مناورات الركن الشديد وتعزيز العمل المشترك

أقلام – مصدر الإخبارية

مناورات الركن الشديد وتعزيز العمل المشترك، بقلم الكاتب الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

للمناورات العسكرية أهمية بالغة لدى الجيوش النظامية في الدول والأحلاف، فهي تصنف على أنها عمليات عسكرية متعددة الأهداف تستهدف “تدريب القوات، فحص الجهوزية القتالية، رفع مستوى التعاون بين القوات والأذرع، تعزيز التعاون المشترك بين الدول المتحالفة، تجربة الأسلحة والمنظومات الجديدة، إيصال رسائل للجبهة الداخلية، إيصال رسائل للأعداء.. الخ”

أما على صعيد الأجنحة العسكرية الفلسطينية المنضوية تحت لواء غرفة العمليات المشتركة كونها ليست جيش نظامي، فحاجتها لمثل هذه التمارين القتالية والمناورات أشد، لرفع مستوى التنسيق والتكامل بين الأجنحة العسكرية وبين قوات كل صنف من هذه الصنوف، سواء المدفعية أو القوات الخاصة أو قوة البحرية .. إلخ

قدرة قيادة المقاومة على تنظيم هذه المناورات بشكل مخطط ومدروس وبشكل دوري، يعد تطور في الأداء المقاوم، ويعزز من تماسك جبهة المقاومة الفلسطينية التي تواجه كيان مدعوم من كل قوى الشر في العالم.

هذا النجاح يوصل رسالة داخلية لشعبنا وأمتنا ومحور القدس، بأن غزة ماضية في الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير، ورسالة للعدو وكل من يقف من خلفه بأن حصاره وعدوانه لم يثنينا عن الاعداد والاستعداد والعمل سوياً بروح الفريق من أجل هزيمته، وبأن وحدات المقاومة القتالية تتمتع بجهوزية كبيرة وروح معنوية عالية.

تتزامن المناورة هذا العام في ظل وجود عدد من التحديات الأمنية والعسكرية على الساحة الفلسطينية فشهر أيلول سبتمبر يتضمن عدد من المناسبات الدينية لدى دولة الاحتلال والتي يستغلها المستوطنون لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، كما تشهد سجون الاحتلال حراك متصاعد يقوده الأسرى رفضاً لقرارات المتطرف “بن غفير” الذي يسعى لسحب مكتسباتهم وزيادة الضغط عليهم في السجون.

أضف لذلك تصاعد العمليات البطولية في القدس والضفة الغربية، وفشل العدو بالسيطرة على تصاعد المقاومة، مما دفعه للتلويح باغتيال قيادات فلسطينية وازنة في فصائل المقاومة، واستهداف من يحاول إشعال الضفة الغربية من خارجها ويمدها بالمال والسلاح.

لذلك وغيره من الاعتبارات تعتبر هذه المناورة العسكرية في غزة بالغة الأهمية ولها دلالات ورسائل متعددة، تحرص المقاومة الفلسطينية على إيصالها لكل الأطراف، فهي تعلن باستمرار بأن العبث في قضايا شعبنا الفلسطيني الكبري مثل الأسرى والقدس والحق شرعي لشعبنا بالمقاومة، أو استهداف قيادات العمل المقاوم سيواجه برد غير مسبوق.

أقرأ أيضًا: قوة الإرادة ستهزم إرادة القوة.. بقلم عزات جمال

بدء مناورة الركن الشديد 4 لفصائل المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية

بدأت مناورة الركن الشديد 4 لفصائل المقاومة في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، عبر إطلاق رشقة صاروخية باتجاه البحر.

وتشارك الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في هذه المناورة، بالتزامن مع ذكرى الاندحار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

ومساء أمس الاثنين، أصدرت وزارة الداخلية في غزة بيانًا قالت فيه إنّ الفصائل ستنفّذ مناورة الركن الشديد 4 في محافظات القطاع، لافتًة إلى أنها ستستمر لأربع ساعات بدءًا من الساعة الـ7:00 صباحًا.

