بيروت- مصدر الإخبارية
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إنه مستعد للنظر في الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات معها في إطار المفاوضات مع الجامعة العربية.
وأضاف ميقاتي “قد اقترحت مبادرة السلام في بيروت على إسرائيل في عام 2002 من قبل جميع الدول العربية، إذا فتحت الجامعة العربية المفاوضات على هذا الأساس، سنكون مستعدين لمناقشة هذا الأمر بينما لدينا بالفعل اتفاق هدنة مع إسرائيل”.
وتابع “أنا رجل براغماتي ونحن بحاجة إلى السلام والاستقرار والنمو في المنطقة، سأكون على استعداد لمناقشة مبادرات السلام التي من شأنها ضمان الرخاء للبنان والحفاظ على مصالحنا المشروعة وحقوقنا، مع احترام قرارات الأمم المتحدة”.
وأضاف ميقاتي في مقابلة أن لبنان بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة في إقامة حدود برية واضحة مع إسرائيل، كما حدث مع الحدود البحرية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه “لن يكون هناك حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون دولة فلسطينية مستقلة”.
وأضاف: “بدأ الناس يفقدون الأمل، يجب أن يعود حل الدولتين إلى الواجهة”.
ومع ذلك، امتنع الوزير عن ربط تعزيز العلاقات مع إسرائيل بحل كامل للصراع. وتحدث خلال مؤتمر يضم 30 دولة من أجل مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفقا له، نظم السعوديون المؤتمر ردا على العنف الإسرائيلي المستمر على الأرض: وأضاف “المبادرة تهدف إلى تجديد الأمل في سلام عادل للفلسطينيين، ويتم تنسيق الحدث معهم”.
وفي موضوع آخر: وذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أمس، أنه خلال اجتماع الرئيس التركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، قال أردوغان إن تركيا تدعم التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وقال أردوغان إن أنقرة تدعم التطبيع لأنه سيسهم في تخفيف التوترات في المنطقة. ودعا الرئيس التركي نتنياهو لزيارة تركيا، حيث من المتوقع أن يناقش معه زيارة متبادلة لإسرائيل، من بين أمور أخرى.
وفي الوقت نفسه، ذكر مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة أن الأمريكيين يقترحون على السعوديين توقيع اتفاقية دفاعية، على غرار اتفاق بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، مقابل اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
اقرأ/ي أبضًا: أردوغان يعتزم زيارة إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى