جيش الاحتلال يواصل احتلال معبري رفح وأبو سالم لليوم الـ76

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، احتلال معبري كرم أبو سالم ورفح البري، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ76 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن “هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، فتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

اقرأ/ي أيضاً: الهلال الأحمر: إغلاق المعابر ينذر بكارثة صحية وشيكة

القاهرة تجدد رفضها تشغيل معبر رفح مع تواصل سيطرة الاحتلال

القاهرة – مصدر الإخبارية

قال مسؤول مصري رفيع المستوى، إن القاهرة جددت رفضها تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في ظل سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه منذ 7 أيار/ مايو الماضي.

وجاء عنه أن مصر “أكدت مجددا رفضها تشغيل معبر رفح في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي”؛ حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عنه دون أن تسميه.

وأضاف أن “مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، إلى حين عودة تشغيل معبر رفح”.

وأشار المسؤول المصري إلى أن الأجهزة المعنية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية؛ فيما لم يوضح ما إذا كانت قد دخلت فعليا أم بانتظار الدخول.

وفي 24 أيار/ مايو الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن، على نقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح.

وسبق أن شهدت القاهرة في أوائل حزيران/ يونيو الجاري، اجتماعا ثلاثيا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لبحث آلية تشغيل المعبر، دون أن تثمر عن نتائج لإعادة فتحه.

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بإدخال المساعدات إلى القطاع إلا بشكل محدود جدا منذ احتلاله لمعبر رفح في السابع من أيار/ مايو الماضي.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم إن إدخال المساعدات الإغاثية لغزة “أصبح شبه مستحيلا”، وسط تحذيرات أممية من حدوث مجاعة منتصف تموز/ يوليو المقبل.

اقرأ/ي أيضاً:سلطات الاحتلال تواصل اغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح لليوم الـ27

اجتماع ثلاثي في القاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم السبت، عن اجتماع مصري أميركي إسرائيلي سيعقد في القاهرة، الأحد، لبحث إعادة تشغيل معبر رفح في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وفق ما نشر موقع “سكاي نيوز عربية”.

وقال المصدر إن “مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه”.

وأضاف: “مصر حمّلت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن إغلاق معبر رفح وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة”.

ولفت إلى “وجود جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب في غزة”.

وفي السياق ذاته، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، نقلا عن مصادر، عن اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل على فتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

إلا أن مصدرا مصريا رفيع المستوى نفى تلك المعلومات، قائلا: “لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصري إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح”.

وكانت السلطات المصرية قد رفضت إعادة فتح حدودها مع غزة، بعد أن سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

اقرأ/ي أيضا: باريس: وزراء خارجية عرب يؤكدون لماكرون رفض سيطرة الاحتلال على معبر رفح

نتنياهو: قصف رفح حادث مأساوي ولن نستسلم لحماس أبدًا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 45 مدنيا فلسطينيا في غزة بأنها “خطأ مأساوي” حيث تعهد بعدم رفع راية الهزيمة البيضاء أبدا في الوقت الذي رفض فيه الدعوات المحلية والدولية لإنهاء الحرب.

وقال نتنياهو أمام الجلسة الكاملة للكنيست يوم الاثنين: “أولئك الذين يقولون إنهم مرهقون وأنهم غير مستعدين أو غير قادرين على تحمل الضغط، عليهم أن يرفعوا راية الهزيمة البيضاء. لن ألوح بهذا النوع من العلم.

وأضاف: “سأواصل النضال حتى نرفع راية النصر”. وفي خطاب مقتضب لكن مثير ألقاه في الوقت الذي يعتقد فيه المجتمع الدولي بشكل متزايد أنه لا يمكن هزيمة حماس عسكريا، تعهد نتنياهو بمواصلة المعركة.

وكثيراً ما تمت مقاطعة خطابه من خلال مضايقات من الصالة حيث صرخ أقارب الرهائن الـ 125 المتبقين في وجهه: “أعيدهم إلى المنزل الآن”. ورفعوا ملصقًا كبيرًا للمراقبات الشابات الخمس المحتجزات في غزة، والذي كتب عليه شعار: “انظروا إلى أعينهن”.

دعوة للاستقالة

دعا زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد (يش عتيد) نتنياهو إلى الاستقالة، بسبب سياساته الفاشلة، وفي المقام الأول الهجوم الذي قادته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي قُتل فيه أكثر من 1200 شخص وتم احتجاز 252 آخرين كرهائن.

“السيد. يا رئيس الوزراء، لماذا لا تزال هنا في منصبك؟” قال لابيد خلال المناقشة التي ضمت 40 توقيعا والتي بدأها.