وأوضحت الوزارة، أن إجراءات ميدانية ستتزامن مع المناورة، على صعيد الجبهة الداخلية وانتشار الأجهزة الأمنية، كما ستتخللها أصوات إطلاق نار وانفجارات، وحركة ملحوظة لعناصر المقاومة، ومركبات الأجهزة الأمنية والإسعاف والدفاع المدني.

وقالت إنّه “سيتم إغلاق البحر أمام الصيادين والمصطافين بصورة جزئية عبر شارع الرشيد، خلال فترة المناورة في المنطقة الواقعة من نقطة الشرطة البحرية عند شاطئ دير البلح حتى ميناء خان يونس جنوباً”.

وأجرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في إطار “المحافظة على مستوى عالٍ من الجاهزية”.

كما وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، عن مناورة الركن الشديد التي ستنفذها يوم الثلاثاء، وذلك في ذكرى اندحار الاحتلال الإسرائيلي عن غزة.

ما الذي تحمله مناورة الركن الشديد 3 ؟

أقلام – مصدر الإخبارية

ما الذي تحمله مناورة الركن الشديد 3 ؟، بقلم الكاتب الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

انطلقت اليوم مناورة الركن الشديد التي تُقام للسنة الثالثة على التوالي والتي تُشرف عليها غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تقام المناورة في هذا العام في موقع غرفة العمليات المشتركة الذي تفتتحه الفصائل اليوم في مناورتها، يقع الموقع على بعد أمتار من الجدار الفاصل مع أراضينا المحتلة في رسالة تحدٍ للاحتلال

وقد أقيم الموقع على أرض فلسطينية محررة تقع شمال غزة كانت في السابق إحدى المستوطنات “مستوطنة ايلي سناي” التي أُرغم الاحتلال على اخلائها بعد عمليات المقاومة التي شهدتها مستوطنات غزة.

تأتي المناورة في هذا العام ضمن عدة تحديات تواجه المقاومة وعلى رأس هذه التحديات تصاعد الاعتداء على المسجد الأقصى وتهديدات الاحتلال بحق الأسرى، وفي ظل تصاعد نوعي للمقاومة في الضفة والقدس، وهي تأكيد على أن المقاومة في غزة ماضية في مراكمة قوتها الجماعية من أجل مواجهة الاحتلال.

أقرأ أيضًا: مناورات الركن الشديد 3.. رسائلٌ من نار ورفعٍ للجهوزية لمواجهة التهديدات القادمة

المناورة هذا العام تُحاكي تمرين مشترك لقوات النخبة الخاصة بأذرع فصائل المقاومة، يتضمن التمرين سيناريوهات دفاعية وهجومية لتعزيز التنسيق والتكامل بين الأذرع وتبادل الخبرات، كل ذلك في إطار رفع الجهوزية والاستعداد للتعامل مع الأحداث..

كما أن المناورة هي رسالة جهوزية للاحتلال وحكومته الفاشية في الذهاب نحو الدفاع عن المسجد الأقصى أو الأسرى، فالمقاومة وغرفتها المشتركة هي درع وسيف هذا الشعب المنتفض من رفح حتى الناقورة، ستدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة …

رسالة المقاومة واضحة في ظل حشد الاحتلال لقواته في المناورة بعد المناورة، بأن شعبنا لن يقبل بأن يبقى رهينة الفاشيين الجدد ولا أن يكون أسراه ورقة منافسة انتخابية يعزز بها هذا الحزب أو ذاك مقاعده، بينما يموتون بعدما نهشتهم الأمراض خلف الأسوار، في تأكيد على أن قضية الأسرى على رأس الأولويات..

كما ستشهد المناورة التدرب على سيناريوهات متعددة تشمل اختطاف الجنود والضباط الصهاينة، في تأكيد على عدم إسقاط هذا الخيار من أجندة المقاومة، اذا استمر الاحتلال في مماطلته في دفع ثمن أسراه في القطاع والذي حددته المقاومة.

