منظمة دولية: أكثر من مليون شخص غادروا أوكرانيا في الأيام الماضية

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت المنظمة الدولية للهجرة، بأنّ أكثر من 1.45 مليون شخص غادروا أوكرانيا خلال الأيام الماضية بعد غزوها من روسيا، مشيرًا إلى أنها أسرع وأكبر موجة نزوح ولجوء داخل أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنل.

وأوضح التقرير، أنّ أعدادًا كبيرة من الأوكرانيين هربوا واتجهوا دول مجاورة مثل بولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

ونقلت الصحيفة عن وكالة مراقبة الحدود البولندية، قولها إن أكثر من نصف اللاجئين من أوكرانيا أصبحوا في بولندا الآن، حيث دخلها منذ 24 شباط (فبراير) وحتى أمس السبت تجاوزوا 827 ألف شخص، حيث شهدت دخول نحو 34 ألف شخص خلال أول 7 ساعات من السبت.

ولفت التقرير، إلى أن الشركات المشغلة للسكك الحديدية في أوروبا تسمح بالسفر مجانًا لأي شخص يحمل أوراق هوية أوكرانية، ومنحهم تصاريح إقامة مؤقتة.

وحشدت العديد من المدن الواقعة على طول الحدود الشرقية لبولندا الموارد لمساعدة تدفق المهاجرين، وتم جلب البطانيات والملابس الدافئة إلى القاعات الرياضية في المدارس، وتم فتح مراكز لوجستية للتعامل مع القادمين الجدد، حيث يعمل مئات من المتطوعين بحسب الصحيفة.

وبيّن التقرير، أن السلطات الألمانية أعادت فتح ملاجئ اللاجئين التي كانت تستخدم في 2015-2016 في ذروة الحرب السورية.

بعد عشرة أيام من الحرب، أصبح مستحيلًا التحقق من حصيلة الضحايا بشكل مستقل، وأبلغت كييف عن مقتل ما لا يقل عن 350 مدنيًا وأكثر من 9 آلاف عسكري روسي دون ذكر خسائرها العسكرية، وأعلنت موسكو 2870 قتيلًا في الجانب الأوكراني و498 في صفوف قواتها، بحسب تقرير بثته وكالة فرانس برس.

وأعلن الجيش الروسي، استئناف مهاجمة مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية أمس السبت، وواصل التقدم في مناطق أوكرانية أخرى مع استمرار القتال العنيف حول العاصمة كييف، فيما وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تحذيرات جديدة إلى حلف شمال الأطلسي.

إقرأ/ي أيضًا: أوكرانيا تتهم روسيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار وتعطيل عمليات الإجلاء

الأمم المتحدة تحمل الإنسان مسؤولية تسهيل انتقال عدوى كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

اتهمت منظمة تابعة للأمم المتحدة البشر بــ تسهيل انتقال عدوى كورونا المستجد للإنسان، وذلك على الرغم من تأكيد المصدر الحيواني للفيروس.

في هذا الصدد، قالت الأمينة العامة التنفيذية للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، آن لاريغودري: إن “المسار الذي يدفع الفيروس للانتقال من مجموعة من الفقريات، كالخفافيش على سبيل المثال إلى البشر، معقد لكنه من فعل البشر، النشاطات البشرية توفر الفرصة للجراثيم والفيروسات للاقتراب من الإنسان”.

وأوضحت أن الأمراض حيوانية المنشأ تحصد نحو 700 ألف ضحية من البشر سنويا، بغض النظر عن جائحة فيروس كورونا المستجد، محذرة من أن فيروسات أخرى ستتبع المسار نفسه في حال عدم اعتماد تغييرات في نشاط البشر.

ولفتت إلى أن الأمراض حيوانية المنشأ التي تنتقل إلى الإنسان ليست جديدة ومنها السل وداء الكلب والملاريا وداء المقوسات.

و اعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن 60 بالمائة من الأمراض البشرية المعدية، مصدرها الحيوانات، وترتفع هذه النسبة إلى 75 بالمائة في حالة الأمراض المعدية “الناشئة”، مثل إيبولا وفيروس “إتش أي في” المسبب لمرض الإيدز، وإنفلونزا الطيور، وزيكا والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة “سارس”.

ومن العوامل، قطع أشجار الغابات لأغراض الزراعة وتربية الحيوانات بشكل مكثف، التي قد تشكل بدورها “جسرا” مع الانسان (ولاسيما من خلال تطوير مقاومة على المضادات الحيوية المستخدمة كثيرا في الزراعة الصناعية)، وتوسع المدن وتشرذم المواقع الطبيعية ما يؤثر على التوازن بين الأنواع، بالاضافة إلى ذلك التغير المناخي الذي قد يدفع بعض الحيوانات الناقلة للمرض إلى الانتشار في أماكن لم تكن تقيم فيها سابقا.

فيما حددت دراسة أجراها باحثون أمريكيون قبل ظهور الوباء الحالي، القوارض والرئيسات والخفافيش على أنها “حاملة” لأغلب الفيروسات المنقولة إلى الإنسان (75,8 بالمائة) إلا أن الحيوانات المنزلية تحمل أيضا 50 بالمائة من الأمراض حيوانية المنشأ.

وفي أعلى إحصائية لوفيات كورونا، سجلت الولايات المتحدة يوم السبت أكثر من ألفي وفاة بسبب فيروس كورونا في يوم واحد، وقد أظهرت الإحصائيات التي أعدتها جامعة جون هوبكنز أن 2108 أشخاص قد فارقوا الحياة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ، بينما بلغ عدد الإصابات نصف مليون.

Exit mobile version