خـيـال نـتـنـيـاهـو …! بقلم أكرم عطا الله

أقلام-مصدر الإخبارية

بات يصعب على أي مراقب تقييم الحالة النفسية لبنيامين نتنياهو وخصوصاً في وقفته الأخيرة في الأمم المتحدة وما استعرضه من خريطة كأن الرجل بات منفصلاً عن الواقع وأكثر، لا بد أن هناك مستجدات طرأت على وضعه العقلي وهذا يحدث للإنسان عندما يتعرض لسيل من الضغوط فيفقد توازنه.

يتعرض رئيس وزراء إسرائيل لضغوط تنهال عليه من كل اتجاه، من التظاهرات التي صاحبته لحظة ولادة حكومته الحالية، ومن دولة يقودها لكنها لا تقف خلفه كما يعرف الجميع، من شركائه الذين يساندونه ولكنهم يأكلون لحمه ويستبيحون حياته السياسية ويخنقونه من عنقه، من البيت الأبيض الذي جعله ينتظر باحتقار تسعة أشهر من أجل لقاء، من الصحافيين الذين ينكلون به ليل نهار، وفوق كل ذلك من دولة بات يشعر بتآكل حضورها وتلاشي تأثيرها، كل هذا يفعل فعله في الحفاظ على التوازن، لأن تلك القضايا تحتاج إلى رجل من حديد كي يحافظ على استقراره النفسي، لكنه ليس كذلك.

أتابع رحلة بنيامين نتنياهو السياسية منذ أن فاز بانتخابات الليكود العام 92 متجاوزاً جيل المؤسسين ولم يكن قد تجاوز حينها 42 عاماً، ثم فاز برئاسة وزراء اسرائيل كأصغر من شغل هذا المنصب فيها، وقرأت ما كَتَب.

وبالعودة لتاريخه فهو منذ طفولته كان ولداً جاداً، فبينما كان أخواه يوناتان وعيدو يلعبان في الحي كان هو يستغل غياب والده ليجلس على طاولته ويقرأ في مكتبته، مدرسوه تحدثوا عن شخصية رصينة وجدية، وفي شبابه لم تأخذه اهتمامات الشباب في السهر والفتيات بل القراءة وحين ذهب للتجنيد وهيئة الأركان أيضاً تحدث أصدقاؤه بنفس المنطق كيف كان مثقفاً ورصيناً وجاداً فأصبح قائداً لوحدته بسرعة قياسية.

ذات مرة كنت أستمع لأحد خطاباته في إحدى الجولات الانتخابية لمدة ساعة، لم أستمع في تاريخ إسرائيل لرجل مفوه بهذا الشكل، ذكي، يتلاعب بالألفاظ، يطوع اللغة، ماكر جداً يعرف عن أشياء شتى ورفيع الثقافة، وبالتالي يمكن لأي منا أن يعرف ببساطة كيف وصل رغم صغر سنه ولماذا كان أطول رؤساء وزراء إسرائيل صموداً في هذا المنصب …يمتلك كفاءة اللعبة، يحترف السياسة بكل مؤهلاتها، وأولها الكذب وتلك كانت توصية فريدناند أخطر ملوك أوروبا كما نقل عنه ميكافيللي في كتاب سيرته «الأمير».

لا يتوقف أفيغدور ليبرمان عن تذكير العالم «بالكاذب الكبير» أما شريكه الحميم بتسلئيل سموتريتش فقد سرب في تسجيل صوتي له يقول فيه: «نتنياهو كذاب ابن كذاب».
خلال سنوات حكمه كان يكذب بذكاء شديد وبحرفية عالية لدرجة لا يمكن كشفها، كان يخلطها بالواقع، لكن خطابه الأخير في الأمم المتحدة يكشف عن شخصية شديدة الانفصال عن هذا الواقع الذي يتغير فيه العالم، وتتغير فيه مكانة إسرائيل وعن الإقليم الذي يتحول وعن العلاقات الدولية التي تشهد هذا القدر من الفوضى يكبر نتنياهو ويكبر معه الكذب ليصبح عصياً على التصديق دون أن يلاحظ، هذا يحدث مع من يعمرون في السلطة حيث تتضخم أمراضهم.
ولشدة انفصاله عرض خريطة تشمل أيضاً قطاع غزة وهي المنطقة المنبوذة قومياً وتوراتياً والتي خرجت إسرائيل منها بعد ندم أكثر من ثلث قرن على احتلالها.

