الوسم: نساء

وكالات – مصدر الإخبارية 

يُعتبر تنظيف بشرة الوجه أول الخطوات للعناية بها ومكافحة شيخوختها المبكرة، ولكن الاستفادة من هذه الخطوة مرتبط ارتباطاً مباشراً بتوقيتها فما هو أفضل وقت لتخليص الوجه من الشوائب وآثار المستحضرات، بالإضافة إلى مساعدة الخلايا على التجدد بالشكل السليم.

يؤثّر التوقيت الذي نختاره لتنظيف بشرة الوجه على فعالية هذه الخطوة. فقد أظهرت الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن قبل النوم ليس التوقيت المثالي لتنظيف البشرة، ولذلك تلجأ النساء الكوريّات المعروفات باهتمامهن الشديد بالبشرة إلى تنظيفها عند المغيب لدى عودتهن من العمل إلى المنزل. وهذا ما يساهم في إزالة آثار الغبار، والتلوّث، والماكياج، والإفرازات التي تراكمت عليها طوال النهار.

سرّ بشرة الوجه الصحيّة:

يرتبط مظهر البشرة الصحي ارتباطاً مباشراً بالوقت الذي يتمّ تنظيفها فيه، إذ يؤثّر هذا التوقيت على فعالية المستحضرات المستعملة في هذا المجال. ويعود ذلك إلى أن وظيفة البشرة تتبدّل بين النهار والليل، ففي النهار تلعب البشرة دور حمايتنا من التلوّث والاعتداءات الخارجيّة أما في الليل فيقوم دورها على ترميم وتجديد خلاياها لتعزيز دورها الحامي لكامل الجسم.

تخضع خلايا البشرة مثل بقية خلايا الجسم إلى توقيت ساعتنا البيولوجيّة التي تنظّم وظائف الجسم وتضبط إيقاع نومنا. وتتأثّر عمليّة ترميم الخلايا بهذا التوقيت أيضاً مما يعني أنه بعد بداية الليل تنشط آليّة تجديد البشرة لنفسها وأن تنظيفها قبل هذه المرحلة يُفعّل هذه الآليّة أما تنظيف البشرة قبل النوم فيأتي خلال مرحلة تجددها ويعيق هذه الآليّة.

روتين العناية المناسب

يبقى التوقيت الأفضل لتنظيف البشرة: لدى العودة إلى المنزل في فترة بعد الظهر، فتنظيف البشرة خطوة ضروريّة يجب عدم إهمالها في أي ظرف، وهو مهمّ لدى وضع الماكياج خلال النهار أو عدمه كونه يخلّص سطح الجلد من جميع الشوائب المتراكمة عليه. وهذا ما يساعد البشرة على التنفّس بشكل أفضل ويؤمّن لها الراحة والنضارة التي تحتاجها كما يحميها من مظاهر الشيخوخة المبكرة.

يبدأ تنظيف بشرة الوجه ، لدى العودة إلى المنزل، باستعمال مستحضر مزيل للماكياج يناسب طبيعتها. قد يكون على شكل زيت، أو حليب، أو ماء ميسيلير. أما الخطوة التالية فتكون باستعمال مستحضر راغٍ يزيل ما تبقّى من الشوائب عن سطح الجلد. في حال عدم وضع الماكياج يمكن الاكتفاء بالخطوة الثانية فقط على أن يليها استعمال مستحضر مرطّب للجلد.

في الصباح، يمكن عدم استعمال المستحضر الراغي والاكتفاء بإنعاش البشرة بالماء أو بلوشن يناسب طبيعتها، على أن يليه استعمال كريم مرطب قبل الانتقال إلى مرحلة الماكياج.

صحة – مصدر الإخبارية

ربما ما تشعر به الحوامل من قلق حاليا هو أكبر مما يشعر به الجميع، في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا حول العالم .. فما الذي يمكن لهن فعله حالياً لضمان سلامتهن وسلامة أجناتهن؟

يجب التذكير أولاً بأن الأمر الأكثر أهمية على الإطلاق الذي يجب على أية سيدة حامل القيام به،في حالة شكها في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، هو التواصل فوراً مع طبيب النساء.

وقام موقع T-Online الألماني بطرح عدد من الأسئلة التي يجب على الحامل معرفة إجاباتها، خلال الأزمة التي يشهدها العالم اليوم بسبب كورونا، لضمان سلامتها هي وجنينها.

ما هي الأمور التي يجب الحرص منها خلال فترة الحمل ؟

ليس من المعروف حتى الآن ما إن كان بالإمكان انتقال فيروس كورونا من المرأة الحامل للجنين، كما أنه “لا يوجد أي أدلة على أن الفيروس يمكن أن يؤدي للإجهاض”، وفقا للكلية الملكية لأطباء النساء في بريطانيا.

ووقعت في الصين حالات تم الكشف فيها عن إصابة أطفال، حملت أمهاتهم العدوى بالفيروس بعد ولادتهم بفترة قصيرة. ولكن لم يتم العثور على الفيروس عند تحليل الغشاء المحيط بالجنين أو الحبل الصري أو لبن الأم.

هل خطر الإصابة بفيروس كورونا أكبر على الحوامل مقارنة بغيرهن من النساء؟

لا توجد أي أدلة علمية تثبت ذلك حتى الآن، ووفقا للمنظمة العملية لأطباء النساء والتوليد والجمعية الألمانية لطب النساء والتوليد، “من المتوقع أن غالبية الحوامل ممن يصيبهن الفيروس يعانين من أعراض متوسطة الحدة أشبه بأعراض البرد أو الأنفلونزا. وفي حالة وجود مشكلة سابقة في القلب أو الرئة، فمن المحتمل حينها حدوث مضاعفات بالجهاز التنفسيفي حالة الإصابة بفيروس كورونا”.

ما الذي يجب عمله مع اقتراب موعد الولادة؟

تستعد جميع العيادات والأماكن المخصصة للولادة حاليا في ألمانيا لتوليد سيدات ربما يحملن فيروس كورونا لتحديد نطاق وطريقة التواصل بينهن وبين الطاقم الطبي.

ويمكن أحيانا السماح للأب بالتواجد أثناء الولادة، حيث يختلف الأمر من عيادة إلى أخرى، ولكن ربما لن يتم السماح لأي شخص آخر سوى الأب بزيارة الأم والمولود.

ماذا تفعل السيدة الحامل في حالة الشك في إصابتها بفيروس كورونا؟

في حالة ظهور أعراض كارتفاع درجة الحرارة أو الكحة أو صعوبة التنفس، يجب التواصل فورا مع الطبيب عبر الهاتف، مع الحرص على عدم التوجه مباشرة للعيادة أو المستشفى بدون الاتصال أولا. كما يجب الامتناع عن تناول أي دواء أو عقار بدون استشارة الطبيب المختص.

وينصح الخبراء بضرورة التحقق باستمرار من الإصابة بالفيروس خلال فترة الحمل، وإن تم الكشف عن انتقال العدوى بالفيروس، يجب أن تحصل الحامل على عناية أكبر ومتابعة طبية عن قرب.

كيف يمكن تقليل فرص الإصابة بالفيروس أثناء فترة الحمل؟

تنصح منظمة الصحة الدولية الحوامل بمحاولة خفض فرص التقاط العدوى بالفيروس، عبر اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، كما يجب على الحوامل الحصول على كافة التطعيمات اللازمة ضد الانفلونزا على الأقل لتجنب الإصابة بها مع فيروس كورونا في الوقت نفسه.