السودان.. الإعلان عن هدنة جديدة لمدة 72 ساعة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن طرفي الصراع في السودان، الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو، عن قبول هدنة جديدة لمدة 72 ساعة.

وقال الطرفان في بيان منفصلان، إنهما وافقا على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة إضافية بناء على مساع أميركية سعودية.

وعبرا عن شكرهما لجهود واشنطن والرياض على مواصلة الهدنة الإنسانية لفتح ممرات إنسانية آمنة للمدنيين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة.

من جهته، رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتمديد الهدنة في السودان لمدة 72 ساعة وحث كل الأطراف على الالتزام بإنهاء القتال وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين لها.

وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن تعهد بمواصلة العمل مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الضغط لوقف دائم للمعارك في السودان.

يذكر، أن الهدنة الجديدة تعتبر الخامسة في السودان منذ بدء المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في 15 نيسان (أبريل) الجاري.

وتفجرت الأوضاع في السودان، عقب توصل الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو إلى طريق مسدود، وعدم التوقيع على الاتفاق الإطاري المعلن بشأن نقل الحكم في البلاد من العسكريين إلى المدنيين، ودمج الدعم السريع بالقوات المسلحة.

وفشلت مساعي بلدان العالم لنزع فتيل الصراع بين الطرفين، رغم دخول المعارك أسبوعها الثاني، وإعلانهما عن هدن إنسانية لم تخلو من المعارك.

اقرأ أيضاً: مصر تسهل عبور النازحين من السودان إلى أراضيها

لمدة 3 أيام.. الجيش السوداني يوافق على هدنة خلال العيد

وكالات – مصدر الإخبارية

وافقت الجيش السوداني على هدنة مدة 3 أيام تبدأ من يوم الجمعة، وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية موافقتها عليها.

وفي بيان للقيادة العامة للقوات أوضحت أنها وافقت على هدنة لمدة 3 أيام اعتباراً من الجمعة الموافق 21 ابريل حتى يستطيع المواطنون الاحتفال في العيد.

وقالت القيادة: “ستكون الهدنة خلال أيام عدة الفطر، لتمكين الناس من الاحتفال، وانسياب الخدمات الإنسانية”.

وتأمل القوات أن يلتزم المتمردون بكل متطلبات الهدنة، ووقف أي شي يمكن أن يعرقلها.

كما وافقت قوات الدعم السريع على هدنة مدتها 72 ساعة في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلا أن القتال استمر بين الجانبين حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتبذل الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الجهود من أجل الضغط على طرفي الصراع للدخول في الهدنة خلال أيام العيد، وبهدف إدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين في المناطق الأكثر تضرراً في السودان.

اقرأ ايضاً:اشتباكات السودان: ارتفاع عدد القتلى إلى 413 وأزمة مياه وكهرباء خانقة

أبو مرزوق: المفاوضات بشأن تبادل الأسرى متوقفة ولا اتفاق مع الاحتلال

غزةمصدر الاخبارية

نفى عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق ، اليوم السبت، وجود أي مباحثات هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية قطرية ودولية.

وأمس الجمعة، أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بوجود مباحثات للتوصل لاتفاق تهدئة طويلة المدى في قطاع غزة بوساطة قطرية ودولية.

وأوضحت أنه جرت محادثات واجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة بين ممثلين عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومسؤولين قطريين، من أجل بلورة خطة شاملة للتهدئة.

وأكد أبو مرزوق، أن كل ما قالته الصحيفة الإسرائيلية كله “محض كذب، وليس له أساس من الصحة”. وفق ما أوردته صحيفة عربي 21.

وأوضح أن المفاوضات القطرية سابقًا، كانت معظمها تأتي في سياق التهدئة المؤقتة لتجنب التصعيد بين الاحتلال وقطاع غزة.

وأضاف: “حاليا لا يوجد هناك أي وساطة قطرية لإبرام هدنة طويلة المدى”.

