إيران: سنهاجم أي دولة تتعاون مع الاحتلال لتهديد أمننا القومي

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت حرس الثورة والجيش الإيراني، اليوم الجمعة، أنّ إيران ستهاجم كل مقر في أيّ دولة، تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي لتهديد الأمن القومي الإيراني.

وشددان على أنهما سيردان بشكلٍ ساحق وبكل قوة على كل دولة تستهدف المياه والجزر والسواحل والمقرات في إيراني.

وحذر قائد مقر خاتم الأنبياء في حرس الثورة العميد غلام علي رشيد، من أن “يختبر الإرادة والقوة الإيرانية لأنّه لن يتحمل تكاليف الحرب إذا فُرضت على طهران”.

وأشار إلى أنّ الأعداء من قدرات القوات المسلحة الإيرانية، لافتًا أنّها “ستخوض أيّ حربٍ قد تُفرض عليها بحربٍ تركيبيةٍ مُدمّرة”.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الإيراني، أنّ قواتها العسكرية “سترد بحزم على أيّ خطأ محتمل من جانب أمريكا والاحتلال في أي وقت ومكان وستستهدف مصدره بهجمات مكثفة”.

وهدد قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي أنّ “إيران قادرة على استهداف مصالح أعدائها المنتشرين يتعاونون مع الاحتلال في كلّ مكان إذا حاولوا النيل من أمنها القومي”.

وأخيرًا أجرى الجيش الإيراني عدة مناورات، من بينها مناورات “الأمن المستدام 1400” في بحر قزوين في حزيران (يونيو) الماضي، ومناورات “درع السماء 1400” في أيار(مايو) الماضي، إضافة إلى مناورات “اقتدار 99” للقوات البرية الإيرانية.

تايوان تبدأ مناورات عسكرية تحاكي صد هجوم من الصين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت تايوان انطلاق مناورات عسكرية بالذخيرة الحية تحاكي صد هجوم من الصين، وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية للأنباء.

وقال المتحدث باسم “فيلق الجيش الثامن التايواني” لو ووي جي إن “التدريبات بدأت في محافظة بينغتونغ الجنوبية بإطلاق قنابل مضيئة وقذائف مدفعية”.

وأعلنت تايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع عن اعتزامها إجراء مناورات عسكرية في الجنوب لاختبار الجاهزية القتالية بالذخيرة الحية في محافظة بينغتونغ تشمل مدافع هاوتزر، كما يجري مناورات في أيلول المقبل.

وبدأت الصين في الرابع من آب (أغسطس) الجاري، تدريباتها العسكرية حول تايوان، وفق ما أعلن القناة الصينية الحكومية (سي سي تي في)، في أكبر مناورة تنظم على الإطلاق في محيط الجزيرة التي تطالب بها بكين.

وقالت القناة في رسالة نشرت على شبكة “ويبو” للتواصل الاجتماعي: “التدريبات بدأت”، وتأتي هذه المناورات رداً على زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قبل يومين، واعتبرتها بكين “استفزازاً خطيراً”.

يأتي ذلك، فيما حض وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على ضبط النفس، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى “نزاعات مفتوحة”.

وحذر وزراء آسيان خلال اجتماعهم في بنوم بنه من أي “عمل استفزازي”.

وقالوا في بيان مشترك إن الوضع “يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بعواقبها بين القوى الكبرى”.

بدوره، ندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالمناورات العسكرية الصينية المقرر إجراؤها حول تايوان، قائلا إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، للجزيرة “لا مبرر لها”.

وقال بوريل في تغريدة من بنوم بنه حيث يجرى محادثات مع قوى اقليمية “لا يوجد مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. إنه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية”.

وصف مسؤول أميركي رفيع المناورات العسكرية الصينية ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي بيلوسي إلى تايوان بأنها “غير مسؤولة”، محذرا من خطر خروج الوضع عن السيطرة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في حديث للإذاعة الوطنية العامة (ان بي آر) “نعتقد أن ما تفعله الصين هنا غير مسؤول”.

وأضاف سوليفان “عندما ينخرط جيش في سلسلة أنشطة تشمل إمكان إجراء تجارب صاروخية وتدريبات بالذخيرة الحية وتحليق طائرات مقاتلة في السماء وتحرك سفن في البحار، فإن احتمال حدوث نوع من الحوادث هو أمر حقيقي”.

وحض سوليفان بكين على تهدئة التوتر في مضيق تايوان، قائلا “ما نأمله هو أن تتصرف جمهورية الصين الشعبية بمسؤولية وتتجنب نوع التصعيد الذي قد يؤدي إلى حدوث خطأ أو سوء تقدير سواء في الجو أو البحار”.

اقرأ/ي أيضاً: مناورة عزم الصادقين بين دلالة التوقيت ومفاجآت المقاومة

جيش الاحتلال يبدأ مناورات مفاجئة في الجليل

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، مناورات عسكرية للجيش بمنطقة الجليل المحتل شمال فلسطين المحتلة، لمحاكاة حرب على الجبهة الشمالية.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن مناورات جيش الاحتلال ستستمر حتى غد الثلاثاء، وتشترك فيها قوات برية وجوية.

وقال الجيش في بيان له أن “هذا التدريب هو الثاني في سلسلة اختبارات الجهوزية برئاسة رئيس أركان الجيش للعام 2019، ولذلك سيلخصه رئيس هيئة الأركان العامة، أفيف كوخافي“.

وحسب البيان، فإن التدريب سيجري في منطقتي مرج بن عامر والجليل الأعلى، وسيستمر حتى يوم غد.

ولفت الناطق باسم جيش الاحتلال الى أنه سيجري التدرب على استدعاء قوات الاحتياط، بواسطة الاتصالات الهاتفية لاختبار جهوزية الجبهة الشمالية”.

استنفار جيش الاحتلال

ووفقا لموقع روتر العبري، تم استنفار جنود الاحتياط التابعين لوحدات الاتصالات المختلفة بجيش الاحتلال عبر الهاتف.

وفي إطار التدريب ستكون هناك حركة نشطة لقوات الأمن ومركباتها وطائرات وستطلق صافرات إنقاذ وسيسمع دوي انفجارات.

ووفقا للقناة الاسرائيلية، فإن هذا هو التدريب الأركاني الثاني الذي يجريه الجيش منذ بداية العام 2019 لفحص جهوزية الجبهة الشمالية، على أن يُشرف رئيس الأركان بنفسه عليه.

Exit mobile version