هيئة شؤون الأسرى : البنك العربي رفض صرف رواتب 94 أسيراً وأعادها للمالية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الاثنين، ما أقدم عليه البنك العربي من خطوة مرفوضة وطنيًا وأخلاقيًا، برفض استلام حوالة رواتب لـ 94 أسيرًا ومحررًا، وإعادتها لحساب وزارة المالية.

وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى اللواء قدري أبو بكر في تصريح صحفي، أن بعض البنوك الفلسطينية ترفض فتح حسابات جديدة للأسرى الذين تم اعتقالهم حديثاً، كما ترفض صرف رواتب عدد من الأسرى، رغم تحويلها من وزارة المالية منذ نحو أسبوع.

وأوضح أبو بكر أنه منذ بدء الأزمة مع البنوك بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي ملاحقتها بشأن حسابات الأسرى قبل أشهر، تم عقد عدة جلسات بين هيئة الأسرى ووزارة المالية ورئاسة الوزراء والبنوك وسلطة النقد، وتم الطلب من البنوك أن تستمر لحين تأسيس بنك محلي.

وشدد أبو بكر على أنه لا داعٍ لتخوف البنوك واتخاذها مثل هذه الإجراءات بعد تجميد الاحتلال للقرار المتعلق بالبنوك الفلسطينية، مشيرا إلى أن البنوك ترفض فتح حساب لأي أسير يخرج من السجن.

وبيّن أن بعض الأسرى المحررين أبلغوا هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الراتب دخل إلى البنك، لكن البنوك أبلغتهم بعدم صرفه، وأنه تم إرجاعه لوزارة المالية.

وتساءل أبو بكر “هذه التصرفات لماذا، وعلى أي أساس تُبنى وما علاقتها بالواجب الوطني والانتمائي؟”.

وأكد أبو بكر أن “موقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، واضح وعلني بالوقوف خلف كافة استحقاقات الأسرى وعائلاتهم، وسنواصل دعمهم بكل السبل والإمكانات مهما كان الثمن”.

ولفت إلى أن الهيئة لا تريد أن تتأزم الأمور أكثر وتخرج من أياديها، داعيًا البنوك إلى الالتزام بصرف الرواتب واستلامها من حسابات وزارة المالية لحين افتتاح البنك الوطني الذي سيعنى بهذه المهمة وبحسابات المؤسسات الحكومية.

إجراء عملية زرع أنبوب بلاستيكي في الرقبة للأسير كمال أبو وعر

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ما تسمى “مستشفى سجن الرملة” أجرت قبل أيام عملية زرع أنبوب بلاستيكي في الرقبة للأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية، وذلك لمساعدته على التنفس.

وبينت الهيئة، في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن الأسير كمال أبو وعر لا يتلقى حاليا أيا من أنواع الأدوية أو العلاجات ويتناول المسكنات فقط.

وأوضحت الهيئة، أن معاناة الأسير أبو وعر من السرطان بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعدة جلسات للعلاج الإشعاعي، بعد اهمال طبي متعمد من قبل ادارة سجون الاحتلال.

ولفتت الى أن الأسير يعاني من سرطان بالحنجرة والحلق، أدى الى فقدانه كثيرا من وزنه وصعوبة في الكلام وأوجاع بالرقبة والرأس.

وأشارت الهيئة الى ان الاسير ابو وعر أجرى اول من أمس مكالمة هاتفيه مع عائلته، وذلك بعد التماس تقدم به محامو الهيئة الى محكمة الاحتلال في الرملة.

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بيانا أكدت من خلاله أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن التنكيل بالأسرى وتتعمد إهانتهم وإذلالهم أثناء عملية اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق، حيث يتم إخضاعهم لمختلف أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وذلك لانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.

ونقلت شؤون الأسرى في تقرير أصدرته صباح اليوم الخميس، إفادتين لشابين جرى اعتقالهما مؤخرا وزجهما في معتقل مجدو، حيث يوضحا ظروف اعتقالهما وسير عمليات التحقيق معهما في مراكز التوقيف الإسرائيلية.

وروى الشاب عماد الدين شحادة (24 عاماً) تفاصيل اعتقاله لمحامية الهيئة، مبينا أنه تم إيقافه بعد مداهمة منزله فجرا بمخيم عين شمس بمدينة طولكرم، حيث تم تقييده وتعصيب عينيه ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة، وهناك تم تفتيشه تفتيشا عاريا، ومن ثم خضع لتحقيق قاس تخلله صراخ وشتائم قذرة.

