سفر الدفعة الـ15 من مرضى وجرحى غزة عبر معبر رفح

غزة _ مصدر الإخبارية

غادرت، يوم الاثنين، الدفعة الخامسة عشر من المرضى والجرحى عبر معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.
وكان من المقرر سفر هذه الدفعة أمس الأحد، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تعطيلها.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال عطّل يوم الأحد، سفر الدفعة الـ15 من المرضى والجرحى عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح رئيس المكتب سلامة معروف، أنه وفي خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، يتعمد الاحتلال تأخير إرسال كشوف سفر المرضى والجرحى، بما يعيق إجراءات خروجهم كما حدث اليوم.

ويأتي سفر المرضى والجرحى إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني(يناير) الماضي.

اقرأ أيضاً/ هيئة حقوقية: الاحتلال رفض 20 ألف طلب لسفر مرضى غزة

ألمانيا تمهد الطريق لإرسال قوات شرطة لبعثة الاتحاد الأوروبي على حدود غزة ومصر

وكالات – مصدر الإخبارية

وافقت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء على إرسال قوات شرطة لبعثتين مدنيتين للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك عملية لمراقبة الوضع عند معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.

ووافق وزراء الحكومة من حيث المبدأ على مشاركة ألمانيا في البعثتين اللتين تضمان بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تأمين نقطة الدخول والخروج من رفح والبعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية.

ولم يتحدد بعد التوقيت أو حجم المشاركة الألمانية. وقال مسؤولون حكوميون إن مشاركة ألمانيا لا تتطلب موافقة البرلمان لأنهما بعثتان مدنيتان.

وقال المتحدث باسم الحكومة “يجب إنشاء بنية أمنية تمنع حماس من استعادة السيطرة على قطاع غزة”، مضيفا أن البعثتين تسهمان في هذا الهدف.

واستأنف الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي المهمة المدنية بمشاركة أفراد من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا لمراقبة المعبر.

وقالت ألمانيا، التي ستجري انتخابات اتحادية في 23 فبراير شباط، في وقت سابق إن بعض وزاراتها تشاورت بشأن دورها في المهمة.

وصار استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في غزة موضع شك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن الجيش سيستأنف قتال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا لم تطلق الحركة سراح رهائن وفقا للاتفاق بحلول منتصف نهار يوم السبت المقبل.

الصحة: الاحتلال يتعمد عرقلة خروج الجرحى والمرضى عبر معبر رفح

غزة_مصدر الاخبارية:

أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء إن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري.

وقالت الصحة في بيان صحفي إن عدد من الحالات المرضية والتي حصلت على الموافقة للسفر ، يتم ابلاغها بالرفض يوم السفر او رفضها مباشرة ورفض المرافق في وقت متأخر .

وأوضحت أنه “ضمن قائمة مرضى اليوم، تم رفض سفر حالة مرضية لطفل عمره 16 عام وهو مريض بالسرطان، كما وتم رفض سفر مرافق لمريض آخر بالسرطان”.

وأشار إلى أن عدد الحالات التي ستغادر اليوم 53 حالة، وهو اقل من العدد المطلوب السماح له بالمغادرة وهو 150 من المرضى والجرحى”.

يشار إلى أنه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، سيسمح المعبر في المرحلة الأولى بخروج مصابين في الحرب ومرافقيهم وعدد من “الحالات الإنسانية” بمجموع نحو 300 شخص يومياً، بالإضافة إلى دخول 600 من شاحنات السلع والمواد الإغاثية يومياً.

اقرأ المزيد: الإعلامي الحكومي بغزة: لن نسمح بالتلاعب بأسعار السلع

ضمن الدفعة السابعة.. خروج مرضى وجرحى فلسطينيين لتلقي العلاج خارج غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

خرجت اليوم ، السبت الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

وتأتي هذه الخطوة للسماح بإجلاء الجرحى من قطاع غزة وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وأمس الجمعة، غادرت الدفعة السادسة القطاع عبر معبر رفح البري، والمكونة من 49 مريضاً وجريحاً، للعلاج في الخارج.

ويأتي سفر المرضى والجرحى، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير(كانون الثاني) الماضي.

وتقوم منظمة الصحة العالمية بالإشراف على عملية إجلاء المصابين وفق بروتوكول اتفاق التهدئة الذي يسمح بخروج 50 مريضاً مع 3 مرافقين لكل منهم، وتصطف سيارات الإسعاف والحافلات على مقربة من المعبر لنقل المرضى والجرحى.

وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها الدول الوسيطة، قد أعلنت في بيان مشترك يوم 15 يناير (كانون الثاني) الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين “حماس” وإسرائيل يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

اقرأ أيضاً/ هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يرفض خروج الأطفال المرضى من غزة

ضمن الدفعة السادسة.. سفر 49 مريضًا وجريحًا عبر معبر رفح

غزة- مصدر الإخبارية

غادرت، صباح اليوم الجمعة، الدفعة السادسة من المرضى والجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.

وأوردت مصادر محلية، بمغادرة 49 مريضًا وجريحًا ومرافقيهم عبر معبر رفح، ضمن الدفعة السادسة للعلاج خارج غزة.

ويأتي سفر المرضى والجرحى، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومنذ احتلال معبر رفح في 7 أيار/ مايو 2024، أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعبر البري بين مصر والقطاع ومنع خروج المرضى والجرحى والمسافرين، باستثناء عمليات إجلاء كانت تنفذ عبر معبر كرم أبو سالم وبواسطة الصحة العالمية ومن خلال مطار رامون لأعداد محدودة يُنقل عبرها المرضى إلى مستشفيات إماراتية.

اقرأ/ي أيضًا: هاليفي: سيتمكن سكان غزة من السفر إلى مصر ولكن بدون عودة

مغادرة 46 مريضًا وجريحًا ومرافقيهم من غزة عبر معبر رفح

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

غادرت، يوم الأحد، دفعة جديدة من المرضى والجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بمغارة 46 مريضًا وجريحًا ومرافقيهم من قطاع غزة في ثاني أيام عمل معبر رفح البري.

والسبت، وصلت إلى مصر دفعة أولى من المرضى والمصابين القادمين من قطاع غزة، بعد إعادة فتح معبر رفح لأول مرة منذ 9 أشهر.

وضمّت الدفعة الأولى 50 شخصًا، بينهم العديد من الأطفال- تم نقلهم على متن حافلات وسيارات إسعاف من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وأكدت وسائل إعلام مصرية عبور سيارات الإسعاف إلى الجانب المصري من الحدود مع القطاع.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة خروج الدفعة الأولى من المرضى والمصابين من معبر رفح.

ويأتي هذا الإجلاء الطبي إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: مصريون ينظمون وقفة أمام معبر رفح رفضا لدعوات تهجير أبناء شعبنا

50 مريضاً وجريحاً يغادرون عبر معبر رفح للعلاج خارج غزة

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

يغادر 50 مريضاً ومصابا اليوم السبت قطاع غزة للعلاج في الخارج، في إطار تنفيذ الجزء المتعلق بتشغيل معبر رفح ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال الدكتور محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة بغزة، إنه تم إرسال قائمة تضم 50 مريضًا وجريحًا أمس، بالإضافة إلى مرافقيهم.

وأضاف أن الترتيب هو أن يبدأ توافد المرضى يوم السبت الساعة السابعة صباحًا إلى مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر، ومن ثم نقلهم بالحافلات إلى المعبر.

وأشار إلى أن الحالات التي تحتاج إلى نقل بالإسعاف سيتم نقلها عبر إسعافات الهلال الأحمر.

وأكد أنه تم الاتصال بجميع المرضى وإبلاغهم، ومنظمة الصحة العالمية أكدت وجود ممثلين عنها لاستقبال المرضى في المستشفيات.

يشار إلى أن نحو 13 ألف جريح في قطاع غزة يترقبون السماح بعلاجهم في الخارج، من إجمالي 111 ألفا و166 جريحا أصيبوا خلال الحرب على غزة.

اقرأ المزيد: جامعة ميشيغان تعلق نشاط مجموعة مؤيدة للفلسطينيين لمدة عامين

الاتحاد الأوروبي يعلن نشر بعثة تابعة له بمعبر رفح الحدودي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، نشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين وبالاتفاق مع مصر.

وقالت كالاس عبر منصة «إكس» إن البعثة «ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين وتسمح بنقل الأفراد خارج غزة وخاصة من يحتاجون إلى رعاية طبية».

وفي وقت لاحق، قال الاتحاد في بيان إن إعادة فتح المعبر وتشغيله تما بناء على اتفاقية التنقل والوصول لعام 2005، مشيراً إلى أن انتشار البعثة سيستمر حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الاتحاد أن هذه البعثة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في دعم وقف إطلاق النار، وتعد «تطوراً إيجابياً يظهر مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي مستعد وموجود في المنطقة للمساعدة».

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن معبر رفح سيعاد فتحه اليوم بدلاً من يوم الأحد كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن 50 مصاباً فلسطينياً سيخرجون من القطاع عن طريق معبر رفح اليوم بعد حصولهم على موافقة أمنية من جهاز الأمن العام (الشاباك).

