أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين تعانق الحرية خلال ساعات

رام الله – مصدر الإخبارية

تعانق الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الحرية السبت، في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى الذين سيتحررون السبت ضمن الدفعة الخامسة في المرحلة الأولى للصفقة، وعددهم 183 أسيرا من بينهم 111 من معتقلي غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي إطار هذه الدفعة سيفرج عن 18 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و54 من الأحكام العالية، و111 من أسرى قطاع غزة.

من جهته، قال مكتب إعلام الأسرى، السبت، إن قوات الاحتلال داهمت منازل عائلات أسرى يرتقب الإفراج عنهم في مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس، في محاولة لمنع أي مظهر من مظاهر  الفرح خلال استقبالهم.

 

 

 

 

 

“هيئة الأسرى”: المعتقلان كرجة وهوارين يعانيان ظروفا صحية صعبة

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن المعتقلين منذر كرجة (25 عاما) ويعقوب هوارين (35 عاما) يعانيان ظروفا صحية صعبة في عيادة سجن الرملة.

وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، أن محامي الهيئة تمكن من زيارة المعتقلين كرجة من محافظة الخليل وهوارين من بلدة الظاهرية، واستمع لشهادتيهما حول ظروفهما الصحية والاعتقالية.

وقالت، إن المعتقل كرجة حضر إلى الزيارة على كرسي متحرك وهو مكبل اليدين والقدمين، إذ كان قد خضع قبل أسبوعين لعملية في القدم اليمنى.

وأشار في شهادته للمحامي، فيما يخص وضعه الصحي، إلى أنه تعرض قبل اعتقاله للإصابة بحروق وكسر في قدمه، وقد نُقل للعلاج في مستشفى في الخليل، ولاحقا أثناء توجهه لاستكمال العلاج في المستشفى الاستشاري برام الله، اعتقله الاحتلال عند حاجز “الكونتينر” قرب مدينة بيت لحم في 24 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

أما المعتقل يعقوب كامل هوارين من بلدة الظاهرية، ومن سكان رام الله، فقد تعرض للمطاردة بالكلاب البوليسية وإطلاق النار أثناء اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بالرصاص في قدميه وفقدانه الوعي، بعدها تم اعتقاله، وخضع لعدة عمليات جراحية، ووُضع له جهاز لتثبيت القدم، لكنه ما زال بحاجة إلى عملية في قدمه اليسرى، وعلاج طبيعي ومتابعة للقدم اليمنى، ولا يستطيع الوقوف والمشي بمفرده، إذ حضر إلى الزيارة معصوب العينين، ومكبل اليدين والرجلين وعلى كرسي متحرك.

هيئة الأسرى تكشف أوضاع خمسة معتقلين في سجن عوفر الاحتلالي بينهم مرضى

رام الله – مصدر الإخبارية

 أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، بأن الأوضاع في سجن “عوفر” ما زالت سيئة، وأن إدارة السجن تتعمد إخراج المعتقلين إلى الفورة في ساعات الفجر الأولى في البرد القارس مع دخول فصل الشتاء.

وأفاد محامي الهيئة، الذي زار عددا من المعتقلين في سجن “عوفر”، بأنه زار خمسة معتقلين في السجن أدلوا بشهاداتهم حول أوضاع السجن، أحدهم الأسير الإداري مأمون محمود حامد (18 عاما) من محافظة رام الله، الموجود في قسم (14)، غرفة (6)، وهو معتقل بتاريخ 2-4-2024، وآخر أمر اعتقال إداري صدر بحقه ينتهي بتاريخ 30-1-2025.

ويعاني حامد، وفق بيان للهيئة، مشكلات صحية قبل الاعتقال تتعلق بالجيوب الأنفية، ومشكلات في الأسنان وأوجاع في المعدة، ولم يتلقَّ أي علاج بالرغم من المطالبات المتكررة لإدارة السجن، دون جدوى.

وحول أوضاع السجن قال المعتقل حامد، إنها سيئة من مختلف النواحي، فكميات الطعام قليلة ونوعيتها سيئة، وأما بالنسبة إلى الفورة فقال إن مدتها ما بين نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، وإن المدة يتم تحديدها حسب مزاج السجان.

