تيار الإصلاح الديمقراطي يُبارك انتصار الأسرى في معركة الكرامة

غزة – مصدر الإخبارية

بارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح انتصار الأسرى في معركة الكرامة، متوجهًا بالتحية إلى كل أبناء شعبنا الذين اصطفوا خلف أسرانا البواسل، واستعدوا لخوض المعركة جنبًا إلى جنبٍ مع أسرانا الذين اعتزموا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، هذا السلاح الذي أثبت على الدوام صلابة وبسالة وشجاعة الأسرى الأبطال، الذين أجبروا المحتل على الخضوع لإرادتهم، وكان آخرهم الأسير الأسطورة خليل العواودة.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والهيئات المعنية بحقوق الإنسان إلى مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال، وإرغامها على التعامل مع أسرانا الأبطال باعتبارهم مناضلي حرية وكرامة، وتطبيق القانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف على الأسرى الذين خاضوا معاركهم دفاعاً عن كرامة شعبهم وحرية وطنهم ومقدساته.

وتوجه تيار الإصلاح الديمقراطي، بتحية إعزازٍ لأسرى شعبنا الأبطال في سجون الاحتلال، الذين انتصروا بإرادتهم على ممارسات إدارات السجون القمعية، وأرغموها على التراجع عن إجراءاتها العقابية والتي طالت لسنوات، وتمكنوا من تكريس وحدة موقف الحركة الوطنية الأسيرة، وصنعوا إنجازًا يليق بحجم تضحياتهم ونضالاتهم التي هي موضع فخر شعبهم واعتزازه.

وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أعلنت مساء اليوم الخميس، عن وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن تراجعت إدارة السجون عن قرارها بالنقل التعسفي للأسرى المؤبدات بشكل دوري، ووقف قراراته الظالمة وإجراءاته التعسفية بحق الأسرى والاستجابة لمطالبهم.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن “تراجع الاحتلال عن إجراءاته إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا العدو لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمودنا ووحدتنا التي تتجسد في كل مرة داخل قلاع الأسر، ونتمنى أن تمتد هذه الوحدة لتتحقق في كل ساحات الوطن ومواجهة الاحتلال”.

أقرأ أيضًا: إدارة السجون توقف قراراتها.. الحركة الأسيرة: وقف الإضراب عن الطعام

 

54 عاماً على معركة الكرامة.. هكذا ثأر الفلسطينيين والأردنيين للنكسة

متابعات- مصدر الإخبارية:

يصادف اليوم الاثنين الذكرى 54 لمعركة الكرامة، يوم كسر الفدائيين الفلسطينيين والجيش الأردني، جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما حاول احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لإبعادهم عن حدود فلسطين الشرقية.

وبدأ الهجوم الإسرائيلي فجر 21 آذار (مارس) 1968، بقصف مدفعي شديد على الضفة الشرقية لنهر الأردن، وتقدم نحو جسور “الملك حسين والدامية والملك عبد الله” في ذات الوقت، ليحدث اشتباك قوى في المكان، ويقصف الجيش الأردني الجسور، والمجنزرات الإسرائيلية، لتنطق معركة الكرامة، التي كانت أول انتصار فلسطيني عربي على الاحتلال الإسرائيلي بعد نكسة حزيران 1967.

فلقد سطر الفدائيين بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقوات الجيش الأردني ملحمة صمود في قرية الكرامة مع صدهم لجيش الاحتلال البالغ عدد قواته ما يزيد عن 30 ألفاً لأكثر من 16 ساعةً، رغم الفرق الكبير بالإمكانات العسكرية، ليجبروه على الانسحاب الكامل من أرض المعركة.

وبهذا الانسحاب، فشل جيش الاحتلال بتحقيق أهدافه من الهجوم العسكري، المتمثلة بتدمير القوة العسكرية للفدائيين الفلسطينيين، وكسر هيبة الجيش الأردني، والسيطرة على المرتفعات الاستراتيجية بشرق الأردن والحفاظ بذلك على الهدوء على طول الحدود، وطلبت (إسرائيل) للمرة الأولى في تاريخها وقف إطلاق النار في الساعة 11.30 من المعركة.

