أردوغان: نستعد لتشغيل أول مفاعل نووي في تركيا

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تستعد لافتتاح وتشغيل أول مفاعل نووي لأغراض سلمية، نهاية نيسان (أبريل) القادم.

وقال أردوغان إن محطة “أكويو” النووي، سيتم تشغيلها بالوقود النووي، مشيرًا إلى أنها ستحمّل وحدة للطاقة فيها، وسيتم منحها وضع منشأة نووية.

ولفت إلى أن بناء المحطة تم بالشراكة روسية، حيث تسلمت شركة “روساتوم” الحكومية الروسية تعهداً بإنشاء المحطة.

وبيّن أن هذه محطة من 4 محطات يجري العمل على إنشائها، منوهًا إلى أنها ستكون بقدرة 4800 ميجا واط، وبتكلفة إجمالية 20 مليار دولار.

وذكر أردوغان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يزور أنقرة نهاية الشهر المقبل، ويشارك بافتتاح المفاعل، أو قد يتم ذلك عن طريق الإنترنت.

الإمارات تصدر رخصة تشغيل الوحدة الثانية لمفاعلها النووي السلمي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات ،اليوم الثلاثاء، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الثانية لمفاعلها النووي في محطة براكة للطاقة النووية السلمية.

وقالت وسائل إعلام إن رخصة تشغيل الوحدة الثانية لمحطة براكة للطاقة النووية السلمية صدرت لصالح شركة نواة للطاقة التابعة لـمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والتي تتولى بدورها مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وبينت التقارير أنه بحسب الرخصة فقد أصبحت شركة نواة للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الثانية من محطة براكة للطاقة النووية على مدى الأعوام الستين المقبلة.

وووفقاً للتقارير يأتي إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالإنابة عن شركة نواة للطاقة للوحدتين الأولى والثانية عام 2015.

وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أعلنت في أغسطس 2020، عن ربط الوحدة الأولى في محطة براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة الكهرباء المحلية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأكدت الهيئة أن الإعلان عن عملية الربط يمثل إنجازاً تاريخياً في مسيرة برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.

اقرأ أيضاً: الإمارات تعلن إصدار رخصة تشغيل أول مفاعل نووي عربي

كما ويمثل إعلان اليوم إنجازاً مهماً لدولة الإمارات العربية المتحدة إزاء رؤيتها في بناء برنامجها النووي السلمي.

ونتيجة هذا الإنجاز أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى بها للدول الجديدة المنضمة لقطاع الطاقة النووية حيث استطاعت بناء وتشغيل محطتها النووي في وقت زمني قياسي.

الإمارات تعلن تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية عربياً

أبو ظبي  مصدر الإخبارية

أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه على “تويتر” اليوم عن النجاح في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.

وقال بن راشد خلال تغريدة له “نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الانجاز .

وأضاف أن الهدف هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية توفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء، وقال “الإمارات شطرت الذرة ..وتريد استكشاف المجرة .. رسالة للعالم بأن العرب قادرون على استئناف مسيرتهم العلمية .. ومنافسة بقية الأمم العظيمة.. لا شيء مستحيل.

وكانت أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات في منصف فبراير الماضي، عن إصدار رخصة تشغيل للوحدة الأولى من محطة “براكة” للطاقة النووية التي ستكون الأولى في العالم العربي.

وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي في مؤتمر صحافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي إن “مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اعتمد موافقته على إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية إلى شركة نواة للطاقة”.

وأكد الكعبي أنها “لحظة تاريخية هامة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت أول دول عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية”.

وأضاف “يعود تحقيق هذا الإنجاز المتميز إلى الرؤية الحكيمة للدولة وقيادتها لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية، بما يكفل تلبية احتياجاتها المستقبلية من الطاقة”.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي الاثنين على تويتر إن “مسيرة نهضة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الحراك التنموي مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية لتزيدها قوة ومتانة”.

وأضاف أن “الجهود متواصلة استعداداً للخمسين سنة القادمة” وأن “الخطط متواصلة في تأمين احتياجات الإمارات من الطاقة”.

