الأيام القادمة حاسمة ومقلقة.. ماذا يعني استدعاء نتنياهو زعيم المعارضة؟

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

تدور التوقعات حول حدث أمني كبير قادم غير معلوم الهوية، ولا الوقت حسب محللين يعتقدون أن الأيام القادمة مقلقة، بعد استدعاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد زعيم المعارضة يائير لابيد مرتين خلال أقل من 24 ساعة.

ويبدو أن استدعاء زعيم المعارضة للإحاطة بالأوضاع الأمنية له دلالات معينة لدى الاحتلال، فماذا يعني؟، وما الحدث الأمني المتوقع؟، وهل سيكون جبهة مفتوحة تقود إلى حرب طويلة تشنها إسرائيل على الفلسطينيين؟. وهل يريد إطلاعه على تطورات أمنية، على الأغلب ستكون اغتيال أحد القيادات الفلسطينية؟.

بهذا الشأن تواصلنا في شبكة مصدر الإخبارية مع الكاتب والمحلل السياسي د. وائل المناعمة، الذي أوضح أن استدعاء رئيس الحكومة زعيم المعارضة يأتي وفقاً للقانون الإسرائيلي الذي تلجأ إليه الحكومة في حالة نيتها تنفيذ عمل أمني.

عملية اغتيال آمنة

وقال المناعمة إن “الأمر يتعلق بحدث أمني يحتاج إلى تكاتف الجهات كلها، بما فيها المعارضة”، مضيفاً أن “التفاصيل الأمنية الكبيرة التي يُمكن أن يُقدم عليها الاحتلال تتطلب إحاطة المعارضة”.

ورأى المناعمة أن الاجتماعات الأمنية الداخلية للحكومة مع رئيس مصلحة الأمن العام “شاباك” وجهاز الاستخبارات وقادة الجيش معاً، يشير إلى أن هناك تخطيطاً لعملية أمنية، متوقعاً أن لا تقود إلى حربٍ أو فتح جبهات.

ورجح المناعمة أن تُقدم حكومة الاحتلال على عمليات “اغتيال آمنة”، حيث لن تكون معلنة ولا تبيّن مسؤولية الاحتلال من عنها.

ويبدو أن الاحتلال يفكر في القيام بما يُحسن صورته الداخلية أمام سكان المستوطنات الإسرائيلية، محاولاً الهرب من الأزمة الداخلية، إلى جانب دحض رسائل المعارضة التي تهدف إلى إظهار ضعف الحكومة، حسب المناعمة.

وتأتي أيضاً رداً على العمليات الأخيرة ضد الاحتلال من الضفة المحتلة، ومن لبنان وقطاع غزة، حسب المحلل السياسي.

العيون على لبنان

وعن هدف الاحتلال القادم، قال المناعمة إن “العيون على لبنان”، معتبراً أن القراءات الأمنية تشير إلى عملية اغتيال قد تطال قيادات عاملة في الساحة اللبنانية، وربما قطاع غزة، إنما بشكل آمن ولا تقود إلى تفجير في المنطقة.

وأكد أنها ستكون محسوبة في شكل كبير بقرار أميركي، وبناء على طلب الولايات المتحدة ورغبتها بعدم فتح جبهة في المنطقة، نظراً لانشغالها بملفات كبيرة مثل حرب أوكرانيا، عدا عن أزمتها الحالية مع الصين.

وهذا ما يُفسر زيارة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن للمنطقة، وضغطه على الوسطاء العرب مثل قطر ومصر بعدم فتح جبهة حالية.

وأشار إلى أنه في النهاية لا يستطيع أحد تحديد نية الاحتلال في شكل دقيق، إنما بشكل عام تتجه الأمور إلى عملية أمنية آمنة.

المواجهة كبيرة وقريبة

ويختلف المحلل السياسي باسم أبو عطايا مع هذه التحليلات، ويرى أن “المواجهة ستكون كبيرة، وقريبة، ربما بعد ساعات، أو بعد موسم الأعياد الإسرائيلية”، مرجحاً أن اغتيال أي من القادة سيفتح جبهة واسعة للرد، وبالتالي مواجهة كبيرة.

