الصحة العالمية تزفّ أخباراً سارّة حول تفشي فيروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أظهرت بيانات جديدة لـ منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المسبب لوباء “كوفيد-19” يتباطأ في غالبية المناطق في العالم، لاسيما في الأميركيتين، رغم استمرار تفشيه.

وسُجلت أكثر من 1.7 مليون إصابة جديدة ونحو 39 ألف وفاة إضافية، خلال الأسبوع الماضي، كما أفادت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها.

وتبين معدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس تراجعا بنسبة 5 في المئة، في عدد الإصابات في العالم وبنسبة 12 في المئة في عدد الوفيات، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

ورغم هذا التباطؤ، بلغ عدد الإصابات بالوباء 23 مليوناً والوفيات أكثر من 813 ألفاً، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

وباستثناء جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، سجلت كل المناطق تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، بحسب المنظمة.

وتبقى الأميركيتان إلى حد بعيد أكثر المناطق تضرراً في العالم، إذ سجلتا الأسبوع الماضي أكثر من نصف الإصابات الجديدة عالمياً و62 في المئة من الوفيات.

لكن المنطقة سجلت أيضاً التباطؤ الأكبر مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بمعدل 11في المئة، والوفيات بمعدل 17 في المئة بالمقارنة مع الأسبوع السابق.

ويعود ذلك خصوصاً إلى تراجع في عدد الإصابات المعلنة في الولايات المتحدة والبرازيل، الدولتين الأكثر تضررا في العالم، كما أظهرت البيانات.

في المقابل، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدداً من الدول والأقاليم في منطقة الكاريبي سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، مشيرةً إلى أن ذلك قد يكون مرتبطاً بتنامي النشاط السياحي.

وسجلت منطقة جنوب شرق آسيا، ثاني أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء، 28 في المئة من إجمالي إصابات الأسبوع الماضي و19 في المئة من إجمالي الوفيات، بارتفاع نسبته 4 في المئة عن الأسبوع الفائت.

وتسجل الهند العدد الأكبر من الإصابات والوفيات في تلك المنطقة، مع 455 ألف إصابة جديدة الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي الإصابات فيها إلى أكثر من ثلاثة ملايين، مع 6700 وفاة جديدة ترفع الحصيلة إلى أكثر من 56700.

منظمة الصحة العالمية تضع اجراءات صارمة قبل منح روسيا ترخيص اللقاح المنتج ضد كورونا

صحةمصدر الاخبارية 

علقت منظمة الصحة العالمية بحذر على إعلان روسيا اليوم (الثلاثاء) التوصل إلى لقاح ضد  وباء  كورونا كوفيد – 19. مذكرة بأن «المرحلة التي تسبق الترخيص»، ومرحلة الترخيص للقاح تخضعان لآليات «صارمة».

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: «نحن على تواصل وثيق مع السلطات الروسية والمحادثات تتواصل. المرحلة التي تسبق ترخيص أي لقاح تمر عبر آليات صارمة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن اليوم أن مركز نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة طور «أول» لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أنه يوفر «مناعة مستدامة».
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الروسية أن التلقيح المزدوج سيسمح بتشكيل مناعة طويلة قد تستمر «لعامين.

وفي الأسابيع التي سبقت هذا الإعلان، أعرب علماء أجانب عن قلقهم حيال سرعة تطوير مثل هذا اللقاح ودعت منظمة الصحة إلى احترام «الخطوط التوجيهية والإرشادات الواضحة» في ما يخص تطوير هذا النوع من المنتجات ضد كورونا

وبحسب السلطات الروسية، فإن المدرسين والعاملين في المجال الطبي سيبدأون تلقي اللقاح اعتباراً من أغسطس (آب) الحالي قبل وضعه قيد التداول في الأول من يناير (كانون الثاني) 2021.

وكان قد أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.

وقال الرئيس الروسي أثناء اجتماع مع أعضاء الحكومة، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”: “بلغني أنه تم تسجيل لقاح ضد فيروس كورونا هذا الصباح لأول مرة في العالم”.

