أكثر من 10 آلاف شاحنة واردة عبر معابر قطاع غزة في سبتمبر الماضي

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت الإدارة العامة للتجارة والمعابر بوزارة الاقتصاد في قطاع غزة اليوم الاثنين عن حصيلة عمل معابر قطاع غزة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

وقالت الإدارة في بيان إن معبر كرم أبو سالم عمل 18 يوماً في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأضافت أن أيام عمل معبر رفح التجاري في سبتمبر بلغت 13 يوماً.

وأشارت الإدارة إلى أن عدد الشاحنات الواردة عبر المعابر بلغت 10194 شاحنة موزعة ما بين معبري كرم أبو سالم بواقع 5864 شاحنة ورفح التجاري بواقع 4330 شاحنة.

ولفتت إلى أن الشاحنات تنوعت ما بين مواد غذائية وغير غذائية ومواد انشائية وتجارية ومحروقات ومساعدات.

ونوهت إلى أن 970 شاحنة محروقات دخلت عبر المعابر، و384 شاحنة مساعدات للمؤسسات الدولية العاملة داخل قطاع غزة.

وبينت أنه تم تصدير 369 شاحنة موزعة ما بين معبر كرم أبو سالم بواقع 220 شاحنة وصادرات عبر معبر رفح بواقع 149 شاحنة.

وتابعت أن “الصادرات ما بين حديد خردة ونحاس والمنيوم وسمك واثاث وخضار”.

وأكدت أنه” تم تحرير156محضر تحفظ على المعبرين إضافة إلى 260محضر ضبط”.

وشدد على أنه “على صعيد معبر بيت حانون فإن كمية الذهب الوارد من الضفة بلغ وزنها231246.6جرام، والصادرة للضفة خلال الشهر بلغ وزنها 3785.2”.

اقرأ أيضاً: بالتفاصيل.. وزارة الاقتصاد بغزة تصدر قراراً حول البيع بالتقسيط

إغلاق معابر غزة.. خسائر بالملايين وتحذيرات من نقص سلع أساسية

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قدرت أوساط اقتصادية أن قطاع غزة تكبد خسائر بملايين الدولارات جراء اغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

وقال علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، إن إغلاق معبر كرم أبو سالم منع دخول قرابة ألفي شاحنة محملة بالسلع والبضائع والمواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع المحلية.

وأضاف الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “كرم أبو سالم يستقبل يومياً ما يصل إلى 450 شاحنة محملة بجميع أصناف البضائع في الأوضاع الطبيعية قبل الإغلاق”.

وأشار الحايك إلى أن “خسائر غزة لا تشمل الواردات عبر كرم أبو سالم بل تتوسع لتطال صادرات القطاع الزراعي والأسماء المقدرة بين 150 و200 طن يومياً”.

وأكد الحايك أن الخسائر المالية لقطاع غزة تتوسع مع اضطرار المستوردين والتجار لدفع رسوم بدل أرضيات إضافية في الجانب الإسرائيلي جراء منع دخول البضائع، وتعطش الأسواق المحلية لبعض أصناف السلع ذات الطابع اليومي.

وشدد الحايك على أن “إغلاق معبر بيت حانون يحول دون خروج قرابة 500 مريض يومياً وتنقل حوالي 14 ألف عاملاً وتاجراً ورجل أعمال للعمل في الداخل المحتل وإجراء صفقات تجارية جديدة”.

ودعا الحايك لضرورة تحييد حاجات سكان غزة الاقتصادية عن القضايا السياسية والأمنية لاسيما في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة وتفشي نسب البطالة والفقر في القطاع.

من جهته قال رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز أحمد لبيب الحلو إن إغلاق كرم أبو سالم يحول دون وصول 142 طن غاز طهي إلى القطاع يومياً.

وأضاف الحلو في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “قطاع غزة يستقبل قرابة 3 آلاف طناً من غاز الطهي على مدار 22 يوم عمل في معبر كرم أبو سالم”.

وأشار الحلو إلى أن “استمرار اغلاق المعبر لمنتصف الأسبوع المقبل من شأنه خلق عجز في كميات الغاز اللازم لتلبية حاجات المواطنين”.

من جهته قال المختص الاقتصادي محمد أبو جياب إن فرض إسرائيل تشديدات وإغلاقات على معابر غزة “استمرار لسياسة العصا والجزرة”.

وأضاف أبو جياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن إغلاق المعابر انعكاس للسياسة الإسرائيلية للتعامل مع غزة القائمة على “الاقتصاد مقابل الأمن” كجزء من حلقات الحصار الإسرائيلي.

