الصحة العالمية محذرةً: المنظومة الصحية في غزة لن تصمد لأكثر من أسبوعين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد مدیر مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة عبدالناصر صبح، الیوم الأحد، أن المنظومة الصحیة لن تصمد لأكثر من أسبوعین إذا استمرت الزیارة في أعداد إصابات فیروس كورونا .

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في حديث إذاعي :” قطاع غزة یسجل ما بین 25 %إلى 30 %من العینات الإیجابیة ، وھذا مؤشر خطیر یدل على استھتار المواطن وعدم وعیھ بإجراءات السلامة والوقایة”.

وأشار الى ان زیادة أعداد المصابین خلال الأسبوع المنصرم مقلقة جدا لان فیھا استنزاف لقدرات المنظومة الصحیة الموجودة في قطاع غزة.

وأوضح ان الوضع الوبائي في غزة صعب جدا وھذا یتطلب  التزاماً  جاداً من المواطنین بالإجراءات الوقائیة من فیروس كورونا، واتباع جمیع التعلیمات والأمن والسلامة.

وأضاف صبح :” الإغلاق الشامل ً سواء بالمناطق الحمراء أو بالمحافظات ھو قرار الحكومة فقط ، لكن الإغلاق وتقلیل الحركة یؤدي إلى تقلیل منحنى الإصابات ویزید من كفاءة المنظومة الصحیة للتعامل مع الحالات الحرجة”.

وبین مدیر مكتب منظمة الصحة العالمیة في غزة ان منظمتھ تقوم بتسھیل إدخال أي معدات وأجھزة طبیة لمواجھة فیروس كورونا ، وكان آخرھا إدخال 15 جھاز تنفس إلى القطاع (..) موضحا ان اللقاحات العلاجیة لن تصل قطاع غزة قبل شھر یولیو أغسطس القادم.

سجلت وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد ، 3 وفيات و684 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة بغزة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 2849 عينة.

وأضافت الوزارة بتعافي 200 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 14768 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 5517، وبلغ عدد المتعافين9186، بينما بلغ عدد الوفيات 65 حالة.

ولفت تقرير الصحة إلى أن اجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى231 حالة ومنها إجمالي الحالات الخطيرة 79حالة.

مدير عام منظمة الصحة يخرج بتصريح “تشاؤمي” حول لقاحات كورونا رغم تفاؤل العالم

وكالات – مصدر الإخبارية 

مع حالة التفاؤل التي تسود العالم مؤخرا بالإعلانين المتتاليين عن لقاحين مضادين لفيروس كورونا المستجد من إنتاج “فايزر” و”بيونتك” ثم “موديرنا”، تحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية بلهجة متشائمة عن الجائحة.

وأكد تيدروس أدهانوم غبريسوس، الاثنين، أن أي لقاح مضاد للفيروس لن يقضي بمفرده على جائحة “كوفيد 19”.

ويواصل الوباء الانتشار بعد أشهر من الإبلاغ عن ظهوره في الصين نهاية ديسمبر، حيث أصاب أكثر من 54 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من مليون و300 ألف.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن “اللقاح سيقوم بدور مكمل للأدوات الأخرى التي لدينا لكنه لن يكون بديلا لها”، وشدد على أن “اللقاح بمفرده لن يقضي على الوباء”.

وأظهرت أرقام منظمة الصحة العالمية، السبت، أنه تم تسجيل 660905 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وهو عدد قياسي جديد في يوم واحد.

ويتجاوز عدد الإصابات المسجلة السبت والعدد المسجل الجمعة، البالغ 645410، الحصيلة اليومية القياسية السابقة التي بلغت 614013 حالة، وسجلت في 7 نوفمبر.

وأوضح تيدروس أن إمدادات اللقاح سيتم تقييدها في البداية مع “إعطاء الأولوية للعاملين في القطاع الصحي وكبار السن وغيرهم من السكان المعرضين للخطر”.

وتابع: “نأمل أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الوفيات وتمكين الأنظمة الصحية من التأقلم”.

لكنه حذر “سيظل ذلك يترك مجالا كبيرا للفيروس للانتشار. سنحتاج إلى مواصلة مراقبة الوضع وسيبقى على الناس الخضوع للاختبارات والعزل والرعاية وستظل هناك حاجة إلى تعقب المخالطين، وستظل هناك حاجة للعناية بالأشخاص”.

