6 نصائح للحفاظ على عمر بطارية الهاتف في الشتاء

وكالات – مصدر الإخبارية

يقول خبراء تقنيون إن الطقس البارد يقلل من عمر بطارية الهاتف المحمول ومتانة الشاشة، عدا عن تأثيره على هوائيات النطاق العريض خلال فصل الشتاء.

في هذا الشأن قدمت الخبيرة التقنية كاثرين هيلي من Uswitch.com عدة نصائح حول كيفية الحفاظ على عمل الهاتف المحمول في الشتاء.

في البداية تشرح الخبيرة كيف يؤثر الطقس البارد على الهواتف المحمولة بالقول: “يتم تشغيل العديد من الأدوات بواسطة بطاريات ليثيوم أيون التي تعتمد على تفاعل كيميائي أثناء تفريغها للطاقة، ويقلل انخفاض درجة الحرارة من سرعة التفاعلات الكيميائية مع زيادة مقاومة المكونات الكهربائية”.

وتبين أن هذا يعني أن البطارية ستجد صعوبة أكبر في توصيل الطاقة لأنها تصبح أكثر برودة، لذلك قد تفقد الأجهزة شحنتها بسرعة أكبر، أو تصبح أقل استجابة أو حتى تغلق.

وتلفت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم الهواتف التي تعمل باللمس على ما يُعرف باسم “شاشة الكريستال السائل” أو LCD.

وتضيف: “هذا هو المكان الذي تحتوي فيه وحدات البكسل الفردية على بلورة سائلة بين قطبين، تتحرك عند تطبيق مجال كهربائي وتسمح للضوء بالمرور”.

وتوضح أنه عندما تصبح الشاشة أكثر برودة، يصبح السائل الموجود داخل وحدات البكسل أكثر لزوجة، وبالتالي يصبح أقل استجابة للمس، وبالإضافة إلى ذلك، إذا أخذت هاتفك إلى الداخل بعد أن أصبح باردا جدا في الخارج، يمكن للهواء الرطب أن يتكثف بسرعة على سطحه، ما يجعله عرضة للتلف الناتج عن الماء.

كما توصي كل من آبل وسامسونغ بالحفاظ على أجهزة “آيفون” و”غالاكسي” بين 32 درجة فهرنهايت و95 درجة فهرنهايت (بين 0 و35 درجة مئوية) للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.

نصائح للحفاظ على بطارية الهاتف في الشتاء

1. شحن الهاتف قبل أن الخروج

تشير الخبيرة إلى أنه نظراً لأن الأجهزة التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون يمكن أن تفقد الشحن بسرعة أكبر في درجات الحرارة الباردة، فمن الجيد أن تكون في وضع التشغيل بنسبة 100% قبل أن تتوجه إلى الخارج.

وتردف: “إن أكبر الخسائر التي يلحقها الطقس البارد بجهازك كيفية تأثيره على عمر البطارية، فمن المعروف أن بطاريات الليثيوم أيون الموجودة في الهواتف الذكية تكافح أكثر لتخدمك في درجات الحرارة الباردة. كن على علم بهذا واشحن هاتفك بالكامل قبل أخذه إلى الهواء الطلق، حيث قد تجد أن البطارية تستنزف أسرع من المعتاد”.

2. وضع سترة على الهاتف

تبين الخبيرة أن الحفاظ على هاتفك في حافظة سميكة وقوية أمر رائع لإبقائه دافئا وآمنا في حال الانزلاق على الجليد.

وتقول: “عندما نستعد للطقس البارد في الخارج، نلجأ إلى المعاطف والقبعات والأوشحة لتبقينا دافئين – لماذا يجب أن تكون هواتفنا مختلفة عنا؟. من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها إبقاء هاتفك دافئا وتجنب استنزاف البطارية إبقاؤه في حقيبة واقية معزولة”.

3. عدم إرهاق الإنترنت في أوقات الذروة

تشرح الخبيرة التقنية بالقول: “عندما تنخفض درجات الحرارة، يميل الناس إلى البقاء في منازلهم، ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على شبكات النطاق العريض، حيث يتم تمديد عرض النطاق الترددي من خلال تسجيل الدخول بأعداد كبيرة. لذلك، خاصة إذا كنا في منتصف لحظة باردة، فمن المفيد تجنب الأنشطة الكثيفة البيانات مثل تنزيل الأفلام أو الألعاب في أوقات الذروة”.

