معابر غزة مُغلقة تحت سيطرة الاحتلال في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ190 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

اقرأ/ي أيضاً: إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة الشاحنات التجارية

ألمانيا تدعو “إسرائيل” إلى فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية

وكالات – مصدر الإخبارية

دعت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية لقطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت الوزيرة الألمانية في تصريح صحفي، إن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة لم تصل خلال الـ12 شهرا الماضية إلى مثل هذا المستوى المنخفض التي هي عليه حاليا، واصفة الوضع الإنساني هناك بالـمأساوي.

وأضافت بيربوك أن الاحتلال قدم وعودا متكررة بهذا الشأن، لكنه “لم يف بها”، مؤكدة أن على حكومة الاحتلال أن تقدم “دون أعذار” المزيد من المساعدات للسكان المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة.

وتابعت الوزيرة إن “نسبة كبيرة من أكثر من مليوني نسمة (في قطاع غزة) يعانون من سوء تغذية حاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها”.

وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم فيه هذا العدد الكبير من الأطفال الذين يعانون من بتر أطرافهم في منطقة صغيرة كهذه.

وأضافت أن مساحات شاسعة من غزة عبارة عن أرض خراب بشكل تام.

وجددت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار، قائلة: “بدون وقف إطلاق النار، لن يتوقف الموت، ولن تنتهي المعاناة”.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يواصل إغلاقه وسيطرته على معابر غزة لليوم 116

معابر غزة مغلقة تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي لليوم 169 على التوالي

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ169 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

اقرأ/ي أيضاً: 382 يوما من العدوان على غزة: شهداء وجرحى والاحتلال يواصل إبادة وتهجير شمال القطاع

جيش الاحتلال يواصل إغلاقه وسيطرته على معابر غزة لليوم 116

قطاع غزة- مصدر الإخبارية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ116 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن “هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو: لن ننسحب من فيلادلفيا ومعبر رفح.. التسريبات تضر بالمفاوضات

وكالة: نقاش أمريكي إسرائيلي مصري لتسليم السلطة إدارة معابر غزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال مسؤول فلسطيني كبير لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن نقاشاً “مدروساً ومفصلاً” يدور بين الولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل بشأن المعابر في قطاع غزة.

وأضاف المسؤول أن النقاش يدور حول الإدارة الفلسطينية الرسمية للمعابر، مع إمكانية قيام طرف ثالث بإدارتها كجزء من الاتفاق المصري الفلسطيني.

وأوضح المصدر أن المحادثات تتناول بشكل رئيسي معبري كرم أبو سالم ورفح جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى معابر أخرى في الشمال، بهدف تسهيل دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع وحركة الناس منها وإليها.

وبين أن “النقاش يدور بشكل دقيق ومفصل بشأن إعادة تفعيل اتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005، والتي تتضمن تفاصيل تتعلق بتشغيل المعابر في غزة”.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، لفت المصدر إلى أن هناك عدة طروحات تتعلق بعمل المعبر لم يجر التوافق على أي منها حتى اللحظة، لكنه قال إن هناك مسارا فلسطينيا مصريا يشدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المعبر ومحيطه، على أن يجري حديث مع حماس لضمان عدم تضرر عمل المعبر.

ونوه إلى أن هناك تفاهما أميركيا مصريا فلسطينا حول عودة السلطة الفلسطينية في البداية إلى معبر كرم أبو سالم من جانب غزة لمتابعة إدخال شاحنات الإغاثة وتبادل البضائع إلى القطاع.

وفي 5 أيار/ مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وفي السابع من الشهر ذاته، احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي.

وتمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم العشرين دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما يفاقم الكارثة الإنسانية ويضع المواطنين وجها لوجه مع الموت.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يسحب لواء جفعاتي من مدينة رفح

يونيسيف تُحذّر من تأثير إغلاق المعابر على الأطفال بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الجمعة، من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه الأطفال في قطاع غزة، بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة.

وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل إن “أطفال غزة لا يزالون يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها، ما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة القادر على تقديم خدمات التغذية”، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.

وأكدت راسل أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب المتواصلة للشهر الثامن “معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية والجفاف”.

وبينت أن “سوء التغذية الحاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى أضرار معرفية وجسدية دائمة لدى الأطفال الصغار”.

وقالت: “لا ينبغي أن يموت أي طفل من الجوع”.

وللشهر الثامن يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 116 ألفًا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر.

اقرأ أيضاً: لليوم السادس.. الاحتلال يواصل حصار مستشفى العودة

الهلال الأحمر: إغلاق المعابر ينذر بكارثة صحية وشيكة

غزة_مصدر الإخبارية:

حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار إغلاق المعابر، خاصة بعد سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح واحتلاله وإغلاقه بالكامل.

وقالت الجمعية في بيان، إن “استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل، ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة”.

وأضافت: “إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعني أن المجاعة باتت وشيكة مع اقتراب نفاد مخرون الطعام، لا سيما مع استمرار العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي ونزوح ما يزيد على 85% من السكان، حيث يعاني المواطنون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية الشديد، الناجم عن منع وصولها من قبل قوات الاحتلال”.