ميلادينوف: الصحة العالمية تسلم غزة 14000 مسحة إضافية لفحص كورونا

غزة-مصدر الاخبارية

قال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه تم تسليم قطاع غزة، 14000 مسحة، لفحص مرض (كوفيد- 19)، الذي يسببه فيروس كورونا  المستجد.

وقال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن الأمم المتحدة تواصل المساعدة من خلال توفير إمدادات (كوفيد- 19)، المهمة إلى غزة.

وأضاف: “اليوم تم تسليم 14000 مسحة إضافية من منظمة الصحة العالمية”.

أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين عن تسجيل 10 وفيات، و395 إصابة جديدة بفيروس “كورونا“، و312 حالة تعافٍ خلال الـ 24 ساعة الماضية.

بدورها قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس “كورونا” في فلسطين إن الوفيات الجديدة هي: مواطنة (82 عاما) من برقين بمحافظة جنين، مواطنة (53 عاما) من طولكرم، مواطن (68 عاما) من بني نعيم بمحافظة الخليل، مواطنة (73 عاما) من نابلس، مواطن (70 عاما) من روجيب بمحافظة نابلس، مواطنة (72 عاما) من بيت لحم، إضافة إلى 4 وفيات في شعفاط وبيت حنينا وصور باهر والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أنه تم إجراء 3767 فحصا.

وأضافت أن الإصابات الجديدة توزعت في المحافظات حسب التالي: الخليل (54)، نابلس (21)، بيت لحم (32)، قلقيلية (13)، رام الله والبيرة (35)، جنين (53)، أريحا والأغوار (25)، سلفيت (6)، طوباس (15)، قطاع غزة (118)، ضواحي القدس (13)، مدينة القدس (10).

وبينت الكيلة أن حالات التعافي سجلت في محافظات الخليل (76)، جنين (49)، طولكرم (52)، قلقيلية (9)، سلفيت (7)، نابلس (74)، بيت لحم (19)، مدينة القدس (26).

وأشارت إلى أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا” في فلسطين بلغت 87.1%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 12.1%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات.

ولفتت الكيلة إلى وجود 38 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم 5 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

منظمة الصحة تسجل “ارتفاعاً كارثياً” بإصابات كورونا حول العالم

وكالات – مصدر الإخبارية 

سجلت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الخميس، زيادة قياسية لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي الإصابات 338 ألفا و779 إصابة خلال 24 ساعة.

وزادت الوفيات 5514 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات في العالم إلى مليون و50 ألفا، وفق منظمة الصحة العالمية .

وسجلت الهند 78 ألفا و524 إصابة جديدة، وتلتها البرازيل بتسجيل 41 ألفا و906 إصابات، في حين سجلت الولايات المتحدة 38 ألفا و904 إصابات جديدة.

وكانت الإحصائية القياسية العالمية السابقة لإصابات كورونا قد سجلت في الثاني من أكتوبر بزيادة 330 ألفا و340 إصابة، وسجلت المنظمة رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 12 ألفا و393 وفاة في 17 أبريل.

وفي وقت سابق، دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى مكافحة الإرهاق المتزايد لدى الناس من جراء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وإجراءات التقييد المفروضة والذي بلغ 60 بالمئة في بعض الأماكن.

وذكر مدير المنظمة الإقليمي لأوروبا، هانس كلوغه، في بيان “بالاستناد إلى بيانات المسح التي تم تجميعها من بلدان المنطقة، يمكننا أن نلاحظ، كما كان متوقعا، أن الإرهاق لدى الذين استطلعت آرائهم آخذ في الازدياد (…)، ومن المقدر أنه بلغ الآن أكثر من 60 بالمئة في بعض الحالات”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن كلوغه قوله إن السكان قدموا “تضحيات كبيرة” في الثمانية أشهر الماضية، ومع ظهور أولى الإصابات بكوفيد-19، في إشارة إلى “الخطر الكامن” الذي يهدد حياة الناس.

وأضاف المسؤول بمنظمة الصحة العالمية “لقد كان الثمن غير عادي وقد أرهقنا جميعًا، أينما أقمنا ومهما فعلنا. في ظل هذه الظروف، من السهل والطبيعي أن نشعر بالوهن والإحباط”.

وأوضح أنه “لمواجهة هذا الإرهاق يجب على السلطات الاستماع إلى الناس والعمل معهم لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي لا تزال معدلات انتشاره عالية في جميع أنحاء أوروبا.

