مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في رام الله ونابلس

محافظات- مصدر الإخبارية:

دارت مواجهات مساء اليوم السبت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين في عدة مناطق بمحافظتي رام الله ونابلس.

وذكرت مصادر محلية أن مواجهات مع الاحتلال اندلعت على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله.

وأغلقت قوات الاحتلال طريق مخيم الجلزون، ومنعت المواطنين من المرور من المكان إثر اندلاع المواجهات.

يشار إلى أن مخيم الجلزون هو مسقط رأس الشهيد الفتي فوزي مخالفة، الذي ارتقي الليلة الماضية إثر إطلاق نار من جنود الاحتلال الرصاص على مركبة كان يستقلها في بلدة سبسطية.

وفي قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، هاجمت عصابات المستوطنين تحميهم قوات الاحتلال وحراس أمن مسلحين، منازل المواطنين في القرية.

وتصدى الأهالي لهجوم المستوطنين الذي حاولوا اقتحام على عائلة المواطن أبو صالح شريتح، ورشقوه الحجارة.

بالتزامن مع ذلك، اندلعت مواجهات على أطراف قرية عوريف جنوب نابلس، بعد تجمع مستوطنين بالمكان.

وذكرت مصادر محلية أن قطعان مستوطني “يتسهار” هاجموا مدرسة عوريف، وعددا من المنازل بالحجارة، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة الشرقية من القرية، عقب تدخل قوات الاحتلال وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز صوب المواطنين.

وسبق أن تعرضت عوريف لهجوم من المستوطنين قبل عدة أسابيع، دنسوا خلاله أحد المساجد برفقة الكلاب ومزقوا نسخاً من القرآن الكريم.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يهاجمون قرية عوريف جنوب مدينة نابلس

مصابون خلال مواجهات مع الاحتلال في مدن الضفة والقدس

محافظات- مصدر الإخبارية:

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، جراء مواجهات واعتداءات وقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال قمعت مصلين فلسطينيين في خيمة الاعتصام بحي البستان جنوب المسجد الأقصى.

وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اعتداءها على جنازة في بلدة بيت أمر في الخليل.

وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات أخرى اندلعت مع مقاومين عقب اعتداء الاحتلال على الجنازة من أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بفعل تفجير عبوة بقوات الاحتلال.

في غضون ذلك اندلعت مواجهات في بلدة بيت دجن شرق نابلس، أم صفا شمال غرب رام الله، وكفر قدوم شرق قلقيلية، عقب خروج مسيرات أسبوعية منددة الاستيطان.

وأكد المصادر أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع خلال قمعها المواطنين.

اقرأ أيضاً: مستوطنون متطرفون يقتحمون مخيم عين السلطان في أريحا

وسط اشتباكات مسلحة.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، واندلعت اشتباكات مسلحة في المخيم.

وأفادت مصادر محلية، بأنه عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين اندلعت اشتباكات بينها وبين الشبان.

وأضافت المصادر أن الاحتلال اقتحم منزل ماهر تركمان منفذ عملية الأغوار، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه جنين.

بدورها، قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة “فتح”: “يخوض مجاهدونا بكل بسالة واقتدار في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في محيط مخيم جنين، ويستهدفهم بصليات كثيفة من الرصاص”.

وعبر مكبرات الصوت، انطلقت تحذيرات للمقاومين؛ للانتباه من طائرات الاستطلاع التي تحلق في أجواء المخيم، وأيضًا تحذيرًا من القناصات المتواجدة في منطقة الوكالة والكينة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: بشرط الإبعاد عن الأقصى.. الاحتلال يفرج عن خمسة مقدسيين

اندلاع مواجهات مع الاحتلال شرق القدس

القدس _ مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان والمنازل، دون أن يبلغ عن إصابات.

وذكرت المصادر أنّ قوات الاحتلال واقتحمت حي وادي الربابة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة وفرضت مخالفات على مركبات الأهالي.

إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال أربعة آخرين جنوب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

أُصيب شاب برصاص الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، فيما اعتقل أربعة آخرون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة، ما أدى لإندلاع مواجهات مع المواطنين أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة شاب برصاصة في الصدر، نُقل على اثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، حيث وصفت حالته الصحية بالخطيرة.

وأشار شهود العيان، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين آخرين خلال اقتحامها المخيم، وهم: علي مصلح (48 عاما)، ونجله محمد (20 عاما)، ومحمد كاظم أبو عجمية (21 عاما)، وهيثم موسى أبو عجمية (55 عاما)، وذلك عقب دهم منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

ويُطالب حقوقيون ومختصون بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجدهم كافة، كونها مكفولة بموجب القانون.

أقرأ أيضًا: الشرطة الفلسطينية تعلن ترتيبات في بيت لحم مع زيارة عباس وبايدن المرتقبة لها

اندلاع مواجهات مع الاحتلال في مدينة جنين

جنين _ مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين  وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عقب اقتحامها مخيم جنين.