وأشار أبو جياب إلى أن إسرائيل تسعى لإبلاغ فصائل المقاومة بغزة بأن أي توتر قادم سيكون على حساب الأوضاع الاقتصادية وحاجات السكان بهدف دفعها للتفكير قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالمواجهة معها.

وتوقع أبو جياب أن “تنتهي القيود الإسرائيلية على معابر غزة مع انتهاء حالة التوتر القائمة”.

وكان رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي قال إن إغلاق معبر بيت حانون “إيرز” أمام قرابة 14 ألف عاملاً يتسبب بخسائر يومية تصل إلى أربعة ملايين شيكل يومياً.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معابر غزة على خلفية التصعيد القائم مع حركة الجهاد الإسلامي نتيجة إعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين، وتوقعات إقدام الجهاد على الرد مع إعلانها رفع الجاهزية القتالية في صفوف مقاتلي جناحها العسكري “سرايا القدس”.

 

 

 

 

سلطات الاحتلال تغلق معابر غزة لليوم الرابع على التوالي

غزة- مصدر الإخبارية:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة اغلاق معابر قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي على خلفية التوتر القائم مع حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الشيخ بسام السعدي في مدينة جنين، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة مع تشديد الحصار.

ومدد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز لليوم الرابع، وأبقى على حالة التأهب والاغلاق في مستوطنات غلاف غزة.

واشترطت الجهاد الإسلامي لتجاوز التوتر الحالي الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة ووقف انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مصدر في الجهاد الإسلامي لقناة الجزيرة إن اعتقال السعدي وسحله تجاوز للخطوط الحمراء.

وأكد أن حالة الاستنفار والتأهب لمقاتلي سرايا القدس للرد على اعتقال السعدي قائمة.

وأشار إلى أن الوسيط المصري قدم تطمينات على الوضع الصحي للشيخ السعدي، لكنه أوضح أن الاتصالات مع الجانب المصري لم تسفر حتى الآن عن أي تفاهمات.

ويمنع إغلاق كرم أبو سالم إدخال قرابة 400 شاحنة محملة بالسلع والبضائع يومياً إلى قطاع غزة، في حين  اغلاق معبر بيت حانون “إيرز” يمنع خروج حوالي 500 مريضاً يومياً للعلاج في الداخل المحتل عام 1948.

وأكدت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة في وقت سابق أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق حاجزي كرم أبو سالم وبيت حانون “إيرز” يكبد القطاعين التجاري والصناعي خسائر فادحة.

وقال مدير عام التجارة والمعابر في الوزارة رامي أبو الريش، إن الاحتلال يبتز سكان قطاع غزة ويشدد الخناق عليهم.

وأشار إلى أن استمرار اغلاق المعابر من شأنه تعطيل عمل المصانع من خلال عدم إدخال المواد الخام وسيؤدي لشل الحركة التجارية.

وشدد على أن 80% من حاجات سكان غزة والحركة التجارية تعتمد على كرم أبو سالم، داعياً إلى ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح الحاجز بشكل عاجل ووقف ممارساته.

اقرأ أيضاً: تحذيرات متواصلة من خطر التدحرج للتصعيد العسكري بين الاحتلال وغزة

 

 

 

الحايك يحذر من تداعيات إغلاق معابر غزة لليوم الثالث على التوالي

غزة- مصدر الإخبارية:

حذر علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة من تداعيات استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة.

وقال الحايك في تصريح صحفي إن استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز من شأنه المساس بالاحتياجات الضرورة لسكان القطاع من السلع الأساسية والحاجة الملحة للعلاج في الخارج لأصحاب الأمراض المزمنة لاسيما فئة مرضى السرطان.

وأضاف الحايك أن سياسة إغلاق المعابر هي عقاب جماعي لسكان غزة، لافتاً إلى أن القطاعين التجاري والصناعي تكبدوا خسائر بملايين الدولارات جراء منع إدخال السلع والمواد الخام لليوم الثالث على التوالي، البالغة يومياً قرابة 400 شاحنة.

وأشار الحايك إلى أن تداعيات إغلاق المعابر تطال أيضاً حركة تنقل العمال والتجار ورجال الأعمال والشخصيات الدبلوماسية ودفع المستوردين رسوم أرضيات إضافية نتيجة تأخير دخول بضائعهم إلى قطاع غزة.

وأكد أن معبر إيرز كان يستقبل في الماضي ما يصل إلى 500 حالة مرضية يومياً تتوزع ما بين مرضى السرطان وحالات الإسعاف مشدداً أن إغلاق المعبر يهدد حياة هؤلاء المرضى.