ويمثل المشروع إنجازا إماراتيا مهما باعتبار أن انطلاقه يأتي تزامنا مع “عام الاستعداد للخمسين” الذي خططت دولة الإمارات أن يكون بداية لرؤية طموحة تستشرف المستقبل عبر مشاريع رائدة وتنافسية على مستوى العالم.

ومشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية يقع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتولى كونسورسيوم بقيادة “كيبكو” الكورية بناءه في اتفاق بلغت قيمته أكثر من 20 مليار دولار.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، فإنه بموجب الرخصة أصبحت شركة “نواة” للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الأولى من محطة براكة على مدى الأعوام الستين المقبلة.

وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة “نواة” للطاقة التابعة لها أعلنتا في كانون ثان/يناير أن تقييما للجاهزية التشغيلية للمحطة الأولى في مفاعل براكة، أجراه فريق دولي من خبراء الطاقة النووية، قد أكد جاهزية المحطة لبدء المرحلة التشغيلية.

والاثنين، أكد الكعبي أن “تشغيل محطة براكة بشكل كامل في المستقبل القريب سيساهم في جهود الإمارات فيما يتعلق بأهداف التنمية والاستدامة”.

وكان من المقرر افتتاح هذا المفاعل النووي الإماراتي الأول في أواخر عام 2017، ولكن تم تأخيره عدة مرات.

وعند استكمال محطات التشغيل الأربع ستوفر مفاعلات الطاقة نحو 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الكهرباء، بحسب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وتلعب الطاقة النووية السلمية دورا محوريا في استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، حيث تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 70 بالمئة وإنتاج 50 بالمئة من الطاقة الكهربائية من مصادر منخفضة البصمة الكربونية.

الإمارات تعلن إصدار رخصة تشغيل أول مفاعل نووي عربي

أبو ظبيمصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة إصدار رخصة تشغيل المفاعل النووي الأول في محطة براكة، لتمهد الطريق لبدء تشغيله في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال مسؤول كبير يوم الاثنين لوكالة “رويترز” إن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات أصدرت رخصة تشغيل للمفاعل الأول في أول محطة للطاقة النووية بالعالم العربي، مما يمهد الطريق لبدء الإنتاج في وقت لاحق من العام الجاري.

وكان الموعد المقرر لافتتاح محطة براكة النووية في أبوظبي، التي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات وتشيدها شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، في 2017، لكن بدء تشغيل مفاعلها الأول تأجل عدة مرات.

وتسعى الإمارات، وهي منتج كبير للنفط في أوبك، في تنويع مزيج الطاقة لديها، بإضافة الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمساعدة في إتاحة مزيد من الخام للتصدير. وتريد الدولة أن توفر الطاقة النووية ستة بالمئة من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول 2050.

وكانت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أوردت الشهر الماضي أن تقييما أجراه مركز أتلانتا التابع للرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية قد خلص إلى جاهزية المفاعل الأول لبدء المرحلة التشغيلية.

ووصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية، بمرحلة ومحطة جديدتين من الحراك التنموي الذي وصلته دولة الإمارات، كأول دولة عربية ستبدأ في تشغيل محطات الطاقة النووية السلمية.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «محطة جديدة وصلتها الإمارات كأول دولة عربية ستبدأ في تشغيل محطات الطاقة النووية السلمية».

وتابع: «أصدرت الدولة اليوم الرخصة الأولى لتشغيل أولى هذه المحطات في براكة، والتي ستبدأ العمل قريباً.. تتوالى الإنجازات بسواعد أيدي أبناء الإمارات.. وأبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز التاريخي».

من جهته، وصف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إصدار الرخصة، بالمرحلة الجديدة في الحراك التنموي.

وقال في تغريدة على موقع «تويتر»: «مرحلة جديدة من الحراك التنموي تشهدها مسيرة نهضتنا مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، تزيدها قوة ومتانة».

وتابع : «القوة الأكبر هي الكفاءات الوطنية التي نفخر بها، جهودنا متواصلة استعداداً للـ50 سنة المقبلة، وخططنا ماضية في تأمين احتياجات الدولة من الطاقة».

