التعاون الإسلامي تعقد الاثنين اجتماعًا استثنائيًا لبحث العدوان الإسرائيلي

جدة- مصدر الإخبارية

قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، إنها ستعقد اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية، يوم غدٍ الاثنين، بشأن تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما ما حدث في مدينة نابلس.

وأوضحت التعاون الإسلامي أنّ الاجتماع في إطار تنسيق المواقف والجهود للتحرك مع المجتمع الدولي، من أجل تحمل مسؤولياته، تجاه وضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.

وأضافت أن الاجتماع للتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة عبرية تكشف أهم الملفات على طاولة قمة العقبة والشخصيات المشاركة

التعاون الإسلامي: مجزرة الاحتلال في نابلس تشكل امتدادًا لسجل الجرائم

جدة- مصدر الإخبارية

اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، أن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

واستنكرت المنظمة مجزرة الاحتلال في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة، والتي تستدعي التحقيق والمساءلة.

وطالبت التعاون الإسلامي مجلس الأمن الدولي بتحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

واستشهد 10 مواطنين فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 102 بالرصاص الحي والشظايا والغاز، خلال المجزرة التي نفذها بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضًا: غدًا.. إضراب شامل في مدارس الضفة والقدس حدادًا على شهداء نابلس

حماس تدعو إلى تحرك عاجل لحماية القدس وتعزيز صمود شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، إلى تحرك عاجل لحماية القدس والأقصى وتعزيز صمود شعبنا في الدفاع عنهما.

ورحّب الناطق باسم الحركة حازم قاسم، بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات المتصاعدة ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وطالب “قاسم”، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي باتخاذ خطوات حازمة وجادة تضع حدّاً لإجرام الاحتلال المستمر ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وأكد على أهمية التحرّك الفاعل على المستوى الدولي، سياسيًا ودبلوماسيًا وقانونيًا، لفضح وتجريم هذه الانتهاكات، ومُساندة وتعزيز نضال شعبنا لانتزاع حقوقه وتحرير أرضه والعودة إليها.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي، حذرت من عواقب ما أسمته “استمرار التطاول على المسجد الأقصى المبارك”، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات الخطيرة اليومية لسلطات الاحتلال ومسؤوليها بالحكومة.

ودانت اللجنة التنفيذية للمنظمة بأشد العبارات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال “ايتمار بن غفير”، معتبرةً ذلك استفزازاً خطيراً يمس بمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم وانتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشددت على أن المسؤولية الأولى لما يحدث في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس تقع على عاتق سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر الحماية للمستعمرين وقادتهم، بما فيهم المسؤولين الحكوميين، وتواصل مساعيها لتغيير الوضع القائم فيه.

وطالبت اللجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل باتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ومعه كافة الإجراءات والسياسات غير القانونية والاستفزازية الأخرى التي تمس بمدينة القدس.

وثمنت مواقف الدول التي عبرت عن رفضها وإدانتها للاقتحامات الإسرائيلية الاستفزازية والعدوانية للمسجد الأقصى، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصرفات غير المسؤولة والخطيرة، وإلى التحرك العاجل لوضع خطوات عملية لوقفها ووقف التدهور المتسارع للوضع في فلسطين.

ودعت اللجنة إلى فرض عقوبات على الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتدى على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وكل من يتعمد القيام بذلك أو يطلق تهديدات أو يقوم بأعمال استفزازية تجاهه، ويحرض على الشعب الفلسطيني أو يتبنى خطاب عنصري ضده أو يدعو إلى العنف والإرهاب.

وأكدت أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان عبادة خالص للمسلمين، محمي بالقانون الدولي وبالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة بإدارة شؤونه.

التعاون الإسلامي تحذر من استمرار التطاول على الأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذرت منظمة التعاون الإسلامي من عواقب ما أسمته “استمرار التطاول على المسجد الأقصى المبارك”، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات الخطيرة اليومية لسلطات الاحتلال ومسؤوليها بالحكومة.

دانت اللجنة التنيذية للمنظمة في بيانها الختاني، الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لها، بأشد العبارات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال “ايتمار بن غفير”، معتبرةً ذلك استفزازاً خطيراً يمس بمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم وانتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشددت على أن المسؤولية الأولى لما يحدث في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس تقع على عاتق سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي توفر الحماية للمستعمرين وقادتهم، بما فيهم المسؤولين الحكوميين، وتواصل مساعيها لتغيير الوضع القائم فيه.