كما زار المحامي المعتقل الإداري عبد الله نايف داود سالم (25 عاما) من بيت لحم، الموجود في قسم (18)، غرفة (11)، حيث يعاني عدة مشكلات صحية قبل الاعتقال، منها الارتداد المريئي وجرثومة المعدة وضعف عضلة القلب ومشكلة خلقية في اليد اليسرى، وإصابة بقدميه قبل الاعتقال، وبعد الاعتقال لم يتم تقديم العلاج اللازم له على الرغم من مطالبته في جلسة المحكمة التي كانت قد عُقدت بشأنه بضرورة تقديم العلاج.

وفيما يتعلق بالأوضاع في السجن، قال إنها صعبة جدا بشكل عام، وتطرق إلى سياسة القمع المستمرة لغرف المعتقلين، والاعتداءات عليهم، وذكر في شهادته أنه قبل عدة أيام قمعت الوحدات التابعة للسجون ترافقها الكلاب البوليسية عددا من الغرف، حيث ترافق ذلك مع إلقاء الشتائم وتمت مصادرة طعامهم و”البيجامات”، على الرغم من النقص في الملابس العادية والداخلية منذ تسعة أشهر.
وقال الأسير إنه يوجد عدد من المعتقلين مصابون بـ”سكابيوس” في القسم الموجود فيه.

أما المعتقل أحمد شوقي أبو عرقوب من الخليل (22 عاما)، فهو موجود في قسم (26)، غرفة (15) وهو معتقل منذ 15 شهرا، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو في انتظار جلسة الاستئناف بخصوص أمر الاعتقال الإداري الأخير.

ويعاني المعتقل أبو عرقوب مشكلة صحية في التنفس قبل الاعتقال، وهو بحاجة إلى (بخاخ)، وقد زادت معاناته بعد الاعتقال بشكل ملحوظ، إذ ترفض إدارة السجن تزويده بـ(بخاخ) إضافة إلى أنه بحاجة إلى نظارة طبية ولم تستجب إدارة السجن لطلباته. مشيرا إلى أنهم يعانون برودة الطقس في الغرفة التي يُحتجز فيها.

وأفاد أبو عرقوب بأن إدارة السجون تتعمد إخراجهم إلى الفورة الساعة الخامسة والنصف فجرا حيث البرد القارس، ما يجعل عددا منهم يرفض الخروج إليها.

وأفاد محامي الهيئة أنه تمت زيارة المعتقلين: محمد إبراهيم محمود العرجا من بيت لحم الموجود في قسم (19)، غرفة (4) بسجن، ووضعه الصحي جيد، وشفيق فراس شفيق امريزيق (18 عاما) من الخليل الموجود في قسم (11)، غرفة (4) ووضعه الصحي جيد.

استشهاد الأسير المحرر إسماعيل طقاطقة المصاب بالسرطان

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن الأسير المحرر إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبية ممنهجة في سجون الاحتلال، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن، بعد مرور خمسة أشهر على الإفراج عنه. وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنه تبينت بعد الإفراج عنه في 29 آب/ أغسطس 2024، إصابته بمرض سرطان الدم.

واعتبرا، أن الشهيد طقاطقة، ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة، بحق الآلاف من الأسرى الذين تعرضوا ويتعرضون لعمليات تعذيب ممنهجة، بشكل -غير مسبوق- منذ بدء حرب الإبادة.

وقد شكلت الجرائم الطبية والحرمان من العلاج، الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحق العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، واستُخدمت كل الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، وتعمد إصابتهم بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم إلى العلاج إلى أداة للتعذيب.

وبينت الهيئة والنادي، أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيراً ومتجدداً بشكل لحظي عن مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم، فإن ظروف الاعتقال المأساوية حولتهم إلى أسرى مرضى بمستويات مختلفة.

ولفتا إلى أن أغلبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتى اليوم، يُعانون مشكلات صحية، ما استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، ومنهم من تبين لاحقاً أنه يعاني مشكلة صحية مزمنة لم يكن يُعانيها قبل الاعتقال، وذلك استناداً إلى الفحوص الطبية التي خضعوا لها بعد الإفراج، فضلا عن الأعراض الصحية العامة التي اشتكوا منها بعد الإفراج، وذلك استنادا إلى شهاداتهم.

وأشارا إلى أن الاحتلال لا يكتفي بجريمته بحق المعتقلين داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في أراضي عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة، بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي، إلى أن استُشهد صباح اليوم.

يذكر أن الشهيد طقاطقة وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني مشكلات صحية قبل اعتقاله في شهر آذار عام 2024، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر) في شهر آب 2024 وقبل الإفراج، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ.

