعلنت نائب رئيس هيئة الفنادق والمطاعم في قطاع غزة, إيمان عوّاد لمصدرالإخبارية مساء اليوم, أنه تقرر وقف جميع الأنشطة والفعاليات وورش العمل داخل المنشآت السياحية في قطاع غزة.

وأشارت عوّاد إلى أن هذا القرار جاء بسبب ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا, في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

وقالت عوّاد في حديث خاص لمصدر أنه بناءً على تعليمات وزارة الداخلية في غزة ، فقد تقرر وقف جميع الأنشطة والفعاليات والورش داخل المنشأت السياحية في قطاع غزة ، اعتباراً من يوم غد الأربعاء وحتى اشعاراً آخر”وكل من يخالف يعرض نفسه للمسائلة القانونية.

وأكدت عواد أنّ هيئة الفنادق والمطاعم في قطاع غزة ليست ضد الإغلاق، بهدف استقرار المنحنى الوبائي ولتعود الأمور الصحية الى الاستقرار.

وأضافت عواد متساءلة عن كون إجراء الإغلاق للقطاع السياحي يأتي دائما في مقدمة الاجراءات، رغم تأكد الجهات الحكومية بأشكالها، من تمام إجراءات الوقاية واتّباع بروتوكولات الصحة داخل المنشآت السياحية، في الوقت الذي تترك فيه الأسواق الشعبية ورياض الاطفال والمدارس والجامعات وأفراح الشوارع وبيوت العزاء والأفراح المنزلية دون أي إجراء رسمي بحقها.

وأشارت عواد الى ان هذا القرار صدر بسبب ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

وشدّدت عوّاد على الغياب التام لأي دور للمؤسسات ذات العلاقة للتعويض أو دعم القطاع السياحي بعد إغلاقه العام الماضي، وبعد الحديث عن إغلاقه اليوم.

وناشدت عواد الجهات الحكومية بضرورة السماح للعودة الى عمل القطاع السياحي مع بداية شهر رمضان، لكي يعوّض الخسائر التي تعرضت لها.

ونوهت عوّاد أن القطاع السياحي في قطاع غزة لم يتم تعويضه في الإغلاق الأول، وإذا رغبت الجهات المعنية في الاغلاق للمرة الثانية، فعليهم تعويض القطاع السياحي والقيام بواجباتهم تجاه هذا القطاع الحيوي والمهم.

هيئة المطاعم لمصدر: ندعوا الحكومة بغزة للتراجع عن قرار الإغلاق المسائي

رؤى قنن_مصدر الاخبارية

دعت هيئة المطاعم والفنادق السياحية بغزة مساء اليوم، الجهات الحكومية لاعادة النظر والتراجع عن قرار الإغلاق المسائي.

وبينت هيئة المطاعم بأن الإغلاق المقرر تنفيذه مساء السبت القادم، يشكل ضربة قاضية لعمل المنشآت السياحية في غزة، بعد التوقف عن العمل طوال عام 2020، مؤكدةً بأن اغلاق الساعة التاسعة يشكل انتكاسة لعمل القطاع السياحي، في ظل قرب البدء بالعمل وفقا للتوقيت الصيفي.

وقالت إيمان عواد نائب رئيس الهيئة في تصريح خاص لمصدر الاخبارية، أن قرار الإغلاق يأتي في ظل استعداد القطاع السياحي لافتتاح الموسم الجديد 2021، بعد تكبد المنشآت لخسارة ضخمة.

وأطلقت عواد نداء استغاثة، في ظل ما يعيشه القطاع السياحي وعماله تحت سيف انتشار فيروس كورونا، مطالبةً مختلف المؤسسات الحكومية والدولية، لتقديم الدعم والاسناد لمنشآت القطاع السياحي التي توقفت عن العمل بسبب الجائحة.

وطالبت نائب رئيس الهيئة، أعضائها بشديد الاجراءات الوقائية داخل منشأتهم السياحية، والتقيد بالإجراءات المنصوص عليه وفقا لبروتكولات وزارة الصحة الفلسطينية.

وشددت على ان مزيد من الالتزام داخل المنشآت السياحية من قبل أعضاءها، سيساعد ادارة الهيئة على المشاركة الفاعلة والايجابية مع مختلف الجهات الحكومية بما يضمن استمرار العمل داخل مؤسسات القطاع السياحي، وعدم الرجوع للمربع الاول والاغلاق في ظل قدوم موسم الصيف والذي يعتبر الفرصة العملية الوحيدة للقطاع السياحي، وتعويض خسائر القطاع خلال العام 2020 نتاج إغلاقه بسبب كورونا.

هيئة مطاعم غزة تقدم مقترحات للداخلية للعمل وفق إجراءات كورونا

غزة-مصدر الاخبارية

قدمت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق السياحية في غزة ، اليوم الأربعاء، لوزارة الداخلية رؤيتها للعودة إلى العمل في ظل استمرار جائحة كورونا .

وسلم وفد مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق السياحية، وكيل وزارة الداخلية في غزة توفيق ابو نعيم، رؤية القطاع السياحي الخاصة بالعمل والتعايش في ظل تفشي فيروس كورونا

وناقش الوفد الذي ضم عبده غنيم رئيس مجلس الإدارة، وإيمان عواد نائبة رئيس المجلس، وخالد الطيب أمين سر الهيئة، ووكيل وزارة الداخلية توفيق ابو نعيم، وضع القطاع السياحي وما يعانيه من خسائر في ظل الإغلاقات التي فرضتها الحكومة لمواجهة أزمة كورونا.

وشمل النقاش وفق بيان  صحافي  الوضع القائم للفنادق والمطاعم والمنتجعات والصالات كل على حدة، مبيناً أهمية عودة منشآت القطاع السياحي للعمل على الوضع الإقتصادي والإنساني والصحي، في غزة.

وتطرق وكيل وزارة الداخلية إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لحماية المجتمع الفلسطيني داخل قطاع غزة من انتشار وباء كورونا، موضحاً حجم الضغوطات التي تواجهها الحكومة والأعباء المترتبة على هذه الإجراءات.

وأبدى أبو نعيم تفهمه لحجم المعاناة التي تكبدها أصحاب المنشآت والعاملين لديهم في القطاع السياحي، والذي يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد الأساسية في قطاع غزة.

ووعد وكيل وزارة الداخلية بوضع الرؤيا التي قدمتها الهيئة على طاولة اجتماعات اللجنة المكلفة بإدارة الأزمة، ودراستها وإمكانية العمل بها فور توفر الفرصة للبدء في مرحلة التعايش.

وأكد على أهمية التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والهيئة كممثل عن القطاع السياحي وذلك فيما يخص تنظيم العمل ضمن هذا القطاع.

وتقدم الوفد بالشكر الجزيل من اللواء توفيق ابونعيم وكيل وزارة الداخلية على الجهود المبذولة من قبل وزارته للحفاظ على توفير الأمن وحماية المجتمع داخل قطاع غزة.

Exit mobile version