اقرأ/ي أيضا: تجدد التظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطتها لإضعاف القضاء للأسبوع الـ38 على التوالي

فقد نسي الرجل ما يريد المهم أن يلون الخريطة حسب الألوان التي يحلم بها وقد قرر في الخريطة أن الدول العربية تأتي للتطبيع وأن إسرائيل «الفيلا «أصبحت جزءا من «الغابة» الخضراء وأن طريقاً سيمتد من الهند لينتهي في حيفا، هكذا كل شيء بقرار من رأسه، هكذا هي الأشياء وعلى العالم أن يأتمر بأمره، على السعودية أن تأتي للحظيرة طائعة بلا نقاش أو شروط وعلى الفلسطينيين أن يجلسوا كالتلاميذ المؤدبين ولا يعترضوا على ذبح مستقبلهم وتبددهم، وعلى الرئيس الأميركي أن ينفذ البرنامج المرسوم دون أن يعترض …ما هذا؟

لننحِ الفلسطينيين جانباً فما تطلبه السعودية من اتفاقيات أمنية ومفاعل نووي لا يمر إلا عبر مجلس الشيوخ، وتعترضه عقبات ترجح عدم قدرة أي رئيس أميركي على تمريره فإذا أراد أن يكسب من أصوات الجمهوريين سيخسر الأغلبية الديمقراطية بيسارها الذي لا يمرر الاتفاق في ظل تعنت نتنياهو مع الفلسطينيين، وإذا أبدى أي مرونة تجاه الفلسطينيين سيخسر حكومته ويسقط، يتجاهل نتنياهو العارف بامتياز في السياسة الأميركية كل ذلك.
يتجاهل نتنياهو أن أربعة فقراء من مخيم خان يونس يمكن لهم أن يفتحوا حرباً تجر إسرائيل لأسابيع تهدد بوقف خط التجارة الحالم، وهذا لا يحتمله الاقتصاد العالمي فأينما ولّى وجهه سيجد الفلسطيني متربعاً أمامه بكل هدوء.

التاريخ ينتظر بابتسامته الساخرة التي كانت تسخر من حركاته البهلوانية في الأمم المتحدة، فقد قال التاريخ في هذه المنطقة كلمته إن لا شيء ينجح دون الفلسطينيين.

فمنذ فترة قصيرة فقط قال كلاماً أكثر عن اتفاقياته الإبراهيمية والتي كانت موازنات دعايتها أكبر من إنجازاتها التي تتضاءل لدرجة إحراج الشركاء فيها، هو يعرف ذلك ويحاول منذ أول رئاسة للحكومة قبل أكثر من ربع قرن، لكن فريدناند كان يعيب على السياسيين الذين لا يكذبون …! نتنياهو تلميذ نجيب.

من يراقب يدرك أن هذا الانفصال يحدث للسياسيين حين تقترب أعمارهم السياسية من النهاية، وتلك ليست بشرى لخصوم إسرائيل لأنهم يريدون نتنياهو أكثر، ليستمر هذا الخلل الذي يفصل فيه إسرائيل عن العالم ويفرمل كل مشاريع دمجها بل يقلص علاقاتها القديمة أكثر نحو مزيد من العزلة مستمراً في هذا الهذيان أو في حملة التضليل والعلاقات العامة بلا إنجازات.

نتنياهو: نقترب من تحقيق سلام تاريخي مع السعودية

نيويورك- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن اتفاقات التطبيع فتحت حقبة جديدة من السلام مؤكداً أن إسرائيل تقترب من تحقيق سلام تاريخي مع السعودية.

وأضاف نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تحقيق السلام بين إسرائيل والسعودية سوف يخلق شرق أوسط جديد.

وتابع: “يجب ألا نعطي الفلسطينيين حق النقض للوقوف في وجه عقد اتفاقات سلام أخرى مع دول عربية فهم لا يمثلون سوى 2% من العالم العربي، وعندما يرى الفلسطينيون أننا قد عقدنا اتفاقات سلام مع الدول العربية فحينها سيتخلون عن أحلامهم”.

وأردف: “على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يتوقف عن نشر المؤامرات الشنيعة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي”.

وأكد أن “الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية سيضع حداً للصراع الإسرائيلي العربي وسيشجع الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وقدم نتنياهو للحاضرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطة توضح الشرق الأوسط، وقال إن “إسرائيل كانت معزولة ومحاطة بعالم عربي معادي عام 1948″. في عام 1970 صنعنا السلام مع مصر والأردن، وفي عام 2020 وقعنا على اتفاقيات التطبيع مع أربع دول أخرى، وسوف نزيل جدران العداء ونحقق السلام والرخاء في المنطقة برمتها”.

وأكمل: “لن نزيل الجدران بيننا وبين الدول العربية فحسب، بل سنخلق ممرًا من الرخاء يربط آسيا بأوروبا”.

وأشار إلى التهديد الإيراني، وقال إنهم “يجلبون اللعنة على شعوبهم وعلى منطقتنا وعلى العالم أجمع. إن التهديد المشترك الذي تمثله طهران أدى إلى صداقة إسرائيل والعديد من الدول العربية”.