وبقي معبر رفح مغلقاً لشهور منذ أن وسع الجيش الإسرائيلي حربه على غزة إلى جنوب القطاع ومدينة رفح الحدودية العام الماضي.

مصريون ينظمون وقفة أمام معبر رفح رفضا لدعوات تهجير أبناء شعبنا

القاهرة – مصدر الإخبارية

شارك عشرات المصرين في وقفة أمام معبر رفح البري، اليوم الجمعة، رفضا لدعوات تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة.

وأكد المشاركون من مختلف الأطياف المصرية، على رفض دعوات تهجير شعبنا من أراضيهم، ورفعوا شعارات ضد هذه الدعوات، مشددين على أهمية الالتفاف حول القضية الفلسطينية.

وكانت أحزاب مصرية، دعت ‏لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع شعبنا ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.

ورد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، على اقتراح ترمب، بقوله إن “تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، اقترح ترمب على مصر والأردن أن يستقبلا الفلسطينيين من قطاع غزة، بدعوى أن القطاع لم يعد صالحاً للعيش.

ورفضت عمان الاقتراح أيضاً، وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”، مؤكداً رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

قناة عبرية: معبر رفح سيفتح اليوم وليس الأحد كما كان مقررا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه سيتم خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر عبر معبر رفح البري، وذلك اعتبارا من يوم السبت الموافق 01-02-2025.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه سيتم التواصل تلفونيا مع المرضى والمرافقين، لترتيب إجراءات السفر، حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاقة، منوهة إلى أنه سيتم تجهيز باصات للتحرك نحو المعبر، من خلال منظمة الصحة العالمية.

بدوره، أكد محافظ شمال سيناء خالد مجاور، افتتاح معبر رفح اليوم الجمعة لنقل الجرحى، بعد جاهزية الجانب الفلسطيني.

وقال مجاور في تصريحات صحفية، إن “شاحنات المساعدات ستستمر في الدخول إلى غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، ومن هناك إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة”.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي، استئناف عمل بعثته المدنية للمراقبة في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر،

وفي منشور عبر منصة “إكس”، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: “أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”.

ووفقا لكالاس، فإن البعثة “ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة”.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن “معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح اليوم، الجمعة، وليس الأحد المقبل كما كان مخططا”، مشيرة إلى أنه تقرر تقديم موعد فتحه قبل الدفعة القادمة من إطلاق سراح الأسرى المقررة غدا.

وذكرت الهيئة أن “إدارة المعبر ستكون تحت إشراف بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، إلى جانب فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس، ويُرجح أن يكونوا تابعين للسلطة الفلسطينية، لكن ليس تحت إشراف رسمي مباشر منها”.

وتابعت: “الفلسطينيون الذين سيشرفون على تشغيل المعبر حصلوا على موافقة إسرائيلية، واعتبارا من اليوم، سيسمح بخروج عناصر الجناح العسكري لحماس الذين أصيبوا خلال الحرب لتلقي العلاج الطبي في الخارج، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار”.

‏ولفتت إلى أنه “سيُسمح لهؤلاء العناصر بالعودة إلى قطاع غزة بعد استكمال علاجهم وتعافيهم”، معتبرة أن “فتح المعبر اليوم يقلل من قدرة إسرائيل على الضغط على حماس بشأن الدفعة القادمة من الإفراج عن الأسرى”.

بدورها، أوضحت القناة 13 العبرية، أنه “من المتوقع أن يسافر اليوم 50 جريحا ومرافقين لهم عبر معبر رفح بموجب الاتفاق، ولن يُسمح بإدخال أو إخراج أي بضائع عبر المعبر”.

ولم يصدر تصريح من السلطات المصرية أو الجهات الفلسطينية الرسمية بشأن موعد فتح معبر رفح.

ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وقد احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/أيار 2024 ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.

ونصت بنود الاتفاق الأخير على أن “معبر رفح سيكون جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجندات)”، مؤكدة أن “تل أبيب ستعمل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق”.

وبموجب الاتفاق، ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح، وسيُسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبره.

وعليه، فإنه يمكن توقع إعادة فتح المعبر في أي لحظة قريبة، لكن آلية إعادة فتحه ما زال يكتنفها الغموض.

وثمة 3 عوامل رئيسية تحدد آلية إعادة فتح المعبر وهي: التواجد الأوروبي وهذا ما تم تأكيده من الأطراف المعنية، وانتشار الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وهذا جزء من الاتفاق الحالي، ووجود السلطة الفلسطينية في المعبر وهو ما زال غير واضح حتى الآن.

