أم الفحم: فلسطينيون يُنظمون وقفة احتجاجًا على زيارة هرتسوغ للمدينة

القدس – مصدر الإخبارية

نظّم عشرات الفلسطينيين، صباح الأربعاء، وقفة في أم الفحم احتجاجًا على زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ المدينة عامة والبلدية خاصةً.

وعبّر الفلسطينيون خلال الوقفة الشعبية عن رفضهم المُطلق لهذه الزيارة مؤكدين، على أن هرتسوغ لا يُمثّلهم بل يُمثّل الإسرائيليين فقط.

وصرّح القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية قائلًا: “جئنا اليوم نرسل رسالة لرئيس دولة الاحتلال ولرئيس بلدية أم الفحم أن مديتنا عربية وفلسطينية وستبقى كذلك للأبد”.

وأضاف خلال تصريحات لشبكة الجرمق المقدسية، أن “هرتسوغ ليس وزيرًا ولا يوجد له صلاحيات تنفيذية لمنحها إلى رئيس البلدية أو المدينة”.

وزاد: “قبل أيام كان هرتسوغ في الكونغرس الأمريكي وأعلن تمثيله دولة اليهود، وهو ليس رئيسنا ونحن لا رئيس لنا بل لنا أرض وتاريخ ووطن”.

وأردف: “الغريب أن وسائل الإعلام العبرية لم تتطرق للزيارة ولم تذكر تفاصيلها، وحتى اللحظة لا نعرف برنامج هذه الزيارة فهناك تعتيم على البرنامج”.

وبيّن أن “التعميم يُدلل على نزع الثقة عن المنظمين لهذه الزيارة الذين لا يجرؤون على إخبار أهالي أم الفحم ما هو برنامج رئيس الدولة”.

وتابع: “تظاهرنا صباح الأربعاء رغم أن اليوم يوم عمل وتعليم ولكن نتواجد هنا للتأكيد على أن أم الفحم عربية فلسطينية وهرتسوغ رئيس الإسرائيليين وليس رئيسنا”.

واستطرد: “هرتسوغ ليس لديه صلاحيات ليُبرر بها زيارته، فالوزير يأتي للاحتفال بمشروع دفع به في المدينة، ولكن زيارة هرتسوغ رمزية في الوقت الذي يُمثّل فيه اليهود فقط”.

أقرأ أيضًا: تظاهرة في أم الفحم تنديدًا بتواطؤ حكومة الاحتلال في محاربة الجريمة

للأسبوع العاشر على التوالي.. الداخل المحتل ينتفض ضدالجريمة وتواطؤ الاحتلال

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

تستمر المظاهرات في الداخل المحتل للأسبوع العاشر ، ونظمت ظهر اليوم الجمعة، ومظاهرتين احتجاجيتين ضد الجريمة و تواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي،في قلنسوة وأم الفحم.

وخرج  في قلنسوة المئات في مدخل المدينة وأغلقوا الشارع الرئيسي أمام حركة السير احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة وتنديدًا بتقاعس شرطة الاحتلال.

و في أم الفحم، فقد أدى المئات صلاة الجمعة ثم توجهوا سيرًا على الأقدام وتظاهروا أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة، وذلك للأسبوع العاشر على التوالي بدعوة من الحراك الفحماوي الموحّد، إذ دعا الحراك البلدات العربية إلى التظاهر من أجل التصدي لظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد المجتمع بأكمله.

يُشار إلى أنّ اللجنة الشعبيّة في قلنسوة قد دعت إلى مظاهرة صاخبة وغاضبة عقب الصلاة للمطالبة بمحاربة الجرائم المستشرية.

قُتل  صباح اليوم الشابان ليث نصرة (19عامًا) ومحمد خطيب (23 عامًا) وأصيب آخران بجروح، وُصفت حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة، في جريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ القتيل محمد خطيب ابن شقيق المحامي أشرف حطيب، مدير عام بلدية قلنسوة الذي أصيب بإطلاق نار، يوم 6 آذار/ مارس الجاري، ووقعت الجريمة اليوم بالقرب من بيت المسنين وسط المدينة، واقتحم مطلقو النار البيت بينما كان يجلس داخله 4 شباب وهم أصدقاء القتيل، وأطلقوا النار على جميعهم ولاذوا بالفرار، وعقب ذلك نقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى “مئير” في مدينة كفار سابا بعد تقديم العلاجات الأولية لهم.

وبهذه الجريمة الجديدة، يرتفع عدد القتلى من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجديد 2021 إلى 20 قتيلاً، وهم: مأمون رباح (21 عامًا) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عامًا) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عامًا) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عامًا) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عامًا) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عامًا) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عامًا) من يافا، أدهم بزيع (33 عامًا) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عامًا) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عامًا) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عامًا) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عامًا) من طمرة وخالد حصري من عكا، محمد عدس (15 عامًا) من جلجولية ومحمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة.