وقال: “سيأتي قريبا اليوم الذي ستتمكن فيه إسرائيل من مد السلام إلى ما هو أبعد من مصر والأردن إلى دول أخرى. في اجتماعاتي مع القادة قلت إن إسرائيل والدول العربية لديها الكثير من المصالح المشتركة وأعتقد أن هذا يمكن أن يحقق سلام واسع النطاق في المنطقة”.

في غضون ذلك، نظم ناشطون وقفة أمام مقر الأمم المتحدة تنديداً بكلمة نتنياهو.

وحمل الناشطون لافتات تنادي بحقوق الشعب الفلسطيني وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة من قتل وتدمير واستيطان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تأمل أن تدفع المطالب السعودية نتنياهو إلى ائتلاف بديل

نتنياهو: الالتماسات المقدمة لالغاء قانون المعقولية تهدف لإبطال إراة الناخبين

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس إن الالتماسات المقدمة إلى المحكمة العليا لإبطال قانون سبب المعقولية هدفها “إبطال إرادة الناخبين”.

وأضاف نتنياهو في تصريح أن “جعل القرارات مشروطة مطلقاً ليس من اختصاص المحكمة العليا”.

وأشار إلى أن الغاء القانون يشكل سابقة وتدخلاً استثنائياً في الوصول إلى ترتيب دستوري دائم”.

وتابع “في البلدان الديمقراطية ينتخب القادة ويعزلون من قبل الشعب، ونادرا ما تنتهي ولايتهم من خلال العزل”.

وأكد أن “المسئولين يقالون في حال عدم مقدرتهم على ممارسة مهامهم في حالات تتعلق بالأوضاع الصحية والعقلية”.

وشدد على أن مسألة اعتقال القادة في البلدان الديمقراطية يجري من قبل الزعماء أنفسهم أو من قبل المسئولين المنتخبين من الشعب”.

وأشار إلى أنه “في ظل الديمقراطية، الشخص الذي يقرر من سيقود الشعب هو الشعب”.

ولفت إلى أن ” الملتمسون يحاولون جر المحكمة العليا إلى منحدر زلق من والإضرار بالأسس الدستورية في إسرائيل، والإضرار بحقوق الجمهور في اختيار من سيقوده”.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، في 24 تموز (يوليو) الماضي، بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون الغاء عدم المعقولية.

ووفق موقع واي نت العبري، صادق الكنيست في القراءة الثانية والثالثة على قانون إلغاء سبب المعقولية بأغلبية 64 صوتاً مقابل صفر بعد مقاطعة أعضاء المعارضة التصويت ومغادرتهم الجلسة العامة.

وبحسب الموقع فإن القانون يخفض بشكل كبير من صلاحيات المحكمة العليا حول الغاء أي قرار صادر عن الحكومة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الوزراء، وصلاحيات تعيين القضاة تحت حجّة “عدم المعقولية”.

ويتهم المعارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الملاحق قضائيا بتهم فساد ينفيها، بالسعي لإقرار الإصلاحات لإلغاء أحكام محتملة ضده.

اقرأ أيضاً: قفزة في سعر الدولار مقابل الشيكل ..هذه التوقعات القادمة؟

نتنياهو يأمر كبار المسؤولين بالتفاوض مع واشنطن حول تخصيب اليورانيوم في الرياض

ترجمة- مصدر الإخبارية

تعمل إسرائيل من وراء الكواليس مع إدارة بايدن لإيجاد مخطط يسمح بتخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية، على ما يبدو لأغراض مدنية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تجري التعديلات اللازمة مع إدارة بايدن للموافقة على طلب السعودية لتطوير نووي مدني على أراضيها. يمكن أن يمهد الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الطريق للتطبيع الذي يناقشه الجانبان علنا منذ فترة طويلة.

كما أفادت تقارير أن نتنياهو وجه الخبراء النوويين والأمنيين في إسرائيل بالمشاركة مع فريق التفاوض الأمريكي من أجل التوصل إلى ضمانات تسمح بالتوصل إلى تسوية فيما يتعلق بالبرنامج النووي السعودي.

وزعمت الصحيفة المحافظة أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تفتح الطريق أمام السعودية لتصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم علنا.

وذكرت الصحيفة أيضا أنه وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أصدر نتنياهو تعليمات للعميد موشيه إدري، رئيس لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية وكبار المسؤولين الأمنيين لإنشاء قناة تفاوض مع الأمريكيين في محاولة للعثور على الوادي الذي يمكن أن تحويه إسرائيل والذي من شأنه أن يسمح للسعوديين بتطوير البرنامج النووي تحت إشراف أمريكي.

وتحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مسألة التطبيع مع إسرائيل وقال “نحن نقترب من اتفاق بقي ولي العهد على ما تحتاجه بلاده لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأجاب بأن “القضية الفلسطينية مهمة جدا بالنسبة لنا. علينا أن نعمل على ذلك لقد أحرزنا حتى الآن تقدما جيدا في المحادثات. نأمل أن نصل إلى مكان يجعل الحياة أسهل للفلسطينيين ويسمح للإسرائيليين بأن يصبحوا لاعبا مهما في المنطقة”.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس الإيراني يُحذر السعودية من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

نتنياهو لبايدن: من الممكن التوصل لسلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية

نيويورك- مصدر الإخبارية

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه من الممكن أن تتوصل إسرائيل والسعودية لاتفاق سلام تاريخي.

جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو وبايدن، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وطمأن نتنياهو بايدن حيال التعديلات القضائية الأخيرة، والتي ترى واشنطن أنها تحد من صلاحيات المحكمة العليا، وتثير مخاوف حيال السيطرة الحكومية على السلطة القضائية.

وقال نتنياهو لبايدن: “أعتقد أنه في ظل قيادتك من الممكن التوصل إلى اتفاق غير مسبوق مع السعودية”.

بدوره، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الالتزام الأمريكي حيال دعم إسرائيل، لافتًا إلى أنه التزام “صلب لا يلين”، على حد تعبيره.

وأضاف بايدن أن “تأسيس دولة إسرائيل كان حلمًا لكثير من الأجيال”، مردفًا أننا ندعم التطبيع بين إسرائيل والبحرين والإمارات ونحن ملتزمون بأمن إسرائيل.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل عملتا معا من أجل تحويل حلم إقامة دولة إسرائيلية إلى واقع، مضيفًا “️نعيش في مرحلة تشهد فرصا كبيرة ومخاطر كثيرة ونأمل في تحقيق نتائج من اجتماع اليوم مع نتنياهو”.

وقبل عقد اللقاء، ذكر الرئيس الأمريكي أنه سيناقش مع نتنياهو ملف حل الدولتين، إضافة إلى ملفات أخرى متعلقة بالداخل الإسرائيلي، وخارجية متعلقة بالملف الإيراني، ومحاولة التوصل لاتفاق مع السعودية.

وكان بايدن أحجم عن توجيه دعوة لنتنياهو بسبب القلق بشأن الإصلاح القضائي الذي يحد من صلاحيات القضاة التي تقوم بها حكومته اليمينية وكذلك توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وبدلاً من الاجتماع في البيت الأبيض – المكان المفضل لنتنياهو – انتهى الأمر بالزعيمين إلى ترتيب محادثاتهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يتم طرح الإصلاح القضائي في محادثاتهم، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني وإمكانية حدوث تطور كبير – تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.

وكان نتنياهو يتوقع زيارة مبكرة للولايات المتحدة نظرا لتاريخه الطويل في التعامل مع الرؤساء الأمريكيين، لكن بايدن رفض، ولم يحصل نتنياهو على اجتماع في الأشهر الأولى من ولاية بايدن في البيت الأبيض عام 2021 ثم أُطيح به من السلطة، وعاد إلى السلطة في ديسمبر الماضي.

وبدلاً من ذلك، رحب بايدن بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، في البيت الأبيض في تموز (يوليو) للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس إسرائيل.

وتناقش الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية اتفاقا محتملًا يقوم من خلاله الإسرائيليون والسعوديون بتطبيع العلاقات الدبلوماسية وتتفق واشنطن والرياض على اتفاقية دفاع، لكن المحادثات لا يزال أمامها الكثير لتقطعه.

اقرأ/ي أيضًا: بايدن ونتنياهو يبحثان التطبيع السعودي والملف الإيراني والإصلاح القضائي

نتنياهو يدافع عن إيلون ماسك ضد مزاعم معاداة السامية ويلمح إلى أنه أقوى من الرئيس الأمريكي

المصدر: هآرتس

دافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بقوة عن إيلون ماسك ضد مزاعم معاداة السامية، على الرغم من منبره المتكرر للاستعارات المعادية لليهود ونظريات المؤامرة، في حين أشار ضمنا أيضا إلى أنه أقوى من الرئيس الأمريكي.

واعترف نتنياهو، الذي التقى بماسك في اليوم الأول من زيارته للولايات المتحدة، بأن اقتراح الإصلاح القضائي الأولي الذي قدمه ائتلافه كان “سيئًا”، حيث أشار ماسك إلى أنه تلقى ردود فعل سلبية من موظفي تيسلا بشأن لقائه مع نتنياهو أكثر من أي حدث سابق.

“أعرف معارضتك لمعاداة السامية. لقد تحدثت عنها، وقمت بالتغريد عنها. كل ما يمكنني قوله هو، آمل أن تجد القدرة على إيقاف معاداة السامية أو دحرها بأفضل ما يمكنك، ليس فقط لوقف معاداة السامية، بل أيضاً لوقف الكراهية الجماعية.
وأنا أعلم أنك ملتزم بذلك. آمل أن أساعدك على النجاح. إنها ليست مهمة سهلة، لكنني أتفق معك في إيجاد التوازن. وقال نتنياهو لماسك خلال محادثة تركزت حول الذكاء الاصطناعي: “إنه أمر صعب”.