وأضاف بوتين أثناء طلبه من وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، تقديم تفاصيل حول اللقاح: “أعلم أنه (اللقاح) يعمل بشكل فعال للغاية، ويشكل مناعة مستقرة، وأكرر أنه اجتاز جميع الاختبارات اللازمة لتلقيح ضد كورونا

وقال الرئيس الروسي، إن إحدى بناته قد تم تطعيمها باللقاح الجديد ضد فيروس كورونا.

وأشار بوتين أنه يأمل أن تقوم الدول والبلدان الأخرى بانتاج وصناعة لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المستقبل القريب.

وأكد بوتين على أن عملية التطعيم باللقاح ستكون متوفرة لجميع المواطنين الروس قريبا ومن دون مقابل مادي وستكون على مراحل تبدأ بالفرق الطبية التي تكافح ضد الفيروس في الخطوط الأمامية وصولا إلى كبار السن المهددون وأخيرا إلى المواطنين العاديين.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أن أول لقاح لفيروس كورونا تم تسجيله في روسيا وأظهر كفاءة عالية.

وقال موراشكو:”بحسب النتائج أظهر اللقاح فعالية وأمان عاليين وذلك من خلال اختبارات على المتطوعين والتي لم تظهر عليهم أي مضاعفات خطيرة”.

وأعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم تجاوز 20 مليونًا.

وتؤكد جامعة جونز هوبكنز أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسجلة في جميع دول العالم حتى الساعة 2:47 بتوقيت العاصمة الروسية موسكو بلغ 20 مليونا و1019 حالة، فيما توفى 733103 أشخاص إثر الإصابة بـ”كوفيد – 19″، وتعافى 12 مليونا و200847 شخصا خلال فترة تفشي الوباء بكاملها.

وتستقي هذه الجامعة معلوماتها من بيانات السلطات الفدرالية والمحلية، علاوة على وسائل الإعلام، ومصادر متاحة أخرى.

وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية موقع الصدارة في عدد حالات الإصابة، حيث سُجل هناك أكثر من خمسة ملايين حالة عدوى بالفيروس التاجي الجديد، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضي، جائحة.

 

جائحة كورونا عالمياً.. الإصابات تتخطى عتبة ال20 مليون بعد 8 أشهر

وكالات – مصدر الإخبارية 

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد ” كوفيد19″، حتى مساء أمس الأحد، أن الفيروس أودى بحياة 733,345 شخصاً في دول العالم، فيما تخطت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم حاجز ال 20 مليون، بأكثر من 8 الاف حالة إصابة مؤكدة، تعافى منهم نحو 12 مليون و 887 ألف مريض.

وعلى صعيد الدول العربية أعلنت 18 دولة، بينهم فلسطين، عن وفاة 181 شخصاً متأثرين بإصابتهم بالفيروس، وعن اكتشاف 8,355 إصابة جديدة مؤكدة.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف الأحد، أكثر من 211 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 4,536 حالة وفاة على الأقل، حسب موقع Wordometers المختص بآخر إحصاءات الجائحة حول العالم.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فقد ظهر فيروس “كورونا المستجد” وبدأ يتفشى في مدينة “ووهان” الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.

وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي كل من، الهند، والمكسيك، والبرازيل، والولايات المتحدة الامريكية، وكولومبيا.

جائحة كورونا عالمياً.. عدد الإصابات في الهند يتجاوز عتبة المليونين

سجلت الهند، في اخر 24 ساعة 1,013 حالة وفاة، واكثر من 62 الف اصابة جديدة لترتفع بذلك حصيلة الوفيات الإجمالية لديها الى 44,466 شخصاً، وحصيلة الإصابات لاكثر من مليونين و 214 الف إصابة.

فيما سجلت المكسيك في الساعات ال24 الاخيرة 695 حالة وفاة، و 6,495 اصابة جديدة مؤكدة، لتبلغ بذلك الحصيلة الاجمالية للوفيات في المكسيك، 52,006 أشخاص، وحصيلة الإصابات المعلنة 475,902 شخصاً.

فيما سجلت البرازيل، الأحد، 593 حالة وفاة من مجموع 101,136 شخصاً، كما سجلت 22,213 اصابة جديدة من مجموع عدد الاصابات الاجمالي الذي تخطى حاجز ال 3 ملايين بنحو 36 الف شخص.

