بيان هام للتجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا حول ملاحقة عدد من موظفيها

غزة – مصدر الإخبارية

أصدر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً بشأن ملاحقة الأونروا لعدد من موظفيها على خلفية حرية الرأي.

وقال التجمع الديمقراطي في بيانه: “تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة ملاحقة إدارة الأونروا لعدد من موظفيها في المناطق العاملة في داخل وخارج فلسطين على خلفية حرية الرأي والتعبير، حيث اتخذت الشؤون القانونية للأونروا مجموعة من إجراءات التوقيف والفصل بحق عدد من موظفي الأونروا، استجابة للتحريض الصهيوني”.

وأكد التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية إدانته لهذه الملاحقات والإجراءات التي تقوم بها إدارة الأونروا بحق الموظفين، معتبرها تجاوز خطير للأهداف والأسس التي من أجلها تأسست الأونروا، وهي بمثابة تساوق مع الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه، حسب وصفه.

ودعا التجمع إدارة الأونروا للتوقف عن هذا الأسلوب واصفاً إياه بـ”البوليسي المنحاز للاحتلال، والذي يحمل دلالات سياسية خطيرة، تدلل على حجم المؤامرة التي تستهدف حقوق شعبنا وقضيتنا”.

وتابع: “موظفو الأونروا هم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني ومن تركيبته الوطنية والمجتمعية، ومن حقهم أن يمارسوا حقهم في التعبير عن القضايا السياسية التي تنسجم مع مبادئهم وانتمائهم وهويتهم الفلسطيني، وليس من حق الأونروا مطاردة أو ملاحقة أو توقيف أي موظف يمارس هذا الحق المبدئي”.

كما أكد أن التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث، سيدافع بكل قوة عن الموظفين وحقهم في التعبير عن رأيهم، وسيتصدى لأية إجراءات تتخذ بحق أي موظف، داعياً اتحاد العاملين في الاونروا إلى اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الضغط على إدارة الأونروا لوقف هذه السياسة البوليسية التي تضرب بالأساس عوامل وجودها كإدارة دولية لخدمة وحماية اللاجئين، ويحولّها إلى سلطة قمعية ضد شعبنا وحقوقه.

مفوض الأونروا: الوكالة تمر بأزمة مالية غير مسبوقة وهي على حافة الهاوية

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أن الوكالة تمر بأزمة مالية غير مسبوقة وهي على حافة الهاوية.

وقال لازاريني في تصريحات صحفية: “لأول مرة في تاريخ الأونروا لا يوجد لديها تمويل لتغطية مصروفاتها لنهاية العام، ونحن على حافة الهاوية”، لافتًا إلى أن تجنب السقوط يستدعي تدخل عاجل من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للوكالة.

وأضاف: “الوكالة تمر في هذه المرحلة بأزمة مالية غير مسبوقة والنظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بسبب كورونا”، مشددًا على أن الوكالة لا يمكنها السماح بانقطاع خدمات الوكالة عن الفلسطينيين.

واكد ان الاونروا ستعقد مؤتمرا دوليا للمانحين الربيع القادم لوضع رؤية استراتيجية للاونروا تضمن تمويل متعدد السنوات ولضمان التخلص من الازمة المالية المتواصلة.

وقال انه اتخذ قرارا واحد هو الاستمرار في تقديم الخدمات وعدم تقلصي الوظائف ودفع راتب شهر نوفمبر والذي قد يتاخر قليلا.

حذرت الأمم المتحدة من خطورة الوضع المالي الراهن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، مجددة دعوتها للدول الأعضاء في المنظمة والمانحين الدوليين إلى دعم الوكالة ماليًا.

بدوره قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات له اليوم الأربعاء إن: “الأونروا تواجه عجزًا قدره 115 مليون دولار، بينها 70 مليون دولار اللازمة لتغطية رواتب نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) لأكثر من 28 ألف موظف”.

واضاف:” أونروا باتت في وضع مالي أكثر خطورة، ونأمل أن يستمر أولئك الذين قدموا مساعدات للوكالة على الدوام في القيام بذلك بمبالغ أكبر.

وتابع المسؤول:” اضطر المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، الأسبوع الماضي، إلى تأمين مبلغ إضافي قدره 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، وبناءً على الأموال المتاحة، سيقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع ما إذا كانت أونروا ستشرع في دفع جزء من رواتبها في نهاية هذا الشهر أو تؤخر السداد الكامل”.

وأوضح أن المفوض العام أبلغ المجلس الاستشاري لوكالة “أونروا” أمس، بأن الوكالة لا تزال بحاجة ماسة إلى 70 مليون دولار من المساهمات، لتجنب الإجراءات المؤلمة في الأسابيع المقبلة.

وأردف دوجاريك: “وقال لازاريني إنه إذا لم تؤمن أموال رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، فستستمر الوكالة في نقص السيولة (المطلوبة) للعمل في يناير (كانون الثاني)، وفقًا للمعلومات المتاحة حاليًا عن مساهمات 2021”.

الكشف عن إجتماعٍ مهم للأونروا لبحث الأزمة المالية واتحاد الموظفين يتوعد بالتصعيد

غزة – مصدر الإخبارية

كشف رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي النقاب عن إجتماعٍ مهمٍ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في 21 من الشهر الحالي بين مفوضية اللجنة الاستشارية للاجئين، والدول المضيفة، والمفوض العام للأونروا.