ورأى أن الاحتلال يسعى حالياً إلى كسب الداخل الإسرائيلي، من خلال قوله “أنا الفاعل” في أي عملية قد تطرأ على الوضع الأمني، بهدف ارضاء الجمهور الإسرائيلي.

وما يؤكد نية الاحتلال بالرد، اتهامه حركة حماس بالمسؤولية عن كل التحركات على الجبهات كافة، من غزة إلى جنوب لبنان، الأمر الذي يكسر الاحتلال عسكرياً حسب المحلل السياسي.

وقال إن “نتنياهو يجد نفسه مرغماً على الرد، إلا أنه لا يستطيع التصرف وحده، إلا من خلال توحيد الجبهات كافة، خصوصاً المعارضة التي ترفض سياسته”.

وبناء على ذلك، فإن التحليلات تتفق على أنه في شكل أو آخر ستشهد الأيام القادمة مواجهة تحمل في طياتها حدثاً كبيراً يمس أمن المنطقة.

اقرأ أيضاً:فتح جبهات لبنان وسوريا وغزة في آن واحد.. هل يقود لمواجهة شاملة؟

صحيفة: المقاومة أتمّت استعداداتها لمواجهة جديدة مع الاحتلال خلال رمضان

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، بأن المقاومة في قطاع غزة، أتمّت استعداداتها لمواجهة جديدة، في حال تجاوُز الاحتلال الخطوط الحمراء خلال شهر رمضان في الضفة والقدس المحتلّتَين.

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر في المقاومة قولها: “المقاومة أتمّت استعداداتها لمواجهة جديدة، في حال تجاوُز الاحتلال الخطوط الحمراء خلال شهر رمضان في الضفة والقدس المحتلّتَين، أو في حال فكّر في ارتكاب أيّ حماقات في غزة، وخاصة في الجانبَين العسكري والأمني”.

ومع ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة، وتوجيه رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، جيشه بالاستعداد لعملية عسكرية جديدة ضدّ القطاع، يسود اعتقاد في أوساط فصائل المقاومة بأنّ العدو يهدف، من وراء تلك التهديدات، إلى ردع الفصائل عن دخول المواجهة في حال تصاعدت الأحداث في مدينة القدس المحتلة.

وقال المصدر تصريحات كوخافي، الذي شملت أوامره لجيشه نشر المزيد من بطّاريات القبّة الحديدية على حدود القطاع، محاولة لردع المقاومة عن التصعيد، على اعتبار أنّ العدو لا يريد أن تتحرّك جبهة غزة خلال الفترة الحالية، في وقت لا يستطيع فيه السيطرة على جبهات الداخل المحتلّ والضفة والقدس.

وبحسب تقديرات المقاومة، فإنّ الاحتلال غير مستعدّ حالياً، من الناحية العسكرية، لمواجهة عسكرية مع القطاع؛ إذ لا توجد لديه أهداف يمكن أن يحقّقها، فيما أقصى ما يستطيع فعله ارتكاب مجازر بحقّ المدنيين، كما حدث خلال الأيام الأخيرة لمعركة سيف القدس.

أمّا من الناحية السياسية، فأيّ تصعيد في غزة ربّما يدفع إلى انهيار الائتلاف الحكومي، فيما ستتصاعد الضغوط الخارجية، وتحديداً الأميركية، على دولة الاحتلال لوقف الحرب، نظراً لانشغال واشنطن بالحرب الروسية – الأوكرانية والملفّ الإيراني، في حين يبرز احتمال تطوّر الجولة إلى حرب متعدّدة الجبهات تُدخل “إسرائيل” في خطر وجودي.

اقرأ/ي أيضًا: متوقعاً رداً من غزة.. كوخافي يأمر جنوده بالاستعداد لعملية “حارس الأسوار2”

جيش الاحتلال يجهز ضربات عنيفة لعدة أهداف بغزة للمواجهة القادمة

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية 

قال المراسل العسكري لصحيفة “ميكور ريشون” نعوم أمير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينزعج من تمسك حماس بمطالبها وعلى العكس أعد بنكًا من الأهداف العميقة التي سيضربها لأول مرة في حال سارت الأمور نحو تصعيد بين الجانبين.

وأضاف أمير أن قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال  الإسرائيلي خرجت بتوصيات وأعدت خطة جديدة للمواجهة مع حماس وأقرها كوخافي وأعجب بها منذ أيام.

وأشار أمير إلى أن الوسيط المصري أكد لإسرائيل تمسك حماس بمطالبها، دون التراجع.

ورجح أمير أن الجهود قد تبدو يسيرة في حال وصل السفير القطري محمد العمادي إلى قطاع غزة الثلاثاء، وإسرائيل قد تشترط وقف البالونات قبل السماح له بذلك.

نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عبرية مساء السبت  الماضي 22 أغسطس 2020، عن قائد كبير في جيش  الاحتلال الإسرائيلي، أنه أمام الجيش خيارين للتعامل مع الوضع في قطاع غزة .

وذكرت القناة 12 العبرية، عن قائد كبير في جيش  الاحتلال قوله: إما أن نذهب للهدوء أو ستخرج إسرائيل للقضاء على “الإرهاب”، وفق قوله.

وتسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ أكثر من أسبوع، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أهداف تتبع لحركة حماس .

وقالت مصادر اعلامية مطلعة  اليوم السبت إن السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة سيصل الى القطاع يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 أغسطس الجاري.

وأوضحت المصادر الاعلامية ان السفير العمادي سيطلع على المشاريع الإنسانية التي تنفذها اللجنة القطرية في القطاع ، إضافة للاجتماع بالمسؤولين الفلسطينيين في غزة ، لمتابعة الجهود التي تبذلها الدوحة ، لاحتواء التصعيد المتدحرج في القطاع، بالتوازي مع الجهود القطرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.

قال أمير بوخبوط، المراسل العسكري لموقع (واللا)  لدى الاحتلال الإسرائيلي: “بعد توقف إدخال الوقود الى غزة  وتقليص ساعات الكهرباء في قطاع غزة، فإن الجميع ينتظر حدوث تحول في القضية

واضاف المراسل العسكري لـ “واللا”: أنه حسب مصادري في قطاع غزة، فإن متوسط وصل التيار الكهربائي أصبح أقل من 4 ساعات في اليوم.

ونوه الى أن جزء من محطات  توليد الكهرباء توقف تماما عن العمل، نتيجة النقص الحاد في الوقود، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم، وتابع بوخبوط: حسب هذه المصادر لا يوجد وقود حتى من مصر، وهذا يدل على أن شئ ما يطبخ من وراء الكواليس

موقع والا العبري: هكذا ستبدو طريقة المواجهة القادمة ضد قطاع غزة

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

أفاد موقع “والا” العبري أن هناك تقديرات تشير إلى أنه إذا اندلعت الحرب القادمة على الحدود اللبنانية أو السورية، فإن الفصائل المسلحة في قطاع غزة ستدخل فيها.

وقال مراسل الموقع “أمير بوحبوط” إنه بعد ساعات قليلة من تولي العميد نمرود ألوني منصب قائد فرقة غزة، أطلق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما يشير مرة أخرى إلى انفجار الساحة الفلسطينية واحتمال حدوث تدهور كبير.

وأشار إلى أن الساحة اللبنانية الآن في ذروة الاهتمام ويعرّفها الاحتلال  الإسرائيلي على أنها الأكثر دموية في الساحات، لكن قطاع غزة هو الساحة المتفجرة التي يمكن أن تفاجئ في أي لحظة وتتحرك من صفر إلى 100 كم / ساعة.