وسجلت أمريكا في آخر 24 ساعة حتى مساء الأحد، 509 حالات وفاة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الاجمالي لديها الى 165,592 شخصاً، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين الإجمالية لديها نحو 5 ملايين، و 199 الف اصابة مؤكدة، منهم اكثر من 47 ألف إصابة جديدة سجلت خلال ال24 ساعة الأخيرة.

اما كولومبيا، فسجلت خلال ال24 ساعة الاخيرة 302 حالة وفاة، و10,611 اصابة جديدة مؤكدة، لتبلغ بذلك حصيلة الوفيات لديها 12,842 حالة، وحصيلة المصابين الإجمالية 387,481 شخصاً.

كورونا عربياً..181 وفاة و 8,355 إصابة جديدة في 18 دولة عربية خلال 24 ساعة

وأوضحت الإحصاءات أن 13 دول عربية، بينها فلسطين، أعلنت امس الأحد، عن 181 حالة وفاة جديدة بفيروس “كورونا”، هي: العراق، السعودية، المغرب، مصر، الجزائر، سلطنة عمان، الكويت، اليمن، قطر، سوريا، الإمارات، البحرين، وفلسطين، فيما سجلت 5 دول عربية أخرى إصابات جديدة مؤكدة.

فسجلت العراق وفاة 82 شخصاً، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات إلى 5,392 شخصاً، كما سجلت 2,726 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 150,115 حالة حتى الآن على إثر جائحة كورونا المستجد.

وسجلت السعودية 37 حالة وفاة، من مجموع 3,167 وفاة، كما سجلت 1,428 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 288,690 شخصاً.

كما سجلت المغرب وفاة 18 شخصاً، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات لديها إلى 498 شخصاً، كما سجلت 1,230 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 33,237 حالة حتى الآن.

وسجلت مصر وفاة 17 شخصاً، من مجموع 5,009 حالات وفاة، وعن تسجيل 178 إصابة جديدة ليصل بذلك إجمالي عدد المصابين إلى 95,492 حالة.

فيما سجلت الجزائر وفاة 9 أشخاص، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات فيها إلى 1,302 شخصاً، كما سجلت 467 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 35,160 حالة حتى الآن.

وسجلت سلطنة عمان وفاة 4 أشخاص، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات إلى 513 شخصاً، كما سجلت 223 إصابة جديدة، من مجموع 81,580 إصابة حتى الآن.

وسجلت الكويت 4 حالات وفاة، من مجموع 478 وفاة، كما سجلت 514 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك عدد المصابين الإجمالي إلى 71,713 شخصاً.

وسجلت اليمن وفاة 3 أشخاص، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات إلى 515 شخصاً، كما سجلت 7 إصابات جديدة مؤكدة من مجموع 1,804 حالات حتى الآن.

وسجلت قطر وفاة شخصين، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات لديها إلى 184 شخصاً، كما سجلت 297 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 112,947 حالة حتى الآن.

كما سجلت سوريا وفاة شخصين، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات لديها إلى 52 شخصاً، كما سجلت 63 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 1,188 حالة حتى الآن.

فيما سجلت الإمارات وفاة شخص واحد، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات لديها إلى 357 شخصاً، كما سجلت 225 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 65,525 حالة حتى الآن.

كما سجلت البحرين وفاة شخص واحد، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات لديها إلى 162 شخصاً، كما سجلت 382 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 44,011 حالة حتى الآن.

كما اعلن في فلسطين عن وفاة احد المواطنين، في مدينة الخليل، ليرتفع بذلك اجمالي عدد الوفيات الى 104 مواطنين، كما اعلن عن تسجيل 277 إصابة جديدة في الضفة، مما يرفع اجمالي اعداد المصابين المسجلين الى 18,654 شخصاً حتى الآن.

وعلى صعيد الدول العربية التي لم تشهد الأحد، حالات وفاة، فيما سجلت اصابات جديدة على أراضيها، فقد سجلت لبنان 294 اصابة جديدة، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 6,517 حالة، توفي منهم 78 شخصاً حتى الآن.

