خلال لقاء مع ميلادينوف.. هنية يشدد على ضرورة الاعتراف بنتائج الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الجمعة لقاءً إلكترونياً مع نيكولاي ميلادينوف المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، حول مسار الانتخابات الفلسطينية.

وأكد هنية على الدور المهم للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في ملف الانتخابات الفلسطينية القادمة، وخاصة في ضمان نزاهة الإجراءات والترتيبات وحرية الاقتراع، والضغط على الاحتلال كي لا يشكل أي معيق أمام العملية الانتخابية وإجرائها، وخاصة في القدس.

وشدد على ضرورة الاعتراف بنتائج الانتخابات، سواء المتعلقة بمؤسسات السلطة أو المنظمة، وما يترتب عليها من تشكيل حكومة ولجان تنفيذية، وعدم تكرار خطأ العام 2006 الذي أدى إلى الانقسام في الساحة الفلسطينية.

وبيّن هنية أن حماس بذلت جهوداً كبيرة للوصول إلى هذه اللحظة والتي أفضت إلى إصدار المراسيم الرئاسية بمواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني “حتى يقول الشعب كلمته في اختيار قيادته على أسس ديمقراطية”.

كما استعرض رئيس حركة حماس الخطوات السابقة على إصدار المراسيم والخطوات التي يجب أن تتم خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك القضايا التي ستجري حولها حوارات وطنية الأيام القادمة في القاهرة.

وأكد أن حماس ترى في الانتخابات مدخلًا لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإنهاء الانقسام، وتعزيز مبدأ الشراكة وحماية المشروع الوطني الذي يمر بتحديات كبيرة، وانخراط الشعب الفلسطيني في الخارج مجدداً في المؤسسات القيادية.

في نفس الوقت عبّر هنية عن شكره وتقديره للدور الذي قام به السيد ميلادينوف طوال فترة عمله كمنسق خاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط طوال الفترة الماضية، حيث سوف ينهي ميلادنوف عمله في هذا المنصب.

من جهته أشاد ميلادينوف بموقف حماس من إجراء الانتخابات، وضرورة المضي قدمًا في إنجاز هذا الخيار الديمقراطي، مشيرًا إلى بعض العوائق الممكنة والتي يجب التغلب عليها، وأكد الجاهزية لدعم كل الخطوات التي من شأنها تعزيز الديمقراطية الفلسطينية.

الزيارة الأخيرة.. ميلادينوف يصل غزة لبحث عدة ملفات

غزة- مصدر الإخبارية

وصل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، صباح اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة، في زيارةٍ أخيرة له قبل انتهاء مهمة عمله الحالية.

وقال مصدر حكومي لـ”مصدر الإخبارية” إن ميلادينوف وصل لغزة، عبر حاجز بيت حانون “إيرز” الإسرائيلي، شمالي القطاع، في زيارة سريعة سيبحث خلالها عدة ملفات مع مسؤولين فلسطينيين.

وتابع المصدر:” زيارة ميلادينوف ستكون الأخيرة لغزة، ضمن مهام عمله كمنسق لعملية السلام في الشرق الأوسط”.

وفي نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين نيكولاي ميلادينوف مبعوثاً أممياً خاصا إلى ليبيا، بعد إنهاء مهماته المتعلقة بكونه المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط.

ولكن الدبلوماسي البلغاري اعتذر عن تولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في العام المقبل “لأسباب شخصية وعائلية”.

وقال ميلادينوف في آخر تصريحات له في جلسة مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، بأنّ النرويجي تور وينسلاند سيتولى مهمة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، واصفاً خليفته بأنّه أحد أكثر الدبلوماسيين كفاءة الذين عمل معهم.

ملادينوف يدعو الاحتلال للتحقيق في استشهاد الطفل أبو عليا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الاحتلال للتحقيق بسرعة وبشكل مستقل في قتل الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة.

وكتب ملادينوف في تغريدة له عبر موقع “تويتر” مساء الجمعة: “يجب على إسرائيل أن تحقق بسرعة وبشكل مستقل في هذا الحادث المروع وغير المقبول”.

وتابع منسق عملية السلام: “يتمتع الأطفال بحماية خاصة بموجب القانون الدولي ويجب حمايتهم من العنف”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد طفل مساء الجمعة، متأثرا بجراح حرجة أصيب فيها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمواجهات اندلعت عصر اليوم ببلدة المغير بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحة في بيان لها بأن الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (١٣ عاماً) استشهد جراء إصابته في بطنه برصاص الاحتلال عصر اليوم.