وذكرت مصادر أنّ قوات الاحتلال استهدفت سيارة نوع مازدا في جنين كان يستقلها ٤ شبان.

وأطلق مقاومون النار تجاه آليات الاحتلال التي تقتحم الحي الشرقي للمخيم.

وأكدت المصادر أنّه أصيب 7 مواطنين برصاص الاحتلال، خلال اقتحامه محافظة جنين، وتم نقلها إلى مستشفيات مدينة جنين خلال المواجهات المندلعة في المدينة.

إقرأ أيضاً/ مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في جنين

فلسطينيّو النقب… هل من أُفُق للنهوض؟

القدس المحتلة_ مصدر الإخبارية

بقلم: عوض عبد الفتاح

عادت الأنظار مجددا إلى فلسطينيي النقب، ليس باعتبارهم ضحيةً سلبية لمشروعٍ استعماريّ تطهيريّ مستمر، بل كمكوّنٍ فاعلٍ في الوجود الفلسطيني المنتشر في أرجاء الوطن، وهي حقيقة تاريخية أعاد تأكيدها الباحث الفلسطيني، ابن مدينة رهط – بئر السبع، منصور النصاصرة، في كتابه البحثي الهام والنوعي، المُعنوَن بـ”بدو النقب وبئر السبع؛ 100 عام من السياسة والمقاومة”، والصادر عن جامعة كولومبيا. وهي مقاومة لم تقتصر على الدفاع عن وجودهم على أرضهم و أماكن سكنهم، بل امتدت لتشمل التضامن والتفاعل مع قضية الشعب الفلسطيني الوطنية، وكان آخرها هبّة مايو( أيار) المجيدة “هبة الأمل والكرامة”، العام الماضي، وهي الهبة التي وحَّدَت فلسطين وشعبها في الداخل والخارج.

وتُظهر الصورة القادمة من النقب الفلسطيني، أن ملامح يقظة شعبية متجددة محدودة تلوحُ في الأفق، في مواجهة المشروع الاستيطاني الاستعماري، وتجلّت في مقاومة أعمال التحريش والتجريف التي تقوم بها إسرائيل في منطقة السياج، حيث توجد ستة تجمعات سكنية فلسطينية مكتظّة، تعاني أطنانا من الظلم والتمييز والحصار، ففي الأيام الأخيرة صعّد السكان العرب نضالهم، وأغلقوا شارعا شريانيًّا، يربط بين أكبر مدن النقب؛ بئر السبع، المطرود أهلها والمهوَّدة، ومدينة عراد المستعمِرة التي بُنيت بعد النكبة على أراضينا. ومنطقة السياج الواقعة شرق مدينة بئر السبع، تشكّل 10% فقط من النقب، والتي جرى فيها تجميع من نجا من التطهير العرقي من فلسطينيي النقب: 13 ألف من أصل 100 ألف، أي أن تهجير الناس أنفسهم على يد الصهيونية، عمليّة مستمرّة.

ولكن الحراك الشعبي المنظَّم المنشود والمرغوب، يواجه تحديات جدية، وعوائق موضوعية منها اجتماعية داخلية، تتمثل في التشتت القِبَلي والسياسيّ، وهي لم تكن قائمة بهذه الحدّة أيام مقاومة مخطط “برافر”، على سبيل المثال.

وتحضرنا تجربة مقاومة مخطط “برافر” الاقتلاعي، لفرادتها بمفهوم الطابع الوحدوي والمستوى التنظيمي الراقي، وطابعها المواجِه والشمولي، أي امتدادها إلى بلدات المثلث والجليل والساحل، وهذه الميزة الأخيرة غير مسبوقة، بمعنى أنه لأول مرة في تاريخ نضال أهل النقب، يتمكنون من توليد امتداد تضامني وتفاعلي حقيقي على طول المنطقة المحتلة عام 1948، تجلّى في إغلاق الشوارع وفي مواجهات متكررة، واعتقالات بالمئات، إذ أن غالبية الجمهور الفسطيني داخل إسرائيل، لم تكن على تواصُل مع منطقة النقب، وعلى اطّلاع على حجم الظلم الواقع على أهلها.

وقد أسفر النضال آنذاك عن إسقاط قانون “برافر” الاستعماري، بصورة أسرع ممّا كنا نتوقّع. وكانت قد نشأت وتطورت عملية التواصل من خلال طلاب الشمال الذين بدأوا تدريجيا بالدراسة في جامعة بئر السبع منذ أواسط السبعينيات. وكان لذلك تأثير هام في مسيرة التفاعل الاجتماعي والسياسي، وقد اعتُقل العديد منهم، وأنا واحدٌ منهم، وطُرد آخرون من الجامعة، بسبب المشاركة في نضالات أهل النقب.