وأشارت إلى أن”منع دخول المساعدات مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن السلطة القائمة بالاحتلال يقع على عاتقها وحدها تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها”.

وأكدت أن “استمرار منع الاحتلال إدخال الوقود، يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، إذا لم يتم توفير الوقود للمولدات الكهربائية، ولمركبات الإسعاف ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي”.

وناشدت الجمعية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية التدخل العاجل بالضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر وخاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكافٍ للمساعدات الإنسانية بشكل دائم ودون شروط أو قيود، بما يضمن إيصالها إلى المواطنين المحتاجين في شتى أرجاء القطاع.

اقرأ أيضاً: تواصل الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة في جامعات سويسرية ونمساوية

سلطات الاحتلال تغلق معابر غزة لليوم الثاني على التوالي

غزة- متابعة مصدر الإخبارية:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة “كرم أبو سالم وبيت حانون” لليوم الثاني على التوالي.

ويأتي الإغلاق تزامناً مع شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً مفاجئاً على قطاع غزة، واغتيال قادرة بارزين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أمس الثلاثاء، إن “منسق أعمال الحكومة الجنرال غسان عليان قرر إغلاق معبري بيت حانون (إيرز) وكرم أبو سالم من وإلى إسرائيل فوراً وحتى إشعار أخر”.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لتلبية احتياجات قطاع غزة بنسبة تصل إلى 83% فيما يستورد القطاع باقي مستلزماته من الجانب المصري بنسبة 17%.

فيما يعد معبر بيت المنفذ البري الوحيد لعبور المرضى من قطاع غزة ورجال الأعمال والتجار والعمال إلى الداخل المحتل عام 1948.

ووفقا لوزارة الصحة حرم إغلاق معبر إيرز خلال اليوم الأول من الإغلاق 142 مريضاً ومرافقيهم، من العلاج في مستشفيات القدس والضفة والداخل المحتل.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة من الترقب لرد الفصائل الفلسطينية على جريمة اغتيال 15 فلسطينياً بينهم ثلاثة من قادة سرايا القدس، بناءً على تأكيدات الأخيرة نيتها الرد على الجريمة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يفرض إغلاقاً عاماً على الضفة ومعابر غزة

الاحتلال يفرض إغلاقاً عاماً على الضفة ومعابر غزة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي إغلاق منطقة الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة بمناسبة عيد “الفصح” اليهودي.

وقال الناطق باسم الجيش إن تقرر فرض إغلاق على الضفة وغزة يوم الثلاثاء الموافق 4 أبريل 2023 عند الساعة 17:00 مساء.

وأضاف “سيعاد فتح المعابر ورفع الإغلاق في يوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2023 رهنا بتقييم الوضع وحسب أوقات الفتح في الفترات الاعتيادية”.

ويبدأ اليهود في أراضي فلسطين المحتلة الأربعاء 5 نيسان (أبريل) 2023 الاحتفال بعيد “الفصح اليهودي” لمدة سبعة أيام، بمناسبة خروج بنو إسرائيل من أرض مصر، في طقوس تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والطابع الإسلامي لمدينة القدس.

وفي اليوم الأول من “الفصح اليهودي” يقتحم اليهود والمستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك لذبح “القرابين” تقديساً للمناسبة وفقاً لتعاليم مستوحاة من كتب “التوراة” المزورة، ويلطخون الدماء عند قبة السلسلة وهي أحد قباب الحرم القدسي الشريف شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان شرق قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويبدأو بعدها بأكل خبز الفطير وأداء صلوات “تلمودية” ثلاثة مرات في اليوم تبدأ بالأدعية والأناشيد اليهودية وقراءة التوراة، والمناداة لإقامة صلاة عامة بمشاركة الجميع.

وفي “عيد الفصح” يمتنع اليهود عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الخمير، ويعتبرونه تذكاراً لتحررهم من “الاستعباد الفرعوني” في أرض مصر لأكثر من مئتي عام.

ويعتبر 2023 العام السادس الذي يحي فيه اليهود “عيد الفصح”، وكان أول مرة في 2017 بحارة المغاربة، وفي 2018 قرب سور الأقصى الجنوبي، وفي 2019 بالبلدة القديمة، و2021 قرب حائط البراق. (2020 لم يشهد احتفالات وذبح قرابين بسبب جائحة كورونا).

اقرأ أيضاً: في عيد الفصح.. جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية في الضفة

بعد إغلاقها ليومين.. سلطات الاحتلال تُعيد فتح معابر قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، فتح معابر قطاع غزة؛ بعد إغلاقها ليومين؛ بسبب الأعياد اليهودية.

وأوردت مصادر محلية، بإعادة سلطات الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالم للبضائع، وحاجز بيت حانون (إيرز) للمواطنين.

يُشار إلى أنّ أغلقت سلطات الاحتلال المعبر والحاجز الخميس الماضي، بينها يومان بسبب الإجازة الأسبوعية وآخرين بسبب الأعياد اليهودية.

Exit mobile version