وحسب أبو هولي فإن الاجتماع سيركزُ على بحث الأزمات المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

وذكر أبو هولي في تصريحات صحفية أن قرار المفوض العام للأونروا بتجزئة الراتب وتأجيل راتب شهري نوفمبر وديسمبر، يحمل تداعيات خطيرة على واقع اللاجئين في المناطق الخمس.

وطالب أبو هولي الدول المانحة بضرورة تقديم الدعم المالي للأونروا بشكل عاجل لإنهاء الأزمة وانتصاراً للاجئ الفلسطيني.

ودعا اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جميع الموظفين إلى الاستعداد لسلسلة من الفعاليات التي سيقوم بها، احتجاجًا على قرار إدارة الوكالة، القاضي بتأجيل دفع رواتب 28 ألف موظف وموظفة جزئيًا.

وقال رئيس قطاع العمال في “الأونروا” عزمي رضوان في تصرح خاص لـ”شمس نيوز” إن هناك دراسة لسلسلة من الفعاليات ستبدأ بمسيرة حاشدة يشارك فيها نحو 13 ألف موظف، يتم من خلالها مطالبة المجتمع الدولي لدعم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوفير الدعم اللازم لوكالة الغوث.

وكان المفوض العام “للأونروا” فيليب لازاريني قد أعلن، ظهر اليوم، أنه “سيتم دفع الرواتب للشهرين القادمين على مرحلتين، موضحاً أن المرحلة الأولى في موعد الرواتب والمرحلة الثانية حال توفر الأموال في وقت لاحق .

وشدد رضوان على، أن الاتحاد والقطاعات العاملة في الأونروا لن تسمح بأي حال من الأحوال المساس برواتب الموظفين، مشيرًا إلى، أن إدارة الوكالة تعدت كل الخطوط الحمراء.

وأضاف “هذه بداية خطيرة لن يتم السماح لها، على الوكالة العلم بأن اللاجئين ما داموا مهجرين فهم تحت مسؤوليتها ولا يمكنها التراجع عن أي خدمة تقدمها لهم”.

موظفو “الأونروا” يتخذون إجراءات تصعيدية لحين الإستجابة لمطالبهم

غزةمصدر الاخبارية

قال رئيس قطاع الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” محمود حمدان، اليوم الخميس، إنّ الاعتصام الذي يقام اليوم أمام مقرها الرئيسي بغزة جاء كرد أولي على قرار الوكالة الظالم والجائر بتقليص رواتب الموظفين.

وأشار حمدان، إلى أنّ هذا الاعتصام يجري بالتزامن مع لقاء منعقد الآن بين إدارة الوكالة واتحادات الموظفين للتراجع عن قراراتها بحق الموظفين،موضحاً أنّ “الأونروا” في حال عدم تراجعهاعن قرارها سيكون هناك إجراءات نقابية جديدة ومسيرات شعبية للحدود وإضراب عن الطعام قد يصل للإضراب المفتوح.

وأضاف: “نرجو أن يتمخض عن لقاء اليوم قراراً بالتراجع عن سياسة “الأونروا” بحق الموظفين، منوهاً لوجود سياسة تتماشى معها تهدف المس بخدمات الموظفين ورواتبهم.

وطالب حمدان في ختام حديثه، إدارة وكالة الغوث تحمل كامل مسؤولياتها والقيام بأداء واجباتها على أكمل وجه.

وفي وقت سابق  صرح المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا  في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، على القرار الأخير المتعلق بتأخير رواتب الموظفين، بأنه إجراء “مؤقت” وليس إجراء دائم، معبرًا عن أمله في أن تتمكن إدارة “الأونروا” من توفير السيولة اللازمة لدفع الرواتب.

ولفت أبو حسنة  لى وجود جهود “كبرى وجبَّارة” حسب تعبيره، تبذل في هذا الإطار الآن من أجل توفير التمويل اللازم.

ونوه أبو حسنة إلى أن هذا الشهر الأونروا  بحاجة إلى 30 مليون دولار، والشهر القادم نحن بحاجة إلى 40 مليون دولار لسد رواتب الموظفين، ونأمل ألا تمتد الأزمة إلى برامج “الأونروا” التي يستفيد منها ملايين اللاجئين.

وحول الخدمات المتوقع توقفها حال استمرار الأزمة أكد أبو حسنة أنه لا أحد يعرف ماذا ستكون المستجدات في هذا الإطار، وهذا الأمر يتعلق فقط بقرارات المفوض العام لإدارة “الأونروا”، مشيرًا إلى أن ما تعانيه “الأونروا” الآن هو أزمة مؤقتة لشهر نوفمبر ونأمل ألا تمتد لشهر ديسمبر.

وفيما يتعلق بآمال الفلسطينيين بتبدد الأزمة المالية للأونروا مع حلول الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، أكد أبو حسنة أن المساعدات الأمريكية مهمة جدًا، فلأكثر من 7 عقود بقيت الإدارة الأمريكية هي المانح الأكبر للأونروا، مضيفًا: “نحن نتطلع لاستئناف المساعدات من الإدارة الأمريكية الجديدة”.

وتابع أبو حسنة: “عملية جمع التمويل ليس أمر سهلاً على الإطلاق، فهناك متغيرات كبرى في المنطقة، هناك أزمة كورونا وهناك متغيرات سياسية، وهذه هي الحقيقة الموجودة، فلذلك كان يجب أن نصارح الناس على هذا الأساس”

Exit mobile version