وأضاف كلوغه “علينا أن نلبي احتياجاتنا بطرق جديدة ومبتكرة. لنكن مبدعين وجريئين لتحقيق ذلك”.

القدرة: الصحة العالمية زودت غزة بـ8000 فحص لفيروس كورونا

غزة-مصدر الاخبارية 

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ‏أشرف القدرة عن استلام الصحة نحو 8000 فحص لفيروس كورونا من خلال منظمة الصحة العالمية، منها 4000 فحص للجهاز الذي توقف صباح اليوم وسيتم إعادة تشغيله.

وأوضح القدرة في بيان البوم الخميس أن هذه الكمية تكفي لاربعة أيام فقط، موجهاً الشكر لمنظمة الصحة العالمية على استجابتها ودعمها لوزارة الصحة.

وحذر القدرة في وقت سابق من اليوم أن المختبر المركزي فقد 50% من قدرته في فحص فايروس كورونا بسبب نفاذ المواد الخاصة بتشغيله، ووصل إلى مرحلة خطيرة من نقص المواد المخبرية والخاصة بفحص فايروس كورونا.

وتابع:” ما هو متوفر لدينا من المسحات المخبرية تكفي من أسبوع لعشرة أيام فقط، لم يبقى سوى أيام معدودة لانتهاء ما تبقى لدينا من إمكانيات داخل المختبر المركزي”.

وأوضح أن قدرة المختبر التي ستنخفض للنصف ستؤثر على عدد العينات التي يتم إجراءها في المختبر المركزي وبالتي ستؤثر على جهود التقصي وإجراء المسحات المخبرية داخل المجتمع

وبيّن القدرة أن الوباء مازال يتفشى في قطاع غزة ويوجد بؤر جديدة، ونحتاج لتكاتف كل الجهود لمنع انتشار الفايروس، وندعو المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية

وأضاف:” نطالب وزارة الصحة برام الله بتحمل مسؤولياتها ودعم القطاع الصحي وتعزيزه بالمعدات اللازمة لمواجهة فايروس كورونا، ونؤكد أن غزة لم يصلها حصتها الكاملة من المساعدات الدولية المقدمة للصحة لمواجهة فايروس كورونا”.

وأعلنت الصحة بغزة ، اليوم الخميس، عن تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

عدد وفيات كورونا في العالم يقترب من عتبة المليون

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، على أن عدد وفيات كورونا الأسبوعية والبالغة حوالي 50 ألف شخص مرتفع بشكل غير مقبول، مع اقتراب تسجيل مليون حالة وفاة في العالم.

وأوضحت المنظمة: “على الرغم من أن معدلات الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم تعد في حالة استقرار بدلاً من أن ترتفع بشكل كبير، فإن الأرقام العالمية تنطوي على زيادات مفاجئة على المستويات الإقليمية والمحلية الأدنى”.

وأودى الفيروس القاتل بحياة ما يقرب من 947 ألف شخص في أرجاء العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي،فيما تم تسجيل أكثر من 30,2 مليون إصابة، بحسب مصادر رسمية جمعتها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين: “نضيف اسبوعياً ما بين 1,8 مليون ومليوني إصابة (…) ووفيات بمعدل ما بين 40 الى 50 الفا”.

وبين: “لحسن الحظ أنّ (الأعداد) لا ترتفع بشكل مطرد. إنّه رقم مرتفع إلى حد كبير (…) ليس هذا ما نسعى اليه”، مردفًا: “على الرغم من أن هذه الأرقام ثابتة على المستوى العالمي، فإن ذلك يغطي حقيقة أنه على المستوى الإقليمي ودون الإقليمي في بعض البلدان، نشهد ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة”.

وذكر: “على الرغم من أن نسبة وفاة المصابين انخفضت مع تحسن تقنيات العلاج “لا يمكننا التسليم بـ 50 ألف حالة وفاة أسبوعيا كرقم مقبول”.

واستعدت أجزاء كبيرة من أوروبا الجمعة الماضي، لفرض قيود جديدة واسعة النطاق لوقف تفشي فيروس كورونا وفرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا ثانيًا على مستوى البلاد.

منظمة الصحة العالمية تحذر أوروبا من دخول كورونا “مرحلة حاسمة”

وكالات – مصدر الإخبارية 

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تدخل مرحلة حاسمة في معركتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا، في وقت سجلت أعداد الإصابات بالفيروس أرقاما قياسية.