“في أي عالم يبقى رئيس الوزراء المسؤول عن أكبر كارثة حدثت للشعب اليهودي منذ المحرقة رئيسًا للوزراء؟ في أي عالم لا تأتي أمام الجلسة العامة وتطلب المغفرة من شعب إسرائيل… – وتعود إلى بيتك؟”

ولكن عندما طُلب من الجلسة الكاملة التصويت، صوت 50 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 عضوًا لدعم سياسات نتنياهو، بينما أيد 39 فقط دعوة لابيد إلى الاستقالة.

ودافع نتنياهو عن جهوده لتأمين إطلاق سراح الرهائن. وعلى الرغم من أنه تمكن من تحرير 105 من الأسرى خلال صفقة في نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن الصفقة الثانية استعصت عليه. وقد استمرت عملية التفاوض، التي توسطت فيها قطر ومصر، دون أي علامة واضحة على اتفاق محتمل، حتى مع عقد محادثات رفيعة المستوى، بما في ذلك في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع بين رئيس الموساد ديفيد بارنيع ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز رئيس الوزراء القطري محمد ال ثاني.

ورد نتنياهو على الاتهامات بأنه لم يقم بتمكين فريق التفاوض وأنه فضل شن حرب لا يمكن الفوز بها بدلا من التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن.

وقال: “أرفض تماماً الكذبة الشنيعة بأنني لا أعطي الفريق المفاوض التفويض عندما يطلب منه، ولا أستجيب لطلباته”. وأوضح نتنياهو: “منذ نهاية ديسمبر وحتى الآن، تلقيت خمسة طلبات من فريق التفاوض لتوسيع التفويض، للسماح بشروط مرنة، ووافقت عليها جميعا”.وألقى باللوم في عدم التوصل إلى اتفاق على زعيم حماس يحيى السنوار، مؤكدا أنه كان “العائق” أمام التوصل إلى اتفاق.

وأوضح نتنياهو أن النشرات التلفزيونية ليلة بعد ليلة تكرر ادعاءات كاذبة وتدور حول المحادثات التي لا تؤدي إلا إلى الإضرار بالعائلات وتعطي السنوار ذريعة لعدم التوصل إلى صفقة. إن الضغط الذي ينبغي توجيهه إلى السنوار “الذي يُحتجز فيه الرهائن” يتم توجيهه بدلاً من ذلك إلى “الحكومة الإسرائيلية”. “يُطلب من إسرائيل مراراً وتكراراً تقديم المزيد من التنازلات والمزيد من التنازلات، فلماذا يتوتر السنوار؟

وقال نتنياهو: “إنه يجلس في مخبأه، يفرك يديه بسرور، وهو سعيد لأن الآخرين يقومون بهذا العمل نيابة عنه”.

وأضاف أن “الضغوط الموجهة من الداخل والخارج على الحكومة الإسرائيلية التي تحارب بكل قوتها لإعادة الرهائن لا تؤدي إلا إلى تصلب مواقف السنوار الذي يطالب إسرائيل بالاستسلام لشروط تعرض وجودها للخطر، وبالتالي لا يمكن أن نوافق عليها”.

كما تحدث نتنياهو عن أهمية مواصلة عملية رفح، وهي حملة عسكرية أثارت إدانة عالمية، حيث أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف أي حملة عسكرية من شأنها تدمير المجموعة الفلسطينية، كليًا أو جزئيًا. وركز الجيش الإسرائيلي على الهجمات المستهدفة، مما أسفر عن مقتل اثنين من كبار نشطاء حماس ليلة الأحد، ياسين ربيعة وخالد النجار. لكن الغارة أدت إلى انفجار في منطقة آمنة قريبة للمدنيين، مما أسفر عن مقتل 45 مدنيا وإصابة العشرات.

وقال نتنياهو في وصفه للحادث: “على الرغم من بذل قصارى جهدنا لعدم إيذاء الأشخاص غير المتورطين، لسوء الحظ، وقع خطأ مأساوي الليلة الماضية. نحن نحقق في الحادث وسنستخلص النتائج لأن هذه هي سياستنا”. وشدد على أن الجيش الإسرائيلي تمكن بشكل منفصل من إجلاء أكثر من مليون مدني بأمان من غزة.

وحث الجمهور الإسرائيلي على عدم الاستماع إلى النقاد والسياسيين السابقين والجنرالات، الذين رسموا صورة زائفة للهزيمة”. أسمع في الاستوديو أصوات اليأس… التي تقول إنه من المستحيل الفوز”. هذه الأصوات تشير إلى الضغوط التي تتعرض لها إسرائيل من قبل “المجتمع الدولي [و] أمريكا”، قال نتنياهو، وأكد أنه لا يعتزم أن يكون مقيدًا من قبل المجتمع الدولي “. أيها المواطنون الإسرائيليون، إذا كنتم تريدون الضعف واليأس والاستسلام – استمعوا إلى الاستوديوهات. ولكن إذا كنت تريد القوة والروح والنصر – استمع إلى المحاربين”.