ختاما المقاومة في عملية بناء للقوة ومراكمة للخبرات وادامة للتنسيق، ترقب الأحداث وتضع في مقدمة اهتماماتها قضية الأسرى في سجون الاحتلال، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وهي تستعد للتعامل مع كل السيناريوهات بما يضمن تحقيق تطلعات شعبنا الذي يثق بها.

مناورات الركن الشديد 3.. رسائلٌ من نار ورفعٍ للجهوزية لمواجهة التهديدات القادمة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

لا تذخر المقاومةُ الفلسطينية جهدًا في تعزيز كفاءة مقاتليها، مِن خِلال مناورات عسكرية تحمل شعار “الركن الشديد”، ضِمنَ خُطةٍ مُحكمةٍ تُشرف عليها غرفةُ العملياتِ المشتركة.

“الركن الشديد 3″، مناورةٌ أعلنت الفصائل العسكرية عن إطلاقها يوم غدٍ الأربعاء في موقع “عرين الأسود” شمال قطاع غزة، في تحدٍ واضح لتهديدات الاحتلال ومخططاته الأمنية.

يرى خبراء ومختصون، أن المناورة تأتي في وقتٍ حسّاس ودقيق، ويُراد منه إيصال رسائل من نار، في ضوء التحديات والتهديدات التي يُطلقها قادة الاحتلال بين الحِين والآخر.

المقاومة صاحبة قرار السِلم والحرب

قال مصدرٌ عسكريٌ بالمقاومة الفلسطينية، إن “المناورة تأتي في سياق قياس جهوزية عناصر المقاومة الفلسطينية وتهدف لفحص كفاءة المقاومة واستعدادها لمواجهة أي حماقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن “مناورات الركن الشديد 3 تحمل رسالة واضحة لقيادة الاحتلال تتمثل بأن المقاومة ترقب الميدان عن كثب وستكون بالمرصاد وستُقدم الغالي والنفيس للذود عن حِياض شعبنا ومقدساته”.

وتابع في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “جاهزون في غزة وأعيننا ترقب الضفة والقدس، ولن يطول الصمت على جرائم الاحتلال في محافظات الوطن كافة وعلى الاحتلال أن يفهم الرسالة جيدًا”.

وأكد على أن “المقاومة ماضيةٌ في مُراكمةِ قواها وسلاحها، وهي قوية ومتماسكة ومُتحدة على قلبِ رجلٍ واحد تحت غرفة العمليات المشتركة باعتبارها المظلة الجامعة لجميع الفصائل العسكرية”.

وفيما يتعلق بتزامن مناورة الركن الشديد 3 مع تدريبات ومناورات الاحتلال الإسرائيلي، شدد على “أن تهديدات الاحتلال لن تُخيف المقاومة وهي ماضيةٌ بكلِ عزمٍ وإصرار نحو التحرير لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ووصف المصدر العسكري، التنسيق بين الأجنحة المسلحة لفصائل المقاومة بأنه على “أعلى مستوياته، وهو نِتاج جُهود غرفة العمليات المشتركة باعتبارها صاحبة قرار السِلم والحرب”.

وأردف، “انتقلنا من العمل الفردي المُقاوم للعمل الجَماعي المُوحد ضد الاحتلال، وسنُريه ما يَسوءه منا في أي مواجهة قادمة”.

رسائل من نار

من جانبه، قال الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية أحمد عبدالرحمن: إن “الإعلان عن المناورة جاء ضمن التدريبات المستمرة التي تُقرها قيادة المقاومة الفلسطينية لتعزيز العمل العملياتي على أرض الميدان بما يشمل التوافق على خُطط والتدرب عليها استعدادًا لأي مواجهة قادمة”.

وأشار في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “المناورة تأتي في وقتٍ حسّاس ومُهم خاصةً في ظل التحديات المُحيطة بالقضية الفلسطينية، والاعلان عن تشكيل حكومة اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفًا في تاريخ الكيان”.