واستعرض شحادة المعاناة خلال فترة الاعتقال، موضحا أنه طوال فترة التحقيق كان مشبوحا على كرسي صغير، كما تم تهديده من قبل المحققين بإبقائه بالزنازين ذات الظروف الصعبة، في حال لم يعترف بالتهم الموجه ضده، إذ حقق معه لمدة شهر حرم خلالها من رؤية محامي، وفيما بعد جرى نقله إلى “مجدو” حيث يقبع الآن.

أما الشاب هشام دويكات (21 عاما) من بلدة روجيب قضاء نابلس، فقد جرى اعتقاله من مكان عمله ببلدة الطيرة في المثلث، وبعدها تم تقييده ونقله إلى مركز توقيف في بيتح كفا لاستجوابه، وهناك تم التنكيل به حيث تعمد المحققون الصراخ بوجهه وشتمه بأقذر المسبات، بقي بالزنازين ذات الظروف السيئة لمدة 22 يوما وبعدها تم نقله لمعتقل مجدو.

هيئة الأسرى ووزارة الصحة تؤكدان إصابة أسير محرر بفيروس كورونا

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل، ان الاسير المحرر محمد حزين من مخيم قلنديا، والذي افرج عنه أمس الاحد من سجون الإحتلال، وخضع لفحص كورونا، ان نتيجته إيجابية، أي إنه حامل للفيروس.

واوضحت هيئة الأسرى إنها فور تأكيد وزارة الصحة إصابة الأسير حزين بالفيروس، تواصلت مع مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي، وتم إبلاغهم بالتفاصيل.

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الاحمر التحرك الفوري للوقوف عند مسؤولياتها، من خلال التوجه فورا الى سجن النقب، وحصر دائرة المخالطين، وإتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة لإنقاذ الاسرى وإخضاعهم للفحوصات اللازمة.

وحملت الهيئة حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، كونها حتى هذه اللحظة لم تتعامل بجدية لحمايتهم من وصول فيروس كورونا الى اقسامهم وغرفهم التي يحتجزون فيها، كما إنها مستمرة في سياسة الإقتحامات ونقل الأسرى بين السجون، والى المحاكم وزنازين العزل، وإخراج اسرى للتحقيق والإستجواب من قبل المخابرات، وإعادتهم في نفس اليوم لذات الاقسام والغرف دون إجراء أي فحوصات.

وفي ذات السياق ووفقا لمعلومات خاصة وصلت من داخل سجن ريمون، فإن إدارة السجن قامت ظهر اليوم بإغلاقه بعد ظهور نتيجة احد السجانين إصابته بالفيروس.

كان دعا نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق  للضغط على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى ، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد بين السجانين.

وقال نادي الأسير في بيان له، إن إدارة سجن “عوفر”، أبلغت الأسرى أنه تم حجر مدير السجن لإصابته بالفيروس، مضيفا أنه تم أخذت عينات لعدد من الأسرى في غرفة رقم (12) في القسم (14) “المعبار”، وأن نتائجها سلبية “أي غير مصابة” وفقا لرواية الإدارة التي تبقى محط شك.

وأضاف :”أن إدارة سجن “ريمون” أبلغت عن إصابة أحد السجانين بالفيروس، مشيرا إلى أنه وحسب رواية الإدارة يعمل في قسم الصيانة، فيما اقتصرت إجراءاتها حتى الآن على منع الحركة بين الأقسام.

وشدد النادي على ضرورة بذل جهود مكثفة للإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء، خاصة في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين سجانيه بالفيروس، وانحصار الرواية حول نتائج عينات الأسرى لدى الاحتلال، واستغلال كورونا لفرض مزيد من إجراءات التضييق عليهم.

ونوع نادي الأسير إلى أن تتابع الإعلان عن الإصابات بين السجانين، فاقم من قلق عائلات الأسرى، ومن حجم التخوفات الحاصلة على مصير أبنائها.