وقال مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ، مايكل راين، إنه حان الوقت “لوقف البحث عن حلول مستحيلة”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”، الأربعاء.

وأضاف أنه ينبغي اتخاذ قرارات صعبة لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا والحرص على مواصلة تعليم الفتيان، ولكن مع توقع خسارة آخرين المعركة.

وقال راين خلال مؤتمر صحفي افتراضي إن “أوروبا تقف على عتبة الدخول في فصل يبدأ فيه الناس العودة إلى داخل المنازل. وحتما ستتزايد الضغوط إزاء تسجيل إصابات”.

وأضاف: “كيف نحافظ على هذين المبدئين: حماية الضعفاء من الموت وإعادة أطفالنا إلى المدرسة؟”. وتابع “شيئا ما يجب أن يفضي إلى نتيجة”.

وأقر راين بأن ليس هناك أجوبة سهلة، لكن يتعين القيام بتنازلات من أجل مساعدة الأصغر والأكبر سنا في المجتمع. واعتبر أن “الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي بعزل البالغين أنفسهم بما يسمح بتراجع التفشي”.

وتساءل: “أيهما أكثر أهمية: عودة أطفالنا إلى المدارس أو فتح الحانات والنوادي الليلية؟”. وقال: “هناك وقت يتعين فيه اتخاذ القرارات مع اقتراب فصل الشتاء”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن عدد إصابات يومية قياسية في أوروبا يوم الجمعة الماضي بلغ 53 ألفا و873 إصابة.

وأثار هذا الرقم مخاوف في أوروبا، وأعاد النقاش بشأن الطرق الأفضل لمكافحة الفيروس مع عودة ملايين التلاميذ إلى مدارسهم للمرة الأولى منذ أشهر.

وقالت المسؤولة التقنية في شؤون مرض كوفيد-19 في منظمة الصحة، ماريا فان كيرخوف، إن ارتفاع حالات الإصابة في أوروبا يعود في جزء منه إلى تحسن قدرات الفحص والرصد.

غير أنها أضافت بأنه “في بعض تلك الحالات تصل الزيادة إلى مستويات أعلى مما شهدناه في أبريل ومايو. وهذا نمط مقلق حتما”.

منظمة الصحة تطلق نداء استغاثة وتطالب الدول بدعم مبادرة اللقاح

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعا المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، دول العالم الانضمام إلى خطة “كوفاكس” قبل انتهاء مهلة يوم الجمعة، لضمان توزيع أي لقاح للوقاية من فيروس كورونا المستجد بعدل وفعالية.

وقال تيدروس في فعالية إقليمية لـ منظمة الصحة من أجل أوروبا جرى بثها عبر الإنترنت: “إذا لم يحصل سكان الدول ذات الدخول المتوسطة والمنخفضة على اللقاحات، فإن الفيروس سيواصل الفتك بالناس، كما سيتأخر التعافي الاقتصادي على مستوى العالم”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وحتى الآن، تسعى 92 من الدول منخفضة الدخل للحصول على مساعدة عبر خطة “كوفاكس”، وهو جزء من مظلة (آكت أكسيليريتور) التابعة للمنظمة لتعزيز تطوير اللقاحات وطرق العلاج ووسائل التشخيص لمكافحة وباء كوفيد-19.

وعبّرت نحو 80 دولة من الدول الأعلى دخلا عن اهتمامها بالمبادرة، لكن يتعين على العديد منها تأكيد نيتها للانضمام بحلول نهاية هذا الأسبوع.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف“، فإن 28 شركة لصناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة جائحة كوفيد-19.

وقالت “يونيسف” إن 28 شركة لصناعة اللقاحات كشفت عن خطط الانتاج السنوي فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 حتى عام 2023.

وكشف تقييم أجرته “يونيسف” للسوق “أن شركات التصنيع مستعدة لأن تنتج بشكل جماعي كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين”.

غير أن الشركات أشارت إلى أن التوقعات “تتوقف إلى حد بعيد على أمور منها نجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل”.

وينبع دور “يونيسف” الجديد في خطة “كوفاكس” من وضعها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنها تشتري أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لعمليات التطعيم الدورية ومكافحة تفشي الأمراض وذلك نيابة عن قرابة 100 دولة.

مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا وأمريكا ترفض المشاركة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكدت الولايات المتحدة رفضها المشاركة في مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، تقودها منظمة الصحة العالمية التي تتهمها واشنطن بالفساد والخضوع لتأثير الصين.