ولفت إلى أن “المقاومة تُريد من خلال المناورة إيصال رسائل من نار لقادة الاحتلال بجهوزيتها الكاملة لأي تطور أو عدوان إسرائيلي قد يمتد لقطاع غزة، لأن أي تصعيد كبير خاصةً في المسجد الأقصى سينعكس على القطاع”.

وأوضح، أن “غرفة العمليات المشتركة ساهمت في تعزيز الحاضنة الشعبية للمقاومة والوحدة والانسجام بين الفصائل العسكرية بما يشمل تبادل الخبرات والمقدرات بين بعضها البعض بما يخدم مشروع التحرير”.

وأردف، “مقبلون على صعوبات جَمة تتطلب الجهوزية العالية وتعزيز الوحدة الميدانية والتوافق في الخُطط العملياتية والتكتيكات العسكرية لمواجهة أي مُخاطر تصعيدية قادمة”.

وختم تصريحاته لمصدر الإخبارية، بالتأكيد على أن التمسك برفع “شعار المقاومة في هذا الوقت تحديدًا يُعد أمرًا مهمًا بعد فشل كل مشاريع التسوية والمفاوضات مع الاحتلال”.

وسيتخلل المناورة “المرتقبة” أنشطة تدريبية وفعاليات عسكرية تهدف لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات.

يُذكر أن فصائل المقاومة نفذت مناورة الركن الشديد 2 بتاريخ 26/12/2021، حيث استمرت لعدة أيام، بينما نفذت مناورة الركن الشديد 1 بتاريخ 29/12/2020 بمشاركة مقاتلي جميع الأجنحة العسكرية.

الغرفة المشتركة للفصائل تعقّب على أحداث مناورة “الركن الشديد”

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن اختتام مناورات الركن الشديد والتي نفذت لأول مرة بين كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.

وقالت الغرفة في تصريح صادر عنها اليوم الأربعاء:” إن هذه المناورة أتت بعد فترة من التدريب العسكري المكثف والمشترك، وقد أبدى مقاتلونا بفضل الله خلال هذه المناورات كفاءة قتالية متقدمة، وروحا تعرضية عالية تؤكد جهوزيتهم الكبيرة للقتال في كافة الظروف”.

ولفتت إلى أن المناورات شملت كافة مناطق قطاع غزة، وتنوعت سيناريوهاتها بين التصدي لعمليات الانزال البحري والجوي، والتصدي للقوات المعادية المدرعة والراجلة ضمن كمائن نهارية وليلية، والإغارة على العدو المتحصن داخل المناطق المبنية، وضرب التحشدات العسكرية، وعمليات القنص والرمايات بالذخيرة الحية بمختلف أنواعها.

وتابعة الغرفة المشتركة للفصائل:” إننا بعد انتهاء مناورات الركن الشديد، نؤكد على مواصلة المقاومة في رفع جهوزيتها الدائمة وكفاءة مقاتليها، والعمل على استمرارية وتطوير حالة التنسيق والتكامل ضمن الغرفة المشتركة”.

ووجهت الغرفة التحية والشكر إلى أبناء الشعب الفلسطيني مشيرة إنه مساندته للمقاومة والتفافه حولها بهذه المناورات واستجابته لإجراءات المقاومة لإنجاحها.

كما وجهت الشكر للأجهزة والجهات الحكومية المختلفة في قطاع غزة التي ساندت وسهلت عمل المناورات، وأسهمت فيها من خلال تنفيذ مناورات الإخلاء والإنقاذ والإسعاف والتأمين تعزيزاً للجبهة الداخلية للمقاومة.

وكانت الغرفة المشتركة أعلنت أمس الثلاثاء عن بدء مناورتها المشتركة وقالت خلال مؤتمر صحفي: “إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

وأوضحت أن مناورات الركن الشديد تحاكي تهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات.

واستأنفت غرفة الفصائل المشتركة :”لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان”، مؤكدة على أن  قيادة الاحتلال  يجب أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت.

هنية: “الركن الشديد” رسالة قوة ووحدة.. ومتمسّكون بخيار المقاومة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن مناورة الركن الشديد التي نفذتها الفصائل بغزة هي رسالة قوة، ورسالة وحدة من قبل فصائل المقاومة.

