الدفاع المدني ينشر عدة نصائح للمواطنين أثناء المنخفض الجوي

غزة-مصدر الاخبارية

كشف مدير العمليات في جهاز الدفاع المدني بغزة المقدم رائد الدهشان، تفاصيل عمل الجهاز خلال فصل الشتاء.

وأشار في تصريح صحفي اليوم الخميس، إلى أن طواقمه جاهزة منذ الساعات الأولى لتطورات الحالة المناخية، موضحًا أنها تتابع بشكل حثيث مع الطواقم المختصة لمعرفة الأماكن التي من الممكن أن ترتفع فيها مياه الأمطار.

وقال: “نخشى أن تهطل أمطار غزيرة في وقت زمني قصير وهذا يسبب لنا إشكاليات كبيرة لأن البنية التحتية داخل قطاع غزة لا تستوعب شدة الأمطار”.

وأفاد بأن طواقم الدفاع المدني نفذت خلال الساعات الماضية بعض المهام , والأوضاع تحت السيطرة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الخشية من المنخفضات القادمة.

ودعا الدفاع المدني  المواطنين لتتبع إرشادات جهاز الدفاع المدني في المنخفضات وهي كالتالي:

1- نوصي ربات المنازل بضرورة التعامل مع الكهرباء بشكل حذر، واستشعار الخطر قبل وقوعه.

2- يمنع منعا باتا ترك المدفئة أو أي جهاز كهربائي موصول بالكهرباء أثناء انقطاع الكهرباء أو أثناء الخلود للنوم .

3- على المواطنين أن يتفقدوا الأشياء التي من الممكن أن تتطاير على أسطح منازلهم.

4- عدم الإسراف في استخدام المياه حتى لا تبقى الخزانات فارغة وتطاير بفعل الرياح .

وأكد على أن جهاز الدفاع المدني موجود لخدمة المواطن، ويقوم باستقبال المكالمات والاستغاثات عبر الرقم المجاني 102

وفي لقاء سابق لـ “مصدر الإخبارية” مع بلدية غزة أوضح رمزي أهل مسؤول لجنة الطوارىء  أن لجنة الطوارئ وضعت خطة للعمل في أوقات الأزمات والطوارئ وكورونا  تم بموجبها تقسيم المدينة إلى أربعة مناطق، وتكليف فريق عمل لكل منطقة للتعامل بأقصى سرعة ممكنة مع أي مشكلة وحل الشكاوي التي ترد من المواطنين.

و لفت الى أن البلدية منذ بداية سبتمبر الماضي  وضعت برتوكول للتعامل مع المنخفضات، شمل تنظيف مصافي مياه الأمطار والتي يبلغ عددها 4400 مصفاه، لا سيّما المناطق الساخنة والمنخفضة وتشمل منطقة الأمن العام، منطقة الملالحة، وشارع عبد العال؛ تحسبا لأي حالة طوارئ قد تحدث اذا زادت سعة الأمطار الساقطة وحماية المناطق المذكورة من الغرق.

وبيّن رمزي أهل أن فرق البلدية تعمل على متابعة برك المياه في كل من محافظة الشمال، غزة والمحافظات الأخرة وتنظيفها من أي مكاره صحيّة نفايات صلبة قد تعمل على انسداد تدفق المياه، وبالتالي تشكل عامل في حدوث أي غرق في الأحياء المجاورة لها.
فيما يخص حالة الطوارئ التي تعيشها غزة في ظل كورونا.

وأكد أن كورونا تشكل عبئ آخر لا يقل خطورة عن ما تقوم به الفرق العاملة في البلدية من كل عام، مشيرا الى أن المهمة شاقة تحديدا في آلية الوصول للأماكن المحظورة، التي قد تساهم  فيها الحواجز الاسمنتية عائق أمام حركة المياه، وكوادر البلدية.

فيما دعا الى تظافر الجهود ما بين عناصر الشرطة والبلدية وكذلك المواطنين، لتسهيل أداء مهام كل طرف و تفادي أي كوارث قد تحدث إذا جاء المنخفض القادم بدرجة أعلى.

 

Exit mobile version