إسرائيل لم تحسم موقفها من طلب السعودية تكنولوجيا نووية مدنية

ترجمة حمزة البحيصي – مصدر الإخبارية

نشر موقع المونيتور تقريراً للصحافي الإسرائيلي بن كاسبيت في شأن موقف إسرائيل من سعي السعودية للاستحواذ على التكنولوجيا النوويّة لأغراض سلميّة.

ويقول كاسبيت إنّ وزير الطاقة الإسرائيليّ يسرائيل كاتس أعرب عن تحفظاته على فكرة تطوير السعوديّة برنامجا نوويّا سلميّا تدعمه الولايات المتحدة.

جاء هذا التصريح في وقت كان فيه وزير الخارجيّة الأمريكيّ أنتوني بلينكن يتهيأ لزيارة السعودية لمناقشة مجموعة من القضايا المهمّة وعلى رأسها احتماليّة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعوديّة مقابل حصول الأخيرة على التكنولوجيا النوويّة الأمريكيّة.

وقال وزير الخارجية الأميركية في كلمة ألقاها أمام لوبي “إيباك” المؤيد لإسرائيل في واشنطن إن “للولايات المتحدة مصلحة أمنية وطنية حقيقية في تعزيز التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ونعتقد أننا نستطيع، بل يجب علينا بالفعل أن نلعب دوراً أساسياً في دفعه إلى الأمام”.

وفي ارتباط واضح بين احتمالات السلام مع السعودية والموافقة الإسرائيلية على البرنامج النووي السعودي، اعتبر كاتس أن “التطبيع مع السعودية مهم وآمل أيضاً أن يكون لدينا اتفاق سلام”.

ولفت بن كاسبيت إلى أن “تصريحات كاتس تبدو بمثابة بالون اختبار لموقف البعض داخل دائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذين لا يستبعدون مثل هذه الصفقة، لكنهم أثاروا أيضاً اعتراضات شديدة”.

وينقل كاسبيت عن مصدرٍ دبلوماسيّ إسرائيليّ رفيع أنّ ما قاله كاتس “لا يُعدّ موقفاً رسميّاً، وأنّ الحكومة الإسرائيليّة لم تبلور بعد موقفا واضحا في شأن القضية النووية السعودية”.

وأوضح بن كاسبيت أن ملاحظة كاتس ستثير ضجة كبيرة خلف الكواليس، قائلاً إن “هناك إيجابيات وسلبيات، لكن إسرائيل بعيدة من الوصول إلى موقف نهائي وهناك عناصر قوية تعارض هذا الخيار”.

ويضيف كاسبيت، نقلا عن مصدره، أنّ “هذه مسألة استراتيجيّة تحتاج إلى نقاشٍ معمّق، وأنّ إسرائيل ليست بحاجة لاتخاذ قرارٍ إزاء استحواذ السعوديّة على التكنولوجيا النوويّة في الوقت الحالي”.

النسخة الأصلية:https://www.al-monitor.com/originals/2023/06/israel-undecided-saudi-arabias-demand-civil-nuclear technology

اقرأ أيضاً: أسيوشيتدبرس: إيران تشيّد منشأة نووية خارج نطاق الاستهداف الأميركي

وثائق تكشف نية الولايات المتحدة إحداث تفجير نووي على سطح القمر

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وثائق استخباراتية عن خطة الولايات المتحدة تنفيذ انفجار نووي على سطح القمر.

وذكر موقع Vice أن حوالي 1600 وثيقة استخباراتية كشفت عن هذه الخطة، كجزء من البرنامج المتقدم لاكتشاف التهديدات الجوية المتقدمة (AATIP)، وقال أن “الولايات المتحدة دفعت ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب لهذه المهمة، لكنها لم تنجح”.

وأكد الموقع أنه تم تحويل الكثير من الأموال لدراسة الأجهزة المضادة للجاذبية “الثقوب الدودية” وهي ظاهرة فيزيائية تقديرية تسمح بالمرور المباشر بين نقطتين بعيدتين.

ومن بين الوثائق كشفت الأوراق أن AATIP كانت منظمة سرية تعمل من 2007 إلى 2012، لم تُعرف إلا عندما استقال المدير السابق لويس إليزوندو من البنتاغون عام 2017، زُعم أنه تم إنفاق حوالي 22 مليون دولار في هذه المهمة القمرية.

ومُنح التمويل للمنظمة التي خططت لتفجير نووي على القمر من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، وكانت أيضاً محور نقاش كثير حول الأجسام الطائرة المجهولة.

ووفقاً للوثائق، أرادت الولايات المتحدة البحث في قلب القمر، وأراد العلماء بناء نفق عبر القشرة القمرية باستخدام قذيفة من المتفجرات النووية الحرارية للوصول إلى قلبها. إلا أن الخطة لا يمكن تنفيذها بالكامل.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخية لتطوير القمر الصناعي

روسيا تكشف عن صواريخ نووية أسرع من الصوت

موسكومصدر الإخبارية

نشرت وزارة الدفاع الروسية أول مجموعة من الصواريخ الأسرع من الصوت بعدة مرات والمزودة بقدرات نووية يوم الجمعة، في خطوة وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها تضع بلاده في فئة تسليح لا يشاركها فيها أحد، وفقًا لما صرّحت وزارة الدفاع الروسية.

وأضافت الوزارة في بيان أن وزير الدفاع سيرجي شويجو، أبلغ بوتين بنشر الصواريخ، لكن البيان لم يذكر موقعها، ويُطلق على النظام الجديد اسم “أفانجارد”، وهو واحد من عدة أنواع جديدة من الأسلحة التي وصفها بوتين بأنها سابقة لعصرها.

وقال بوتين إن الجيل الجديد من الأسلحة النووية الروسية قادر على إصابة أي بقعة في العالم تقريبًا وبمقدوره أيضًا أن يتجنب رصد درع صاروخية أميركية على الرغم من أن بعض الخبراء الغربيين يشككون في مدى تطور بعض برامج الأسلحة الروسية.

بوتن روسيا الواثق

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إنها “لن تعلق على الادعاءات الروسية”، بشأن قدرات نظام أفانجارد، وتطور الولايات المتحدة أسلحة أسرع من الصوت منذ بداية الألفية طبقًا لتقرير نشره جهاز الأبحاث بالكونجرس في تموز/ يوليو من هذا العام.

وقالت روسيا في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر إن خبراء أمريكيين فحصوا أفانجارد بموجب قواعد تفتيش نصت عليها المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 2010، وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قيام مفتشين بفحص أفانجارد ولكنه لم يدل بتفاصيل أخرى.

وقال بوتين إن نظام أفانجارد بوسعه أن يخترق أي أنظمة دفاع صاروخية حالية ومستقبلية، وأضاف إنه “اليوم لدينا وضع فريد في تاريخنا الحديث والمعاصر، إن الدول الأخرى تحاول اللحاق بنا، لا تملك أي دولة أخرى أسلحة أسرع من الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات أسرع من الصوت بمراحل”.

ويعتبر صاروخ «آر إس-26 روبيج» نسخة متطورة من صاروخ «آر إس-24 يارس»، الذي دخل الخدمة في الفترة الأخيرة.

ويستطيع صاروخ «روبيج» أن يحمل 4 رؤوس نووية حرارية مدمرة لكل منها محرك خاص به، وتم تجهيز هذا الصاروخ بـ«نظام المناورة الذكية» لاجتياز الشبكات المضادة للصواريخ وتفادي 35 صاروخاً اعتراضياً في آن واحد، وينطلق صاروخ «آر إس-26» من منصات متنقلة .

Exit mobile version