الوسم: منحة قطرية

الدوحة _ مصدر الإخبارية 

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، عن توقيع دولته لاتفاقيات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية لصالح قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الجهود التعاونية المشتركة من شأنها أن تساهم في تحسين الظروف المعيشية.

وأشار الوزير القطري لأهمية تفاهمات التهدئة الحالية، وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح البري، والتواصل بين كافة الأطراف لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وجاء الاتفاق على هامش اللقاء الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني، والذي عقد بالعاصمة النرويجية أوسلو.

ومثل دولة قطر في اللقاء، السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وقال في كلمة أمام اللقاء، إن دولة قطر ومن منطلق مبادئها في إحلال السلم والأمن على المستوى الإقليمي والدولي تعمل مع مختلف أطراف المجتمع الدولي للوصول إلى حل عادل يحقق السلام والأمن في دولة فلسطين الشقيقة، وفي الوقت نفسه تعمل لتقديم كل ما يلزم لتوفير مقومات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتتعاون بهذا الخصوص وبشكل متواصل مع منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومختلف الجهات الدولية الداعمة والمانحة.

ولفت إلى أن دولة قطر دأبت على تقديم العديد من المنح المالية ومشاريع الدعم الإنساني والتدخل الإغاثي العاجل، بغية تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي والتنموي للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأضاف “هذا ما شكل عاملا مهما من عوامل تحسين الظروف الحياتية، لا سيما في قطاع غزة، حيث بلغ إجمالي ما تم تقديمه أكثر من مليار ونصف مليار دولار أمريكي، خصصت لقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والصناعة والزراعة ومشاريع البنية التحتية والطرق والأبنية”.

غزة_ مصدر الإخبارية

كشفت وسائل اعلام إسرائيلية مساء اليوم، عن وصول السفير العمادي إلى غزة الخميس المقبل وكشفت عن آلية توزيع المنحة القطرية.

وبين الصحفي الإسرائيلي غال بيرغر أنه سيتبع زيارة السفير العمادي، قيام الأمم المتحدة بتوزيع أموال المنحة القطرية للأسر المحتاجة في غزة خلال “الشهر المقبل” على عدة دفعات.

ووفق مصادر محلية، فإن السفير محمد العمادي سيعقد لقاءات مع المسؤولين في قطاع غزة، إضافة لتفقد مشاريع اللجنة القطرية التي تنفذ في القطاع.

وأكدت المصادر أنّ الأموال المخصصة لتوزيع المنحة قد تم تحويلها فعليا للأمم المتحدة والتي ستقوم بدورها بتوزيع هذه الأموال وفق الاتفاق المبرم.

وأفادت مصادر مطلعة لشبكة مصدر الإخبارية، إنه سيتم جدولة المستفيدين على دفعات وعدد أطول من الأيام نتيجة عدم وجود سوى فرعين لبنك الإسكان الذي سيتولى عمليات الصرف الأول في مدينة غزة والثاني وسط خانيونس جنوب القطاع.

وأضافت المصادر أن عمليات الصرف ستكون برقابة مشتركة من اللجنة القطرية والأمم المتحدة.

وكشف الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب في وقت سابق عن البنك الذي سيشرف على عمليات الصرف، مشيراً إلى أن بنك الإسكان، سيتولى صرف المنحة القطرية للمستفيدين في غزة، وهو بنك أردني وافد، مبيناً أنه ليس فلسطينياً، تساهم فيه قطر كأحد أكبر المالكين للأسهم والمسيطرين على البنك، كما أن كل ما يتعلق بأموال وحسابات اللجنة القطرية يتم داخل فروع هذا البنك في غزة والضفة.

وكانت آخر زيارة للسفير محمد العمادي الى قطاع غزة، قد تمت منتصف شهر يوليو الماضي، إذ عقد وقتها سلسلة لقاءات مع قيادة حركة حماس في غزة.

 

غزة _ مصدر الإخبارية

نفى مصدر فلسطيني مسؤول في رام الله، مساء اليوم الأربعاء، أن تكون السلطة الفلسطينية قد تراجعت عن الاتفاق مع القطريين حول ملف المنحة القطرية.

وقال المصدر لوكالة سوا المحلية، إن ملف المنحة القطرية ما زال قائما ولم تتراجع عنه السلطة الفلسطينية، حيث ان المفاوضات ما زالت جارية مع البنوك الفلسطينية للتوصل الى صيغة يمكن من خلال استقبال الأموال القطرية وتسليمها الى الأسر المستورة في قطاع غزة.

جاء ذلك ردأ على ما زعمته إذاعة الجيش الإسرائيلي من أن السلطة الفلسطينية رفعت يدها عن قضية الأموال القطرية، وتجميد مذكرة التفاهم التي وقعتها مع السفير القطري، وذلك بسبب رفض البنوك التي لها فروع في غزة العمل كقناة لتوزيع الأموال على المستفيدين في القطاع، خوفا من تجريمها بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي.

وأدعت إذاعة الجيش انّ حركة حماس عبّرت عن غضبها لعدم التوصل لحل وانهيار التفاهمات، حيث أرسلت رسالة للوسيط المصري مفادها أنه إذا لم يتم إيجاد حل قريب فستعود لاستخدام “العنف”. حسب وصف الإذاعة

غزة _ مصدر الإخبارية 

وصل خالد الحردان، نائب السفير القطري محمد العمادي، مساء اليوم الأربعاء، الى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ ايرز شمالي قطاع غزة.

وقد دخل نائب السفير القطري إلى قطاع غزة، على رأس وفد طبي مكون من ثلاثة أطباء قطريين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إنه تم التوصل لآلية من شأنها تحويل الأموال القطرية لقطاع غزة.

وبينت الوسائل العبرية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد وضعت شرطين لدخول المنحة القطرية الى قطاع غزة، الأول أن تكون عملية ادخال الأموال القطرية عبر السلطة الفلسطينية او جهات دولية، والشرط الثاني ألا تدخل نقداً.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنّ جهود رئيس اللجنة القطرية السفير محمد العمادي تمكّن من التوصل بين الأطراف المعنية إلى توافق بشأن صرف المنحة القطرية 100دولار للأسر الفقيرة على أن تتولّى بنوك سلطة النقد الفلسطينية آلية صرفها”.

وأوضحت أن صرف المنحة القطرية سيكون للأسماء المستفيدة نفسها دون اجراء اية تعديل عليها، حيث أنه سيوقع اتفاقا بين قطر والسلطة الفلسطينية خلال اليومين المقبلين قبل تجري عملية الصرف، عبر البنوك الخاضعة لإشرافها”، فيما ستتحمّل قطر أيضًا رسوم وعمولات السحب النقدي.

ولا تزال الجهود المرتبطة بإدخال المنحة القطرية تراوح مكانها في ظل عدم الاتفاق على ألية واضحة تقبل بها الأطراف الثلاثة وهي إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس.

وتضاربت الانباء حول الألية الجديدة لدخول المنحة القطرية حيث توقفت الجهود عند إمكانية دخول المنحة عن طريق البنوك الفلسطينية المعتمدة على أن يجري صرفها نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع القادم لكن أي مصدر فلسطيني لم يؤكد هذا الامر.