هل انتهت المفاوضات بين “تويتر” وإيلون ماسك

وكالات _ مصدر الإخبارية

كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، أنّ المفاوضات بشأن بيع شركة “تويتر” الأميركية لرجل الأعمال إيلون ماسك،

مؤسس شركة تسلا (Tesla) للسيارات الكهربائية وصلت إلى مرحلتها النهائية، مشيرةً إلى أنّ الطرفين قد يتوصلان إلى اتفاق على صفقة، اليوم الإثنين.

ووفقاً لمعلومات الوكالة، فإنّ الشركة تقوم حالياً بصياغة شروط الصفقة. ونقلت “بلومبيرغ” عن مصدر مطلع، أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق اليوم إذا سارت المحادثات “بسلاسة”.

وتفيد معطيات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بأن ماسك يملك حصة 9.2% في “تويتر”.

وكان مجلس إدارة تويتر يتفاوض مع ماسك الساعات الأولى من يوم الاثنين بشأن محاولته غير المرغوب فيها لشراء الشركة، وخصوصا بعد أن بدأ في جمع 46.5 مليار دولار لتمويل العرض الأسبوع الماضي، بحسب المصادر، والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنه لم يتم تفويضهم لمناقشة المعلومات “السرية”.

وأمس الأحد، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إنّ شركة “تويتر” أعادت مراجعة عرض الشراء الذي قدّمه إيلون ماسك، بقيمة 43 مليار دولار، بعد أن قام الملياردير بترتيب تمويل العرض، في إشارة إلى أنّ الشركة يمكن أن تكون أكثر تقبلاً للصفقة.

وأعلن ماسك، والذي لديه أكثر من 83 مليون متابع على تويتر وبدأ في جمع الأسهم بالشركة في وقت سابق من هذا العام، عن نيته شراء الشركة في 14 نيسان (أبريل) الجاري وجعلها ملكية خاصة.

لكن سرعان ما رفضت وول ستريت اقتراحه لأنه لم يكن من الواضح ما إذا كان بإمكانه تقديم المال لإجراء الصفقة.

إقرأ أيضاً: حبة السم.. خطة جديدة لمواجهة ماسك في الاستحواذ على مواقع التواصل

هنية: اتصالات مباشرة بين فتح وحماس دون وساطات.. ومؤتمر شعبي مرتقب

وكالاتمصدر الإخبارية

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن وجود اتصالات مباشرة بين فتح وحماس دون وساطات مع احترام هذه الوساطات، مشيرا إلى تداول جملة أفكار لإقامة مؤتمر شعبي يخاطب فيه أبو مازن “الرئيس محمود عباس” وأبو العبد “إسماعيل هنية” الشعب الفلسطيني.

وقال هنية في تصريح للصحافة القطرية إن التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليًا هي الأخطر، مشيرًا إلى أن لدى حماس 3 أولويات للتعامل مع هذا الوضع على الأرض.

وأوضح أن أول التطورات يتمثل بالعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المشروع على أسس صحيحة وسليمة ترتكز على ثوابت القضية الفلسطينية، وهو أهم عامل في المواجهة”.

وتابع: “إذا كان هناك موقف فلسطيني موحد فبالتأكيد سنكون قادرين على إفشال هذه الخطة. وأستطيع أن أقول إننا نجحنا حتى الآن في بناء موقف فلسطيني موحد ضد خطة الضم وضد صفقة القرن”.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الموقف الفلسطيني هو حجر الأساس الذي يبنى عليه إقليميًا وعربيًا وإسلاميًا، وأن هذه الأولوية تتحقق عبر طي صفحة أوسلو إلى الأبد، فكل الجرائم الإسرائيلية تمت تحت ستار أوسلو، وبالتالي يجب أن يقطع شعبنا مع مرحلة أوسلو بالكامل، ويجب وقف أي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاعتراف في “إسرائيل” من قبل منظمة التحرير.

وشدد هنية على أن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني له ثلاثة أسس منها الاتفاق على أساس وطني، وثانيًا الاتفاق على المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني، ونحن نرى أن تلك المرجعية في الداخل والخارج هي منظمة التحرير.

وأضاف: “نحن لا نطرح بديلًا عن تلك المنظمة، لكن يجب إعادة بناءها.. وثالثا الاتفاق على الاستراتيجية النضالية سواء الدبلوماسي أو العسكري”.