وطالبت اللجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل باتخاذ ما يلزم من اجراءات لردع ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ومعه كافة الإجراءات والسياسات غير القانونية والاستفزازية الأخرى التي تمس بمدينة القدس.

وثمنت مواقف الدول التي عبرت عن رفضها وإدانتها للاقتحامات الإسرائيلية الاستفزازية والعدوانية للمسجد الأقصى، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصرفات غير المسؤولة والخطيرة، وإلى التحرك العاجل لوضع خطوات عملية لوقفها ووقف التدهور المتسارع للوضع في فلسطين.

ودعت اللجنة إلى فرض عقوبات على الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتدى على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وكل من يتعمد القيام بذلك أو يطلق تهديدات أو يقوم بأعمال استفزازية تجاهه، ويحرض على الشعب الفلسطيني أو يتبنى خطاب عنصري ضده أو يدعو إلى العنف والإرهاب.

وأكدت أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان عبادة خالص للمسلمين، محمي بالقانون الدولي وبالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة بإدارة شؤونه.

اقرأ/ي أيضاً: البكري: الاحتلال اقتحم الأقصى 262 مرة خلال العام الماضي

الخارجية تُرحب بموقف التعاون الإسلامي إزاء استمرار اقتحامات الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن “الموقف المهم الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي يُعبّر عن موقف العالم الإسلامي تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى”.

ورحّبت الخارجية الفلسطينية بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، والمُنعقد لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، في مدينة جدة السعودية.

وأشارت إلى أن “موقف منظمة التعاون الإسرائيلية إزاء انتهاكات الاحتلال في الأقصى ومطالبتها بفرض عقوبات على كل من يقوم بمثل هذه التصرفات، يُعبّر عن موقف وطني وعروبي من الواجب تعزيزه مِن قِبل جميع المنظمات والهيئات ذات العلاقة.

وأكدت على أن اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والوضع القانوني والتاريخي للمدينة.

ولفتت “الخارجية” إلى أنها ستُواصل العمل مع الأشقاء في الأردن، وجميع الأصدقاء وعلى رأسهم منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، للتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال الاستعماري المستمرة لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس.

ونوهت إلى أن تغيير الواقع التاريخي للمدينة المقدسة، يُشكّل مخالفةً صريحةً لقرارات الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة، ما يدعو إلى ضمان تحمل مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية مسؤولياتهم تجاه توفير الحماية الدولية لمدينة القدس الشريف ومقدساتها والشعب الفلسطيني.

ودعت الخارجية الفلسطينية، المنظمات الحكومية والدولية كافة، إلى التقيُد الكامل بالوضع القائم القانوني والتاريخي لمدينة القدس، واحترام وضمان احترام القانون الدولي، وتنفيذ واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه مدينة القدس ومقدساتها.

وأوضحت أن ذلك يتم عبر “توفير الحماية الدولية اللازمة ووقف جرائم الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي بحقها، حتى يتمكنّ أبناءُ شعبنا من ممارسة حقهم في تقرير المصير والاستقلال الوطني”.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، أكدت على الطابع المركزي لقضية فلسطين وفي القلب منها القدس الشريف، بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء.

وشددت على أن “الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين ورفض المساس بها بأي شكل من الأشكال”.

ورأت أن “الخطوات التصعيدية الإسرائيلية تعتبر استفزازًا خطيرًا لمشاعر الشعب الفلسطيني والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وأن المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين وعلى سيادة الشعب الفلسطيني على القدس الشريف وكافة الأماكن المقدسة فيه والبلدة القديمة للقدس وأسوارها”.

وجددت التأكيد على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً استثنائياً لبحث الاعتداءات على الأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإٍسلامي، اجتماعاً استثنائياً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية، بعد غد الثلاثاء، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المنظمة قي بيان، يوم الأحد، إن الاجتماع المقرر عقده في مقرها في جدة، يأتي بعد التصعيد الإسرائيلي المتواصل الذي تشهده مدينة القدس المحتلة، والانتهاكات المستمرة ضد الأقصى، والتي كان أبرزها اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات الأقصى.

