حركة فتح: العدوان الفاشي على جنين لن يرهب شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة “فتح”، مساء الثلاثاء، إن “العدوان الفاشي على جنين لن يُرهب شعبنا الفلسطيني الثائر الذي سيُواصل نضاله حتى الحرية والاستقلال”.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، أن “سياسة القتل والتدمير لأبنائنا ومقدراتنا في جنين لن تفت في عضد شعبنا وسيستمر في نضاله ضد الاحتلال”.

وأكد خلال بيانٍ صحافي على أن “السياسات الإرهابية للاحتلال نتائجها الفشل والسياسات القمعية والاقتحامات وتدمير المنازل وقتل الأطفال تُعزّز روح التحدي والصمود لدى أبنائنا حتى دحر الاحتلال”.

وتشهد مدينتيْ جنين ونابلس عدوانًا إسرائيليًا سافرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المنطقة عبر وحداتها الإسرائيلية الخاصة.

وبحسب شهود عيان، فقد أعقب اكتشاف عملية التسلل للوحدة الخاصة اندلاع اشتباكات عنيفة في المخيم، بالتزامن مع سماع صافرات الإنذار.

وتزامن تسلل الوحدة الخاصة مع إرسال الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى جنين، وسط استنفار أمني لقوات الاحتلال في أزقة وشوارع وعلى أسطح منازل المدينة.

بدورها قالت سرايا القدس – كتيبة جنين: إن “مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب تسلل وحدة خاصة إلى مخيم جنين”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي مقتضب: “مقاتلونا يستهدفون قوات الاحتلال بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن المقاومين الفلسطينيين ألقوا عشرات العبوات المتفجرة “كواع” تجاه آليات الاحتلال وقواته العسكرية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفر عدوان الاحتلال على جنين ونابلس عن إصابة تسعة مواطنين وارتقاء ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال.

فتح تدعو دول العالم للخروج عن صمتها وحماية الأطفال والمدنيين

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة “فتح”، مساء الأحد، دول العالم للخروج عن صمتها والتدخل لحماية الأطفال والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم فتح منذر الحايك: إن “جيش نتنياهو الذي يتغنى بالديمقراطية قتل الطفل قصي رضوان واكد بدم بارد على مرأى ومسمع العالم”.

واستنكر الحايك خلال بيانٍ صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، ضمت المجتمع الدولي على الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وصرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يفكر بشن عملية عسكرية واسعة في القدس والضفة الغربية المحتلتين، بهدف وقف العمليات ضد الاحتلال.

وتابع نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي أن “المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينيت سيجتمع اليوم من أجل الاستعداد لعملية أوسع”.

وأضاف: “ستُنفذ العملية ضد منفذي الإرهاب وداعميه في القدس والضفة، وسيتم شن العملية من خلال الامتناع قدر الإمكان عن استهداف غير الضالعين”. وفق زعمه

وفي مطلع تعقيبه عملية الدهس في مستوطنة راموت في القدس،  قال نتنياهو إن “الرد المناسب على الإرهاب هو بضربه بقوة وتعميق جذورنا في بلادنا أكثر” وفق قوله.

وأردف: “سيُصادق الكنيست الأسبوع الجاري على سَن مشروع قانون يقضي بسحب المواطنة في إسرائيل أو الإقامة في القدس المحتلة من أسرى فلسطينيين وطردهم من الأراضي الإسرائيلية”.

في سياق متصل، أعلنت وسائل اعلام عبرية مساء الأحد، انتهاء اجتماع مجلس وزراء الاحتلال، حيث توعد بنيامين نتنياهو بالرد على إطلاق النار من غزة”.

وبحسب وسائل الاعلام، فقد وافق رئيس حكومة الاحتلال على طلب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير بالعمل على عملية سور واقي 2 شرق القدس.

وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن “وزراء الحكومة والكابينت سيُوافقون على إقامة تسع بُؤر استيطانية بالضفة الغربية مع إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يدعو للتحقيق في جريمة قتل الشاب مثقال ريان

فتح: أهم ما نتطلع إليه خلال العام الجديد هو مغادرة مربع الانقسام

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، إن “أهم وأبرز التطلعات التي ستسعى الحركة لتحقيقها خلال العام الجديد هو مغادرة مربع الانقسام الفلسطيني الداخلي”.

وجددت حركة “فتح”، الأحد، تمسكها بتجديد العهد والوعد للشعب الفلسطيني بمواصلة النضال والكفاح الذي بدأته حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الناطق بإسم فتح منذر الحايك، الحركة ترى أن “تشكيل حكومة من اليمين الإسرائيلي المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو وبن غفير وغيرهم، سيزيد من حالة المواجهة والتصدي للمشاريع التصفوية، وعلى رأسها مشاريع تهويد القدس وأسرلتها وسياسة الضم وسَرقة الأراضي الفلسطينية”.

ودعا الحايك إلى أهمية “الالتحاق بالوحدة الوطنية وطي الصفحة السوداء، وتحقيق وحدة شعبنا حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين”.

وشدد على أن الحركة “تسعى مع الكل الفلسطيني لاستعادة حقوق شعبنا المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة والحرية وتقرير المصير، وتحرير جميع أسرانا البواسل من السجون الإسرائيلية”.

وأعلنت حركة “فتح” انطلاقتها في الأول من شهر يناير للعام 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى اغتياله عام 2004، وتُعد من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسيًا في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وبحسب وثيقة إعلان انطلاقة فتح، فإن “أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حقٌ ثابتٌ غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي”.

وتتمسك “الحركة” بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية.

الحايك يكشف لمصدر رسائل مهرجان الذكرى الـ 18 لاستشهاد الرمز ياسر عرفات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال المتحدث بإسم حركة فتح منذر الحايك، إن “تحضيرات إقامة المهرجان المركزي لإحياء الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات تجري على قدم وساق، حيث تُواصل الحركة عبر مؤسساتها المختلفة في قطاع غزة اجتماعاتها المكثفة بمشاركة جميع المكاتب الحركية وأُطر الشبيبة الفتحاوية والمناطق الحركية والأقاليم لضمان إقامة المهرجان على الوجه الذي يليق بمكانة الرئيس الراحل “أبو عمار”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “سيكون يوم غدٍ الخميس يوم الزحف الكبير حيث ستتوافد الجماهير من كل حدب وصوب للمشاركة في المهرجان المركزي المقرر اقامته في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، تأكيدًا على صون ارث الشهيد المؤسس في نفوس أبناء الحركة المُخلصين الثابتين على النهج حتى تحقيق جميع الحقوق بالحرية والاستقلال”.

وأشار إلى أن “المهرجان سيتضمن كلمة مهمة للسيد الرئيس محمود عباس، وكلمة لمفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، ستحمل مضامين وطنية تتمثل في أهمية الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، إلى جانب ضرورة تعزيز الحماية الدولية لشعبنا في ظل ما يتعرض له من انتهاكاتٍ إسرائيلية في مُدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة في أعقاب قصف منازل المدنيين”.

وأضاف، “كما ستتضمن الكلمات دعوة الدول العربية إلى تنفيذ مخرجات القمة العربية التي عُقدت في الجزائر الشهر الماضي، إلى جانب ضرورة تجديد العهد والبَيعة للشهيد الرمز ياسر عرفات على مواصلة طريق النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية خاصة في أعقاب فوز اليمين المتطرف بانتخابات الكنيست الإسرائيلي”.

وشدد على أن “القضية الفلسطينية تمر في مرحلة خطيرة وصعبة تستوجب من الكل الوطني الفلسطيني تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهتها ببسالةٍ واقتدار، وكما عوّدت حركة فتح جماهيرها وكوادرها على أن تكون عَصية على الانكسار كما تخرج دومًا من المِحن أكثر عنفوانًا وإصرارًا على الاستمرار والصمود في وجه التحديات الجِسام”.

أقرأ أيضًا: محللون سياسيون يجيبون.. ماذا لو كان ياسر عرفات بيننا؟

Exit mobile version