الاحتلال ينشر قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين للتبادل في اليوم الأول للصفقة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، عبر موقعها الرسمي، أسماء وبيانات 95 أسيرا وأسيرة، من المقرر أن يفرج عنهم من سجون الاحتلال، في اليوم الأول من عملية تبادل الأسرى، التي ستبدأ الأحد وفقا للاتفاق الذي أبرم في الدوحة.

ومن بين الأسماء التي ظهرت في الدفعة الأولى، للتبادل مع 3 مجندات للاحتلال بيد المقاومة، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إضافة إلى الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل، وشقيقة القيادي الراحل في حركة حماس صالح العاروري.

وتضمنت القائمة، عددا من الأسرى من القصر، دون كشف أسمائهم، واكتفت بالإشارة فقط إلى تاريخ اعتقالهم والتهم الموجهة لهم.

من جانبها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن القائمة التي نشرت هي قائمة صادرة عما يسمى مصلحة سجون الاحتلال.

ولفتت إلى أنها تأتي ضمن إجراءات قانونية تخص الاحتلال، مضيفة: “ستقوم الجهات الفلسطينية المختصة والمعنية بنشر قوائم الأسرى، الذين سيتم الإفراج عنهم فور اكتمال الإجراءات اللازمة والتأكد من جميع التفاصيل المتعلقة بها”.

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأسرى، ثائر شريتح، إن القائمة التي نشرت على موقع وزارة العدل الإسرائيلية تحتوي على خلل واضح يتمثل في وجود أسماء أسيرات مفرج عنهن، بالإضافة إلى نشر تواريخ ميلاد لعشرة أسرى دون ذكر أي بيانات إضافية عنهم.

وأضاف، هذا ما حذرنا منه على مدار الأيام الماضية، ونجدد دعوتنا للأشقاء المصريين والقطريين لوضع حد لهذه التجاوزات، ومنع سلطات الاحتلال من استغلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكًا في الشارع الفلسطيني ولدى أسر وعائلات الأسرى.

وفيما يلي قائمة بالأسماء وفق ما وردت في موقع وزارة العدل الإسرائيلية:

آدم هدرة
أحمد أبو عليا
أحمد حشان
أحمد نجمة
آيات محفوظ
أيهم جرادات
آية رمضان
إيمان زيد
علاء أبو رحيمة
علاء القاضي
علاء زكر
إمامة حرانات
أمل شجاعية
أسامة عبده عطية
أسيل عيد
أسيل شهادة
إسراء غنيمات
إسراء بري
أسرار اللحام
أشواق عوض
بشرى طويل
بلقيس دار زهري
براءة فقهاء
غادة جودة
جمال العثمانة
جنين عمرو
دانيا حناتشة
ضحى الوحش
ديالا عيدة
دلال خصيب دار سليمان
دانية شتية
هديل حجاج
ولاء تانجي
وفاء نمر
زهرة حدرج
زينة بربر
خالدة جرار
حليمة أبو عمارة
حنان معلاوني
حنين المسعيد
خاتم حبايبة
ياسمين أبو سرور
يوسف الهريني
لانا فوالحة
لبنى تلالوة
لطيفة مشاعشة
ميسّر الفقيه
موعد الحاج
محمد بشكار
منى أبو حسين
مرجانة حريش
مارغريت الراعي
ندى زغيبي
نهيل مسالمة
نوال عبد فتحية
نفيسة زوربة حامد
سجا المعادي
سجا دراغمة
سلوى حمدان
سماح زف
سعيد سليم
عبد العزيز عطاونة
عبد الرحمن خضير
عبير بعارة
عبلة عبد الرسول
علاء جودة
عصام أبو دياب
فاطمة فرحانة
فاطمة زكر
فاطمة رماوي هند
فراس المقدسي
قاسم جافرة
قاصر
قاصر
قاصر
قاصر
قاصر
قاصر معتقل إداري
قاصر معتقل إداري
قاصر معتقل إداري
قاصر معتقل إداري
قاصر
رائدة عبد المجيد
رغد مبارك
رغد عمرو
روضة أبو عجمية
رولا حسنين
رنا عيد
رشا حجاوي
شذا جرابعة
شيماء رواجبة
شيماء رمضان
تهاني جمال عبد عاشور
تحرير بدران بدر جابر
تمارا معمر حسين أبو لبن