وأضافت أن الاجتماع يأتي في ظل محاولات دولة الاحتلال، تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وينفذون جولات استفزازية في باحاته

التعاون الإسلامي تُدين إغلاق الاحتلال الحرم الإبراهيمي ومنع رفع الآذان فيه

الخليل- مصدر الإخبارية

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء الأحد، بأشد العبارات إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين ومنع رفع الآذان فيه.

واستهجنت “منظمة التعاون” في بيانٍ صحفي، تصعيد وتيرة الاعتداءات العنصرية التي تقوم بها مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم داخل البلدة القديمة من المدينة.

وحمّلت سلطات الاحتلال تبعات استمرار الاعتداءات الهمجية على الشعب الفلسطيني، والانتهاكات المتكررة لحُرمة الأماكن المقدسة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد للممارسات الخطيرة التي تُغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

أقرأ أيضًا: احتفالًا بالأعياد اليهودية.. آلاف المستوطنين يستبيحون الحرم الإبراهيمي

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

منظمة التعاون الإسلامي تقدر موقف أستراليا إلغاء اعترافها بالقدس سفارة للاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

قدرت منظمة التعاون الإسلامي موقف الحكومة الأسترالية إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والتزامها بحل الدولتين.

وقالت المنظمة في بيان صحفي: “إن هذه الخطوة مهمة وتنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتدعم الجهود الدولية لإحياء مسار السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما رحبت المنظمة بالإعلان الأسترالي مطالبة جميع الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل أن تتراجع عن مواقفها المخالفة للشرعية الدولية.

منظمة التعاون الإسلامي تدين حرق مستوطنين نسخاً من المصحف الشريف

وكالات – مصدر الإخبارية 

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، إقدام مستوطنون على تمزيق وحرق نسخ من المصحف الشريف، قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

واعتبرت المنظمة أن “هذه الجريمة تشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين واعتداء على عقيدتهم، في انتهاك لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، وهي من شأنها أن تغذي الكراهية والتطرف والعنف في العالم”.

وشددت المنظمة في بيان لها، مساء الثلاثاء، على ضرورة تجريم ازدراء الأديان والمقدسات، ومحاربة مثل هذه الظواهر العنصرية وغيرها من أعمال التحريض على الكراهية على أساس الدين أو المعتقد، وضمان احترام المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأمس الإثنين، قال مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري إن مستوطنين مزقوا وأحرقوا عددا من المصاحف وألقوها في القمامة بمحاذاة مسجد قيطون، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة وسط الخليل.

وأضاف الجعبري أن الاعتداء على بيوت الله يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحق الحرم الابراهيمي والمنازل المحيطة به، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين ضد المقبرة والمصليات والمساجد في المنطقة المغلقة بالبلدة القديمة بالخليل متكررة في ظل إغلاق المنطقة أمام حركة الفلسطينيين على مسمع جنود الاحتلال.

وأكد أن طواقم الأوقاف تفاجئوا خلال جولة في المنطقة بقيام المستوطنين بجريمة الاعتداء على كتاب الله بتمزيق عدد من المصاحف وحرقها وإلقائها بحاويات القمامة في انتهاك وحشي ضد المسلمين.

وعادة ما ينفذ المستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، وسط تغاطي وحماية مشددة من قِبل قوات الاحتلال، علمًا أن حدة هذه الاعتداءات تزداد في مواسم الأعياد اليهودية، التي بدأت هذا العام نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، وتستمر حتى منتصف أكتوبر(تشرين) الأول الجاري.

اقرأ/ي أيضاً: الخليل.. مستوطنون يمزقون ويحرقون نسخا من القرآن الكريم

 

التعاون الإسلامي تُدين العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين

القاهرة – مصدر الإخبارية

دانت الأمانة منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت خلال بيانٍ صحفي، على أن الجريمة الإسرائيلية الجديدة وما سبقها من جرائم واعتداءات متكررة على الشعب الفلسطيني تستدعي التحقيق والمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وحمّلت المنظمة “إسرائيل” باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية في الضفة والقدس المحتلتين، بعد اغتيال قوات الاحتلال أربعة شبان من جنين في عملية اقتحام دموية شهدها مخيم المدينة صباح أمس الأربعاء.

أقرأ أيضًا: شؤون الكنائس تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

Exit mobile version