وبعد أن تفاقم ووصل إلى مرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأُفرج عنه بشروط، ونُقل إلى مستشفى جامعة النجاح حيث مكث فيها مدة قبل نقله إلى الأردن.

وفي هذا الإطار، تؤكد الهيئة والنادي، أن مرور فترة زمنية أطول على المعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية لهم، والتسبب في أمراض حتى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصة أن العديد من المعتقلين الذين لم يعانوا مشكلات صحية سابقا يعانون اليوم مشكلات صحية واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكل نموذجاً واضحاً للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوفهم، بهدف قتلهم والتسبب في أمراض ومشكلات صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.

وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد طقاطقة، وعن مصير آلاف المعتقلين الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.

يُذكر أن من بين الحالات البارزة إلى جانب قضية الشهيد طقاقطة، قضية الشهيد والأسير السابق فاروق الخطيب الذي أُفرج عنه في شهر كانون الأول عام 2023، واستُشهد بعد مرور خمسة أشهر على الإفراج عنه، بعد أن تبينت إصابته بالسرطان، وفي مرحلة متقدمة من المرض.

وفي هذا الإطار، تُجدد مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، أن يكون أول خطوة يقومون بها فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم إلى أقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.

وجددا مطالبتهما المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.

هيئة الأسرى ونادي الأسير: ردود جديدة عن مصير 206 معتقلين من غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أكثر من 200 اسم لمعتقلين من قطاع غزة تم الحصول على ردود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مصيرهم، جزءًا من هذه الردود حددت مكان احتجاز المعتقل، وجزء آخر لم تتوفر معلومات عنهم حتى تاريخ الرد، بحسب جيش الاحتلال.

ولفتت الهيئة والنادي في بيان إلى أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال، في ضوء التعديلات القانونية التي تمت على ما يسمى بقانون (المقاتل غير الشرعي)، مع الإشارة إلى أن المئات من معتقلي غزة ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري التي طالت المعتقلين منهم، والشهداء.

وبينت الهيئة والنادي، أن جيش الاحتلال يتعمد في العديد من الحالات إعطاء ردود متباينة عن نفس المعتقل، وبالتالي هذه الردود تبقى ردود مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، “وفي ضوء ذلك فإننا نؤكد أن المؤسسات المختصة كافة، تقوم بتحويل الأسماء التي تم الكشف عن أماكن احتجازها، إلى الطواقم القانونية من أجل إجراء زيارات لهم، وبعد الحصول على رد بالموافقة تتم الزيارة، علما أن رفع الأسماء للزيارة تتم من قبل المؤسسات بينما تحديد موعد الزيارة سلطته تتبع للاحتلال سواء من هم محتجزون في المعسكرات التابعة للجيش أو تحت سلطة إدارة السجون”.

وذكرت الهيئة والنادي أن تعديلات جديدة جرت على ما يسمى بقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل من (21) يوما من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى (45) يوما، وحتى (75) يوما في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.

يُشار إلى أن آخر معطى عن معتقلي غزة، أفصحت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الأول/ديسمبر، هو أن عددهم (1772) معتقلا، وهم ممن تصنفهم إدارة السجون بـ(المقاتلين غير الشرعيين).

من الجدير ذكره أنه وعلى مدار الأشهر الماضية سُجلت عشرات الشهادات المروعة والصادمة عن عمليات التعذيب التي نفّذت بحق معتقلي غزة، إلى جانب جملة الجرائم التي تعكس مستوى التوحش الذي وصلت له منظومة الاحتلال، وقد شكّل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحق معتقلي غزة.

مرفق أسماء المعتقلين مع الردود التي حصلت عليها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

اضغط هنا: قائمة الأسماء مع الردود

الهيئة ونادي الأسير: بتر ساق الأسير ادعيس جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ الأسير أسامة أمين ادعيس (34 عاما) من الخليل، يواجه وضعا صحيا مقلقا جراء تعرضه لعملية بتر من فوق الركبة لساقه اليسرى، وذلك بعد أن أصيب برصاص جيش الاحتلال خلال اعتقاله في التاسع من أيلول/ سبتمبر 2024، إلى جانب إصابة أخرى كانت في بطنه.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم، الإثنين، بعد زيارته في سجن “عوفر” بعد عمليات مماطلة في الرد على تنسيق زيارته على مدار ثلاثة شهور، أنّ “الأسير ادعيس مكث في مستشفى ’سوروكا’ الإسرائيليّ فترة وجيزة بعد اعتقاله وخلالها جرى بتر ساقه اليسرى من فوق الركبة، ثم جرى نقله إلى ما تسمى بعيادة سجن الرملة، ثم إلى سجن ’عوفر’ حيث يقبع اليوم”.