وشكلت معركة الكرامة نقطة تحول نحو زيادة أعداد المتطوعين لمنظمة التحرير الراغبين لمقاومة الاحتلال وتحرير أرض فلسطين، لاسيما من على صعيد الفئات المثقفة، وحملة الدرجات التعليمية العليا.

كما خدمت المعركة القضية الفلسطينية من خلال تعزيز استقلال القرار الفلسطيني وحشد التأييد العربي، وزيادة الأصوات المطالبة بضرورة تحريرها فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجلت بالمظاهرات الكبرى في العواصم العربية والأوروبية، كان أبرزها في وقت زيارة وزير خارجية الاحتلال آبا ايبان بتاريخ 7/5/1968 إلى النرويج والسويد، حين هتف الآلاف بشعار “عاشت منظمة التحرير الفلسطينية”.

وبعد انتهاء المعركة قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات كلماته الشهيرة، إن “معركة الكرامة شكلت نقطة انقلاب بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي”.

يذكر، أن 185 شهيداً فلسطينياً وأردنياً سقطوا في معركة الكرامة، وأصيب نحو 200 جريح، فيما قُتل 250 جندياً إسرائيلياً، وجرح 450، ودمرت 45 دبابة و25 مجنزرة، و27 آلية أخرى، و5 طائرات حربية.

الأسير ماهر الأخرس .. معركة الحرية والكرامة مستمرة لليوم الـ73

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

لليوم الـ 73 يواصل الأسير ماهر الأخرس معركة الأمعاء الخاوية وإضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وسط تدهور خطير في حالته الصحية.

ويقبع الأسير الأخرس في مستشفى “كابلان” في الداخل الفلسطيني المحتل بوضع صحي خطير جدًا، وهناك رعشة وبرودة في جسمه، وتحذيرات من تلف عدة أجهزة بجسده بعد رفضه لتناول المدعمات.

وأوصى الأسير الأخرس بعدم تشريح جثمانه في حال استشهاده، قائلًا في مقابلة عبر قناة الميادين من داخل المستشفى الذي يتواجد فيه: “إذا استشهدت وحسب ما يقولون الأطباء إني معرض بأي لحظة للموت المفاجئ، فأنا أرجوا عدم تشريحي”.

وأكد الأخرس أنه “مستمر في الإضراب عن الطعام، ولن يتراجع”، مضيفًا “إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة”.

وختم قوله: “إذا استشهدت، فوصيتي لشعبي وأهلي رفض تشريحي وألا يلمس جثماني ولا يمزق”.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر قال في تصريح صحفي الثلاثاء: إن الوضع الصحي للأسير الأخرس في خطر وقد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.

يذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الاثنين الاستجابة لمطلب الأسير ماهر (49 عامًا) بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وحول ردود الفعل على المستوى الرسمي والسياسي، هدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة من المساس بحياة الأسير ماهر الأخرس، قائلاً: “نحمل العدو المسؤولية عن حياة الأسرى وأخصُّ بالذكر الأسير المجاهد ماهر الأخرس، على العدو أن يفهم تماماً ما أقول”.

وخسر الأخرس أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع وتشنجات عصبية، ويلازم السرير على مدار الساعة، كما يعاني من دوخة شديدة تسبب له ضغط على الرأس والأذنين وفقدان للوعي بشكل متكرر ونوبات تشنج، مما يسبب له أوجاع وصراخ بسبب الأوجاع، والرؤية لديه ضعيفة وهناك رعشة وبرودة في جسمه.

والأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، متزوج، ولديه ستة أبناء، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/07/2020م.

وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله لنية تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، حيث أصدرت قرارًا بتحويله للإداري لمدة أربعة أشهر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال أمضى خلالها نحو خمسة أعوام.

52 عاماً على ذكرى معركة الكرامة ..التحام دماء الشعبين الفلسطيني والأردني

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

تُصادف اليوم السبت، الذكرى الـ52 لمعركة الكرامة، التي التحمت بها دماء الشعبين الفلسطيني والأردني، وبدأت فجر 21 مارس/آذار، عام 1968 بين الجيش الأردني والفلسطينيين، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسجلت إنتصاراً بعد قتال استمر 15 ساعة.

