الآثار الإقتصادية لتصدير الذهب من غزة إلى الضفة

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

أكدت مديرية المعادن الثمينة في قطاع غزة, سماح الاحتلال بتصدير الذهب من القطاع إلى الضفة الغربية بكميات كبيرة دون وضع سقف محدد.

وأوضح جمال مطر مدير مديرية المعادن الثمينة, خلال تصريحه لشبكة مصدر الإخبارية, انه وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد تم تحديد كمية 40 كيلو جرام للتصدير أسبوعيا.

وبين مطر أسباب تحديد الوزارة لكميات الذهب التي سيتم تصديرها, لتجنب حصول عجز عند الطلب لدى المواطن في القطاع، بسبب خروج كميات كبيرة وبالتالي نفاذها بعد أسابيع قليلة بالكامل من القطاع.

وأكد مطر أن الاحتلال سمح باستيراد كميات من الذهب, دون وضع سقف محدد أيضا, لافتا أن الوزارة ستسمح باستيراد الكميات التي يراها التّجار مناسبة ولن يضع أي سقف للاستيراد, لما يحققه من مكاسب للتاجر والمواطن.

وأضاف انّ تجارة الذهب تمنح فرص عمل لمئات من المواطنين الغزيين, فبالتالي كان لابد من تحديد سقف للكميات الخارجة من السوق حرصا على عدم خسارة المواطنين لأعمالهم وكسبهم لقوت يومهم.

وقال مطر إن توقّف تصدير الذهب إلى الضفة الغربية، كان له آثار إيجابية وأخرى سلبية خلال السنوات الماضية.

وأوضح مطر خلال تصريحه أن توقف استيراد الذهب كان له آثار إيجابية تمثلت في ارتفاع نسبة التصنيع في معامل غزة، حيث وصلت نسبة الإنتاج إلى 50% في السنة والنصف الاخيرة.

وأشار إلى أنّ استئناف تصدير الذهب منذ أيام سيعود بآثار إيجابية تتعلق بأن أسعاره ستعادل السعر العالمي، كما وسيزيد كمية النقد المتبادل في قطاع غزة، لكنه من جهة سلبية سيؤثر على عمل المصانع المحلية في القطاع المحاصر.

وأكد مطر أنّ المديرية تدرس جميع النواحي السلبية وتعمل جاهدة على إيجاد توازن بين الكمية التي سيتم تصديرها إلى الضفة، والكمية التي ستعرض في الأسواق المحلية.

يُذكر أنه يُوجد في قطاع غزة (8) مصانع و(32) ورشة لإنتاج المصوغات الثمينة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سابقا عن تسهيلات جديدة لقطاع غزة تشمل إدخال بضائع جديدة، والسماح بخروج 1000 تاجر إضافي لإسرائيل، والموافقة على تصدير الذهب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

ساعات روليكس .. لماذا أصبحت المستعملة منها أغلى من الذهب؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

تعد ساعات روليكس والتي تأسست شركتها قبل قرن من الزمن، وتحديدا عام 1905، عنوانا للوجاهة والثراء والنجاح، كما تعد العلامة الأشهر على الإطلاق للساعات الدقيقة والفاخرة التي يتهافت الموسرون على اقتنائها.

وعرف عن هذه الساعات ارتفاع ثمنها، واقتصار امتلاكها على الطبقات المخملية، خاصة المرصعة منها بالذهب والأحجار الكريمة، فيما يتوجه الطموحون من الموظفين المرموقين إلى أنواع أخرى أقل غلاء من هذه الساعات بأسعار تتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، كساعات “جي أم تي ماستر” GMT MASTER وشقيقتها “صبمارين” submarine.

ومن المعروف أن هذه الساعة يرتفع سعرها ويعلو كلما بدأ نوع منها في الانحسار من الأسواق أو الاختفاء منها كلية، وهو ما يخلق نوعا من الرغبة الشديدة لدى جامعي التحف والساعات إلى شراء هذه الأنواع التي توقف تصنيعها أو أصبحت نادرة للغاية.

وفي هذه الأيام بعد أن اختفى عدد من الموديلات في الأسواق، انطلقت حمى بيع وشراء الساعة الفاخرة، إذا أصبح على سبيل المثال سعر ساعة “جي أم تي ماستر” مستعملة موديل 2011 ضعف سعرها الأصلي كونها مختفية من الأسواق العالمية.

وبين حين وآخر يفاجأ مالك ساعة روليكس قديمة، متوقفة عن العمل ومجرد خردة يحتفظ بها، أن ساعته التي اشتراها قبل عقود بسعر زهيد اليوم أصبحت تساوى مئات الآلاف من الدولارات بسبب ندرتها.

هذه الحمى والجنون الذي ارتبط بهذه الساعة ليس غريبا إذا ما عرفنا أن شركة روليكس مسجلة كشركة غير ربحية، وأن إنتاجها من الساعات محدود للغاية للمحافظة على تقاليد الجودة والاتقان الذي أنشأت الشركة على أساسهما.

فأموال الشركة تصرف على تطوير العمل ورواتب الموظفين وعلى الأعمال الخيرية، وليس الهدف منها دخول سباق لجني مليارات الدولارات كما تفعل بعض الشركات التي سريعا ما تتردى صناعتها بسبب جشعها.

Exit mobile version