وقال نتنياهو: “إن أهداف الحرب لم تتغير”.”للانتصار على حماس، يجب إعادة جميع الرهائن، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم”. وأضاف: “تظل هذه أهدافنا”.”إذا استسلمنا، فلن نستعيد جميع الرهائن لدينا.

وقال نتنياهو: إذا استسلمنا فسنعطي نصرا كبيرا للإرهاب، نصرا كبيرا لإيران ومحور الشر التابع لها ولكل من يسعى لتدميرنا.”أنا لست على استعداد للاستسلام والانسحاب. ولست مستعداً لإنهاء الحرب قبل استكمال جميع أهدافها. أبطالنا لم يموتوا عبثا”.

باريس: وزراء خارجية عرب يؤكدون لماكرون رفض سيطرة الاحتلال على معبر رفح

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكد وزراء خارجية عرب، اليوم الجمعة، رفض بلدانهم سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، خلال لقائهم بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجاء ذلك خلال استقبال ماكرون، أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، بحسب بيان للخارجية السعودية.

وترأس الوفد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بحضور نظرائه في قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي.

وبحث أعضاء اللجنة الوزارية مع الرئيس الفرنسي، “تطورات الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل”.

وأكدوا “رفضهم التام لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للقطاع”.

وفي 7 أيار/ مايو الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.

وخلال اللقاء مع ماكرون، أكد أعضاء اللجنة الوزارية، أيضًا، على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في القطاع، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.

وشدد أعضاء اللجنة على “أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ولفتوا إلى “أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وخاصةً الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع”.

كما جدد أعضاء اللجنة الوزارية مطالبتهم لـ”المجتمع الدولي بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاكات والممارسات المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

في سياق متصل، قال متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في تدوينه عبر منصة “إكس”، إن اللقاء مع ماكرون “بحث التحركات الكفيلة بوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، ونفاذ المساعدات بشكل كامل ودون عوائق، وسبل الدفع بالمسار السياسي، ودعم تنفيذ حل الدولتين”.

واللجنة الوزارية شُكلت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بقرار من القمة العربية الاسلامية الاستثنائية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض آنذاك لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقامت اللجنة، منذ ذلك الحين، بعدة جولات في عواصم دول كبرى منها الصين؛ بغرض حشد الدعم الدولي من أجل وقف الحرب على غزة. وتعد باريس المحطة رقم 11 لها.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

اقرأ/ي أيضاً: مفاوضات وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى عنوان عريض لمباحثات ماكرون ووزراء عرب

مصر توافق على استئناف المساعدات لغزة عبر إسرائيل

القاهرة – مصدر الإخبارية

وافقت الحكومة المصرية على استئناف تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة عبر إسرائيل، بعد أن توقفت عمليات التسليم قبل أسبوعين احتجاجاً على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن تحدث يوم الجمعة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وطلب منه استئناف تسليم شاحنات المساعدات.

ووافق السيسي على “السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم على أساس مؤقت لتوزيعها في جميع أنحاء غزة”، وفقا لبيان أمريكي.

وقال البيت الأبيض: “سيساعد هذا في إنقاذ الأرواح”.

وقالت مصر إن الجانبين اتفقا على نقل شاحنات المساعدات والوقود عبر معبر كرم أبو سالم “مؤقتا” لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر رفح، بحسب بيان صادر عن المكتب الرئاسي.

وضغطت إدارة بايدن مراراً وتكراراً على مصر خلال الأسبوعين الماضيين لاستئناف تسليم شاحنات المساعدات، حيث أعرب العديد من المسؤولين الأمريكيين عن إحباطهم من سلوك حكومة السيسي.

وكانت إدارة بايدن قلقة للغاية بشأن الوضع لدرجة أن بعض المسؤولين الأمريكيين زعموا أن الخطوة المصرية قد تكون انتهاكًا لقانون المساعدات الخارجية.

ويمنع قانون 1961 الدول التي تتلقى مساعدات أمريكية من عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت إسرائيل لمصر خطة لإعادة فتح معبر رفح مع ممثلين فلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة تحت إشراف وحماية عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر مطلع على الأمر.

وتنص الخطة على أن يتم نقل شاحنات المساعدات من مصر فقط عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، حيث ستقوم إسرائيل بفحص الشاحنات قبل دخولها.

وشارك مسؤولون أمريكيون كبار أيضًا في المحادثات وضغطوا على إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية لإيجاد حل يسمح بإعادة تشغيل معبر رفح في أسرع وقت ممكن.

وكان الهدف الرئيسي للخطة هو إبعاد حماس عن التدخل في معبر رفح.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة سترسل فريقًا رفيع المستوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المناقشات حول هذه القضية.

