غبن لمصدر: كرم أبو سالم يعمل حالياً بطاقة 80% عما كان قبل العدوان

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال مدير معبر كرم أبو سالم بسام غبن، إن معبر كرم أبو سالم يعمل بشكل طبيعي اليوم الأربعاء رغم الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المستوطنون على الطرق المؤدية للمعبر بالجانب الإسرائيلي.

واكد غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المعبر يعمل حالياً بطاقة 80% عما كانت قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع في العاشر من أيار الماضي، مع عودة إدخال جميع الأصناف واقتصار المنع على مواد البناء للقطاع الخاص.

وأوضح غبن، أن العجز حالياً في عمل المعبر يقتصر على منع إدخال 150 شاحنة مواد بناء كانت تعبر يومياً للقطاع الخاص، يضاف إليها بعض المواد الخام البسيطة مثل أسياخ للحام وحديد البروفيل.

وأشار غبن إلى أنه يتم إدخال 300 شاحنة محملة بمختلف أصناف البضائع والمواد الغذائية ومواد البناء للمؤسسات الدولية كالأونروا.

ونظم عشرات المستوطنون صباح الأربعاء وقفة احتجاجية على المفترقات والطرق الرئيسية للمعبر، ومنعوا بعض الشاحنات المحملة بالبضائع، بزعم الاحتجاج على إطلاق البالونات الحارقة على غلاف غزة.
وحمل المستوطنون تطالب بإغلاق المعبر ومنع إدخال البضائع للقطاع.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لإدخال البضائع لقطاع غزة ويلبي 83% من احتياجاته فيما يجري إدخال المستلزمات المتبقية من بوابة صلاح الدين مع الجانب المصري، والتي تشهد إغلاقاً حالياً لأسباب لم يعلن عنها المسئولون في الجانبين الفلسطيني والمصري.

فتح معبر كرم أبو سالم يوم الجمعة استثنائيا لإدخال بضائع العيد

غزة – مصدر الإخبارية:

من المقرر فتح معبر كرم أبو سالم يوم الجمعة استثنائياً لإدخال بضائع تتعلق بعيد الأضحى المبارك.

وأبلغت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع شركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال الإسرائيلي بفتح معبر  كرم أبو سالم يوم الجمعية لإدخال الملابس والأحذية والقماش والشوكولاتة والأدوات المنزلية.

وطالبت اللجنة شركات القطاع الخاص والمتخصصة بالسلع المذكورة أعلاه لعمل اللازم عبر المنصة الخاصة بتنسيق البضائع.

وسمح الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإدخال أصناف جديدة من البضائع والسلع ولا يزال يمنع عبور مواد البناء والاعمار، فيما أمدت شبكة المنظمات الأهلية أن ما سمح بإدخاله لقطاع غزة لا يتجاوز 25 مما كان يدخل قبل العدوان على القطاع في 11 أيار الماضي.

ويحتجز الاحتلال بضائع لتجار غزة في المخازن والموانئ الإسرائيلية تصل قيمتها لحوالي 120 مليون دولار أمريكي، ويمنع نقلها إلى معبر كرم أبو سالم منذ شهرين، فيما تكبد أصحابها تكاليف إضافية نتيجة التأخير في وصولها للقطاع، تتمثل برسوم أرضيات وإيجارات مخازن ومصاريف أخرى.

وعلى الشق الأخر، يواصل الاحتلال منع سبع ألاف رجل أعمال وتاجر من الخروج من القطاع عبر معبر إيرز، مما دفع بهم لإداء معاملاتهم التجارية عن طريق الانترنت وتوكيل أشخاص أخرين، واقتصر عمل المعبر على خروج ما يصل إلى 50 مريضاً فئة مرضى السرطان وحالات الإسعاف وحرمان باقي الفئات من العلاج بالخارج والتي كانت تصل يومياً لأكثر من 500 حالة مرضية مستعصية.

Exit mobile version