وجاء في البيان، أن “الأسير ادعيس هو معتقل سابق ومتزوج وأب لثلاثة أطفال بينهم طفلة رزق بها بعد نحو شهرين على اعتقاله، حيث تعرض للاعتقال الإداري ما بين عامي 2015 و2016، وهذا الاعتقال الثاني له. وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في ’عوفر’ قد عقدت عدة جلسات محكمة له كان آخرها في 4 كانون الأول/ ديسمبر وجرى تمديد اعتقاله مجددا حتى 24 شباط/ فبراير 2025”.

وأشار إلى أن “جنود الاحتلال وخلال حملات الاعتقال التي تصاعدت منذ بدء حرب الإبادة، تعمدوا إطلاق النار على العشرات من المعتقلين خلال محاولة اعتقالهم، مما أدى إلى الارتفاع في أعداد الأسرى الجرحى، وجزءًا منهم فقدوا أحد أطرافهم نتيجة للمماطلة المتعمدة في إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب”.

وأوضح البيان “نذكر هنا قضية الشهيدة وفاء جرار من جنين، التي تعرضت لعملية بتر في ساقيها بعد اعتقالها الاحتلال الذي عمل على التضليل في المعلومات التي تتعلق بوضعها الصحيّ في حينه بعد إصابتها ونقلها إلى أحد مستشفيات الاحتلال، وقد شكّلت قضيتها أبرز القضايا المرتبطة بمصير المئات من الجرحى داخل سجون الاحتلال”.

وتابعت الهيئة ونادي الأسير، أن “الاحتلال ينتهج استخدام إصابات المعتقلين أداة للتعذيب، وهذا ما أظهرته العديد من الإفادات والشهادات الخاصة بالأسرى الذين تمت زيارتهم على مدار الفترة الماضية، مع العلم أنّ هذه السياسة ليست بالجديدة فالاحتلال حوّل على مدار عقود من الزمن إصابات الأسرى وحاجتهم للعلاج أداة للتعذيب”.

وجددا مطالبتهما المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم أمام جرائم الاحتلال التي وصلت إلى ذروتها في ضوء حرب الإبادة المستمرة والعدوان المتصاعد، ومنه العدوان المستمر على الأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاحتلال التي تشكّل اليوم وجها من أوجه الإبادة؛ حسبما جاء في البيان.

هيئة الأسرى: تصاعد السياسات العدائية والانتقامية بحق المعتقلات في “الدامون”

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من تصاعد السياسات العدائية والانتقامية التي تنتهجها إدارة سجن “الدامون” في التعامل مع المعتقلات الفلسطينيات، والمعاملة اللاأخلاقية واللاإنسانية المتبعة من قبل السجانين، الذين يحاولون إلحاق كل اشكال الضرر الجسدي والنفسي بهن.

وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الزيارات التي نفذها طاقمها القانوني مؤخرا لسجن “الدامون”، وثقت خطورة الجريمة القائمة من قبل إدارة السجن، حيث التركيز الكبير على التعذيب النفسي للمعتقلات، والمتمثل بالتهديد المستمر بالاغتصاب، والتفتيش العاري، والسب، والشتم، والضرب، والتجويع، واستمرار حرمانهن من الأغطية، والملابس، ومواد التنظيف، والمعقمات، والاحتياجات النسوية، وتجاهل حالاتهن الصحية، والمرضية، واستخدام المزاجية المفرطة في تقديم الأدوية والعلاج.

وأشارت إلى أن العقاب الجماعي للمعتقلات ينفذ باستمرار، حيث الحرمان من الاستحمام بين الحين والآخر، واغلاق الغرف، ومنعهن من الخروج لساحة الفورة، وأي نقاش أو أي استفسار من أي معتقلة مع شرطة إدارة السجن قد يكلف السجن بالكامل اقتحام، وتنكيل، وتعذيب، واهانة.