وقال ماسك رداً على ذلك: “أنا ضد معاداة السامية، وأنا ضد كل ما يشجع على الكراهية والصراع. وأنا أؤيد ما يساعد المجتمع ويأخذنا إلى مستقبل أفضل للبشرية بشكل جماعي”.

وأشاد نتنياهو بماسك طوال الاجتماع، وقارنه بالمخترعين توماس إديسون ونيكولا تيسلا، وتبادل مازحا مع ماسك حول مدى صلاحياته السياسية بملاحظة ساخرة حول قدرته “غير الرسمية” على الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.

وجد ماسك نفسه في حالة حرب مع رابطة مكافحة التشهير في الأسابيع الأخيرة، حيث شارك في حملة معادية للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي استهدفت المنظمة اليهودية المناهضة للتمييز وقام بتضخيمها. حذرت منظمات مكافحة التطرف وخطاب الكراهية من أنه منذ استحواذ ماسك على تويتر، قامت الشركة بترويج خطاب الكراهية تحت ستار حرية التعبير. ويأتي هذا في وقت يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في معاداة السامية، والتي يظهر جزء كبير منها على منصات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

دافع ماسك عن نفسه ضد مزاعم معاداة السامية. وهدد أيضاً باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنظمة اليهودية المناهضة للتمييز، متهماً إياها بالوقوف وراء انخفاض قيمة شركة تويتر بقيمة 22 مليار دولار بعد فرار المعلنين بشكل جماعي بسبب انتشار خطاب الكراهية على المنصة بعد استحواذه عليها.

حاول العديد من حلفاء ماسك اليهود التجاريين، بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة Palantir Joe Lonsdale والمستثمر ستيف راتنير، نزع فتيل التوترات بين ماسك وADL، كل ذلك بينما تستعد تويتر للدعوى القضائية المحتملة ضد ADL.

ردًا على الاجتماع، قال نائب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، يزهار هيس، إن “اختيار الصداقة مع إيلون ماسك في وقت تتفشى فيه معاداة السامية في تويتر لا يرسل رسالة خاطئة إلى اليهود في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يعرضهم للخطر.
إن مكافحة معاداة السامية تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة، وليس التفاهات والأمل بما هو أفضل. أنا فخور بالوقوف إلى جانب رابطة مكافحة التشهير وجميع أولئك الذين يحاربون أقدم أشكال الكراهية في العالم”.

وقبل ساعات قليلة من لقائهما، اتهم ماسك الملياردير اليهودي جورج سوروس بأنه “يبدو أنه لا يريد أقل من تدمير الحضارة الغربية” – في إشارة إلى المجاز المعادي للسامية الذي يزعم أن الهجرة تهدف إلى إضعاف السكان البيض من أجل إعادة خلق المجتمع. وتاجر نتنياهو وحلفاؤه بالمشاعر المعادية لسوروس، حيث دافع كبار المسؤولين الإسرائيليين عن ماسك خلال حملة مماثلة مناهضة لسوروس في وقت سابق من هذا العام.

في الإصلاح القضائي، عرض ماسك على نتنياهو شيكاً على بياض لتقديم دفاع طويل عن مكانة إسرائيل كدولة ديمقراطية قوية، ونشر معلومات مضللة متكررة حول المحكمة العليا الناشطة دون الخوض في تفاصيل خطته لإضعاف القضاء الإسرائيلي.

واعترف نتنياهو أيضًا بأن الاقتراح الأولي للإصلاح القضائي الذي تم تقديمه في يناير كان “سيئاً”، قائلاً إنه “رفض خللاً واحداً من خلال خلق خلل آخر”. بالإضافة إلى ذلك، هاجم صحيفة نيويورك تايمز وحركة الاحتجاج بسبب “استقطابها لوسائل التواصل الاجتماعي”، في محاولة لجذب غرور ” ماسك ” من خلال استحضار دور الضحية المشترك بينهما.

وعقد الاجتماع في الوقت الذي لا يزال فيه نتنياهو يلاحق بلا هوادة من قبل المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في منطقة الخليج بالولايات المتحدة، بما في ذلك خارج مقر شركة تيسلا. وقبل وصوله، عُرضت صورة لنتنياهو -الذي يواجه ثلاث محاكمات فساد جنائية- على جدران سجن الكاتراز الفيدرالي السابق، وعُرضت صورة له خلف القضبان وعُرضت عبارة “أنقذوا أمتنا الناشئة” على واجهة ميناء سان فرانسيسكو. نتنياهو خلال زيارته التي استمرت يوماً كاملاً إلى منطقة الخليج، نظم مسيرات واحتجاجات في جميع أنحاء سان فرانسيسكو ووادي السيليكون بينما خطط لاضطرابات استراتيجية مماثلة طوال فترة إقامته في نيويورك على مدار الأسبوع.