4. تسجيل البرامج التلفزيونية المفضلة

إذا كنت متحمسا لبرنامج جديد، فقد يكون من الجيد جدولة تسجيله. ذلك لأن الأمسيات الباردة يمكن أن تؤثر بشكل خاص على الهوائيات الخارجية، ويمكن أن يؤدي الطقس القاسي أيضا إلى إجهاد أجهزة التوجيه ذات النطاق العريض للأجهزة المحمولة، لذلك حتى إذا كنت تشاهد شيئا عبر الإنترنت، فقد ترغب في التحقق من الخارج قبل أن تشعر بالراحة الشديدة.

5.  إيقاف تشغيل هاتفك

إذا كنت تستمتع الثلج أو التنزه في سوق عيد الميلاد البارد، سيعمل هاتفك الذكي بجهد أكبر للاستمرار في العمل بشكل صحيح، وهنا توصي هيلي بتقليل عدد التطبيقات والوظائف التي يتعين على هاتفك القيام بها، من أجل الحفاظ على عمر البطارية واستجابتها.

وتردف: “إذا كنت ستتعرض لدرجات حرارة دون الصفر، فقم بتشغيل وضع الطاقة المنخفضة في هاتفك، وبإيقاف خدمة تحديد الموقع وإغلاق التطبيقات التي لا تستخدمها والتي تعمل في الخلفية. ويمكنك أيضا وضعه في وضع الطائرة للحفاظ على البطارية، ما يمنحك إمكانية الوصول إلى التطبيقات التي لا تتطلب اتصالا بالإنترنت.

6. عدم ترك الهاتف في البرد

توضح الخبيرة أنه “قد يبدو هذا واضحا، لكن هناك شيء نسمع عنه طوال الوقت في أشهر الشتاء وهو أن يترك الأشخاص أجهزتهم في الخارج في درجات حرارة دون الصفر فقط ليكتشفوا لاحقا أنها لا تعمل، لذا، إذا كنت جالسا في الخارج، احتفظ بهاتفك في جيبك بدلا من وضعه على الطاولة”ن وكل هذه النصائح من شأنها الحفاظ على بطارية الهاتف في الشتاء.

اقرأ أيضاً: إيلون ماسك: إعادة تفعيل حسابات الصحفيين المعلقة على تويتر

كيف يؤثر استمرار استخدام الهاتف المحمول على الدماغ؟

وكالات _ مصدر الإخبارية

الهاتف المحمول له أضرار عديدة على صحة الإنسان ولا تقتصر هذه الأضرار علي عضو معين بل إنها تؤثر علي غالبية أعضاء جسم الإنسان.

وأثبتت دراسة حديثة أن هناك علاقة وثيقة تربط بين استمرار استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بمرض الزهايمر المبكر للانسان.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة Current Alzheimer Research إلى أن الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة وأجهزة توجيه Wi-Fi  يؤدي إلى زيادة الكالسيوم في الدماغ، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إضافة إلى أنه يتسبب بالشعور بالصداع المستمر.

ويشكك البعض أن الهاتف المحمول عامل أساسي وسبب من أسباب حدوث سرطان الدماغ وذلك من خلال الإشعاعات والذبذبات التي تصدر من الهاتف المحمول عن طريق شبكة الجوال

ويلاحظ المعهد الوطني الأمريكي للسرطان أنه لا توجد علاقة بين الإشعاع الكهرومغناطيسي والسرطان، لكنه يشير إلى أنه سبب محتمل للأرق والصداع والتهيج.

وبحسب الدراسة، يمكن أن تتواصل التغييرات في الدماغ التي تؤدي إلى مرض الزهايمر لمدة تصل إلى 25 عاما قبل ظهور الأعراض.

وأشارت دراسات مختلفة إلى أن تقليل التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي يقلل من مرحلة التأثير السلبي الأولي على عمليات الدماغ.

إقرأ أيضاً/ أضرار استخدام الهاتف المحمول في الليل.. أخطرها العمى والسرطان والاكتئاب

وذكرت بعض الدراسات أبرز أضرار الهاتف المحمول على الدماغ، مبينة أنها تؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية بسبب كثرة التعرض إلى الإشعاعات الناتجة من شاشته عند استخدامه بكثرة في حالة اللعب على الإنترنت أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

كما يؤدي استخدام الهاتف المحمول إلى تسرع نشاط الدماغ مما يؤدي إلى حساسية العقول للإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يؤثر بالسلب على صحة الإنسان بشكل كبير وعلى مدى فترات طويلة.

Exit mobile version