وسجلت تونس اصابة 19 شخصاً، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 1,697 حالة، توفي منهم 51 شخصاً حتى الآن.

وسجلت موريتانيا اصابة 13 شخصا، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 6,523 حالة، توفي منهم 157 شخصاً حتى الآن.

كما سجلت جيبوتي 6 اصابات جديدة مؤكدة، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 5,344 حالة، توفي منهم 59 شخصاً حتى الآن.

وسجلت الأردن 6 إصابات جديدة، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 1,252 حالة، توفي منهم 11 شخصاً حتى الآن.

منظمة الصحة : جائحة كورونا “طويلة الأمد” وعدد الإصابات حول العالم يقترب من 18 مليون

وكالاتمصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، إن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ستكون على الأرجح “طويلة الأمد”، مُحذّرةً من “مخاطر تراخي الاستجابة في سياق من الضغوط الاجتماعية- الاقتصادية”، يأتي ذلك مع اقتراب عدد المُصابين في أميركا من 5 ملايين شخص، فيما تجاوز عدد مُصابي جنوب أفريقيا، نصف مليون، واستمرّت دول عربية عديدة، بتسجيل مزيد من الوفيّات والإصابات كذلك.

وتجاوز عدد مصابي كورونا في العالم، حتى مساء السبت، 17 مليونا و894 ألفا، توفي منهم أكثر من 685 ألفا، وتعافى ما يزيد على 11 مليونا و257 ألفا، وفق موقع “worldometer” المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس.

وذكرت منظمة الصحة، خلال اجتماع عقدته لتقييم الأوضاع الصحية، بعد ستة أشهر من قرع ناقوس الخطر على مستوى العالم، أن لجنة الطوارئ المنبثقة عنها، تُشدد على “توقّع طول أمد جائحة كوفيد-19”.

وأوضحت أن “منظمة الصحة العالمية لا تزال تعتبر أن مستوى المخاطر العالمية لكوفيد-19 مرتفع للغاية”.

وتابعت: “ركّزت اللجنة على توقّع طول أمد جائحة كوفيد-19 الراهنة، مشددة على أهمية الاستجابة المستدامة مجتمعيا ووطنيا وإقليميا ودوليا”.

وأجمعت اللجنة المؤلفة من 18 عضوا و12 مستشارا في اجتماعها على استمرار تصنيف الجائحة على أنها حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.

وحضّت اللجنة منظمة الصحة على تقديم توجيهات دقيقة وعملية للاستجابة لوباء كوفيد-19 “من أجل خفض مخاطر التراخي”، كما حضّت اللجنة، المنظمة، على دعم الدول في الاستعداد لمرحلة طرح علاجات ولقاحات للوباء.

إلى ذلك، دعت لجنة الطوارئ نظمة الصحة إلى تسريع الأبحاث لكشف ما تبقى من نقاط “خطيرة ومجهولة” تحيط بالوباء على غرار مصدره الحيواني واحتمال انتقال العدوى من طريق الحيوانات.

وطالبت اللجنة بتوضيح آلية عمل الفيروس لا سيما “سبل انتقال العدوى، والتحولات المحتملة للفيروس، والمناعة، والوقاية”.

وستعقد اللجنة اجتماعها المقبل بعد ثلاثة أشهر.

وقبيل مشاركته في الاجتماع، قال مدير عام منظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن تداعيات الجائحة ستكون طويلة الأمد.

وذكّر تيدروس بأن اللجنة أصدرت قبل ستة أشهر توصية له بإعلان فيروس كورونا المستجد حال طوارئ صحية عامة، وذلك في وقت لم تكن حصيلة الإصابات خارج الصين قد بلغت المئة ولم تكن قد سجّلت أي وفيات.

وقال إن “هذه الجائحة أزمة صحية لا نشهد مثلها سوى مرة كل قرن وستبقى آثارها ماثلة لعقود مقبلة”.

إحصائيات رسمية عن منظمة الصحة العالمية والسلطات المختصة

وأعلنت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد عتبة 500 ألف.