في سياق متصل طالب مختصون وممثلو عن مؤسسات معنية بشؤون و وزارة الأسرى ، اليوم الخميس بضرورة التحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسرى المرضى خاصةً والذين يعانون الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

جاء ذلك، خلال ندوة نظمتها وزارة الأسرى والمحررين ومؤسسة مهجة القدس، بعنوان: “الأسرى بين خطر الإهمال الطبي وسياسية الاعتقال الإداري”، في مقر الوزارة غرب غزة، بحضور ممثلين عن الوزارة ومؤسسة مهجة القدس، وأهالي الأسرى والمحررين من سجون الاحتلال الاسرائيلي .

هيئة الأسرى تطالب بإنقاذ حياة الأسيرين المريضين ناهض الأقرع ومصطفى البنا

غزةمصدر الإخبارية

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الأحد في إطار حملتها لنصرة وإنقاذ حياة الأسرى المرضى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير ناهض فرج الأقرع ، مواليد 1968 ،المعتقل منذ العام 2007 ، والمحكوم بالمؤبد مدى الحياة .

وقالت الهيئة أن الأسير المقعد الأقرع على كرسى متحرك يعد من أخطر الحالات المرضية للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، والذى بترت قدميه بسبب الغرغرينا والالتهابات التى عانى وقد رفضت إدارة السجون إجراء العمليات الجراحية التي حُددت عدة مرات لإزالة شظايا الرصاص الذي أصيب به قبل اعتقاله من قدمه ، ويقبع الان ما يسمى بمشفى الرملة الإسرائيلي القائم عليه سجانون أطباء برتبة عسكرية ، ويعد الأقرع من أخطر الحالات المرضية التي تستوجب العلاج والإفراج لسوء أوضاعه الصحية والمماطلة في المتابعة الطبية والضرورة في زراعة أطراف صناعية له.

جدير بالذكر أن الأسير الأقرع من سكان غزة اعتقل من على معبر الكرامة بتاريخ 21 / 7 / 2007 أثناء عودته من رحلة علاج ، وفقد والده أثناء الاعتقال ، وممنوع من الزيارات ، وأب لأربعة أبناء وهم :(رائد ونسمة ونداء ومارا ) .

في سياق متصل قالت الهيئة، أن الأسير المريض مصطفى محمد البنا، (32 عاماً)، من قطاع غزة ، المحكوم بالسّجن لـ (40 شهراً) ، يعانى من قصور في عمل الكلى بنسبة 20% ،وكان قد تعرّض لجلطة قلبية خلال شهر آب/ أغسطس 2019، وخضع لعملية زراعة جهاز ناظم لنبضات القلب، ويعانى من آلام في الصّدر وارتفاع في ضغط الدم.

من ناحيته بين وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية الأستاذ بسام المجدلاوى أن الأسرى يعانون من عدم اجراء الفحوصات المخبرية الدورية والقيام بصور الأشعة ، ومن عدم وجود طواقم طبية معالجة من إدارة السجون في ظل منع إدخال الطواقم الطبية المتخصصة من وزارة الصحة الفلسطينية وعدم تقديم العلاجات اللازمة أو اجراء العمليات الجراحية للأسرى .

وطالب المجدلاوى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، والالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولى الإنسانى .

الاحتلال يواصل عزل الأسير حاتم القواسمة في ظروف صعبة

رام الله – مصدر الإخبارية

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسير حاتم القواسمة من الخليل، بظروف صعبة وقاسية في عزل سجن ايالون، وتحرمه من التواصل مع العالم الخارجي في زنزانة ضيقة وسيئة التهوية والإنارة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي يوم الخميس ، إن الأسير القواسمة معزول منذ أذار الماضي، وأنها بصدد تقديم التماس لمحكمة الاحتلال للمطالبة بإخراجه من العزل.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير حاتم القواسمة محكوم بالسّجن لأربعة مؤبدات ومعتقل منذ عام 2003.

في سياق منفصل، أفرجت سلطات الاحتلال ، يوم الخميس، عن الأسير حمدان رشدي حمدان من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، بعد قضائه 13 عاما في الأسر.

وقالت عائلة الأسير حمدان: إن سلطات الاحتلال أفرجت عنه من معبر ترقوميا جنوب الخليل، وستقتصر مراسم الاحتفال على الاستقبال الذي سيجري على مدخل بلدة عرابة مع مراعاة البروتوكول الصحي.

