إدمان الريلز.. إحصاءات مخيفة ومخاطر نفسية وعقلية كبيرة

وكالات – مصدر

كشفت دراسة جديدة عن إحصاءات مخيفة حول إدمان الجيل الجديد لمقاطع الفيديو القصيرة “الريلز” المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي،

وأكدت نتائج الدراسة إدمان 60 في المائة من الشباب على ريلز منصات التواصل لمدة 3 ساعات متواصلة في اليوم، مما يشعرهم بعد ذلك بالحزن والذنب، والإحساس بأن وقتهم ضاع.

وتابعت الدراسة أن جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مصممة لإبقاء المستخدمين على اتصال، وذلك لأنها تتضمن ميزات تجذب المشاهد، مثل التمرير اللانهائي والتشغيل التلقائي والمحتوى المخصص والموجه حسب الاهتمام والفئة العمرية.

ولفتت إلى أن هذه الاستراتيجية تعمل بنجاح كبير مع الأجيال التي تتراوح أعمارها ما بين 8 سنوات و23 عاما.
إدمان مقاطع الريلز يؤثر على تركيز الطلاب، ومدى انتباههم وتركيزهم بشكل عام.

وأضافت أن 65 في المائة من الطلاب شعروا أيضا بالذنب بعد فترات طويلة من مشاهدة الفيديو، خاصة وقت الامتحانات، موضحة أن الخبراء توصلوا إلى أنه قد يكون سبب إدمان الشباب على هذه الفيديوهات، هو الهروب من مشكلات العالم الحقيقي.

في المقابل قال أطباء نفسيون إن ذلك يؤدي لمشاكل نفسية وعقلية خطرة، تشمل جودة النوم السيئة بسبب التعرض لانبعاثات الضوء الأزرق، وانخفاض مدى الانتباه، وصعوبة الحفاظ على التركيز على المحتوى الأطول.

ويؤكد الأطباء أن هذه الفيديوهات القصيرة تعمل على تدفق هرمون الدوبامين وبالتالي تمنح شعورا بالسعادة المؤقتة، والتي يسعى إليها الشخص، كما هو الحال لدى المدمن.

ويردفون: “بعد مشاهدة هذه الفيديوهات يعود الطفل إلى الواقع، وهنا تحدث فجوة في الدماغ، لأن هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة توقف عن التدفق، ويحل محله القلق والتوتر والغضب”.

ويلفتون إلى أن “الشعور بالذنب أيضا يطغى بشكل كبير على هؤلاء المراهقين، خاصة عندما يستغلون الوقت الذي كان مخصصا للدراسة، في مشاهدة الريلز، ولا يمكنوا من إنجاز ما هو مطلوب منهم”، بحسب سكاي نيوز.

اقرأ أيضاً: رغم شيوعه.. إليك موانع تناول الأسبرين

نصائح للتخلص من إدمان الهواتف الذكية

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

باتت الهواتف الذكية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وخاصة بعد جائحة كورونا و التي زادت من ارتباط العالم بهواتفهم مع زيادة فترات الحجر المنزلي.

وبحسب تقرير نشره موقع “ذا هيلث سايت”، هذه العادات غير الإرادية تعتبر مؤشرا على أن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الاعتماد المفرط على الأجهزة الذكية، مما قد يكون له تأثير في العلاقات الاجتماعية بشكل واضح.

وفي استطلاع حديث أجراه مركز “بيو” للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية، أفاد ما يقرب من 50 في المئة من المشاركين البالغين أنهم “لا يستطيعون العيش دون  الهواتف الذكية ، في حين كشف استطلاع آخر من كوريا الجنوبية أن أكثر من 20 في المئة من مستخدمي الهواتف الذكية معرضون لخطر الاعتماد المفرط على تلك الأجهزة.

والتمس الخبراء في استبياناتهم أن هؤلاء الأشخاص مدمني الهواتف الذكية  يعانون غالبا من مشاكل خطيرة تتعلق بالصحة العقلية والجسدية، وتكون علاقاتهم الاجتماعية هشة وغير متينة، ومضطربة بشكل واضح.

وذكر التقرير بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل الاعتماد وإدمان الهواتف الذكية، وتشمل ما يلي:

أولا: التركيز على فعل المزيد من الأشياء التي تجعلك تنسى فحص هاتفك، مثل التحدث بشكل أكبر والتقرب من الأصدقاء والأقارب، أو ممارسة أي نشاطات محببة.

ثانيا: توقف مؤقتا قبل التقاط هاتفك واسأل نفسك دائما، هل هو مهم حقًا؟

ثالثا: حاول أن تضع حدودا زمنية لاستخدام هاتفك.

رابعا: احذف كل تلك الألعاب والتطبيقات المشتتة للانتباه، والتي تدفعك باستمرار لاستخدام هاتفك.

خامسا: قم بإيقاف الإشعارات والتنبيهات.

سادسا: احفظ هاتفك بعيدا عن أنظارك وبعيدا عن متناول يدك قدر الإمكان.

سابعا: تجنب استخدام الهواتف الذكية  قبل الذهاب للنوم قدر الإمكان لما قد يسببه من قلق وتوتر وإجهاد للعين.

Exit mobile version