وتشير واشنطن إلى “كوفيكس”، وهي مبادرة طورتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع عشرات الدول من أجل مكافحة الأوبئة، بهدف تسريع تطوير واختبار اللقاحات والعمل على توزيعها في العالم بالتساوي.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن متحدث باسم البيت الأبيض، إعلانه عدم مشاركة بلاده في مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث “إن الأبحاث والتطوير في مجال تطوير اللقاحات والعلاجات تتقدم بسرعة، ولا تعقيها البيروقراطية الحكومية”.

وتابع: “الولايات المتحدة مستمرة في الانخراط مع شركائها الدوليين لهزيمة كورونا، لكن لن نكون مقيدين بهيئات متعددة الأطراف تتأثر بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين”.

وفي مايو الماضي، أعلنت إدارة ترامب انسحابها من منظمة الصحة العالمية ووقف تمويلها، بسبب ما اعتبره “فشلها وخضوعها للصين”.

وتعتبر الولايات من أكبر ممولي المنظمة، إذ تدفع لها نحو 450 مليون دولار سنويا.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في أغسطس الماضي، أن أكثر من 170 دولة حول العالم تجري محادثات مع المنظمة من أجل الانضمام إلى مبادرة “كوفيكس”.

وقال خبراء في الصحة العامة إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في المبادرة، لأنها تراهن على تطوير العقار الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، مما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره.

وذكر سويري مون، وهو مدير مركز بحثي تابع للمنظمة في جنيف، أن عدم مشاركة الولايات المتحدة في المبادرة بمثابة “ضربة حقيقية” للجهود العالمية لتأمين لقاح ضد “كوفيد 19”.

منظمة الصحة العالمية: لا يمكن لأي بلد أن يتظاهر بأن وباء كورونا قد انتهى

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، اليوم الثلاثاء، أنه لا ينبغي للدول إعادة فتح اقتصادها إذا لم تكن لديها سيطرة على فيروس كورونا.

وقال غبريسوس ردا على قيام بعض الدول برفع القيود المفروضة التي تهدف للحد من للتخفيف من انتشار الفيروس، إنه لا يمكن التظاهر بأن وباء كوفيد – 19 قد انتهى.

وأوضح أنه كلما زادت سيطرة الدول على الفيروس، زاد انفتاحها، والانفتاح دون السيطرة هو وصفة لكارثة، ولا يمكن لأي بلد أن يتظاهر بأن الوباء قد انتهى، وفقا لوكالات محلية وعالمية.

وأضاف: “يجب على الدول محاولة منع الوفيات من خلال حماية الأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف أساسية.”

وشدد على أن الدول يجب أن تكون جادة في قمع انتقال العدوى والعمل على إنقاذ الأرواح إذا كانت جادة بشأن الانفتاح.

ومؤخراً أظهرت بيانات جديدة لـ منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المسبب لوباء “كوفيد-19” يتباطأ في غالبية المناطق في العالم، لاسيما في الأميركيتين، رغم استمرار تفشيه.

وسُجلت أكثر من 1.7 مليون إصابة جديدة ونحو 39 ألف وفاة إضافية، خلال الأسبوع الماضي، كما أفادت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها.

وتبين معدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس تراجعا بنسبة 5 في المئة، في عدد الإصابات في العالم وبنسبة 12 في المئة في عدد الوفيات، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

ورغم هذا التباطؤ، بلغ عدد الإصابات بالوباء 23 مليوناً والوفيات أكثر من 813 ألفاً، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

وباستثناء جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، سجلت كل المناطق تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، بحسب المنظمة.

وتبقى الأميركيتان إلى حد بعيد أكثر المناطق تضرراً في العالم، إذ سجلتا الأسبوع الماضي أكثر من نصف الإصابات الجديدة عالمياً و62 في المئة من الوفيات.

لكن المنطقة سجلت أيضاً التباطؤ الأكبر مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بمعدل 11في المئة، والوفيات بمعدل 17 في المئة بالمقارنة مع الأسبوع السابق.

ويعود ذلك خصوصاً إلى تراجع في عدد الإصابات المعلنة في الولايات المتحدة والبرازيل، الدولتين الأكثر تضررا في العالم، كما أظهرت البيانات.

في المقابل، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدداً من الدول والأقاليم في منطقة الكاريبي سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، مشيرةً إلى أن ذلك قد يكون مرتبطاً بتنامي النشاط السياحي.

Exit mobile version