ليس سهلا تحشيد كل فلسطينيي الـ48، حول قضية تبدو محليّة، مع أهل النقب، وبخاصة في ظروف الحالة الفلسطينية الراهنة، والتوحُّش الإسرائيلي، ومع هذا، إنّ ذلك ليس مستحيلا، وما تجربة مقاومة “برافر”، إلا دليل على إمكانية تحقُّق هذا الهدف النضالي. وما حصل في الأيام الأخيرة من بدايات جريئة لخوض المواجهة، مثل إقامة خيمة اعتصام، وإغلاق الشوارع، رغم محدودية المشاركة الجماهيرية، هو مؤشر على بداية لاسترداد الوعي بجدوى النضال الشعبي، وذلك بعد أن كاد انخراط الحركة الإسلامية (الجنوبية) في نظام التطهير العرقي الصهيونيّ، أن يوجّه ضربة قاسية لهذا الوعي من خلال تصوير الاستجداء والمقايَضة والخنوع، على أنه السبيل لانتزاع الحقوق.

وفي خضم الحراكات الشعبية الموضعية، التي شهدناها في الأشهر الأخيرة، تبلورت لدى النشطاء الاجتماعيين والنشطاء السياسيين، مبادرة إعادة تنظيم النضال الجماعي، وذلك من خلال المبادرة لإعادة تنظيم “لجنة التوجيه لعرب النقب”، واختيار مُركّز جديد لها هو الشخصية الوطنية، جمعة الزبارقة، مكان الراحل سعيد الخرومي، الشخصية الاجتماعية والوطنية الذي قاد اللجنة لسنوات طويلة، وهي الإطار الوحدوي الذي كان ذراعا هاما في مقاومة مخطط “برافر” وإسقاطه عام 2013.

إنّ مبادرة إعادة تنظيم اللجنة التي كانت معطَّلَة، لا تزال في اعتقادي، تحتاج لجهد كبير ولأفق واسع في التفكير، لتطوير دورها في قيادة العمل الشعبي على الأرض، وبخاصة قدرتها على استقطاب الجيل الشاب، والذي شكَّل العمود الفقري للحراك في النقب والشمال، وفي المواجهات الميدانية، في مجابهة قانون “برافر”. وها نحن نلحظ بدايات عودة هذا المكوّن الهام، ففي مواجهات أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، اعتُقل 46 شخصا، بينهم فتيات وقاصرون.

وما يجب تذكُّره في إطار عملية تنظيم الصفوف، هو أن عملية التحضير لإسقاط “برافر”، والتي بدأت فور عملية التوصية على القانون من قِبل و زير التخطيط الصهيوني عام 2011، تمّ التمهيد لها بحملة توعية شاملة، ليس فقط من خلال الإعلام، بل من خلال دعوة نشطاء وشخصيات من النقب إلى الشمال لإلقاء محاضرات، والمشاركة في ندوات، حول مِحنة فلسطينيي النقب، وربط هذه المحنة بمحنة جميع فلسطينيي الداخل، ونتج عن ذلك نموّ وعيٍ وطنيّ شامل، تُرجم بعد عامٍ إلى مظاهرات مرخّصة، ومن ثمّ إلى مظاهرات صاخبة غير مرخّصة، ومواجهات عنيفة شبه أسبوعية، في شوارع يافا، وعارة، وأم الفحم، وحيفا، وسخنين وغيرها، والتي بدت شكلا من أشكال العصيان المدنيّ.

لقد توفّرت آنذاك عوامل مساعِدة، أهمها أن حال لجنة المتابعة كان أفضل مما عليه اليوم، أو لنقل أقلّ ضعفا. كما أن الحزب الذي لعب دورا رياديا ورئيسيا في التحشيد والتنظير للنزول إلى الشوارع، والنزول فعليا، في هذه المواجهات إلى جانب الحراكات الشبابية النشطة والجريئة، ألا وهو حزب التجمع؛ هو الآن في حالة ضعف وعجز. والأمر الأخطر، هو خروج مركّب من مركبات لجنة المتابعة، أي الحركة الإسلامية الجنوبية، من الحركة الوطنية، واصطفافها مع نظام الأبار تهايد الاستعماري الذي يستهدف وجود وحياة فلسطينيي النقب.

مع ذلك، تتوفر الإمكانية لإحياء العمل الشعبي في النقب، ومن ثم في بقية المناطق، إذ يكفي أن نتذكر كيف اجترحت جماهيرنا هبة أيار الأخيرة، مع وجود هذا الضعف العام، وغياب دور المؤسسات التمثيلية والحزبية.

كان للجيل الشاب، وبخاصة طلائعه الواعية، الدور الأساسي في إطلاق تلك الطاقة الهادرة، وإنّ ما يتوجب على هذه الطلائع الانتباه له هو ضرورة الاستمرارية، والتخلّص من المزاجية والموسمية، فهم الأمل الحقيقي لنا ولشعبنا.

لكن يُفترض أن تكون نقطة البدء من النقب نفسه، أي من خلال عملية تنظيم داخلي، وإنهاض الوعي بتحمُّل المسؤولية، وهي ليست مهمة أهل وشباب وأطفال قرية سعوة وسواها فقط، إنما هي مهمة كل الطاقات الأهلية، والأكاديمية المثقفة في عموم فلسطينيي النقب، ومن ثم في عموم فلسطين.

Exit mobile version