قائمة الأسرى الفلسطينيين للمرحلة الأولي والبالغ عددهم 736 للاطلاع اضغط اسماء الاسرى

الاحتلال يتأهب لمنع احتفالات الأسرى المحررين: إجراءات مشددة مع اقتراب صفقة التبادل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر احتفال أو فرح قد يعبر عنها الأسرى الفلسطينيون المتوقع أن يتحرروا بموجب اتفاق تبادل الأسرى المرتقب، والذي تجري مناقشته حاليًا في الدوحة.

يأتي ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان)، مساء الثلاثاء، بالتزامن مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية؛ وذكرت أن مصلحة السجون الإسرائيلية ناقشت خلال الأيام الماضية، الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب التقرير، عقدت مصلحة سجون الاحتلال سلسلة من الاجتماعات والمداولات لتقييم الوضع، وناقشت “حدثت” خلالها “التعليمات” المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، استنادًا إلى التجارب السابقة، لا سيما صفقة التبادل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وبحسب التقرير، حددت مصلحة السجون تحديين رئيسيين في سياق الصفقة المرتقبة: الأول، يتعلق باحتمال وقوع “احتجاجات أو اضطرابات” واسعة النطاق في سجون الاحتلال، والثاني، مظاهر الاحتفال والنصر التي قد تشمل احتفالات أثناء نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين.

ومن بين الإجراءات التي نوقشت، جرى دراسة استخدام وحدات خاصة تابعة لمصلحة السجون، مثل وحدات “متسادا” و”نحشون”، لقمع مظاهر احتفال الأسرى داخل السجون، بالإضافة إلى نقل الأسرى المحررين عبر حافلات مظللة بالكامل، بحيث لا يمكن رؤيتهم من الخارج.

وأشارت مصلحة السجون إلى أن التحديات المتوقعة في الصفقة الحالية كبيرة مقارنة بالصفقات السابقة، نظرًا لأن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ حاليًا أكثر من 11 ألف أسير، وهو ضعف العدد الذي كان قبل اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن النقب يعانون ظروفا صعبة مع قرب حلول الشتاء

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجن النقب يعانون من ظروف صعبة مع قرب حلول فصل الشتاء.

وأوضحت في بيان لها، اليوم الخميس، أنه نظرا لتواجد المعتقل في صحراء النقب جنوب غرب مدينة بئر السبع، والتي تمتاز بأجواء شديدة البرودة في الليل، تتعمد إدارة السجن إبقاء المعتقلين بملابس صيفية خفيفة جدا، وتحرمهم من الحرامات والأغطية، لمضاعفة معاناتهم.

وفي سياق آخر، أفادت الهيئة، بأن كافة المعتقلين الذين تمت زيارتهم أصيبوا بمرض سكايبوس (الجرب)، ولم يقدم لهم أي نوع من العلاج والمتابعة الطبية، وأكدوا أن هناك عددا من الأسرى الآخرين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، وبسبب انتشار الدمامل والالتهابات لا يستطيعون الأكل أو التحرك إلا بمساعدة معتقلين آخرين.

ولفتت إلى أن طواقمها تمكنوا مؤخرا من زيارة عدد من المعتقلين في سجن النقب، للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم الصحية والاعتقالية، إذ تم زيارة كلا من:

-المعتقل محمد حسن البرغوثي ( 24 عاما) من رام الله ، والذي تعرض للضرب والتنكيل أكثر من 15 مرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقد قرابة الـ30 كيلو جرام من وزنه. وقد اعتقل بتاريخ 28/01/2017، و صدر بحقه حكما بالسجن 9 سنوات.

– المعتقل محمد عوض عودة ( 30 عاما) من بيت لحم، والذي اعتقل بتاريخ 09/05/2024، وصدر بحقه حكما بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تثبيت حكمه للمرة الثانية في 18/11/2024.

