الملياردير بيل غيتس يفقد لقب رابع أغنى شخص في العالم والسبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت تقارير إعلامية أن مؤسس شركة “مايكروسوفت” الملياردير الأمريكي بيل غيتس فقد مرتبته كرابع أغنى شخص في العالم، بعد أن نقل جزءاً من أسهمه إلى طليقته ميليندا فرينش غيتس.

وقالت مجلة “فوربس” الأمريكية إن بيل غيتس تراجع إلى المرتبة الخامسة بثروة تقدر بـ129.6 مليار دولار، مبينة أن شركة استثمار غيتس، Cascade Investment LLC، نقلت ما يقرب من 2.4 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا.

وأوضحت المجلة أن غيتس قام بتحويل ما قيمته 3.2 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا، وذلك بعد أن أعلن الزوجان السابقان لأول مرة عن انفصالهما في مايو الماضي،

فيما استلمت ميليندا 3.3 مليون سهم من AutoNation AN ، بقيمة حوالي 392 مليون دولار، وأصبحت تمتلك 8.8٪ من شركة بيع السيارات بالتجزئة في فلوريدا، عدا عن مليون سهم من شركة Deere & Co. DE لتصنيع المعدات الزراعية بقيمة مليار دولار، و9.5 مليون سهم من الشركة الوطنية الكندية للسكك الحديد، والتي تبلغ قيمتها الآن مليار دولار.

وكان الثنائي أعلن انفصاله بعد 27 عاماً على زواجهما، حيث خرجا في بيان مشترك عبر تويتر أعلنا من خلاله على انفصالها بتوافق تام.

وقال بيل ومليندا: “بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل بشأن علاقتنا، اتخذنا قرار بإنهاء زواجنا، على مدار الـ 27 عام الماضية قمنا بتربية ثلاثة أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الأشخاص من عيش حياة صحية ومنتجة “، في إشارة إلى شركة غيتس ومليندا، وهي أكبر مؤسسة خاصة في العالم تزيد قيمتها عن 40 مليار دولار وتأسست عام 2000.

ميكروسوفت تقرر سحب استثماراتها في شركة “اني فيجن” الإسرائيلية

وكالاتمصدر الإخبارية

أوقفت شركة ميكروسوفت الأميركية، استثماراتها في شركة “اني فيجن” الاسرائيلية المتخصصة بالتجسس على الفلسطينيين، عن طريق الكاميرات واستخدام تقنيات مايكروسوفت.

وأكدت الحملة الدولية لمطالبة شركة مايكروسوفت الأميركية، بسحب استثماراتها في شركة “أني فيجن” الاسرائيلية، أنها حققت نجاحا، وصفته بالباهر والملحّ للغاية، حيث يأتي في وقت تستغل فيه الحكومات ذريعة فيروس “كورونا” لانتهاك حقوق الإنسان.

وقالت الحملة: “يدا بيد مع عمال ميكروسوفت وقادة المجتمع في سياتل، وشركتي MPower Change وSumOfUs، استطعنا إحداث تغيير جذري وجعل شركة عملاقة تصحح مسارها”.

وأوضحت الحملة، “بمجرد سماعنا نبأ استثمار ميكروسوفت مبلغ 74 مليون دولار في شركة “اني فيجن” في حزيران الماضي، أطلقنا حملة للمطالبة بسحب هذا الاستثمار في الشركة العاملة في مجال التعرف على الوجوه، حيث أثبت أحد التحقيقات ضلوعها في مراقبة الفلسطينيين خلسة”.

وأشارت إلى أنها جمعت أكثر من 75 ألف توقيع لأشخاص على عرائض متتالية وجهت لشركة ميكروسوفت، وأنها نظمت وقفة أمام مقر الشركة سلمت خلالها هذه العرائض ، مؤكدة أنّ المراقبة التي تقوم بها شركة “اني فيجن”، هي انتهاك لحقوق الإنسان وللفلسطينيين وخصوصيتهم وأساس كرامتهم.

و لقد استثمرت شركة “مايكروسوفت” Microsoft بكثافة في “أني –فيجين” AnyVision لتطوير تقنية التعرّف على الوجه المتطورة التي تساعد بالفعل الجيش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أن الاتصالات بين “أني –فيجين” وأجهزة الأمن الإسرائيلية تكون بالكاد مخفية، ويضم مجلس الشركة الاستشاري تامير باردو، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية، “الموساد”. رئيس الشركة، أمير كاين، قد شغل سابقاً منصب رئيس “مالاب”، إدارة أمن وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وتمت تسمية برنامج “أني –فيجين” الرئيسي، “غد أفضل” Better Tomorrow، باسم “غوغل للاحتلال” (Occupation Google) لأن الشركة تدعي أنها تستطيع التعرّف على أي فلسطيني وتعقبه من خلال البحث في لقطات من شبكة كاميرات المراقبة الواسعة التابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

وعلى الرغم من المشكلات الأخلاقية الواضحة ، يشير استثمار “مايكروسوفت” في هذه الشركة إلى أنها قد تهدف إلى دمج البرنامج في برامجها الخاصة، وقد تسبب ذلك في قلق عميق بين جماعات حقوق الإنسان.

Exit mobile version