وقال وزير الصحة، زويلي مخيزي، في تقريره اليومي حول آخر التطورات المرتبطة بالوباء: “تجاوزت جنوب إفريقيا اليوم عتبة نصف مليون إصابة، بإجمالي 503,290 إصابة مؤكدة بكوفيد-19”.

كما أظهر أحدث إحصاء لرويترز أن أكثر من 17.85 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 683767 شخصا توفوا جراء الفيروس.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 154922 حالة وفاة وأربعة ملايين و637544 حالة إصابة.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 93563 حالة وفاة ومليوني و 707877 حالة إصابة.

وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة 36511 حالة وفاة ومليون و 695988 حالة إصابة.

وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 14058 حالة وفاة و845443 حالة إصابة.

الصحة العالمية: كورونا موجة كبيرة واحدة وليست موسمية

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء من الاستكانة في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد في الصيف في نصف الكرة الشمالي، وقالت إن هذا الفيروس ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع عادة أنماطا موسمية.

بدورها قالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة في إفادة صحفية عبر الإنترنت من جنيف “الناس لا تزال تفكر في مسألة المواسم، ما ينبغي أن نفهمه جميعا أن هذا فيروس جديد.. وسلوك هذا الفيروس مختلف”.

ودعت هاريس إلى توخي الحذر في تطبيق الإجراءات لإبطاء العدوى التي تنتشر عبر التجمعات الكبيرة، وفق ما نقلت “رويترز”.

وحذّرت من التفكير في وجود موجات للفيروس. وقالت “ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء”.

يشار إلى أنّ عدد مصابي كورونا حول العالم تجاوز 16 مليونا و562 ألفا، توفي منهم أكثر من 654 ألفا، وتعافى ما يزيد على 10 ملايين و147 ألفا، وفق موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال إن المنظمة ترصد انتقالا مكثفا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، في عدد قليل نسبيا من البلدان.

وأضاف:”لا نزال نرى انتقالا مكثفا في مجموعة صغيرة نسبيا من البلدان”، بحسب ما نقلت رويترز .

وتابع تيدروس أدهانوم غيبريسوس “ثلثا الحالات جميعها من عشر دول، قرابة نصف جميع الحالات المبلغ عنها حتى الآن من 3 دول فقط”.

كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية بأنه لمجرد أن مستوى الحالات ربما يكون منخفضا في منطقة ما فهذا لا يعني تخليها عن الحذر.

وتابع قائلا “أعرف وضعك.. هل تعرف عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها أمس حيث تعيش؟ هل تعرف كيف تجد هذه المعلومات؟ هل تعرف كيف تقلل من تعرضك لحظر الإصابة؟”.

منظمة الصحة : زيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة تسجيل زيادة قياسية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم بلغت 284196 حالة في 24 ساعة.

كما سجلت زيادة في عدد الوفيات ليوم الجمعة، حيث وصلت إلى 9753 حالة، وهي أكبر زيادة يومية منذ تسجيل زيادة قياسية بلغت 9797 حالة يوم 30 أبريل/نيسان.

خلال 24 ساعة، تم تسجيل 284196 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا حول العالم طبقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية الجمعة معتبرة إياها زيادة قياسية.

وتم تسجيل زيادة وصلت 9753 حالة وفاة، وهي أكبر زيادة يومية منذ تسجيل زيادة قياسية بلغت 9797 حالة يوم 30 أبريل/نيسان.

وكان العدد القياسي السابق الذي سجلته منظمة الصحة العالمية في حالات الإصابة الجديدة 259848 حالة في 18 يوليو/تموز.

ويبلغ متوسط عدد حالات الوفاة اليومي 5000 حالة في يوليو/تموز حتى الآن ارتفاعا من 4600 حالة في يونيو/حزيران.

إحصائيات الصحة العالمية

وسجلت منظمة الصحة العالمية 69641 حالة جديدة في الولايات المتحدة و67860 في البرازيل و49310 حالات في الهند و13104 حالات في جنوب أفريقيا.

وكانت أكبر زيادة في الوفيات الجديدة مسجلة في بيرو إذ أودى المرض بحياة 3876 شخصا هناك، بينما بلغ عدد الوفيات الجديدة في البرازيل 1284 شخصا و1074 في الولايات المتحدة و790 في المكسيك و740 في الهند.