يحتفل الفلسطينيون في الحادي والعشرين من آذار من كل عام بذكرى معركة الكرامة، ويعتبر هذا اليوم يوماً مجيداً في تاريخ فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية؛ إذ تعد معركة الكرامة أول انتصار عربي وفلسطيني على آلة الحرب الإسرائيلية بعد هزيمة عام 1967.

تمكنت قوات المقاومة الفلسطينية وجيش الأردن الشقيق وسكان قرية الكرامة من صد هجوم شرس، شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية الكرامة الأردنية؛ بهدف التوغل في أراضي المملكة وإبعاد خطر المقاومة الفلسطينية التي استقرت في هذه القرية، وبدأت تعد نفسها بعد نكسة عام 1967.

في هذا اليوم عام 1968م ، شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها أربعة ألوية ووحدات مدفعية وأربعة أسراب من الطائرات القاذفة، إضافة الى طائرات عمودية؛ برفقة خمسة عشر ألف جندي، هجومًا واسع النطاق على الضفة الشرقية لنهر الأردن، في منطقة امتدت من جسر الأمير محمد (دامية) شمالاً حتى جنوبي البحر الميت. بدأت القوات الإسرائيلية هجومها عند الساعة الخامسة والنصف من صباح 21 آذار 1968 على أربعة محاور، وهي: محور العارضة، ومحور وادي شعيب، ومحور سويمة، ومحور الصافي؛ ولكن المعارك الرئيسة دارت فعلاً على المحاور الثلاثة الأولى.

اصطدمت القوات الإسرائيلية الغازية بمقاومة عنيفة من الفدائيين الفلسطينيين من أبناء حركة فتح وقوات الجيش الأردني، بلغت ذروتها بعد الساعة العاشرة صباحًا؛ حيث دارت معارك بالسلاح الأبيض والأحزمة الناسفة؛ وفي الساعة الحادية عشرة والنصف طلبت إسرائيل إزاء خسائرها؛ ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي من الجنرال أودبول (كبير المراقبين الدوليين) وقف إطلاق النار، وتم انسحاب آخر جنود الاحتلال في الساعة الثامنة والنصف مساء؛ وتكبدت إسرائيل خسائر إضافية خلال انسحابها جراء القصف المدفعي الأردني وكمائن المقاومة الفلسطينية المنتشرة على كافة المحاور.

استمرت معركة الكرامة الدامية خمس عشرة ساعة، خسر فيها الجيش الإسرائيلي مائتان وخمسين جندياً؛ إضافة إلى نحو أربعمائة وخمسين جريحًا؛ بينما إرتقى من الجانبين الفلسطيني والأردني نحو مئة وخمس وثمانين شهيداً، ونحو مئتي جريح.

شكلت هذه المواجهة العسكرية التي عرفت بـ”معركة الكرامة” أول اشتباك عسكري مباشر وجهًا لوجه بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وقوات المقاومة الفلسطينية جنبًا إلى جنب مع الجيش الأردني من الجهة الأخرى.

ومن نتائج المعركة أيضًا هزيمة الجيش الإسرائيلي مخلفًا أعدادًا كبيرة من الآليات المدمرة والمعدات العسكرية؛ وفشل إسرائيلية في تحقيق أي من أهدافها.

معركة الكرامة رمز من الرموز المشتركة التي يفخر بها كل من الشعبين: الفلسطيني والأردني؛ فقد مثلت انتصار الحق والإيمان والإخلاص للقضية الفلسطينية، وأكدت أن الجندي العربي قادر على هزيمة الجيش الإسرائيلي، إن تمتع بالروح المعنوية والإعداد الجيد.

الثابت أن هذه المعركة كانت دافعاً كبيراً للشعب الفلسطيني للاستمرار في المقاومة، وشكلت نقطة تحول في الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي؛ فتطوع آلاف الشباب الفلسطيني والعربي للانضمام إلى صفوف المقاومة الفلسطينية وحركة “فتح”؛ وانطلقت المظاهرات تستقبل الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة؛ وازداد اهتمام الصحافة العالمية بالفدائيين الفلسطينين وقائدهم (الرئيس الراحل ياسر عرفات).

وفيها قال الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات: “إن معركة الكرامة شكلت نقطة انقلاب بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي”.

Exit mobile version