الاحتلال يواصل سيطرته وإغلاقه معبري رفح وكرم أبو سالم مفاقماً الكارثة الإنسانية بالقطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة لليوم الـ15على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.

جاء ذلك رغم تحذيرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر “شريان الحياة” لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لفتح معبر رفح لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي الي يجبر المواطنين للنزوح إليها بزعم أنها “آمنة” رغم تعرضها للاستهداف.

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، حذر في وقت سابق، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية، ويمنع إدخال الوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية، وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى بعد احتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة.

وأضاف الإعلام الحكومي أن الاحتلال منع إدخال قرابة 3000 شاحنة مساعدات مختلفة، ومنع 690 جريحًا ومريضًا من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة”، مشددًا على أن هذا يشكل خطورة واضحة في ظل انهيار المنظومة الصحية واستهداف وتدمير وحرق وإخراج المستشفيات عن العمل بشكل كامل، وهو ما يعزز ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 7 مايو الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وأبو سالم وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة

الاحتلال يواصل سيطرته وإغلاقه معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه لمعابر قطاع غزة لليوم الـ13على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب القطاع، ومنع سفر آلاف الجرحى والمرضى عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج، وعدم إدخال أية مساعدات إنسانية من معبر كرم أبو سالم.

جاء ذلك رغم تحذيرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر “شريان الحياة” لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لفتح معبر رفح لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

ويتزامن ذلك مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي الي يجبر المواطنين للنزوح إليها بزعم أنها “آمنة” رغم تعرضها للاستهداف.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 7 مايو الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين.

وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن إغلاق معابر غزة ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا همجيًا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

اقرأ/ي أيضاً: إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات يهدد دورة الإنتاج والعمال بغزة

البيت الأبيض يقول إن الأطباء الأمريكيين المحاصرين خرجوا من غزة

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن مجموعة من العاملين الطبيين الأمريكيين غادروا قطاع غزة بعد أن علقوا في المستشفى الذي كانوا يقدمون فيه الرعاية.

ظهرت تقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع عن عدم قدرة الأطباء الأمريكيين على مغادرة غزة بعد أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي، بما في ذلك 10 من الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية ومقرها الولايات المتحدة، الذين كانوا يعتزمون المغادرة بعد مهمة استمرت أسبوعين في المستشفى الأوروبي في خان يونس القريبة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن 17 طبيبا وعاملا في مجال الرعاية الصحية أمريكيين خرجوا يوم الجمعة من غزة من أصل 20.

وقال كيربي: “أستطيع أن أؤكد لكم أن أياً منهم أراد المغادرة قد خرج”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لرويترز إن بعض الأطباء العالقين شقوا طريقهم إلى بر الأمان بمساعدة السفارة الأمريكية في القدس.

وقال مصدر مطلع على الوضع إن ثلاثة من الأطباء الأمريكيين اختاروا عدم مغادرة غزة، مضيفًا أن الأطباء الذين بقوا في غزة أدركوا أن السفارة الأمريكية قد لا تكون قادرة على تسهيل مغادرتهم كما فعلت يوم الجمعة.

وأفادت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، أن فريقها المكون من 19 متخصصًا في الرعاية الصحية، بما في ذلك 10 أمريكيين، مُنع من الخروج من غزة بعد مهمتهم التي استمرت أسبوعين.

وقالت المنظمة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن لديها المزيد من الأطباء الذين ينتظرون دخول غزة ليحلوا محل العمال الذين يحاولون المغادرة.

استولت إسرائيل على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر وأغلقته في 7 مايو/أيار، مما أدى إلى تعطيل طريق حيوي للأشخاص والمساعدات من وإلى القطاع المدمر.

وانهار نظام الرعاية الصحية في غزة بشكل أساسي منذ أن بدأت إسرائيل هجومها العسكري هناك بعد هجمات 7 أكتوبر عبر الحدود التي شنها مسلحو حماس الفلسطينية على الإسرائيليين.

وبدأت شحنات المساعدات تصل إلى رصيف أقامته الولايات المتحدة قبالة قطاع غزة يوم الجمعة.

الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وأبو سالم وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة، منذ السادس من مايو الجاري، في مستهل اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة التي يقطنها أكثر من مليون و400 ألف مواطن ونازح.

ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اغلاق معبر رفح، ما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي.

ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

كما تواصل قوات الاحتلال اغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد طالب قبل أيام، سلطات الاحتلال بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم “على الفور”، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.

وقال غوتيريش، إن “إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور”.

اقرأ/ي أيضاً: إخلاء معبر رفح البري تمهيدًا لقصفه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي

Exit mobile version