عضو لجنة تنفيذية بالمنظمة يطلع السفير الأردني على مستجدات القضية

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، أطلع السفير الأردني لدى فلسطين عصام البدور، على آخر المستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، وبشكل خاص ما تعرضت له جنين ومخيمها الأسبوع المنصرم.

وتحدث عرنكي خلال لقائه السفير الأردني، في مكتبه بمدينة رام الله، عن انعكاس السياسات الإسرائيلية وخطورتها على احلال السلام، خاصة مع تصاعد وتيرة العنف التي يمارسها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال من اقتحامات للمدن الفلسطينية واضرام النيران في المنازل والممتلكات.

وأشاد بالدور الهام للمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا شراكة المصير بين الشعبين الفلسطيني والأردني.

وضمن الاجتماع أكد الطرفان على استمرار العمل المشترك بما يخدم القضية الفلسطينية، ويحقق آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

بعد عام على تولي بايدن رئاسة أمريكا.. ماذا قدم للفلسطينيين؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يصادف اليوم الخميس 20 كانون الثاني (يناير) 2022 مرور عام على تولي الرئيس الأمريكي جون بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تساؤلات عديدة حول وعوده خلال حملته الانتخابية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإنهاء السياسات التي خلفتها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.

ومن أبرز الملفات التي كان يتوقع حدوث اختراقةً فيها مع تولي بايدن الرئاسة الأمريكية، إعادة فتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن، والقنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة تمويل ميزانية السلطة الفلسطينية، وتمويل مشاريع تنموية وإنسانية، ودفع مسار السلام بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن الاختلاف بين إدارتي بايدن وترامب هو من حيث الشكل فقط، ولا تغيير حقيقياً وجذرياً للسياسات القائمة حتى الآن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أبو يوسف في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن بايدن تحدث عن العديد من القضايا والوعود خلال حملته الانتخابية التي لم تترجم على أرض الواقع.

وأوضح أبو يوسف، أنه خلال عام على تولي بايدن لم يتغير أي من المواقف الأمريكية بشأن ملفات حل الدولتين والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، واستئناف الدعم المالي لميزانية السلطة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتطاعات الشهرية من أموال المقاصة.

وتوقع أبو يوسف خلال باقي سنوات إدارة الرئيس بايدن أن تستمر الإدارة الأمريكية بتقديم المزيد من الدعم للاحتلال الإسرائيلي وإحداث اختراقه إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني.

وأشار أبو يوسف إلى أن الإدارة الأمريكية لجأت خلال العام الماضي لسياسة (تجميد) الوضع القائم وبقائه كما هو، عدا ملف إعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

من جهته، رأى المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري، أن أداء الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية خلال عام من ولاية بادين كان ضعيفاً جداً.

وقال المصري، إنه “بات من الواضع أن القنصلية الأمريكية في القدس لن تفتح في ولاية بادين في ظل الرفض القاطع الإسرائيلي لهذا الأمر”.

وأضاف المصري، أنه على صعيد العملية السياسية فإنها لن تستأنف أيضاً كون بادين لن يستطيع الضغط على حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت في ظل عدم وجود ضغط فلسطيني قوى نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني.

وتوقع المصري، أن “يكون هناك مسار سلام اقتصادي في الضفة الغربية وتهدئة في قطاع غزة”.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تستأنف الإدارة الأمريكية المساعدات المالية لميزانية السلطة وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن خلال فترة زمنية ليست بالقصيرة عبر تعديل العديد من القوانين التي فرضت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

يذكر، أن الإدارة الأمريكية استأنفت خلال العام الأول من ولاية بايدن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 235 مليون دولار أمريكي من أصل قرابة 368 مليون دولار .

Exit mobile version