وقال هنية إن الأولوية الثانية تتعلق بكيفية مواجهة الخطة والاتفاق على وسائل النضال الفلسطيني، مشيرًا إلى جهوزية حركته للجلوس على طاولة واحدة للاتفاق على كيفية ممارسة نضالنا الوطني لإنهاء الاحتلال.

وبحسب هنية فإن الأولوية الثالثة تتعلق بتنظيم العلاقة مع عمقنا العربي والإسلامي وهذا موضوع مهم لسببين لأن القضية لها بعد عربي وإسلامي، وثانيًا أن هذه الخطط تداعياتها على المنطقة ككل.

وأردف هنية: “نحن في حماس نرى أن استراتيجية الانفتاح على الجميع ناجحة، وأن نستند على كتلة قوية في المنطقة”.

في نفس الوقت أكد هنية على أن التقارب بين قطبي الساحة الفلسطينية فتح وحماس وإن كان في بدايته وإن كان رمزيًا لكنه يشير إلى خطورة ما، “” تحسب لها حسابا لأنه عندما كنا موحدين استمرت الانتفاضة الأولى 7 سنوات وبنت معادلات سياسية وفرضت وقائع على الأرض، وكذلك الانتفاضة الثانية التي أدت لخروجها من غزة وغيرها من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأضاف: “نقول إننا نجحنا في مواجهة خطة الضم بموقفنا الموحد، لكن أمامنا معركة طويلة وقد تكون قاسية لأن معركتنا مع وجود الاحتلال على أرضنا الفلسطينية، فهي أحد تداعيات الاحتلال، ونحن سنواصل حتى نحرر أرضا ويعود شعبنا الفلسطيني ونحرر أسرانا، ونحرر المسجد الأقصى، وبالتأكيد هذه معركة طويلة”.

 

“المرحلة الحالية هي تنظيم الخلاف الداخلي”

وفي سياق تصريحاته قال هنية إن المرحلة الحالية هي مرحلة تنظيم الخلاف داخل البيت الفلسطيني بحيث بدل أن يكون الصراع فلسطينيا – فلسطينيا يتحول إلى فلسطيني –إسرائيلي، مستدركًا: “من المهم البحث عن القائم المشترك بين فتح وحماس خاصة ان الفصائل الفلسطينية لها رؤى مختلفة.

ولفت هنية إلى خطوات حماس بتقريب وجهات النظر وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى تنازلها عن السلطة بالرغم أن لديها الأغلبية داخل المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبيّن أن  حماس لديها رؤية مختلفة عن باقي الفصائل وأبدت مرونة عالية لرأب الصدع داخل البيت الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو كانت محصلتها صفقة القرن والقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا في هذا السياق أن “خيار حماس ما زال قائمًا على المقاومة وعدم الاعتراف بإسرائيل”.

وأكد هنية أن هناك دفعًا لدى حماس وفتح لتضميد الجراح والتفاهم وتحييد الخلاف والاتفاق على مواجهة خطة الضم وصفقة القرن، قائلًا: وجدنا حراكًا إيجابيًا ونحن ندفع في هذا الاتجاه وحريصون على بذل ما في وسعنا لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن.

ونبه إلى وجود لقاءات بين قيادات حمساوية وفتحاوية للمرة الأولى منذ عشرة سنوات.

وشدد هنية على أن حماس منفتحة على مختلف المبادرات للتقريب بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى خلية تفكير استراتيجي فلسطينية وبحث خطة لمواجهة المستقبل.

ولفت إلى وجود أفكار لعقد اجتماع للأمناء العامين الفلسطينيين وترتيب منظمة التحرير، قائًلا: “حماس ليس لها سقف في استعادة الوحدة خاصة أن أوسلو لم يعد له ما يبرره”.

وأوضح هنية أن الوقت قد حان للبناء على قاسم مشترك وبناء الجسور وهو أمر في حاجة للصبر وإزالة الشكوك وبناء التوافق.

وقال إن فتح يجب ان تأخذ خطوات استراتيجية بالعلاقة مع المتغيرات الحاصلة بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل وبناء مشروع فلسطيني واعادة تعريفه.

وأكد أن خيار المقاومة والكفاح المسلح لا يزال قائمًا لدى حماس وهو خيار استراتيجي يقوم على مراكمة القوة، لافتًا إلى ضرورة الاتفاق على وظيفة السلطة والقطع مع ركيزتها والمتمثلة في التعاون الأمني مع الجانب الإسرائيلي.

Exit mobile version