المئات يحتجون أثناء لقاء نتنياهو بإيلون ماسك في سان فرانسيسكو

المصدر: المونيتور
الكاتبة: رينا باسست

احتج مئات الإسرائيليين وأعضاء الجالية اليهودية الأمريكية على وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إلى مطار سان خوسيه سان فرانسيسكو، وهتفوا “العار” ورفعوا لافتات ضد خطة الإصلاح القضائي التي تتبناها حكومته والتي أحدثت حالة من الاستقطاب في البلاد.

وانتظر المتظاهرون أيضاً نتنياهو خارج فندق سيغنيا في سان فرانسيسكو، حيث يقيم في زيارة للمدينة تستغرق يوماً واحداً. واستمروا في التظاهر في وقت لاحق من ذلك اليوم عندما التقى بمالك تويتر إيلون ماسك.

والتقى نتنياهو وإيلون ماسك ظهر الاثنين في مقر شركة تيلسا في بالو ألتو. وتبادلوا وجهات النظر لمدة ساعة تم بثها مباشرة على المنصة التي كانت تسمى سابقاً تويتر، وناقشوا التهديدات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.

وبدأت المظاهرات ضد وصول نتنياهو إلى كاليفورنيا ليلة الأحد، حيث عرض نشطاء على جدار سجن الكاتراز سيئ السمعة صورة لنتنياهو يرتدي ملابس برتقالية خلف القضبان. وجاء في الرسالة “مرحبا بيبي”. وقد خرج العديد من الإسرائيليين العاملين في وادي السيليكون للتظاهر.

وصل نتنياهو صباح الاثنين، في مستهل زيارته الأولى للولايات المتحدة منذ توليه منصبه نهاية ديسمبر 2022. ومن المقرر أن يغادر سان فرانسيسكو ليلة الاثنين ويصل صباح الثلاثاء إلى نيويورك، حيث سيلتقي بقادة العالم بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل إلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في قمتها السنوية.

وتوترت العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بسبب سلسلة من القضايا منذ بداية ولاية نتنياهو الحالية. وفي عدة مناسبات، انتقد البيت الأبيض التصريحات العنصرية والمعادية للفلسطينيين لوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. كما انتقدت سياسات الحكومة الاستيطانية في الضفة الغربية وأعربت عن قلقها بشأن القيم الديمقراطية الإسرائيلية على خلفية خطة الإصلاح القضائي. ولا يخفى على أحد أن نتنياهو كان يرغب في لقاء بايدن في البيت الأبيض، لكن الرئيس الأميركي لم يدعوه إلى هناك.

يتم تنظيم الاحتجاجات ضد نتنياهو في سان فرانسيسكو ووادي السيليكون وغيرها من الاحتجاجات المتوقعة في نيويورك من قبل UnXeptable، وهي مجموعة من المغتربين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم لدعم ديمقراطية بلادهم. وينظم نشطاء المجموعة سلسلة من الفعاليات قبيل زيارة نتنياهو إلى نيويورك مساء الاثنين حتى الأحد المقبل، خاصة أثناء خطابه أمام الأمم المتحدة واجتماعه مع بايدن. وستنظم مظاهرة كبيرة يوم الثلاثاء في تايمز سكوير. وسيتم عقد اجتماعات أخرى طوال الأسبوع خارج فندق مانهاتن حيث سيقيم نتنياهو.

وقد تم حشد العديد من زعماء اليهودية الليبرالية في سان فرانسيسكو ونيويورك ضد الإصلاح القضائي. وذكر حاخامات بارزون من الإصلاحيين والمحافظين (اليهودية التقدمية) المظاهرات المتوقعة في خطبهم بمناسبة رأس السنة اليهودية يومي السبت والأحد، ويعتزم البعض المشاركة في الاحتجاجات.

وأثار نتنياهو نفسه ضجة إضافية في إسرائيل قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة من خلال اتهام المتظاهرين بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية وإيران.

“أعتقد أن هذه هي المرة الثانية عشرة التي أتحدث فيها في الأمم المتحدة كرئيس للوزراء. لقد كانت هناك دائما احتجاجات لصالح إسرائيل وضدها. وقال نتنياهو: “لكن هذه المرة، نشهد احتجاجات ضد إسرائيل يقودها أشخاص يتعاونون مع منظمة التحرير الفلسطينية وإيران وآخرين”. وأضاف: “لم يعد هناك شيء مفاجئ، لكن هذا لن يمنعني من تمثيل إسرائيل بفخر وبأفضل طريقة ممكنة لجميع مواطنيها”.

وقال السفير الإسرائيلي المتقاعد بنحاس أفيفي لـ”المونيتور” إن نتنياهو يحاول إعطاء انطباع مضلل بأن المتظاهرين يتظاهرون ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم موالون للدولة، والعديد منهم خدموا في الجيش.