ونوه إلى أن احتمال تفجر الأوضاع ناتج بشكل أساسي عن عدم الاستقرار بسبب ضعف البنية التحتية، حيث تفاقمت المشاكل الاقتصادية منذ الحرب الأخيرة صيف 2014، وخاصة بسبب قرارات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بفرض عقوبات اقتصادية على القطاع، ونوه أن اليأس  في قطاع غزة  زاد بعد ارتفاع معدل البطالة إلى 48٪ قبل كورونا وإلى أكثر من 60% بعد تفشي الفيروس.

وأشار بوحبوط إلى أن الوضع يتطلب حلا وسطا وهو “المجال الاقتصادي” من أجل تهدئة الأراضي الفلسطينية، كما أشار إلى أنه لا يمكن للكارثة بانفجار مرفأ بيروت أن تُنسى إسرائيل مشاكل غزة، لذا فإن حماس منشغلة على مدار الساعة ببناء قوتها وتكثيفها والاستعداد للحرب المقبلة.

المواجهة المقبلة

وأوضح أنه في السنوات الأخيرة، دارت حوالي 20 جولة قتال مع غزة، معظمها بدأت عند تولي هرتسي هاليفي منصبه كقائد للقيادة الجنوبية في يونيو 2018، حيث كان مصممًا على تغيير الواقع الأمني.

وزعم بوحبوط أن هاليفي في البداية نجح في إعادة قطاع غزة إلى أولويات هيئة أركان الجيش على الرغم من القضايا المشتعلة مثل المشروع النووي الإيراني وتموضع الحرس الثوري في سوريا ومشروع صواريخ حزب الله الدقيقة.

وادعى أنه بعد أن قام هاليفي بتحليل التحديات والتهديدات في الساحة الجنوبية أصر على الانتقال من الردود إلى المبادرات، حيث جولات القتال التي كانت في الأساس ردود فعل على العمليات الفلسطينية مثل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، فكانت أيام من المعارك المخطط لها جيدا وتقتصر على أيام.

وأضاف أن التحول الكبير حدث عندما اقتنعت المستويات العليا في الجيش الإسرائيلي وفهمت موقف جهاز الشاباك بأنه يجب خطو خطوة إلى الأمام وأصروا على الانتقال من الاستجابات إلى المبادرات.

وزعم بوحبوط أن اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 في “عملية الحزام الأسود” أدى إلى الهدوء نسبيًا وتعزيز ردع الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أن مؤسسة الجيش لا زالت تنظر إلى الجهاد الإسلامي في غزة على أنه من عوامل تقويض الاستقرار والهدوء، لكنه أصبح أكثر تحفظًا مما كان عليه قبل رحيل أبو العطا.

ولفت إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية تعمل على تحسين اقتصاد غزة ومعالجته رغم البطء الشديد فيه، لكن ما يمنع ذلك عدم حل حماس لقضية الجنود الأسرى الذي يمكن أن يسرع من ذلك وتطوير قطاع غزة .

وأوضح بوحبوط أن الصمت النسبي مع قطاع غزة حاليا يسمح لهليفي ببدء أسلوبين سيغيران بشكل جذري الطريقة التي ستبدو عليها المواجهة القادمة ضد حماس.

أولاً: قام هاليفي بتجديد الخطط الحربية وتكييفها مع التحديات الناشئة في قطاع غزة مثل الأنفاق الدفاعية والحوامات والطائرات والكوماندوز البحري.

ثانيا: وضع معيار جودة لكفاءة وحدات الجيش التي ستكون مطلوبة في يوم ما للمناورة في عمق القطاع.

ثالثا: أن تشمل المواجهة استهداف مراكز القوة والقدرة التابعة لحماس، بالتزامن مع إجراء مباحثات حول موضوع ضم الضفة والجنود الأسرى، وهدف الجولة هو منع تصاعد قوة حماس، إلى جانب منع محاولات التهريب عبر البحر والحدود مع رفح، التي تضم أسلحة وذخائر ومواد أساسية لإنتاج البنية العسكرية التحتية.

Exit mobile version