 

وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات، أعلنت أمس، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لـ«محطة براكة للطاقة النووية»، لمصلحة «شركة نواة للطاقة»، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والتي تتولى بدورها مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

وبموجب الرخصة، أصبحت «شركة نواة للطاقة» مفوضة بتشغيل الوحدة الأولى من «محطة براكة للطاقة النووية» على مدى الأعوام الـ60 المقبلة.

وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، السفير حمد الكعبي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس: «يمثل الترخيص محطةً بارزة في مسيرة دولة الإمارات، وتحقيقاً لرؤية القيادة، إذ يعتبر إنجازاً استراتيجياً يُتوّج الجهود المبذولة على مدى 12 عاماً لمراحل تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية، الذي لعبت فيه الهيئة دوراً محورياً في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس».

وأضاف: «يتوافق برنامج الإمارات للطاقة النووية ولوائحه الرقابية مع معايير السلامة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتماشياً مع أفضل الممارسات الدولية، إذ حرصت الهيئة على ضمان الالتزام بها على أكمل وجه أثناء عملية بناء محطة براكة للطاقة النووية».

وأكد أن قرار إصدار الترخيص يأتي تتويجاً لمسيرة التعاون والعمل المكثف بين مختلف الأطراف المعنية على الصعيدين الوطني والعالمي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكوريا الجنوبية، وغيرها من الهيئات الرقابية الدولية.

وذكر أن الهيئة أنهت عمليات تقييم ومراجعة البنية التحتية وأنظمة التشغيل والأمان والسلامة، حيث ينتظر أن تبدأ «شركة نواة للطاقة» تحميل الوقود للتشغيل التجريبي لفترة، ثم يبدأ بعدها التشغيل التجاري بطاقة إنتاجية 1400 ميغاواط، مشدداً على أن الهيئة ستقوم خلال المراحل المقبلة كافة، بالمراقبة، والتأكد من سير الأداء، وفقاً للمعايير المعتمدة.

وقال الكعبي إن الوقود متوافر حالياً لتشغيل المحطة الأولى، وضمن شروط الترخيص، توجد إجراءات للتعامل مع النفايات النووية والوقود المستهلك، مشيراً إلى أن بناء المفاعل النووي يعتمد آلية التخلص من الوقود المستنفد عن طريق تبريده لمدة 20 عاماً، ثم دفنه في حاويات جافة لمدة 40 عاماً أخرى.

وشدد على أن دولة الإمارات اتخذت كل الاحتياطات المعمول بها لضمان الأمان والسلامة ونشر الوعي النووي.

وكشف الكعبي أن نسبة الإنجاز في المحطة الثانية تبلغ حالياً 95%، حتى تبدأ الهيئة في وقت قريب عملية التقييم استعداداً لمنحها الترخيص.

وأضاف أنه، وبعد إصدار رخصة التشغيل الخاصة في الوحدة الأولى، ستبدأ شركة نواة للطاقة فترة الاستعدادات للتشغيل التجاري، التي ستجري فيها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عمليات تفتيش على مدار الساعة بالاعتماد على مفتشيها المقيمين في «محطة براكة للطاقة النووية»، ومفتشين آخرين، لضمان استكمال عمليات تحميل الوقود والاختبارات وفقاً للمتطلبات.

بدوره، قال المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، إن الهيئة لعبت دوراً حيوياً في تنظيم عملية بناء وتطوير «محطة براكة للطاقة النووية» منذ عام 2009، خصوصاً بعد أن تلقينا طلب رخصة تشغيل الوحدة الأولى في عام 2015.

وأضاف: «أجرينا مراجعات مكثفة، وعمليات تفتيش صارمة، لضمان امتثال المحطة لجميع المتطلبات الرقابية، وتشغيلها وفق أعلى مستويات الأمان. كما انتهت الهيئة من استعداداتها لبدء مرحلة التشغيل، التي تشمل اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق تدابير الرقابة، وإجراء عمليات التفتيش اللازمة، لضمان تشغيل المحطة وفقاً لمعايير الأمان».

Exit mobile version