دور الاتحاد الأوروبي
في بيان نشرته الاثنين على موقعها، قالت بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في رفح، إنه “بناء على طلب إسرائيل والفلسطينيين وبموافقة مصر، تعيد بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في رفح انتشارها عند معبر رفح في غزة”.

وأضافت: “في الأيام المقبلة، ستنشر بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية فريقًا متخصصًا إلى معبر رفح للسماح للموظفين الفلسطينيين بإعادة فتحه. وهذا من شأنه أن يسمح بنقل المصابين خارج غزة لتلقي العلاج. وسيقوم موظفو بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية بمراقبة عمليات النقل”.

وتابعت: “بموجب الشروط المتفق عليها مع الطرفين، ستستمر فترة انتشار فريق المساعدة الحدودية الأوروبية عند معبر رفح حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ومن المتوقع خلال هذه الفترة أن يغادر غزة عدة مئات من الأشخاص على الأقل”.

الاحتلال يؤكد سيطرته الأمنية على المعبر
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 22 يناير/كانون الثاني الجاري: “بموجب الاتفاق، تتمركز قوات الجيش الإسرائيلي حول المعبر ولا يوجد ممر بدون إشراف ورقابة وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”.

وأضاف: “الإدارة الفنية داخل المعبر تتم من قبل سكان غزة غير المنتمين إلى حماس، بأمن جهاز الأمن العام، الذين يديرون الخدمات المدنية في القطاع، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، منذ بداية الحرب. ويشرف على عملهم قوة المساعدة الحدودية الأوروبية”.

وتابع: “التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختمها على جوازات السفر، والذي وفقًا للترتيب الدولي القائم، هو الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لسكان غزة مغادرة القطاع للدخول أو الاستقبال في دول أخرى”.

وأردف: “هذا الإجراء صحيح للمرحلة الأولى من الإطار وسيتم تقييمه في المستقبل”.

ولم تعلق السلطة الفلسطينية على ما يتردد بشأن الترتيبات، لكن مسؤولين كانوا قد أكدوا تمسكهم باتفاق 2005 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والقاضي بإدارة السلطة الفلسطينية للمعبر مع وجود أوروبي.

واليوم الجمعة، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “يجري إعداد تدابير أمنية عند معبر رفح”.
وأضافت: “سيتم إعادة فتح معبر رفح في فبراير/شباط، مع فحص الفلسطينيين من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك”.

ونقلت عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي (لم تسمه) “سوف يشرف ضباط الحدود الأوروبيون من عدة دول على العمليات. سيتم إدارة المعبر من قبل ضباط الحدود التابعين للسلطة الفلسطينية، في حين يظل الجيش الإسرائيلي متمركزًا حول المحيط”.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيُرسل نحو 100 ضابط حدودي، بالإضافة إلى كلاب مدربة، للإشراف على إدارة المعبر، وسيتم تعزيز الأمن بوجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، بينما ستتولى السلطة الفلسطينية توفير ضباط لمراقبة الحدود.

وأكد مسؤول أوروبي كبير أن القوة الأوروبية ستلعب دورًا محوريًا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ما سيسمح بخروج نحو 200 فلسطيني يوميًا من غزة إلى مصر، معظمهم من الجرحى ومرافقيهم.

كما ستُجرى فحوصات أمنية دقيقة للمارّين عبر المعبر، تشمل التحقق من الهويات وضمان عدم حملهم أسلحة.

يذكر أن قوة المساعدة الحدودية الأوروبية (يوبام) تأسست عام 2005 لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح، لكنها علّقت عملها بعد سيطرة حماس على غزة عام 2007. وقد طلبت إسرائيل مؤخرًا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إعادة نشر القوة، بدعم من مصر والولايات المتحدة، التي ترى في القوة الأوروبية جهة موثوقة لضمان أمن المعبر.

ولم يصدر تعقيب فوري من جانب السلطة الفلسطينية على تصريح المسؤول الأوروبي.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه “عند الوصول، سيخضع الفلسطينيون لفحوصات أمنية، بما في ذلك التحقق من الهوية وفحص الأسلحة، قبل دخول مصر”.

وقالت: “من المتوقع أن ينشر الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 100 ضابط حدود مع ترتيبات أمنية. سيكون معظم العابرين من الأفراد الجرحى والأطفال والمرضى المصابين بأمراض خطيرة الذين يسعون إلى العلاج في الخارج”.

وأضافت: “بدأت بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في تجنيد الأفراد قبل إعادة الانتشار”.

وكان احتلال إسرائيل للمعبر – يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج – حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وفي 19 يناير، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

Exit mobile version