ووجه هنية خلال تصريحات صجفية له اليوم الثلاثاء التحية والتقدير للمجاهدين والمقاومين في قطاع غزة وغرفة العمليات المشتركة القائمين على مناورة “الركن الشديد” التي جرت اليوم في القطاع، قائلاً:” نوجه تحية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي نفذت اليوم مناورة الركن الشديد”.

وتابع:” هذه المناورة تُنبّئ بمستقبل وشكل عمل الفصائل في المستقبل من خلال غرفة العمليات المشتركة”، مشددًا على أن شعبنا متمسك بخيار المقاومة، سواء في مراكمة القوة أو العمل أو تطوير أدوات ووسائل المقاومة.

ولفت هنية إلى أن المناورة تأكيد على الجاهزية الدائمة لرجالنا وأبطالنا في كل وقت وحين، وأن شعبنا يستند بالفعل إلى ركن شديد، ويمتلك اليوم قوة الإرادة وعناصر وأدوات القوة.

واستنأنف رئيس الحركة:” هذه المناورة التي هي الأولى من نوعها بين فصائل المقاومة وهي تأكيد على الوحدة الميدانية في خيار المقاومة الاستراتيجي، وجهوزية الفصائل لأي تطورات من قبل العدو في إطار نظرية الردع التي رسختها المقاومة”.

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ مناورة الركن الشديد عسكرية، بالذخيرة الحية وفق سيناريوهات متنوعة في قطاع غزة، بمشاركة أكثر من 13 جناحًا عسكريًا ناشطًا في القطاع.

وتعتبر هذه المناورة الأولى للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي  حملت إسم ” الركن الشديد”، لتؤكد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبها في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في مؤتمرها : “إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

و تحاكي مناورات الركن الشديد تهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات.

وأضافت “لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان” مؤكدة على أن  قيادة الاحتلال  يجب أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت.

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تنفذ مناورة ” الركن الشديد” لأول مرة

غزة-مصدر الاخبارية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ مناورة الركن الشديد عسكرية، بالذخيرة الحية وفق سيناريوهات متنوعة في قطاع غزة، بمشاركة أكثر من 13 جناحًا عسكريًا ناشطًا في القطاع.

وتعتبر هذه المناورة الأولى للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي  حملت إسم ” الركن الشديد”، لتؤكد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبها في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في مؤتمرها : “إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

و تحاكي مناورات الركن الشديد تهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات.

وأضافت “لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان” مؤكدة على أن  قيادة الاحتلال  يجب أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت.

وتابعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: “أن المقاومة اليوم  هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، ولن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها”.

في سياق متصل توقّع محللان سياسيان بغزة، أن مناورة “الركن الشديد” العسكرية المرتقبة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أعلنت عن تنظيمها الغرفة المشتركة للفصائل، خلال الساعات الماضية، تهدف لإيصال 4 رسائل مختلفة لأطراف متعددة في الداخل والخارج، إضافة لأنها تسعى لإظهار قدرات الأجنحة العسكرية.

وقال المحللان، في تصريحات لـ”مصدر الإخبارية“، إن أول الرسائل هي للاحتلال الإسرائيلي، الذي لا ينفك عن التهديد بضرب غزة عسكرياً ويتغول على الحقوق الفلسطينية، والثانية هي لبعض الدول العربية، التي قننت من دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني، بصورة واضحة خلال الفترة الماضية.

أما الرسالة الثالثة، وفق المحللان، فهي للمجتمع الدولي، الذي يستمر في إسناد إسرائيل، على حساب الحقوق الفلسطينية، ويتنكر لتنفيذ القرارات المنصفة للشعب الفلسطيني وحقوقه.

والرسالة الرابعة بحسب المحللين تأتي لطمأنة الجبهة الداخلية في غزة على قدرات المقاومة، ولتحفيز صمود المواطنين ومواجهتهم للمخاطر التي تحيط بهم”.

Exit mobile version