واعتقل الأسير حمدان عام 2005 على مدخل بلدة عرابة وأصيب وقتها برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية بخاصرته وقدميه، واستشهد رفيقه محمد الحاج أحمد، كما اصيب فؤاد شريدة بكتفه، واعتقل الثلاثة، وحكم على الأسيرين بالسجن لـ8 سنوات قبل أن يطلق سراحهما عام 2008، واعيد اعتقاله عام 2011 وجرى إعادة الحكم القديم له مع فترة وقف التنفيذ وحكم لمدة تسع سنوات ونصف.

وانتخب الأسير حمدان رشدي في المؤتمر الوطني العام الرابع لحزب فدا عضوا في اللجنة المركزية للحزب.

هيئة الأسرى: كارثة حياتية وصحية يعيشها الأسرى في مركز توقيف “عتصيون”

رام اللهمصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن كارثة حقيقية حياتية وصحية يعيشها الاسرى في مركز توقيف عصيون، والبالغ عددهم (21 معتقلا)، حيث يتم التفرد بهم من قبل إدارة السجن بشكل عنصري، ويسلبون منهم أبسط حقوقهم اليومية.

وأوضحت محامية الهيئة جاكلين فرارجة والتي زارت كافة المعتقلين، أنهم يستعدون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، ويتركون فريسة للجوع والمرض، ويحاول الاحتلال النيل منهم ومن عزيمتهم بحرمانهم من حقوقهم الحياتية وعلى مدار الساعة.

وتابعت: “يزداد تردي أوضاع الأسرى في عصيون منذ ظهور جائحة كورونا، ويتم احتجاز المعتقلين لمدة 14 يوما، يمنعون خلالها من الاتصال بذويهم، او ممارسة حقوقهم في الخروج الى الفورة والأمور الحياتية اليومية، علما ان بينهم معتقلين من شمال ووسط الضفة الغربية، والمعتقل في جنوب الضفة قرب محافظة بيت لحم، والطعام الذي يقدم لهم سيئ للغاية ومنتهي الصلاحية، ووجبات الطعام غير كافية والخبز والخضار عفن وعلب لبن فاسدة، وهذا يكرر باستمرار، والنظافة شبه منعدمة ولا توجد مواد تنظيف، والذباب يملأ الغرف وساحة الفورة الضيقة جدا”.

وبين المحامية فرارجة أن إدارة عصيون لا تقدم الملابس الداخلية للمعتقلين، معظمهم في نفس الملابس التي اعتقلوا بها من 14يوما، والبطانيات عفنة ورطبة ورائحتها كريهة، مؤكدة ان الصليب الأحمر يتم اعلامه اولا بأول بالوضع المزري، ولم يحركوا ساكنا تحت ذريعة أن بيت ايل لم تأذن لهم بزيارة السجن، بالرغم من انهم طلبوا مني مؤخراً اسماء أسرى أفرج عنهم من سجن عصيون للتأكد من حقيقة الاوضاع، وتم ذلك وقابلوا عددا من المفرج عنهم من سجن عصيون قبل شهر تقريباً.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قالت: إن ” الحرمان والإهمال الطبي يمارسان على اعلى مستويات، وهناك مجموعة من الأسرى يعانون من امراض ويتألمون باستمرار ولم يقدم لهم اي شيئ، فالأسير امجد عاهد سمحان ( 26 عاما ) سكان بلدة بيرزيت، والمعتقل منذ أسبوع تقريبا، يعاني من مشاكل في النخاع الشوكي والم شديد وهو بحاجة لأخذ بلازمة الدم، اما الأسير رامي حدوش (38 عاما) من صوريف فيعاني من حساسية بالجلد وخضع لعمليتين في القدم، وهو بحاجة لتناول الدواء باستمرار، إلا ان ادارة المعتقل لم تعطه الدواء منذ لحظة وصوله الى السجن “.

هيئة الأسرى: أربعة بنوك لم تصرف رواتب أكثر من 150 من ذوي الأسرى

رام اللهمصدر الإخبارية

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد، إن أربعة بنوك لم تصرف رواتب اكثر من 150 من ذوي الأسرى.

وأضاف أبو بكر، أن هيئة الأسرى تلقت مكالمات هاتفية من ذوي الأسرى تفيد، بأن أربعة بنوك لم تصرف رواتب ابنائهم المعتقلين.

وأكد أن وزارة المالية حولت جميع رواتب الأسرى الى حساباتهم البنكية مع موعد صرف الرواتب، الا أن بعض البنوك لم تلتزم بقرار الاستمرار بصرف هذه الرواتب.