وراجعت بيرو مؤخرا البيانات الخاصة بمرض كوفيد-19 وزادت في يوم واحد حصيلة الوفيات بواقع ثلاثة آلاف ليتخطى الإجمالي 17 ألفا.

الهند ثالث دولة في العالم

وأصبحت الهند في 17 يوليو/تموز ثالث دولة في العالم تسجل أكثر من مليون حالة إصابة بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

ويقول خبراء في الأمراض الوبائية إن الهند لا يزال أمامها على الأرجح عدة أشهر قبل الوصول إلى ذروة تفشي المرض.

وتجاوز عدد الحالات في البرازيل المليوني إصابة في 16 يوليو/تموز حيث تضاعف في أقل من شهر مع تسجيل البلاد ما يقرب من 40 ألف حالة جديدة يوميا.

وتسبب تضارب الإجراءات التي تتخذها الولايات والمدن المختلفة في البرازيل في إضعاف مكافحة المرض في غياب سياسة منسقة ومحكمة من الحكومة الاتحادية.

كما حاولت الولايات المتحدة، التي تتصدر الإصابات في العالم بعدد يزيد على أربعة ملايين، مكافحة انتشار المرض على مستوى الولايات والمناطق المحلية وهو ما لم يحقق أيضا سوى نجاح محدود.

 

إصابات كورونا تتخطى الـ 15 مليون في العالم .. والأمل يتزايد بشأن اللقاح

واشنطن –  مصدر الإخباربة

أوضحت صباح اليوم الأربعاء، الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد- ” كوفيد19″، أن الفيروس أودى بحياة 619.605 شخصاً في دول العالم، فيما تخطت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، حاجز الـ15 مليون.

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حاجز 15 مليون شخص، ليصل إلى 15 مليونا ونحو 100 ألف في العالم، في وقت لا تزال الولايات المتحدة الأميركية تتصد الدول المتضررة من جراء الجائحة، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التحذير من “فداحة” الأزمة.

وأقر ترامب في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ نهاية أبريل بشأن فيروس كورونا بمدى فداحة جائحة “كوفيد 19” في الولايات المتحدة، محذرا من أن الأزمة “ستسوء حتما قبل أن تتحسن”.

وللمرة الأولى، دعا الرئيس الأميركي “الجميع” إلى وضع كمامات عندما يتعذر عليهم احترام قواعد التباعد الاجتماعي، للحيلولة دون تفشي الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 144 ألف شخص وأصاب أكثر من 4 ملايين آخرين في الولايات المتحدة.

ولليوم الثامن على التوالي سجلت الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة “جونز هوبكنز”، التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن المرض.

وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الوباء في البلاد تجاوزت عتبة 40 ألف حالة وفاة من أصل أكثر من 356 ألف إصابة مؤكدة.

وقالت الوزارة في تحديثها اليومي لأعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء الفتاك إن “عدد الوفيات بلغ 40 ألفا و400 شخص، بعدما سجلت 915 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية”.

من جهة أخرى، أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين تسجيل 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ارتفاعا من 11 قبل يوم فقط.

وقالت اللجنة إن من بين الإصابات الجديدة هناك 9 حالات في إقليم شينجيانغ بأقصى غرب الصين. وكانت الحالات الخمس الأخرى لأشخاص قادمين من الخارج.

وسجلت الصين 22 حالة جديدة بلا أعراض ارتفاعا من 6 قبل يوم واحد، وقالت اللجنة الوطنية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الصين بلغت 83707 حالات حتى يوم الثلاثاء، فيما ظل عدد حالات الوفاة عند 4634 دون تغيير.

وسجلت كيبيك وأونتاريو، المقاطعتان الكنديتان الأكثر تضررا من فيروس كورونا، أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ يونيو.

بالمقابل، سجلت نيودلهي، للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع، أقل من ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينما تفرض الهند مزيدا من القيود للحد من انتشار الوباء.

