رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان يصف خطاب نتنياهو بـ”الفارغ”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشدة، اليوم الجمعة، بسبب خطابه بشأن عملية “فيلادلفي” يوم الاثنين.

وفي مقابلة مع داني كوشمارو على القناة 12 العبرية، قال أرغمان إن خطاب نتنياهو كان “أفضل عرض في المدينة”، لكنه كان “فارغاً” ولم يعرض الحقيقة بشأن ما يحدث في غزة والشمال.

وبحسب قوله فإن ” ممر فيلادلفيا مطلوب فقط من أجل محور نتنياهو-سموتريتش للحفاظ على هذه الحكومة المسيحانية والخطيرة”.

وأوضح أرغمان أنه لا توجد أي علاقة بين تهريب الذخيرة إلى غزة وممر فيلادلفيا، كما ادعى نتنياهو في خطابه.

وبحسب قوله، “كانت هناك أنفاق تهريب بين قطاع غزة ومصر حتى حوالي عامي 2016 و2017، ولكن مصر، بناء على طلب إسرائيل، أغرقت الأنفاق بمياه البحر وهدمت”.

وأضاف أرغمان أنه “منذ الإجراء المصري، تم إدخال عدد قليل جدا من الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الممر”، وأن “معظم عمليات التهريب تتم عبر معبر رفح”.

وبذلك يدحض ادعاء نتنياهو بأن “ممر فيلادلفيا ضروري لمحور الشر”.

وفي المقابلة، أشار أرغمان أيضًا إلى إيران باعتبارها التهديد الاستراتيجي الرئيسي.

وأضاف أن “رأس الأفعى هي إيران، والمشكلة الرئيسية هي إيران. لقد شهدنا حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وحزب الله في الشمال، ونرى ما يحدث مع الحوثيين ومع العراق”.

وبحسب قوله فإن “إسرائيل يجب أن تركز في المقام الأول على إعادة جميع الرهائن، وأي عمل آخر يجب أن يأتي في المرتبة الثانية بعد ذلك”.

وفي إشارته إلى الصراع في غزة، أكد أرغمان أنه يجب وقف القتال والتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنقاذ الأرواح.

وأضاف أن “عودة الأسرى هي الأهم، والقضاء على يحيى السنوار ضروري، لكنه غير كاف”. وحذر من أنه إذا لم تتم إعادة الأسرى “فسيبقى هنا انقسام لا يطاق لسنوات عديدة”.

انتقادات حادة للائتلاف والرئيس

ولم يتوانى أرغمان عن انتقاد إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ووصف الحكومة بأنها “مسيحانية وخطيرة”.

“إنهم لم يلتحقوا بأي كلية تتعامل مع الاستراتيجية والأمن. ورغم اقتناعهم بأنهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، فإنهم يتغذون على رؤية عالمية مسيحية”، كما قال. وأكد أن هذا الموقف “سيطر على دولة إسرائيل”، وهو ليس الواقع الذي يجب أن نعيش فيه.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي والقانوني في إسرائيل، حذر أرغمان من أن “الثورة القانونية مستمرة بكل قوتها وهي خطيرة للغاية”.

وبحسب قوله، إذا استمرت الحكومة الحالية في التصرف بنفس الطريقة الحالية، “فسوف نجد أنفسنا في حالة شبه ديكتاتورية”.

وتوجه أرغمان أيضا إلى رئيس الدولة إسحق هرتسوغ، داعيا إياه إلى اتخاذ موقف أكثر نشاطا: “يجب على رئيس الدولة أن يتخذ موقفا أكثر نشاطا بكثير وألا يجلس على الهامش”.

ودعا أيضاً رئيس جهاز الشاباك الحالي رونان بار إلى العمل قدر الإمكان من أجل التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن.

وأخيرا، زعم أرغمان أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة شجاعة ورحيمة، وأعرب عن شكوكه في قدرة نتنياهو ورغبته في توفيرها.

واختتم قائلا “بيبي يستطيع أن يفعل أي شيء، ولكنه لا يريد ذلك”.

كاتب إسرائيلي: الاحتلال قلق من الانتخابات ويمنع الشيخ مقابلة البرغوثي

وكالات-مصدر الإخبارية 

علق ” يوني بن مناحيم” معلق الشؤون العربية في الصحافة الإسرائيلية ، خلال مقالة على تدخلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالانتخابات الفلسطينية المرتقبة، حيث رفضت طلبا ثانيا من السلطة لزيارة الأسير مروان البرغوثي.

وبين في مقالته التي نشرت على موقع  موقع نيوز ون، وترجمته “عربي21″ أن حماس تتبع استراتيجية تمهد لدخولها منظمة التحرير الفلسطينية، لترسيخ وجودها التدريجي في الساحة السياسية الفلسطينية عبر عمليات ديمقراطية لاكتساب شرعية في الشارع الفلسطيني، يمكن الاستفادة منها حتى تتحقق أهدافها على طول الطريق، وذلك من خلال اندفاعها للمشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية، ولاحقا في المجلس الوطني الفلسطيني.

وهذا ما يستدعي القلق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق المعلق الإسرائيلي ، حيث ذكر في مقالته   عن التخوفات الإسرائيلية من أن تساهم الانتخابات في تعزيز وجود حماس في الضفة.

ونقل المقال رسالة عن أمنيون إسرائيليون مفادها ”  أرسل المستوى السياسي رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك نداف أرغمان للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الذي طالبه بإلغاء أو تأجيل الانتخابات في ضوء تعزيز حماس المتوقع في الضفة الغربية، لكن عباس رفض طلبه”.

وعقب بالقول في مقالته  “أحد آثار لقاء أرغمان مع عباس قرار قيادة فتح بعدم الترشح لقائمة موحدة مع حماس في الانتخابات النيابية، بالتزامن مع استمرار عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية على الأرض لمنع حماس في الضفة الغربية من خوض الانتخابات، وتعقب مصادر تمويل نشطائها، وإرباك خطط قيادتها”.

وأوضح أن “إسرائيل بعثت برسالة أخرى إلى عباس حول استيائها من الانتخابات، تمثلت برفض طلبه السماح لممثله حسين الشيخ بدخول سجن “هداريم” مرة أخرى للقاء مروان البرغوثي، رغم سماح إسرائيل له الشهر الماضي بزيارته، وقدم له اقتراحًا بعدم خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، كي لا يضعف قوة فتح أمام حماس”.

وتطرق في مقالته للحديث أيضًا بشأن  “المعطيات الأمنية الإسرائيلية تتحدث عن أن الانقسام في حركة فتح مقلق للغاية لعباس، لأنه يضعف فتح بشكل كبير، ويقوي حماس في معركة الانتخابات التشريعية”.

واستبعد خلال مقالته تراجع الرئيس محمود عباس عن الانتخابات،  تخوفًا من تسجيل هزيمة لفتح تحت قيادته.

وأشار إلى أنه رغم وجود مؤشرات فلسطينية لإلغاء الانتخابات تصل 40%، في ظل التوقعات بأنه في الانتخابات الرئاسية سيتمكن البرغوثي من هزيمة عباس.

Exit mobile version