وأضاف السفير أفيفي “في الأشهر القليلة الماضية، عرض نتنياهو على الصحافة العالمية 22 مقابلة بينما رفض الحوار مع وسائل الإعلام الإسرائيلية. لذا فإن نتنياهو هو الذي حول القضية إلى عالمية في البداية. لا يمكنك التحدث مع جميع الشبكات الأجنبية ثم تشتكي من المظاهرات ضدك”.

وأوضح بأن تعبئة القادة اليهود الأمريكيين والمظاهرات الأمريكية تؤكد فقط على الطابع المشروع والديمقراطي للاحتجاجات الإسرائيلية الداخلية.

وحذر السفير من أن حركة الاحتجاج في الخارج يجب أن تكون حريصة على التركيز على مسألة الإصلاح القضائي الذي يؤدي إلى تآكل الديمقراطية في إسرائيل، وعدم خلطها بمحاكمة نتنياهو بتهمة الاحتيال. وقال: “إذا كنت تناضل من أجل نزاهة النظام القضائي، فلا يمكنك الحكم على رئيس الوزراء قبل أن تفعل المحكمة ذلك. لا يمكنك الإعلان عن أنه مجرم كما فعل الناس في سان فرانسيسكو، حيث عرضوا الإعلان الذي يظهر نتنياهو بالزي البرتقالي، وهو زي السجن. إنه غير مفيد للمعركة من أجل الديمقراطية في إسرائيل”.

ليئور لاهير، المقيم في بروكسل، هو أحد قادة حركة الاحتجاج العالمية ضد الإصلاح القضائي. وقال للمونيتور إنه يعتقد أن الإسرائيليين لا يمكنهم البقاء صامتين بشأن الإصلاح القضائي حتى لو كانوا لا يعيشون في البلاد في الوقت الحالي. وحذر من أن هناك الكثير على المحك.

“مجموعتنا هي حركة لامركزية ودولية وسياسية غير حزبية للإسرائيليين في جميع أنحاء العالم. عشية زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، سنواصل الدفاع عن أسس ديمقراطيتنا، سواء كان ذلك في سان فرانسيسكو أو نيويورك”. أو هنا في أوروبا”، مضيفًا أن “الاحتجاج ضد نتنياهو في الخارج يُظهر للمجتمع الدولي، وخاصة إدارة بايدن، أن العديد من الإسرائيليين يؤيدون الديمقراطية. إنها رسالة مهمة يجب على الأمريكيين أخذها في الاعتبار عندما يتعاملون مع نتنياهو”.

النائب العام الإسرائيلي تهاجم قانون حماية نتنياهو

ترجمة – مصدر الإخبارية

 

قدمت النائب العام الإسرائيلي غالي باهاراف ميارا ردها إلى المحكمة العليا يوم الإثنين بشأن الالتماسات التي تسعى إلى إلغاء تعديل قانون العجز في القانون الأساسي، بعد انضمامها إلى الالتماس ضد القانون.

وفي الأصل، طلبت النيابة العامة ولأول مرة في التاريخ من المحكمة العليا إبطال القانون الأساسي، لكن القضاة رفضوا موقفها، إلا أنهم أصدروا شروطاً بشأن إصدار القانون. أي أنهم أجلوا دخوله إلى الكنيست القادمة.

وبحسب موقف بهارف ميارا، يجب تأجيل تطبيق “قانون العجز” حتى الكنيست المقبلة على الأقل، وفي ضوء هذا القرار “ستتاح الفرصة لصياغة رؤية نظامية واسعة، مع الأخذ في الاعتبار العمل الشرطي الموجه نحو المستقبل، بما يتجاوز “حجاب الجهل”.

وترى باهاراف ميارا أن تعديل القانون الأساسي: الحكومة هو “حالة متطرفة من إساءة استخدام السلطة التأسيسية، حيث تم تعديل القانون الأساسي للحكومة التي أمامنا لغرض شخصي متميز، بهدف التأثير على إجراء قانوني معلق بشأن مسألة دستورية رئيس الوزراء الحالي.

“من الناحية العملية، تم استخدام السلطة المخولة بصراحة لتقديم رد فوري على المسألة القانونية الشخصية لرئيس الوزراء الحالي وتحريره من القيود القانونية المفروضة عليه، وكان الغرض منها منع التدخل في نقاء العملية القانونية، وتوقيتها، وسياقها المحدد للغاية لإجراء قانوني معلق”.

وأضافت النيابة العامة كذلك أنه من وجهة نظرها، “هناك مجال لتغيير الأمر المشروط إلى أمر مطلق، بحيث لا يكون تنفيذ التعديل رقم 12 على القانون الأساسي فورياً، وسيتم تطبيق الترتيب المنصوص عليه في التعديل، وإن كان لسوء الحظ، من الكنيست المقبلة”.