ودعت الهيئة المؤسسات النسوية، والجمعيات، والاتحادات المحلية، والإقليمية، والعالمية، للتعاون الحقيقي لفضح الانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلات، والعمل المنظم والمتكامل لتشكيل رأي عام نسوي ضاغط، قد تكون له تأثيرات حقيقية في إنهاء حالة التفرد بهن وكسر سياسات الاحتلال في الانتقام من المرأة الفلسطينية.

استشهاد المعتقل علاء مروان حمزة المحلاوي من غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل علاء مروان حمزة المحلاوي (42 عاماً)، وهو معتقل منذ تاريخ 21/12/2023، وبحسب عائلته فإن نجلهم لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة قبل اعتقاله، ويعاني فقط من مشكلة في إحدى عينيه قبل الاعتقال.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان، اليوم الخميس، أنّ المعطيات المتوفرة، حول الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل علاء المحلاوي أنه كان محتجزاً في سجن (النقب)، وبحسب معتقلين تمت زيارتهم أكدوا أن وضعه الصحي صعب، دون توضيح تفاصيل أخرى، واستنادا للمعطيات الأخيرة حوله فإنه جرى نقله في أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم إلى مستشفى (أساف هروفيه) الإسرائيلي، حيث ارتقى فيها صباح اليوم الخميس.

وذكرت الهيئة والنادي أنّ المعتقل المحلاوي، اعتقل في 21/12/2023، وهو يوم استشهاد والده في غزة، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال أكبرهم ابنة تبلغ من العمر (16 عاماً)، وأصغرهم يبلغ من العمر ثماني سنوات.

ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة يتصاعد بشكل كبير، فاستشهاد المعتقل المحلاوي يأتي بعد يوم على ارتقاء المعتقل محمد وليد حسين من مخيم نور شمس، فلم يسبق في تاريخ الحركة الأسيرة أنّ سُجل أعداد شهداء بين صفوف الأسرى، كما اليوم مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة.

وبذلك فإن أعداد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة يرتفع إلى (49) شهيدا وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (30) شهيدا من غزة، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلن عن هوياتهم منذ عام 1967 يرتفع إلى (286) شهيدا، مع الشهيد المعتقل علاء المحلاوي، علماً أن هناك العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا بعد الحرب، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، جرّاء جريمة الإخفاء القسري التي ينتهجها الاحتلال بحقّ الشهداء والمعتقلين من غزة.

وفي هذا الإطار أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين هو وجه آخر من أوجه الإبادة، والهدف من كافة الإجراءات والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السجون، والتي حوّلت عبرها السجون والمعسكرات إلى ساحات تعذيب، هو إعدام الأسرى، وتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّهم.

 وشددا على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في السجون، وتعرضهم بشكل لحظي، لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل المحلاوي، لتُضاف هذه الجرائم إلى سجل الجرائم التاريخية للاحتلال منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة.

وجددت الهيئة والنادي، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ومن بين الأسرى (91) أسيرة، وما لا يقل عن (280) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا، بينهم (27) من النساء، و(100) طفل على الأقل.

قائمة بأسماء معتقلين من قطاع غزة وأماكن احتجازهم

رام الله – مصدر الإخبارية

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء عدد من معتقلي قطاع غزة، في سجون ومعسكرات الاحتلال.

وأوضحا في بيان مشترك، أنه تم الحصول على ردود بشأن أماكن احتجازهم، على النحو التالي:

عبد الزيارة/ سجن النقب

محمد خضر محمد ابو عصر/ النقب

نبيل حسن علي ابو العمرين/ النقب

أحمد محمد حماد لول/ النقب

بلال مرعي علي شمالي/ النقب

محمد فخري محمد أقرع/ النقب

أحمد ناهد أحمد ابو طه/ نفحة

محمد منار سليم ابو عودة/ النقب

عبد المعز حسن حسين دحلان/ عوفر

يوسف سليمان حميدان ابو عودة/ النقب

فادي منير ابو شله / النقب

فريد محمد غلام الهندي/ نفحة

حسن سامي الكيلاني/ النقب

لؤي إبراهيم سحلول/ النقب

أحمد سمير الزعانين/ النقب

أشرف محمد أبو وردة/ النقب

ماهر زكريا محمود زقوت/ نفحة

أحمد عيد يوسف أبو عشمه/ النقب

محمد خميس ابو جراد/ النقب

عبد الرزاق صيام/ نيتسان

محمد خليل حسن المقيد/ سديه تيمان

محمد يوسف عبد ربه/ سديه تيمان

علي سامي ابو يوسف/ عوفر

أحمد محمد خليل/ عوفر

مؤيد محمد روبين حسان/ عوفر

عبد الله ابو عذب/ النقب

فادي وائل خليل العطار/ عوفر

خليل اسماعيل خليل النجار/ النقب

ساري إياد إبراهيم جندية/ النقب

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات الأسرى لم تتمكن حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