وأعلنت السويد أنها ترجح سيناريو وفاة 3 آلاف شخص إضافي بفيروس كورونا، بعد أن أثارت استراتيجيتها غير الصارمة إزاءه الجدل فيما تسجل معدل وفيات أعلى من جيرانها.

تفاؤل بشان لقاح كورونا

وظهر تفاؤل يوم الإثنين إزاء احتمال التوصل للقاح، بعد نشر نتائج دراستين. وأظهرت تجارب أجريت على أكثر من ألف بالغ في بريطانيا استجابة مناعية للقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

وقالت كبيرة الباحثين القائمين على تطوير لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 بجامعة أكسفورد إنه يمكن طرحه بنهاية العام، لكن حدوث هذا غير مؤكد.

وأظهرت بيانات أمس الاثنين أن اللقاح التجريبي الذي حصلت شركة (أسترا زينيكا) لصناعة الأدوية على ترخيصه طوّر استجابة مناعية في تجارب المراحل الأولى السريرية، ليبقي على آمال في إمكانية استخدامه بنهاية العام.

وأظهرت دراسة أخرى في الصين على أكثر من 500 شخص أن معظم المرضى أظهروا استجابة مناعية قوية على صعيد إنتاج الأجسام المضادة.

منظمة الصحة تعلن خروج “كورونا” عن السيطرة في معظم دول العالم

وكالاتمصدر الإخبارية 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها تشكل لجنة مستقلة لمراجعة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك تعامل الحكومات مع الوباء، وحذرت من أن الجائحة باتت خارج السيطرة، في وقت تجاوز فيه عدد المصابين 12 مليون شخص.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -في اجتماع عبر الفيديو مع الأعضاء الـ 194- إن حجم الوباء الذي أثر تقريبا على كل شخص في العالم “يستحق تقييما ملائما، ونزيها”.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة أن، فيروس كورونا المستجد يزداد سوءا، وأصبح خارج السيطرة في معظم أنحاء العالم.

وقال غيبريسوس “لن نتمكن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين” محذرا بأن “انقسامات” الأسرة الدولية تساهم في استمرار تفشي الوباء.

وأوضح أن اللجنة -التي ستشكلها رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك ورئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف- ستقدم تقريرا مؤقتا أمام الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في نوفمبر/تشرين الثاني، ثم تقدم “تقريرا جوهريا” العام المقبل.

وجاء هذا الإعلان في أعقاب انتقاد شديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اتهمت منظمة الصحة بأنها “تتمركز حول الصين” وأبلغت رسميا الثلاثاء بانسحابها في غضون عام من المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

ووفق آخر إحصاء لوكالة رويترز فقد تم تسجيل إصابة أكثر من 12 مليون شخص بفيروس كورونا في أنحاء العالم، وقد توفي بسببه 548 ألفا و429 شخصا حتى الآن.

وأجبر وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) -الذي يتسارع انتشاره في العالم- أستراليا على إعادة فرض تدابير العزل في ملبورن ثاني أكبر مدينة في البلاد، والبالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.

في ساق متصل، أعلنت رئيسة بوليفيا عن إصابتها بفيروس كورونا الجديد، وذلك بعد أيام قليلة على إعلان رئيس البرازيل إصابته بالفيروس نفسه، وفي اليوم نفسه، سجلت الولايات المتحدة “رقما قياسيا” في معدل الإصابات اليومية.

الصحة العالمية: دلائل تظهر انتقال فيروس كورونا عبر الهواء ولم يصل ذروته بعد

صحة مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية “WHO” أن هناك “دلائل تظهر” حول انتقال فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم “كوفيد-19” جوا، وذلك بعد نشر رسالة وقع عليها 239 عالماً.

ودعا العلماء في رسالتهم منظمة الصحة العالمية لتوقع إمكانية إصابة الأشخاص بفيروس كورونا الجديد عبر الرذاذ المتطاير في الهواء.

وعقب الدكتور بينيديتا اليغانزي، الرئيس التقني لفريق منع والسيطرة على الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أن الأخيرة ناقشت وتعاونت مع العديد من العلماء الذين وقعوا الرسالة، حيث قال: “نعترف أن هناك أدلة بدأت بالظهور في هذا المجال تماما كما هو الحال في مجالات أخرى حول كوفيد-19”.