وحول مدى التزام الاحتلال بالتهدئة الأخيرة التي جاءت برعاية قطرية، قال أبو مرزوق إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بأي تهدئة سابقة في تاريخ الصراع.

وأوضح أن الاحتلال دائمًا يقيّم الحالة بحسب ما يراه مناسبا له فقط، وحسب ما تقتضيه مصلحته، وليس بحسب ما تم التوقيع عليه، لافتا إلى أن ذلك كان واضحا ليس فقط بما يخص التهدئة مع قطاع غزة، بل مع كافة الاتفاقيات مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يلتزم سابقا باتفاقياته الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، “بل كان ينحت منها اتفاقيات أخرى لصالحه، كما حدث مع اتفاقيات أوسلو المتعددة، لتليها اتفاقيات طابا والخليل وغيره”.

وأردف أن “الشيء ذاته يتكرر مع اتفاقيات التهدئة مع قطاع غزة، لاسيما أنه كان يعود لنقطة الصفر، بالتالي يتعامل معها مثل الباب الدوار منذ عام 2014”.

وبين أن القواعد التي تم إرساؤها منذ عام 2014 هي ذاتها التي يجري عليها الحديث دائما، وهذا ما تم رفضه من حركة حماس في اتفاق التهدئة الأخير.

ولفت إلى أن حركته رفضت بالمطلق العودة إلى نقطة الصفر، بحيث تتكرر القضايا المطروحة، وطالبت كافة الجهات لا سيما الاتحاد الأوروبي أو قطر أو غيرهم بالوفاء بالتزاماتهم تجاه قطاع غزة، خاصة بما يخص المشاريع الكبرى والمنطقة الصناعية وخط الغاز والكهرباء، ومحطة التحلية وقضايا أخرى منها معالجات كورونا وإمداد القطاع بعنيات الفحص.

ولفت إلى أنه على الرغم من وجود تحسن طفيف في المرحلة الماضية، إلا أن عادة الاحتلال هي عدم الالتزام بأي تفاهمات.

قضية الأسرى

وبشأن قضية الأسرى، أكد أبو مرزوق، أنه لا علاقة له بأي حراك عسكري أو سياسي بهذا الملف، لأن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال هو الهدف الوحيد الذي تسعى إليه الحركة دون دفع أي أثمان سياسية، لافتا إلى أن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى متوقفة.

ونوه إلى أن الاحتلال لن ينجح بتحويل الأنظار عن ملف الأسرى لأي شأن سياسي أو حتى عسكري أو قانوني، كما حدث في موضوع اعتماد الكنيست لقوانين عدة بهذا الخصوص.

وحول الدور المصري، أوضح أبو مرزوق، أن هناك توافقا إقليميا ودوليا على أهمية مصر بما يتعلق بالملف الفلسطيني.

وأكد أن الجانب المصري هو المطلع الأكبر على كافة تفاصيل الحوار مع الاحتلال الإسرائيلي، سواء في ملف التهدئة أو تبادل الأسرى أو أي ملف آخر، والجميع يتطلع لدور إيجابي لمصر بهذه المسائل.

غانتس: الهدوء الحالي في غزة مرتبط بشرطين أساسيين

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

خرج وزير الأمن الإسرائيلي بتصريحات صحفية غانتس ، اليوم الجمعة، علّق فيها على الهدوء الحالي في غزة ، رابطًا ذلك، بتوفر شرطين أساسيين.

وقال في تصريحات أوردها موقع “يديعوت أحرونوت “: “يمكن أن يبقى هذا الهدوء الحالي، بشرطين أساسيين، الهدوء التام على الحدود، وعودة “الأولاد”، كما وصفهم.

وزعم غانتس أن حماس لم تكن تتوقع كثافة الهجوم العسكري والإجراءات المدنية التي اتخذت بعد الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على أهداف للحركة في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات دفعت الحركة قرارًا بإعادة الهدوء.