استشهاد المعتقل محمد وليد حسين في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

 أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، باستشهاد المعتقل محمد وليد حسين علي (45 عاما) من مخيم نور شمس، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن هيئة الشؤون المدنية، أبلغتهما باستشهاد المعتقل علي، وهو أسير سابق أمضى نحو 20 عاما في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل ثلاث سنوات، أعيد اعتقاله قبل أسبوع ونقل إلى مركز تحقيق (الجلمة)، ووفقا للمعطيات التي أبلغنا بها أنه جرى نقله صباح اليوم إلى مستشفى (رمبام) واستشهد فيها، دون معرفة أي تفاصيل حول ظروف استشهاده، إلا أنّ استشهاده بعد مرور أسبوع من اعتقاله ونقله للتحقيق مؤشر واضح على تعرضه للتعذيب الذي يشكّل أحد أبرز السياسات الممنهجة التي تمارس بحقّ المعتقلين في المرحلة الأولى على الاعتقال.

وأضاف البيان، أن الشهيد حسين هو الشهيد (48) الذي يعلن عن ارتقائه منذ بدء حرب الإبادة في سجون ومعسكرات الاحتلال، وهم فقط من تم الحصول على بياناتهم وأعلن عنهم من قبل المؤسسات المختصة، علما أنّ هناك العشرات من معتقلي غزة ارتقوا في السجون والمعسكرات، والاحتلال يواصل إخفاء بياناتهم، ليُضاف الشهيد محمد حسين إلى سجل جرائم الاحتلال الممتد منذ عقود طويلة.

وأكد، أنّ كافة المعطيات التي تتابعها المؤسسات المختصة، حول الظروف القاسية والمرعبة والكارثية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وكذلك ما يكشفه الأسرى المفرج عنهم من شهادات صادمة، هي مؤشر واضح على أنّ المزيد من الأسرى يواجهون خطر الاستشهاد، خاصة المرضى منهم والجرحى وكبار السن.

وتابعت الهيئة والنادي أن المؤسسات المختصة، لم تعد قادرة على حصر أعداد المرضى، مع تصاعد أعدادهم جرّاء الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السّجون على الأسرى، والتي اتخذت منحى – غير مسبوق- من حيث المستوى والكثافة، مقارنة مع أي فترات سابقة من تاريخ الحركة الأسيرة، وأبرز هذه السياسات جرائم التّعذيب والتّنكيل، والتجويع، والجرائم الطبيّة، وعمليات السلب والحرمان بكافة مستوياتها، إضافة إلى الاعتداءات الجنسية، مع الإشارة إلى أنّ العناوين العامة للجرائم لم تعد قادرة على توصيف مستوى التوحش الذي يتعرض له الأسرى، والتي تشكّل اليوم وجها آخر لحرب الإبادة.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ عامل الزمن يشكّل اليوم الحاسم الأبرز لمصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، فالآلاف من الأسرى والمعتقلين المرضى والجرحى، الذين تحملوا إجراءات منظومة السّجون وجرائمها في بداية الحرب، لم يعد لديهم القدرة على ذلك اليوم، كما أنّ أوضاعهم الصحية في تراجع واضح، والعديد من الأسرى الأصحاء تحولوا إلى مرضى بفعل استمرار انتشار الأوبئة والأمراض وجريمة التّجويع، وهذا ما نلمسه يومياً سواء من خلال الزيارات، ومن خلال المحاكم.

وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، لتُضاف هذه الجرائم إلى سجل الجرائم التاريخية للاحتلال منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، التي تشكّل المرحلة الأكثر دموية في تاريخ صراعنا الطويل مع الاحتلال.

وأشارت المؤسسات إلى أنه وباستشهاد المعتقل محمد علي حسين، فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى (285)، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذي يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى (48)، ممن تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (29) معتقلا من غزة.

وجددت الهيئة والنادي، مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يبلغ أكثر من عشرة آلاف و300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

من بين الأسرى (89) أسيرة، وما لا يقل عن (280) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا، بينهم (27) من النساء، و(100) طفل على الأقل.

Exit mobile version