مصابون بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية برقة شمال نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أُصيب عشرات المواطنين بالاختناق الشديد، مساء الثلاثاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق عُولجوا ميدانيًا.

فيما تتواصل الفعاليات الشعبية الرافضة لاعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، والتي تُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وشهدت الآونة الأخيرة زيادةً ملحوظةً في اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على العديد من البلدات الفلسطينية تحت حماية الحكومة الإسرائيلية.

وتتواصل الدعوات اليمينة المتطرفة بالاعتداء على المواطنين والتنكيل بهم، وإحراق مزروعاتهم وسلب محاصيلهم الزراعية وأموالهم الشخصية.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تسعة أطفال من تل الرميدة بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة أطفال من عائلات: التميمي، ومتعب، وشاهين، تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و13 عاما، أثناء عودتهم من مدارسهم الى منازلهم في حي تل الرميدة.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتاد الاحتلال الأطفال المعتقلين إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، ما تسبب بحالةٍ من الذعر والهلع في صفوفهم.

في غضون ذلك، حمّلت عائلات الأطفال المعتقلين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وحالتهم النفسية جرّاء ممارساته العنصرية والفاشية.

فيما كثّفت قوات الاحتلال من تواجدها، ونصبت حواجز عسكرية، بمنطقتي جبل الرحمه وتل الرميدة وشارع الشهداء وحي السهلة وفي محيط الحرم الابراهيمي الشريف والبلدة القديمة، بالتزامن مع مسيرة استفزازية للمستوطنين احتفالًا بالأعياد اليهودية.

اقرأ أيضاً/ معطى: 3 شهداء فلسطينيين وإصابة إسرائيلي بالضفة والقدس

إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات برقة شمال نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، عن إصابة طفل بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بحالات اختناق في اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قرية برقة، شمال غربي نابلس.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بإصابة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا برصاص الاحتلال الحي في فخذه، في قرية برقة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وبحسب مصادر محلية، فقد أسفرت المواجهات المستمرة عن إصابة عشرة مواطنين بالاختناق الشديد تم علاجهم من قبل الطواقم الطبية.

وذكر رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر، أن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الغربية الثلاثة للقرية بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.

كما أطلق الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق عُولجوا ميدانيًا.

في غضون ذلك أقامت قوات الاحتلال حاجزًا على مدخل قرية بزاريا الشرقي ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، ضمن سياسة الامعان التي تستخدمها ضد المواطنين.

أقرأ أيضًا: الانتهاكات مستمرة.. مصابون خلال مواجهاتٍ مع الاحتلال بالضفة

نابلس: مصابون بالرصاص المعدني والاختناق الشديد خلال مواجهات قرية برقة

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أُصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق الشديد، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية برقة شمال غربي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن “المواطنين تصدوا لهجوم شنه مستوطنون على القرية، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع”.

وأشار مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إلى إصابة مواطنٍ على الأقل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما سجّلت 30 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات المندلعة في القرية.

فيما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، حاجزين عسكرين في محيط مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.

وشرعت قوات الاحتلال في إيقاف مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم الشخصية بهدف استفزازهم وتعطيل وصولهم إلى منازلهم.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا على المدخل الشرقي للمدينة وآخر على المدخل الجنوبي، وسط تفتيش مركبات المواطنين خاصة الخارجين من أريحا، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان.

فيما اضطر الأهالي إلى سلوك طرق وعرة للوصول إلى منازلهم ما عرّض حياتهم للخطر الشديد نتيجة انحدار الطرق ووعورتها.

وتتصاعد انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين، بالتزامن مع تلويح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد المواطنين في مدن الضفة ويقتحم أريحا

الاحتلال يُغلق مدخل قرية برقة بالمكعبات الاسمنتية

رام الله – مصدر الإخبارية

أغلق الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية برقة بالمكعبات الاسمنتية، وسط انتشار مُكثف للمستوطنين على طول ما يسمى “شارع 60” المُقام على أراضي المواطنين شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

في السياق ذاته، تجمع مستوطنون آخرون في أراضٍ زراعية غرب رام الله بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤر استيطانية جديدة.

وفي التفاصيل، فقد تجمع مستوطنون عند مدخل قرية “بيتللو” حاملين أعلام دولة الاحتلال، كما اقتحم مئات المستوطنين أراض قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله، بعد احضار حافلات ومركبات إلى المكان تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته.

فيما اعتدى مستوطنون على مواطنين قُرب دوار “عين أيوب” غرب رام الله، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط المكان من جهة قرية دير نظام شمالاً بالضفة المحتلة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، حيث يُطالبون حقوقيون فلسطينيون الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإرغامه على احترام حقوق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شرق رام الله

مصابون خلال مواجهات مع مستوطنين في بلدة برقة شمال غربي نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت مصادر محلية إن عدداً من المواطنين مساء اليوم الثلاثاء، أصيبوا خلال مواجهات بين مستوطنين إسرائيليين وشبان تصدوا لهم في بلدة برقة شمال غربي نابلس في الضفة المحتلة.

وأضافت المصادر أن مجموعة من المستوطنين هاجمت عدداً من المنازل الواقعة على أطراف بلدة برقة.

وأوضحت المصادر أن أهالي البلدة تصدوا للهجوم ودارت مواجهات بينهم وبين المستوطنين، أسفرت عن إصابة 5 مواطنين بجروح ورضوض مختلفة، ونقل بعضهم للمستشفى للعلاج.

يشار إلى أن بلدة برقة تتعرض لهجمات متكررة من المستوطنين الذين يتواجدون داخل مستوطنة “حومش” المخلاة.

اقرأ/ي أيضاً: مواجهات واشتباكات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال جنين (فيديو)

قرية برقة: إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال شمال غربي نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اشتعلت من جديد مواجهات قرية برقة بعد أن أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء الخميس، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شمال غربي نابلس.

وأفادت الوكالة الرسمية للأنباء “وفا”، نقلاً عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن عدداً من الموطنين أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات.

وأضاف أن قوات الاحتلال هاجمت مسيرة دعت لها حركة “فتح” وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان للتصدي لاعتداءات المستوطنين ومحاولتهم الاستيلاء على أراضي المواطنين في المنطقة، والتي كان آخرها استهداف عدد من المركبات بالحجارة قرب بلدة دير شرف غرب نابلس اليوم.

وتشهد برقة منذ 23 ديسمبر الماضي، مواجهات مع المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة، والتي شهد محيطها عملية إطلاق نار بطولية قُتل خلالها مستوطن وأصيب اثنين آخرين منتصف الشهر الماضي.

وشنّ المستوطنون في 17 ديسمبر الماضي هجومًا كبيرًا كاد يوقع مجزرة بحق المواطنين، لكنّ هبة أهالي “برقة” حالت دون ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بـ 25 منزلًا.

وتصاعدت هجمات المستوطنين بشكل مركّز وكبير في شمال الضفة الغربية، وخاصة مدينة نابلس، التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

وفي أعقاب ذلك، أطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع برقة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي القرية، وغضبهم من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي تؤمّن الحماية لهم.

Exit mobile version