وأوضح أن الهيئة تتابع مع مكتب رئيس الوزراء وسلطة النقد لحل هذه القضية باسرع وقت ممكن، والزام البنوك بصرف رواتب الأسرى الى حين تطوير المؤسسة المصرفية الخاصة بالأسرى والشهداء.

وطالب أبو بكر، جميع البنوك بضرورة الالتزام بصرف رواتب الاسرى وعدم تعطيل ايا من الحسابات او بطاقات الصراف الآلي، معتبرا ان عدم صرف رواتب الأسرى هو مخالفة لتعليمات سلطة النقد والحكومة ويخالف الاتفاق الذي تم التوصل اليه سابقا.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية أعلن في الثامن من ايار/ مايو، الاتفاق مع البنوك على تجميد أي إجراء بخصوص حسابات الأسرى لديها، عقب التهديد الإسرائيلي باتخاذ إجراءات بحقها لحين انجاز البنك الخاص بالأسرى والشهداء خلال 4 شهور.

مع بداية أيار/ مايو الماضي تفاجأت بعض عوائل الشهداء والأسرى في الضفة الغربية، بإغلاق بنوك محلية حساباتهم المصرفية دون إبداء الأسباب.

هذه الخطوة جاءت بعض أقل من أشهر من إعلان نادي الأسير، عن إصدار سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً، بملاحقة المؤسسات المصرفية التي تفتح حسابات بنكية لعوائل الشهداء والأسرى، بتهمة دعم “الإرهاب”.

ومنذ ذلك التاريخ، بدأت السلطة الفلسطينية بالبحث عن طرق جديدة لإيصال هذه الرواتب، والالتفاف على العقوبات الإسرائيلية، حتى أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية مؤخراً، عن نية الحكومة إنشاء بنك أو مؤسسة مالية لهذه الغاية.

وأوضح أبو بكر في تصريحات سابقة أن هذا البنك سيفتتح فروعه في جميع محافظات الوطن، وسيكون بنفس مواصفات البنوك، ولديه ذات الامتيازات من منح قروض وغيرها.

وأشار إلى أن الحكومة اتفقت مع البنوك على الاستمرار في صرف الرواتب لحين تحويلها في البنك الخاص الذي يجري العمل على تأسيسه.

ويعمل في الأراضي الفلسطينية 14 بنكاً، نصفها محلي والنصف الآخر من الأردن ومصر.

في حين تبلغ عدد حسابات الأسرى وذوي الشهداء في جزء من هذه البنوك قرابة 25 ألف حساب، منها 19 ألف للأسرى والمحررين، و6 آلاف لذوي الشهداء.

هيئة الأسرى: استقرار الحالة الصحية للأسير معمر الصباح

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء يوم الخميس، باستقرار الحالة الصحية للأسير معمر الصباح (41 عاما) من مدينة جنين، والذي يرقد في مستشفى سوروكا العسكري في بئر السبع منذ أيام، نتيجة تدهور مفاجئ تعرض له.

وقال محامي الهيئة كريم عجوة اليوم، إن الأسير الصباح “يعاني من فشل رئوي ومشاكل بالرئة، ونتيجة لذلك تم وضعه بشكل فوري تحت أجهزة التنفس والتخدير”.

وأضاف عجوة،أن الوضع الصحي للأسير مستقر حسبما تم إبلاغه من قبل إدارة سجون الاحتلال، وانه موصول بأنبوب أوكسجين بواسطة الأنف، وتم ازالة اجهزة التخدير عنه منذ الأمس.

و تابع أن الأسير الصباح خضع لأربعة فحوصات لفيروس كورونا المستجد، وتبين أن نتيجته سلبية، اي أنه غير مصاب.

ولفت إلى أن الأسير الصباح سيكون تحت المتابعة والمراقبة الطبية، وسيتم التواصل مع إدارة سجون الاحتلال وإدارة سجن النقب الأحد المقبل من أجل الوقوف على آخر المستجدات بالنسبة لوضعه الصحي.

سياسة عقاب الأسرى


وقد صرح مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، في تصريحات سابقة أن قوات الاحتلال ما تزال تحرم معظم أسرته من الزيارة، والذي يندرج ضمن سياسة العقاب التعسفي ضد الأسرى .

ويعاني الأسير معمر من وضع صحي متردي خاصة مرض الكلى، ويقبع في معتقل “نفحة” الصحراوي .

