إليك أهم النصائح حول ملابس الشتاء.. واحذر هذه الأقمشة

وكالات – مصدر الإخبارية

مع بدء فصل الشتاء وما يصحبه من تقلبات جوية طالت عدة دول، يتساءل الكثيرون عن نوع أقمشة الملابس الأنسب لهذا الفصل، والتي تمنح الجسم الدفء وتجنبه أمراض الشتاء.

في هذا الشأن يقول مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، الدكتور أمجد الحداد إن “الملابس المصنوعة من القطن وحدها هي التي يُنصح بها في المرتبة الأولى خلال الشتاء”.

ويتابع الحداد: “لا ينصح بارتداء الملابس المصنعة من الصوف أو البوليستر، نظراً لخصائص كل نوعية من الأقمشة؛ فثمة ملابس تمنح الجسم الدفء وتسهم في ارتفاع درجة الحرارة، لكنها تعرضه إلى الإصابة بنزلات البرد، بالنظر إلى خصائصها ومكوناتها، مثل البوليستر”.

ويشرح بالقول: “الملابس من الصوف أو البوليستر ترفع درجة حرارة الجسم بشكل زائد، وعند ارتدائها على مدار اليوم وخلعها بعد ذلك عند العودة إلى المنزل يتعرض الجسم إلى صدمة حرارية؛ ذلك أن الجسم يكون قد تعرض لسخونة شديدة، وبالتالي قد تسبب له نزلة برد مباشرة بعد خلعها”.

ويردف: “ذلك على عكس الملابس القطنية، التي تمنح الدفء للجسم بخصائصها المميزة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بدرجة حرارة الجلد العادية، وحال حدوث تعرق فإنه يتم امتصاصه، والقطن هو الأول الذي ينصح به في هذا الإطار؛ لأنه عندما يرفع درجة الحرارة فإن ذلك لا يكون بالدرجة التي تؤدي إلى صدمة حرارية، مقارنة بالملابس الأخرى”.

وفي حديثه عن مرضى الحساسية يبين الحداد أنهم “ممنوعون من ارتداء الملابس التي تحتوي على الوبر أو الملابس الصوفية؛ لأنها تؤثر عليهم بشكل خاص مقارنة بالآخرين، وتسبب لهم درجات من الحساسية في الأنف والفم”.

وعن الأطفال، يوضح أنه ينصح أيضاً بارتدائهم الملابس القطنية في فصل الشتاء، وتفضيلها عن الملابس المصنعة من الصوف أو البوليستر؛ حماية لهم من التعرض لنزلات برد في الشتاء. وكذلك الحال بالنسبة للأطفال المصابين بالحساسية.

كما ويُنصح باستخدام الكوفية المصنوعة من القطن وليس من الصوف، حتى لا يتعرض الجسم لصدمة حرارية عند خلع الكوفية أثناء النوم أو داخل الغرف المغلقة، ومن ثم الإصابة بنزلات البرد.

تحذيرات من خطر يهدد صناعة الملابس في غزة نتاج أزمة كورونا

رؤى قنن_مصدر الاخبارية

حذّر الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية بغزة مساء اليوم من خطورة تهدد صناعة الملابس والنسيج نتيجة إنعاكاسات إجراءات الإغلاق الحكومي في مواجهة فيروس كورونا على قطاع صناعة النسيج والملابس بغزة.

وقال علي الحايك رئيس الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية بغزة, في تصريحات خاصة لمصدر الإخبارية, أنّ الخطوات الحكومية المتمثلة بالإغلاقات المتكررة ومنع الحركة أدى إلى تدهور دائرة الإنتاج في المصانع المحلية الفلسطينية, وخاصة في قطاع صناعة النسيج والملابس.

وأوضح الحايك أن تراجعاً خطيراً بات واضحاً في حجم الوارد من الطلبات الخارجية لصناعة الملابس وصلت إلى نسبة %40 خلال هذا الأسبوع , وذلك بسبب الأخبار التي تتحدث عن تعاظم عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وطالب الحايك الجهات الحكومية بضرورة إيجاد خطط واليات لدعم وإسناد قطاع صناعة الملابس، والعمل على تأمين سلاسل العمل والتوريد في هذا القطاع الإستراتيجي، والذي يشغل آلاف العمال بغزة.

وأكّد مدير شركة يونيبال 2000 نبيل البواب، على تراجع العمل في صناعة الملابس الجاهزة الواردة من الداخل في الخط الأخضر,بشكل تجاوز النصف.

وبين البواب أن إجراءات الاغلاق ومنع التجول أحدث أضطراب كبير عند المنتجين داخل الخط الأخضر مما أضطرهم لأرسال منتجاتهم إلي الضفة الغربية والأردن, الأمر الذي حرم مصانعنا من فرص عمل كبيرة.

وكشف البواب لمصدر الاخبارية عن مطالبة الزبائن له بإرجاع الأقمشة خاصتهم وتحويلها إلى الأردن وذلك خشية إجراءات الإغلاق مما يؤدي إلي تأخير موعد التسليم الأمر الذي يسبب لهم خسائر كبيرة.

وناشد البواب الجهات الحكومية, ومؤسسات القطاع الخاص بضرورة العمل الجاد من أجل انقاذ قطاع صناعة الملابس في غزة ,الذي أصبح مهدد بتوقف العجلة الانتاجية, والتي توفر فرص عمل لأكثر من عشرة ألاف عامل ذاقوا ويلات الفقر على مدى الخمسة عشر عام الماضية .

وشدّد البواب على أنهم كأصحاب مصانع لايقللون من حجم الخطر الناتج عن تفشي كورونا, مؤكداً أنهم يقومون بكامل إجراءات الوقاية والسلامة في مواجهة هذا الوضع من جميع النواحي الوقائية والطبية والأقتصادية.

Exit mobile version