وطالب رئيس جمعية رجال الأعمال المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر وإعادة عملها بشكل طبيعي وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل إغلاق حاجزي “أبو سالم” و”إيرز” لليوم الثالث على التوالي

دخول قرابة 465 شاحنة محملة بالبضائع إلى قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

من المقرر دخول قرابة 465 شاحنة محملة بالبضائع عبر حواجز ومعابر قطاع غزة اليوم الأحد.

وقالت الإدارة العامة للمعابر والتجارة في وزارة الاقتصاد الوطني إن الحركة التجارية والأفراد عادت إلى معابر وحواجز قطاع غزة بعد الإجازة الأسبوعية.

وأضافت الإدارة في منشور على صفحتها على فيسبوك أن “حاجزي كرم أبو سالم وبيت حانون (إيرز) ومعبر رفح البري عادوا إلى العمل”.

وأشارت إلى دخول ما بين 120و 135 شاحنة محملة بعدة أصناف عبر معبر رفح بينها 23 شاحنة غاز.

وتوقعت دخول ما يصل إلى 330 شاحنة تضم مواد غذائية وإنشائية ومحروقات عبر كرم أبو سالم.

 

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل لإنهاء إغلاق معابر غزة

غزة- مصدر الإخبارية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل بإلغاء كل إجراءات إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، واحترام القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين.

جاء ذلك في تقرير سنوي قدمه إلى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم الكشف عن محتواه الإثنين، بشأن “الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

ولفت التقرير، الذي يغطي الفترة من 1 حزيران/ يونيو 2020 إلى 31 أيار/ مايو 2021، إلى “العقبات المتعددة التي تحول دون التمتع بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الناجمة عن السياسات والممارسات الإسرائيلية”.

وأوصي غوتيريش إسرائيل، بحسب ما نقله موقع “عرب 48” بضرورة “اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال”، وأن “تكفل أن يكون أي استخدام للقوة ممتثلا للقانون الدولي والمعايير الدولية”.

كما طالب إسرائيل “بإنهاء الفوري لجميع الممارسات التي قد تصل إلى حد التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وتقديم ضمانات بعدم تكرار هذه الممارسات”.

ودعا إلى “الإلغاء الفوري لإجراءات إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وضمان تمتع جميع الفلسطينيين بالحق في حرية التنقل في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وأكد على “ضرورة أن تفي إسرائيل بمسؤولياتها بوصفها سلطة قائمة بالاحتلال حتى تكفل حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية على النحو المناسب، وأن تحترم حقوق الأطفال الفلسطينيين، وأن تكفل قدرة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني على القيام بأنشطتهم دون مضايقات”.

وزارة الزراعة لمصدر: 46 ألف طن إجمالي صادرات غزة الزراعية سنوياً

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية أدهم البسيوني اليوم الثلاثاء، إن إجمالي ما يسوقه قطاع غزة من المنتجات الزراعية للضفة الغربية والخارج يصل إلى 46 ألف طن سنوياً.

وأوضح البسيوني في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن قطاع غزة يسوق ما بين 50 إلى 80 طن من المنتجات الزراعية يومياً، تتوزع في الأوضاع الطبيعية على 15 صنفاً وهي البندورة والخيار والفلفل الحار والبطاطا والفلفل الحلو والكوسا والباذنجان.

وأضاف البسيوني، أن عمليات تسويق البندورة للضفة والخارج متوقفة نتيجة الشح الشديد بكميات الإنتاج بقطاع غزة، وشروط الاحتلال التعجيزية التي فرضها لخروجها عبر المعابر والتي تنص على إزالة عنق الثمرة، مما يعرضها للتلف وهي بطريقها للطرف الأخر.

وأشار إلى أن أسعار البندورة ستشهد انخفاضاَ بعد تاريخ 15-10-2021 مع بدء موسم القطف الجديد لها، متوقعاً عودة تسويقها للضفة بعد الموعد المذكور والذي كان يصل سنوياً إلى 40 ألف طن تقريباً.

ولفت إلى أن هناك تفاوت كبير في حجم ما يسوقه قطاع غزة للخارج مقابل ما يستهلكه من دولة الاحتلال التي تسيطر على حركة المعابر والصادرات والواردات.

وأكد الناطق باسم وزارة الزراعة أن الارتفاع في بعض أنواع الخضار والفواكه مؤخراً سببه المصدر نتيجة تقلب مواسم الزراعة وارتفاع درجات الحرارة في منطقة حوض البحر المتوسط.