ويعيش قطاع غزة، حالة من الهدوء على حدوده بعد وقف إطلاق البالونات الحارقة و فتح معبر كرم أبو سالم وإدخال الوقود من الجانب الإسرائيلي ومواد البناء وسلسلة من التسهيلات التي أقرتها سلطات الاحتلال، على هامش إعلان حركة حماس، عن توصلها لتفاهم يقضي بوقف التصعيد الإسرائيلي على القطاع، نهاية أغسطس الماضي.

أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن محللين عسكريين” إسرائيليين” أن التفاهمات بين الاحتلال وقادة حماس في غزة بوساطة قطر بشأن التهدئة التي تم التوصل إليها بداية الأسبوع الحالي، لن تصمد لفترة طويلة، ولمدة شهرين في الحد الأقصى.

وقال المحلل السياسي أليكس فيشمان  الأربعاء الماضي ، إنه “لا توجد تفاهمات في غزة، لا توجد اتفاقيات، لا يوجد شيء. ونهاية الجولة الحالية هي دعوة لجولة مقبلة قد تكون أكثر عنفا، إذ أن رصيد (قائد حماس في قطاع غزة) يحيى السنوار آخذ بالانتهاء، ليس فقط أنه لم ينجح في استعراض إنجاز اقتصادي، سياسي أو عسكري أمام سكان القطاع، وإنما الوضع في غزة ازداد سوءاً”.

وأضاف فيشمان:” خلال الأسابيع الثلاثة التي أغلقت خلالها إسرائيل معابر البحر والبر إلى غزة، ارتفع عدد العاطلين عن العمل هناك بـ10%، وفقد آلاف مصدر رزقهم. وليس بإمكان السنوار وأنصاره إخفاء هذه المعطيات بخطابات حماسية”.

وطرح فيشمان إدعاءاً آخر وهو أن السنوار سيرشح نفسه، الشهر المقبل، لانتخابات رئاسة حماس، التي ستجري بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس المقبلين. “ويأتي السنوار إلى نقطة الانطلاق فيما غزة في حالة إغلاق كامل نتيجة لكورونا، وتواجه أصعب أزمة اقتصادية منذ توليه الحكم”.

ويرى فيشمان أن السنوار بالغ في مطالبه من أجل وقف إطلاق البالونات الحارقة ووقف التصعيد الأمني. والمبالغة كانت بأن طالب السنوار بزيادة كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل، وأنه “قدم قائمة بضائع ثنائية الاستخدام وحظرت إسرائيل دخولها إلى غزة، وطالب بزيادة عدد العمال الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، وطالب القطريين بمنحه شيكا مفتوحا”.

وتابع:” رغم أن السفير القطري، محمد العبادي، أدخل 30 مليون دولار إلى غزة، السنوار كان يلتقي مع العمادي وكان يرافقه قادة الذراع العسكري لحماس، ويصرخ عليه ويتهمه بأن القطريين يجعلونه يفشل من أجل تعزيز مكانة خالد مشعل، خصمه في الانتخابات”.

وبحسب فيشمان قبل أسبوعين، هاجمت غزة موجة كورونا جديدة، الأمر الذي ربما سرّع قرار السنوار بوقف العنف. وبوجود 120 مريضا بكورونا يخضعون لتنفس اصطناعي في القطاع، فإن غزة على شفا كارثة. ويخضع القطاع اليوم لإغلاق مطلق، لا يمكن الانتقال من محافظة إلى أخرى، المدارس مغلقة، البحر مغلق. وتم تعقيم البضائع التي أدخلتها إسرائيل إلى غزة. ولا يمكن الحديث عن خروج الافراد من القطاع. وحتى لو أرادت إسرائيل اليوم أن تحرر قليلا الخيط الاقتصادي للقطاع من أجل خفض التوتر الأمني، فإن كورونا أغلقت كافة الطرق”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن عاموس هرئيل أن قطر كانت الوسيط في التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحماس، “وهذه صفقة متواضعة نسبيا، وعلى ما يبدو أنها ستصمد لفترة محدودة”.