وتابع قائلا: “وعليه نحن نؤمن بأنه يجب علينا أن نكون منفتحين على هذه الدلائل وفهم تداعياتها فيما يتعلق بطرق الانتقال بالإضافة إلى وسائل الحيلولة التي يجب اتخاذها”، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات حول طرق انتقال الفيروس.

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، إن عدد حالات الإصابة بمرض “كوفيد-19” حول العالم يستمر في الارتفاع والزيادات “ليست مجرد نتيجة للاختبارات”.

وقال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحي التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، في جنيف: “ما يثير القلق هو حقيقة أن أعداد الإصابات تتزايد يوماً بعد يوم”.

وأضاف رايان: “خلال شهري أبريل ومايو، كنا نتعامل مع 100 ألف حالة في اليوم. واليوم نتعامل مع 200 ألف حالة في اليوم، وهذا ليس نتيجة اختبار”، منوهاً: “هذا الوباء يتفشى يوتيرة متسارعة”.

وبدوره، أوضح أن الارتفاع في عدد الحالات قد حدث في نفس الوقت الذي ظل فيه معدل وفيات “كوفيد-19” العالمي ثابتاً، ما يشير إلى أن الأطباء والممرضات في الخطوط الأمامية قد يعالجون المرضى في وقت مبكر وينقذون المزيد من الأرواح.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك اليوم 11,972,425 إصابة شخص حول العالم، ووفاة 547,111 شخص حتى اليوم.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن “تفشي المرض يتسارع ومن الواضح أننا لم نصل إلى ذروة الوباء”.

وأضاف: “بينما يبدو أن عدد الوفيات قد استقر على الصعيد العالمي، حققت بعض الدول في الواقع تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات، في حين أن الوفيات بدول أخرى لا تزال ترتفع”.

وبدوره، أوضح أن الدول، التي أحرزت تقدماً في الحد من الوفيات، قد نفذت إجراءات موجهة نحو الفئات الأكثر ضعفاً، على سبيل المثال أولئك الذين يعيشون في مرافق رعاية صحية.

الصحة العالمية تهدد من خطر “داهم” يهدد حياة 80 مليون طفل حول العالم

وكالات - مصدر الإخبارية

في وقت يسيطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) على اهتمامات العالم، حذرت هيئات دولية، بينها منظمة الصحة العالمية ، من خطر آخر، يهدد عشرات الملايين من الأطفال.

فقد قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الجمعة، إن نحو 80 مليون طفل في جميع أنحاء العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها بطريق التطعيم، مثل الدفتريا والحصبة وشلل الأطفال، وذلك من جراء تعطل “التطعيمات الروتينية” خلال جائحة كوفيد-19.

وقالت منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، في بيان مشترك، إن البيانات تظهر أن “توفير خدمات التطعيم الروتينية تعطلت إلى حد كبير في ما لا يقل عن 68 دولة، ومن المرجح أن يؤثر ذلك على ما يقرب من 80 مليون طفل دون سن عام واحد يعيشون في هذه البلدان”.

وصدر البيان قبل القمة العالمية للقاحات والتحصين، المقرر عقده افي الرابع من يونيو.

وقال البيان إن القيود على السفر، والتأخير في تقديم اللقاحات، وتردد بعض الآباء في ترك بيوتهم خشية التعرض لفيروس كورونا، والنقص في عدد العاملين الصحيين المتاحين، تسبب في تعطل “غير مسبوق” على النطاق العالمي منذ بدء مثل هذه البرامج الموسعة في السبعينيات من القرن الماضي.

وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف هنريتا فور “لا يمكننا أن نجعل كفاحنا ضد مرض واحد، يأتي على حساب التقدم طويل المدى في كفاحنا ضد أمراض أخرى”.

وأضافت “في حين يمكن أن تستدعي الظروف منا التوقف مؤقتا عن بعض جهود التطعيم، فإنه يتعين استئناف هذه التطعيمات بأسرع ما يمكن، وإلا فإننا نخاطر باستبدال وباء قاتل بآخر”.

Exit mobile version