ومن الجدير بالذكر، أن قيمة الخسائر التي تكبدها القطاع الزراعي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بلغت وفق اللجنة الحكومية لإعادة الإعمار 204 ملايين دولار أمريكي.

الاحتلال يضع 15483صنفاً على قائمة GRM وفتح كامل معابر غزة الشهر المقبل

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر بالأمم المتحدة، اليوم الأثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول 15483صنفاً من المواد الخام لقطاع غزة تحت بند “الاستخدام المزدوج”، ويشترط دخولها عبر نظام GRM.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم القائمين على نظام GRM قائمة تضم 15483صنفاً محظورة الدخول للقطاع، ويسمح فقط بعبور بعضها وفق نطاق ضيف وشروط معينة تتعلق بمشاريع دولية يكون موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات UNOPS على إطلاع ومشرفين عليها.

وأضافت المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي رفض إخراج حديد البناء من GRM بهدف الإبقاء على نفوذه فيما يتعلق بعمليات إعادة إعمار غزة بعد رفع الإسمنت والحصمة من النظام.

وأشارت المصادر، إلى أنهم تم تقديم طلب فلسطيني رسمي لرفع حديد البناء من GRM وكان من المفترض الرد بالموافقة على الأمر بداية الأسبوع الجاري لكن الاحتلال يرفض للأن ذلك.

ولفتت المصادر، إلى أن الاحتلال أبلغ الوسطاء بأن عمل معابر غزة سيتطور بداية شهر 10 القادم على أن تفتح بشكل كامل أمام جميع أصناف المواد الخام والسلع، لكن لم يحدد الاحتلال بشكل واضح طبيعتها.

وكان السفير القطري محمد العمادي قد أعلن اليوم الأثنين الانتهاء من كامل إجراءات صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة، والاتفاق على فتح كامل معابر قطاع غزة.

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة جهود حثيثة لمنع اندلاع جولة قتال جديدة بين الفصائل المسلحة بقطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي بسبب تأخير عمليات الإعمار والحصار المتواصل على القطاع للعام 15 على التوالي.

العمادي: انتهاء إجراءات صرف المنحة القطرية والاتفاق على فتح كامل معابر غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلن السفير القطري محمد العمادي اليوم الاثنين انتهاء كامل الإجراءات المتعلقة بصرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة.

وقال العمادي في تصريح له، إن ذلك تم بالتوافق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة ووفق الألية المتفق عليها مع الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.

وأضاف أنه سيتم صرف منحة موظفي غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية خلال الأيام القادمة وبالتوافق مع مختلف الأطراف.

وأشار العمادي، إلى أنه تم الاتفاق أيضاً على إعادة فتح المعابر بشكل كامل أمام احتياجات قطاع غزة مع تقديم التسهيلات المختلفة لتساعد جميع الأطراف الخروج من الوضع المتأزم وتخفف حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة.

وأجرى السفير العمادي مباحثات حثيثة مع الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حول آلية دخول المنحة القطرية لقطاع غزة ورفع كامل الحصار في وقت تشهد حدود القطاع حالة من التوتر مع عودة فعاليات الإرباك الليلي والبالونات الحارقة والتظاهرات الرافقة لاستمرار القيود على المعابر.

وتستفيد 100 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة من المنحة القطرية بواقع 100 دولار لكل أسرة، ولم تصرف لهم للشهر الرابع على التوالي بسبب تعنت الاحتلال حول طريقة إدخال الأموال وفق الألية القديمة “بالحقائب”، بحجة ضمان عدم وصول أي أموال لحركة حماس.

وقدم الاحتلال الإسرائيلي جملة من التسهيلات مؤخراً لقطاع غزة شملت عودة إدخال جزء كبير من البضائع كما كانت قبل العدوان، لكن الفصائل الفلسطينية اعتبرت هذه الخطوات غير كافية.

الاحتلال يقرر إغلاق الضفة ومعابر غزة خلال “رأس السنة اليهودية”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق تام على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة خلال ما يسمى “عطلة عيد رأس السنة اليهودية” والتي ستكون ليومين يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقالت القناة 7 العبرية اليوم الأحد إن الإغلاق جاء وفق تقديرات أمنية وتوجيهات من المستوى السياسي.

وتابعت القناة أن خلال فترة الإغلاق سيبقى مرور البضائع متوقفا، وسيسمح فقط للحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية، وبعد موافق منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية.

Exit mobile version