المصدر: جيروزاليم بوست

اقرأ أيضاً:أمام المحكمة العليا قرار واحد ممكن: الفصل في إلغاء سبب المعقولية

انتقادات لتصريحات أطلقها نتنياهو ضد متظاهري الثورة القضائية

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إنه هجوم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضد متظاهري الثورة القضائية، قبيل مغادرته في زيارة سياسية للولايات المتحدة، تعرض لانتقادات صباح اليوم (الاثنين) من قبل المنظومة السياسية ومن جانب منظمي الاحتجاج.

وبحسب تلك الوسائل، زعم نتنياهو أن “العقول المدبرة تتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية وإيران” و”تشوه صورة إسرائيل أمام الشعوب”. وعلق أحد قادة الاحتجاج في الولايات المتحدة “إنه أمر لا يصدق أن رئيس حكومة دولة اليهود يشبهنا بإيران والجهات الإرهابية”.

وقال المنتقدون “لقد أعلن نتنياهو الحرب على يهود الشتات، ويبدأ جولة القتال الحالية بهجوم حاد ومثير للاشمئزاز ضد اليهود الأمريكيين. لا يكفي أنه يلتقي بالمتطرفين ومعادي السامية الذين ألحقوا الأذى باليهود، فهو الآن يسفك دماء ليس فقط الإسرائيليين، ولكن أيضًا الجاليات اليهودية الأهم في العالم. تصريح غير لائق، قبيح وخطير. هكذا تمامًا يقودون لازدياد معاداة السامية”.

وفي السياق، علّق رئيس معسكر الدولة، بيني غانتس، قائلاً: “إن هجوم نتنياهو واتهامه للمتظاهرين في الولايات المتحدة بالتواطؤ مع أعدائنا، أمر خطير ويستحق كل الإدانة. حتى لو لم نتفق على طريقة العمل، نحن نتحدث عن وطنيين، يحبون الوطن. إن الضرر الهائل الذي يسببه نتنياهو للمجتمع الاسرائيلي في سلوكه، حتى ألف خطاب في الأمم المتحدة لن يصلحه”، متابعا “لقد حان الوقت لوقف الثورة الحكومية وفرض النظام في الحكومة، بدلًا من إلقاء اللوم على المتظاهرين”.

وأيضاً، هاجم رئيس المعارضة، يائير لابيد، كلام رئيس الحكومة قائلًا “لا يوجد شخص دمر صورتنا في العالم أكثر من نتنياهو في الأشهر الأخيرة. لا يوجد شيء يساعد الإيرانيين أكثر من ثورة نظام حكومته. إن اتهامه للوطنيين في الاحتجاج دليل آخر على تعطيل خطير للحكم وفي قراءته للواقع”.

نتنياهو يتهم منظمي الاحتجاجات ضده في أمريكا بالتبعية لإيران ومنظمة التحرير

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح الاثنين الاحتجاجات المقررة ضده في كاليفورنيا ونيويورك، قبيل زيارته الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال نتنياهو إن “المتظاهرين يشوهون سمعة إسرائيل، وهذا يبدو طبيعيا بالنسبة لهم”.

وأضاف نتنياهو: “لكن هذه المرة نرى مظاهرات ضد إسرائيل من قبل أشخاص ينتمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية وإيران وآخرين”.

وتابع “أغادر الآن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سأمثل إسرائيل أمام دول العالم، وسألتقي بالعديد من زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي حو بايدن، الذي سأتحدث معه، وفي المقام الأول عن إيران وتوسيع دائرة السلام”.

من جانبهم رد منظمو الاحتجاجات في الولايات المتحدة على نتنياهو بالقول: “يعارض المتظاهرين، ويسير ضد غالبية الشعب اليهودي، إن محبة إسرائيل تعني حمايتها من التحول إلى دكتاتورية، أنت أشبه بديكتاتور هارب.”

من جانبه قال رئيس معسكر الدولة بيني غانتس إن “إلقاء نتنياهو ألف خطاب خارق في الأمم المتحدة لن يصلح الضرر الهائل الذي يلحقه بالمجتمع الإسرائيلي من خلال سلوكه”.

وأضافت: “لقد حان الوقت لوقف الانقلاب وفرض النظام في الحكومة، بدلاً من إلقاء اللوم على المحتجين.

إلى ذلك قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان: “سيدي رئيس الوزراء المتظاهرين في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم يحتجون ضدكم ولصالح دولة إسرائيل”.

وتابع: “من كان صديقاً لإيران ومنظمة التحرير ليس غيرك، أنت نفسك، أنت من تفكك المجتمع الإسرائيلي من الداخل، أنت من تفسد خيرة أبنائنا وبناتنا”.
واتهم نتنياهو بالتصرف وفق مصالحه الشخصية فقط دون الاكتراث لمستقبل إسرائيل.

اقرأ أيضاً: الاحتجاجات ستلاحق نتنياهو خلال جولته في الولايات المتحدة

Exit mobile version