وتشهد بعض البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل، مظاهرات احتجاجيّة ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، كل يوم جمعة، حيث يُشارك فيها الآلاف رفضًا للعنف والجريمة.

يُشار إلى أن الداخل الفلسطيني المحتل، يشهد حالة من الإرهاب الصهيوني بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث ازدادت حدة الجرائم وحالات القتل بحق الفلسطينيين، في ظل تقاعس سلطات الاحتلال الصهيوني في منع تلك الجرائم.

“جمعة الامتحان” استمرار المظاهرات بالداخل المحتل ضد الجريمة

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

خرجت مدينتي جلجولية وأم الفحم بعد ظهر اليوم، الجمعة، بالداخل المحتل في مظاهرتين حاشدتين بمشاركة آلاف المحتجين تنديدًا بتفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في أعقاب مقتل الفتى محمد عدس.

وشارك في مظاهرة جلجولية التي دعت إليها لجنة المتابعة والمجلس المحلي، الآلاف من المتظاهرين بينهم أعضاء اللجنة الشعبية وعدد من نواب القائمة المشتركة ونشطاء من مختلف الأطر والأحزاب الفاعلة على الساحة المحلية.

وانطلقت المظاهرة من مسجد الروضة في جلجولية بعد أداء صلاة الجمعة، ثم توجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى الشارع الرئيسي في القرية وجرى إغلاقه أمام حركة السير.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الشرطة وتقاعسها في لجم الجريمة وجمع السلاح غير المرخص، كما رفعوا صور ضحايا جرائم القتل في القرية.

وفي مدينة أم الفحم، تظاهر المئات للأسبوع التاسع على التوالي بعد أداء صلاة الجمعة في ساحة البلدية، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة.

واتجه المتظاهرون سيرا على الأقدام نحو شارع 65 في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاق الشارع أمام حركة السير من كلا الاتجاهين.

وجاءت هذه المظاهرة استمرارا لنضال سلمي بمبادرة الحراك الفحماوي الموحد تحت شعار “امتحان جمعة الغضب”.

وتستمر التظاهرات الاحتجاجية في المدينة للأسبوع التاسع على التوالي، تنديدًا بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعًا بأكمله.

وخرج أهالي مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام الـ1948، الجمعة الماضية في مظاهرات احتجاجية ضد على العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي وضد الهجمة البوليسية على المتظاهرين في المدينة.

وخرجت المظاهرة عقب صلاة الجمعة، وهتف المشاركون في التظاهرة، بهتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، حاملين علم فلسطين والرايات السوداء، ثم توجهوا سيرًا إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاقه في كلا الاتجاهين.

دعوات لمظاهرة مركزية في أم الفحم الجمعة المقبلة

أم الفحم-مصدر الاخبارية

دعت لجان شعبية في مدينة أم الفحم اليوم السبت إلى إطلاق تظاهرة احتجاجية قطرية، الجمعة المقبلة، احتجاجًا على قمع الشرطة الإسرائيليّة لتظاهرة أمس الرافضة للعنف والجريمة ولتواطئها مع عصابات الإجرام.

وقرروا المشاركين في الاجتماع الذي عقد في المركز الجماهيري بالمدينة،  كل من لجنة المتابعة والحراك الفحماوي واللجنة الشعبية وبلدية أم الفحم.

ويذكر أنه أصيب عدد من المتظاهرين الفلسطينيين أمس الجمعة بجروح  بسبب اعتداء عناصر الشرطة “الإسرائيلية” بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة، على  وقفة احتجاجية  ضد الجريمة والشرطة في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل.

ولقيت الاعتداءات إدانات واسعة من الأحزاب والتيارات السياسية والسلطات المحلية وجمعيات حقوقيّة.
وحول تفاصيل ما حدث في أم الفحم أمس ذكرت البلدية، خلال بيان لها  أ”ن المتظاهرين السلميين أنهوا صلاة الجمعة مثلما هو الأمر في كل أسبوع، وأرادوا التوجه للشارع الرئيسي بكل سلمية، لكن الشرطة ومع انطلاق أول شعار في التظاهرة قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة والقنابل الصوتية والاعتداء بالهراوات على المتظاهرين العزل، دون أدنى مراعاة أو احترام لا لرئيس بلدية أو عضو كنيست”.

وتابعت “وجرى الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى رئيس البلدية، د. سمير صبحي، وأعضاء البلدية وعلى النائب د. يوسف جبارين وقيادات الحراك الشبابي، بالإضافة إلى إصابة العشرات ونقلهم للعيادات لتلقي العلاج واعتقال 5 شبان”.

وجاءت هذه المظاهرات بعد  وفاة الشاب أحمد حجازي الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال  مطلع  الشهر الماضي، و خرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين أمام حركة السير وصولا إلى منزل عائلة المتوفى، أحمد حجازي، بجانب مفرق بئر الطيرةـ واستمرت المظاهرات حتى هذا الوقت.

Exit mobile version