علامات تدُل على نقص المناعة داخل الجسم.. لا تتجاهلها

صحة _ مصدر الإخبارية

كشف الدكتور توم ياديغار، أخصائي أمراض الرئة عن علامات تُدلل على نقص المناعة داخل الجسم.

وونشر موقع doctorpiter.ru، حسب ما أفاده  الأخصائي ياديغار، أنّ علامات تحدث للانسان تدل على نقص وضعف منظومة مناعة الجسم، أبرزها: الشعور بالتعب دائمًا وتكرر الإصابة بالأمراض وعدم التئام الجروح والإجهاد، .

ووفقًا للأخصائي، لتحديد ما إذا كانت منظومة المناعة ضعيفة يجب على الشخص الانتباه إلى 4 علامات رئيسية تشير إلى ذلك.

المرض المُتكرر

إذا كان الشخص يمرض دائمًا ويتعاطى المضادات الحيوية. فإن منظومة مناعة جسمه تضعف، لأن هذه الأدوية تدمر منظومة المناعة. لذلك ينصح بتعزيز منظومة المناعة.

الإجهاد الدائم

يزيد الضغط العصبي من خطر الإصابة بالعدوى المرضية، ما يؤدي إلى تكرر الإصابة بالأمراض. لذلك فإن فترة استعادة كفاءة منظومة المناعة قد تستغرق أسابيع أو أكثر.

عدم إلتئام الجروح

يتطلب إصابة الجسم، بجرح، إرسال المزيد من المواد المغذية إلى منطقة الجرح، فإذا كانت منظومة المناعة تعمل بصورة طبيعية، فسوف يلتئم الجرح سريعا. ولكن إذا لم يلتئم الجرح خلال فترة طويلة فيجب مراجعة الطبيب.

الإرهاق المستمر

يستغرب الكثيرون عندما يشعرون بإستمرار الإرهاق والخمول، فهم ينامون جيدا وليسوا عصبيين ويتبعون نمط حياة صحي.

وينصح الدكتور ياديغار الأشخاص الذين يعانون من التعب المستمر، بضرورة إجراء التحاليل اللازمة لتحديد مدى نشاط منظومة المناعة.

وعلل ذلك “لأن الجسم في هذه الحالة قد يكون في صراع مع عدوى مرضية، ما تسبب في نضوب احتياطاته، لذلك لم تعد لديه طاقة كافية”.

تعافي “أول امرأة” في العالم من الفيروس المسبب للإيدز بعد علاجها بخلايا جذعية

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلن علماء بالأمس, عن تعافي أول مريضة  أمريكية وتعد “أول امرأة” في العالم, من فيروس نقص المناعة البشرية الأيدز، وهي ثالث شخص يتعافى من المرض.

والمريضة مصابة بسرطان الدم، وهي في منتصف العمر وتنحدر من أكثر من عرق. وقد أُستعين للمرة الأولى بدم الحبل السري، وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحاً لعدد أكبر من المرضى.

وعُرضت حالة المريضة خلال مؤتمر طبي في دنفر، بولاية كولورادو الأمريكية، يوم الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي يُعرف فيها استخدام هذه الطريقة كعلاج وظيفي لفيروس نقص المناعة البشرية.

منذ تلقيها دم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، كانت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وشفيت من الفيروس خلال 14 شهراً، من دون الحاجة إلى العلاجات القوية لفيروس “أتش.آي.في” والمعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.

بيد أن خبراء يقولون إن طريقة الزرع المستخدمة، والتي تشمل على دم الحبل السري، محفوفة بالمخاطر للغاية وليست مناسبة لمعظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.اا

الدراسة

وحدثت الحالتان السابقتان للشفاء بين الذكور، أحدهما أبيض، والآخر لاتيني، بعد تلقيهما خلايا جذعية بالغة وهو أسلوب أكثر استخداماً في عمليات زرع نخاع العظام.

اختبار الكشف عن فيروس نقص المناعة للبريطانيين للتخلص من المرض

وقالت شارون ليوين، الرئيسة المنتخبة لجمعية الإيدز الدولية، في بيان، هذا هو الإعلان الثالث عن تعافي حالة مصابة وفقاً لهذه الطريقة، والأول الذي يخص امرأة مصابة بفيروس أتش.آي.في”.

وشكلت الحالة جزءاً من دراسة أكبر مدعومة من الولايات المتحدة تحت قيادة الدكتورة إيفون برايسون من جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس والدكتورة ديبورا بيرسود من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور.

وتهدف الدراسة إلى متابعة 25 مصاباً بفيروس “أتش.آي.في” خضعوا لعملية زرع خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السري لعلاج السرطان وحالات مرضية خطيرة أخرى.

 

Exit mobile version