نتنياهو مهدداً عبر الوفد المصري: إما الهدوء أو الحرب بغطاء أمريكي

قطاع غزةمصدر الإخبارية

بعثت “إسرائيل” رسالة إلى حركة حماس عبر الوفد المصري طالبت خلالها بعودة الهدوء والا ستوجه ضربة عسكرية كبيرة للحركة بدعم من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة الأحبار اللبنانية.

ووفقًا للتقرير ، وصل وفد من المخابرات المصرية إلى قطاع غزة أمس وحمل معه تهديدات إسرائيلية ووفقًا لمصدر في الوفد المصري ، طالبت مصر حماس بالعودة إلى التفاهمات وعدم استفزاز “إسرائيل”.

وأضافت المصادر أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار تغيب عن اللقاء خشية من اغتياله.

ونقل نتنياهو، عبر مسؤولين أمنيين إسرائيليين التقوا الوفد المصري أول من أمس في تل أبيب، طلباً بعودة الهدوء، محذراً من أنه سيوجه ضربة كبيرة إلى حماس بغطاء دولي وأميركي.

في المقابل، ردت حماس على الوفد بالقول إنها لا تسعى للتصعيد، لكن الضغط الاقتصادي الذي يعيشه الغزّيون، وعدم تنفيذ تفاهمات التهدئة سيدفعان إلى الضغط أكثر في المنطقة الحدودية.

وفي الرسالة أنه لن يكون هناك هدوء مجاني ما دام هناك مماطلة وتأخير وتضييق، مع تحذير من أن ارتكاب أيّ حماقة من الاحتلال أو تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات المقاومة سيفجر حرباً كبيرة، سيكون تأثيرها كبيراً في دولة الاحتلال وقيادتها.

وجاء في صحيفة الأخبار اللبنانية: في الشق الثاني من برنامج الوفد، زار ضباط المخابرات المصرية المنطقة الحدودية جنوب القطاع، وناقشوا مع المسؤولين الأمنيين الفلسطينيين قضايا فنية لضبط المنطقة الحدودية ومنع عمليات التسلّل من القطاع إلى سيناء والعكس.

كما جرى نقاش حول «تطوير العمل التجاري والسفر عبر معبر رفح البري»، وعُقدت في سبيل ذلك لقاءات مع مسؤولي «الأمن الوطني» الفلسطيني وإدارة معبر رفح. تنقل المصادر نفسها أن «حماس» أبدت للوفد انزعاجها من استمرار السياسة المصرية تجاه عناصرها الذين يريدون السفر لتلقي العلاج في الخارج واستمرار الاعتقالات بحقهم، مطالبة بالإفراج عن عدد من الشبان الذين كان آخرهم أحد مصابي «مسيرات العودة»، والذي اعتقلته السلطات فور وصوله إلى مطار القاهرة قبل أسبوعين بعد رحلة علاجية في المستشفيات التركية.

وعلى الجانب الإسرائيلي، عقد الكنيست، أمس، جلسة خاصة لبحث استئناف إطلاق البالونات وسياسة «تنقيط» الصواريخ، في وقت لوحظ فيه الحضور المتواضع لأعضاء البرلمان الإسرائيلي وتغيّب غالبية نواب حزب «الليكود»، فضلاً عن تغيّب رئيس حكومة “إسرائيل” نفسه.

وخلال الجلسة، هاجم زعيم تحالف «أزرق أبيض»، بيني غانتس، طريقة تعاطي الحكومة مع «معاناة مستوطني الجنوب وعجزهم عن إيجاد حلّ يضمن العودة إلى الهدوء»، ليدعو أعضاء حزبه إلى الانسحاب من الجلسة والذهاب للاجتماع مع رؤساء مجالس «غلاف غزة». لكن الوزير بينِت هاجم أحزاب المعارضة، قائلاً إنه وقف وحيداً في الإصرار على خطورة أنفاق غزة إبان حرب 2014، فيما عارضه غانتس الذي كان رئيس أركان آنذاك ومعه زير الجيش موشي يعلون.

المصدر: جريدة “الأخبار” اللبنانية

Exit mobile version