على صعيد آخر، حكمت محكمة الاحتلال ،يوم الخميس، على أسير من مدينة جنين بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات و8 أشهر، وجددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية لمحام من المدينة.

وأفادت عائلة الأسير سالم غالب أديب أبو بكر (28 عاما)، بأن المحكمة العسكرية في سالم حكمت على نجلهم بالسجن لمدة 6 سنوات و8 أشهر، بالإضافة لغرامة مالية قدرها 18.000 شيقل.

كما جددت المحكمة الاعتقال الإداري للمرة الثانية ولمدة 4 أشهر، للمحامي أصيل ضياء زغيبي من سكان جنين.

هيئة الأسرى: 4800 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 170 طفل

رام الله - مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين المختص، اليوم السبت،  إن نحو 4800 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 39 أسيرة و170 طفلا، والعشرات من كبار السن.

وتابع تقرير للهيئة أنه يوجد 21 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال، وأن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقاما وطنية أردنية.

وأضاف أن هؤلاء الأسرى موزعين على 23 سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها: النقب ورامون ونفحة وبئر السبع والنقب وهداريم وعسقلان والدامون وجلبوع وشطة وعوفر ومجدو والرملة والمسكوبية ..الخ.

وأوضحت الهيئة أنه وبالرغم من قسوة ظروف الاحتجاز وما يعانيه الأسرى من حرمان، فهم يستقبلون عيد الفطر ونظرتهم له تنطلق من بعدين؛ الأول العقائدي والديني وهذا يجعل الأسير يستشعر مكانة العيد بفرحة وسعادة باعتباره مناسبة إسلامية عظيمة ذات دلالة في الشريعة.

أما البعد الآخر فهو المتمثل في نفسية الأسير في تلك اللحظات التي يبدأ معها بتقليب شريط الذكريات، ويتخيل نفسه بين أهله وعائلته، ويتمنى أن يكون بينهم يشاطرهم هذه المناسبة ويشاركهم الفرحة، فيزداد حزنا وألماً.

الاحتلال ينقل الأسير المضرب عن الطعام سامي جنازرة إلى زنازين العزل

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

نقلت إدارة معتقل “النقب الصحراوي”، يوم الاثنين، أمين سر حركة فتح في مخيم الفوار الأسير سامي جنازرة (47 عاما) إلى زنازين العزل، والمضرب عن الطعام منذ ثمانية أيام، رفضا لاعتقاله الإداري.

وأفاد نادي الأسير في بيان له، بأن هذا هو الإضراب الثالث الذي يخوضه الأسير جنازرة منذ عام 2016، ضد اعتقاله الإداري.

وأضاف، أن جنازرة، اُعتقل نحو سبع مرات منذ عام 1991، وهو متزوج وأب لثلاثة اطفال وينتظر طفله الرابع.

الأسير سامي جنازرة ، من مخيم الفوار في محافظة الخليل ،معتقل منذ شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي، وقد صدر بحقه أمرين اعتقال إداري مدة كل منهما أربعة أشهر.

و حمل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير جنازرة، مؤكدا أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن اعتقال الفلسطينيين إداريا رغم استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، كما جددت أوامر اعتقال إداري لغالبية الأسرى.

وأشار إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة منذ مطلع العام الجاري ،وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل، بلغت 375 أمرا بين اعتقال جديد، وأوامر تجديد .

على صعيد آخر، اقتحمت وحدات القمع في سجون الاحتلال، يوم الإثنين، قسم رقم 3 بسجن عسقلان، واعتدت على الأسرى المتواجدين فيه.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، أنه خلال صباح يوم الإثنين وحتى الثانية ظهرا، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية القسم رقم 3، الذي يقبع فيه 30 أسيرا، وقامت بالتنكيل بالأسرى والعبث بمقتنياتهم وتخريب مواد “الكنتينا” والطعام.

كما حكمت محكمة الاحتلال ، على الأسير عدي عاطف تعامرة (27 عاما) من بيت لحم، بالسّجن لمدة 17 عاما.

وفرضت سلطات الاحتلال عليه غرامة مالية بقيمة 6 آلاف شيقل، إضافة إلى “تعويض” بقيمة 70 ألف شيقل، وتدعي سلطات الاحتلال أن الأسير، تعامرة طعن مستوطنا.

Exit mobile version