كاتب إسرائيلي: الاحتلال قلق من الانتخابات ويمنع الشيخ مقابلة البرغوثي

وكالات-مصدر الإخبارية 

علق ” يوني بن مناحيم” معلق الشؤون العربية في الصحافة الإسرائيلية ، خلال مقالة على تدخلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالانتخابات الفلسطينية المرتقبة، حيث رفضت طلبا ثانيا من السلطة لزيارة الأسير مروان البرغوثي.

وبين في مقالته التي نشرت على موقع  موقع نيوز ون، وترجمته “عربي21″ أن حماس تتبع استراتيجية تمهد لدخولها منظمة التحرير الفلسطينية، لترسيخ وجودها التدريجي في الساحة السياسية الفلسطينية عبر عمليات ديمقراطية لاكتساب شرعية في الشارع الفلسطيني، يمكن الاستفادة منها حتى تتحقق أهدافها على طول الطريق، وذلك من خلال اندفاعها للمشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية، ولاحقا في المجلس الوطني الفلسطيني.

وهذا ما يستدعي القلق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق المعلق الإسرائيلي ، حيث ذكر في مقالته   عن التخوفات الإسرائيلية من أن تساهم الانتخابات في تعزيز وجود حماس في الضفة.

ونقل المقال رسالة عن أمنيون إسرائيليون مفادها ”  أرسل المستوى السياسي رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك نداف أرغمان للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الذي طالبه بإلغاء أو تأجيل الانتخابات في ضوء تعزيز حماس المتوقع في الضفة الغربية، لكن عباس رفض طلبه”.

وعقب بالقول في مقالته  “أحد آثار لقاء أرغمان مع عباس قرار قيادة فتح بعدم الترشح لقائمة موحدة مع حماس في الانتخابات النيابية، بالتزامن مع استمرار عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية على الأرض لمنع حماس في الضفة الغربية من خوض الانتخابات، وتعقب مصادر تمويل نشطائها، وإرباك خطط قيادتها”.

وأوضح أن “إسرائيل بعثت برسالة أخرى إلى عباس حول استيائها من الانتخابات، تمثلت برفض طلبه السماح لممثله حسين الشيخ بدخول سجن “هداريم” مرة أخرى للقاء مروان البرغوثي، رغم سماح إسرائيل له الشهر الماضي بزيارته، وقدم له اقتراحًا بعدم خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، كي لا يضعف قوة فتح أمام حماس”.

وتطرق في مقالته للحديث أيضًا بشأن  “المعطيات الأمنية الإسرائيلية تتحدث عن أن الانقسام في حركة فتح مقلق للغاية لعباس، لأنه يضعف فتح بشكل كبير، ويقوي حماس في معركة الانتخابات التشريعية”.

واستبعد خلال مقالته تراجع الرئيس محمود عباس عن الانتخابات،  تخوفًا من تسجيل هزيمة لفتح تحت قيادته.

وأشار إلى أنه رغم وجود مؤشرات فلسطينية لإلغاء الانتخابات تصل 40%، في ظل التوقعات بأنه في الانتخابات الرئاسية سيتمكن البرغوثي من هزيمة عباس.

Exit mobile version