وبحسب بيان الوزارة فإن الطفل أبو عليا نقل إلى مستشفى رام الله بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن ووصفت إصابته بالحرجة، وأدخل غرفة العمليات فور وصوله المستشفى.

بدورها صرحت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها ستتابع جريمة إعدام جيش الاحتلال، الطفل أبو عليا مع المحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت الخارجية في بيان لها المحكمة بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأكدت أن هذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد ابناء شعبنا بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ.

كما وحملت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أن يشكلوا خطرا عليهم.

ميلادينوف يحذر من تدهور الأوضاع في قطاع غزة

غزة – مصدر الاخبارية

أعرب نيكولاي ميلادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، عن قلقه حول تشديد الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق على سكان غزة،

وأكد أن “ذلك يجعل الحياة داخل القطاع لا تطاق، فهناك انخفض وصل التيار الكهربائي حيث وصل إلى 3 ساعات فقط، بينما المستشفيات بالكاد تعمل نتيجة الأزمات المتراكمة عليها”.

وأكد أن التصعيد بات وشيكاً بسبب عدم التوصل لاتفاق تهدئة بين قطاع غزة.

وفي انحياز واضح للاحتلال، قال ميلادينوف في تغريداتٍ له عبر تويتر، اليوم الجمعة: “يجب على المقاتلين الفلسطينيين أن يوقفوا فوراً إطلاق القذائف والأجهزة الحارقة(!!) .. ويجب على “إسرائيل” إعادة شحنات الوقود التابعة للأمم المتحدة من أجل الكهرباء في ظل الظروف الحالية”.

وأشار ميلادينوف إلى أنه بدون ما سبق “لا يُمكن لأي جهود أو وساطة أن تنجح في منع التصعيد، وتحسين الأوضاع”.

ولفت الى أن تشديد الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق على سكان غزة، يجعل الحياة داخل القطاع لا تطاق، فهناك انخفض وصل التيار الكهربائي حيث وصل إلى 3 ساعات فقط، بينما المستشفيات بالكاد تعمل نتيجة الأزمات المتراكمة عليها.

ولليوم الرابع على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ومنذ أسبوعين يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

ميلادينوف محذراً: ضم “إسرائيل” لأراضٍ فلسطينية سيشعل الصراع في غزة والضفة

وكالات - مصدر الإخبارية

حذرت الأمم المتحدة، على لسان مبعوثها الخاص في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف ، اليوم الأحد، من أن ضم دولة الاحتلال لمناطق فلسطينية، سيؤدي إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة.

جاء ذلك في تقرير أعده المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من المقرر تقديمه إلى اجتماع دولي يعقد الثلاثاء، عبر دائرة تلفزيونية.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج والأمم المتحدة والبنك الدولي، ويهدف لتعزيز الحوار بين المانحين والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وقال ميلادينوف في التقرير إنه “يجب على جميع الأطراف الحفاظ على احتمالات حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية”.

وأضاف ميلادينوف أن “أي تحرك إسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية، أو أي انسحاب فلسطيني من الاتفاقات الثنائية سيغير الديناميكيات المحلية وسيؤدي على الأرجح إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة وغزة”.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدء إجراءات ضم المستوطنات بالضفة اعتبارا من مطلع يوليو/تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو.

ورداً على الخطوة الإسرائيلية أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في 19 مايو/أيار الجاري، أنه أصبح في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

وحذر ميلادينوف، من أنه “إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ستتلاشى إنجازات الحكومة الفلسطينية، وسيزداد وضع السلام والأمن سوء، وسنواجه بسياسات متطرفة وأكثر صلابة على كلا الجانبين”.

وتعمل لجنة إسرائيلية ـ أمريكية على وضع خرائط المناطق التي ستضمها تل أبيب في الضفة الغربية لسيادتها، والتي ستعترف الولايات المتحدة بها.

وتشير تقديرات فلسطينية، أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها، وقد يسبب اندلاع مقاومة شعبية لا تحمد عقباها

من ناحية أخرى، سلط تقرير المبعوث الأممي الضوء على “استجابة الأمم المتحدة السريعة والدقيقة لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال ميلادينوف إن “هناك مخاوف كبيرة بشأن قدرة القطاع الصحي الفلسطيني على التعامل مع زيادة الإصابات، خاصة في قطاع غزة”.

وحتى السبت، وصل إجمالي المصابين بكورونا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة إلى 625 إصابة بينها 5 وفيات، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

Exit mobile version