– المعتقل موسى حسن عيسى حولة ( 40 عاما) من طولكرم، والمعتقل منذ 15/01/2004، ومحكوم بالسجن 23 سنة.

– المعتقل أسامة عصيدة جبري (53 عاما) من نابلس، واعتقل في 02/05/2002، وصدر بحقه حكما بالسجن 27 عاما.

– المعتقل محمد درويش حشاش (23 عاما)، محكوم بالسجن 5 سنوات، ومعتقل منذ 17/11/2020.

أسرى غزة.. إخفاء قسري ومصير مجهول

خاص- مصدر الإخبارية

منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، مارس جيش الاحتلال سياسة الاعتقال بحق المواطنين، غالبيتهم من منازلهم وآخرين عبر حاجز نتساريم الذي زعم بأنها منطقة آمنة.

وأخفى الاحتلال أسرى غزة قسرًا في معسكرات ومعتقلات، والتي عُرفت من خلال شهادات الأسرى والمؤسسات الحقوقية، وهي: سدي تيمان، عناتوت، النقب، مجدو، الدامون، تعرض فيها المعتقلين لأبشع أساليب التعذيب.

مدير نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري قال لشبكة مصدر الإخبارية، إن الأسرى الذين اعتقلوا من قطاع غزة لا يزالوا يواجهون عملية الإخفاء القسري والمصير المجهول، في ظل عدم إفصاح الاحتلال معلومات تتعلق بهم.

وأضاف الزغاري أنه فيما يتعلق بحملات الاعتقال الواسعة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين فقد طالت ما يقارب 11 ألف فلسطيني من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، بالإضافة إلى للآلاف الذين اعتقلوا من غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل اتخذت جملة واسعة من الإجراءات المتعلقة بالمعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023 من بين هذه الإجراءات توقيف الأسرى لمدة 180 يوم دون لقاء المحامي، وأيضًا تمديد اعتقالهم لمدة 180 أخرى ويستخدم مصطلح المقاتل غير الشرعي بحق أسرى غزة على وجه الخصوص.

وبيّن أنّ ما يقارب 1600 أسير من غزة وربما يفوق عددهم أكثر بكثير أسرى غزة احتجزوا في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال تم انشاؤها على حدود القطاع منه سجن سدي تمان الذين تعرضوا فيه لأبشع أساليب التعذيب الممنهج والذي أدى إلى إرتفاع كبير في عداد الشهداء الأسرى تحديدًا 40 أسيرًا استشهدوا منهم 24 من غزة ولم يفصح الاحتلال عن معلومات تتعلق بهم.

وأكد الزغاري أنّهم تمكنوا خلال الفترة الماضية من الكشف عن ذلك عبر الطاقم القانوني والمؤسسات التي تواصلت مع إدارة مصلحة السجون حيث تلقينا ردود أن 24 شهيدًا ارتقوا داخل السجون، معتبرًا إياها جريمة ارتكبت بحقهم.

ولفت إلى أنّ الأسرى بشكل عام تعرضوا لأبشع أساليب التعذيب من بدء الحرب على غزة قام الاحتلال بتجريدهم من كافة مقتنياتهم الخاصة وأوقف زيارة المحامين وزيارة الأهالي بالتالي الحياة داخل سجون الاحتلال باتت جحيم في ظل ارتفاع الاعتداءات وارتكاب جرائم الطبية بحقهم.

واعتبر الزغاري أن المشاهد التي ينشرها الاحتلال عن تعذيب أسرى غزة، جاءت بتعليمات من المستويات السياسية والعسكرية حيث يتصدر وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الحكومة اليمينية يقوم في كل جولة إلى السجون باستهداف الأسرى والاعتداء عليهم ويتعمد نشر هذه المشاهد لتشويه صورة الأسرى في محاولة لكسر إرادة الأسرى والإمعان في الفيديوهات عبر ما يتم نشره ومحاولة ترويع عائلاتهم والمس بمشاعرهم الإنسانية.

وشدد على أن المشاهد تُظهر حجم الحقد الذي يسود منظومة الاحتلال في التعامل مع المعتقلين منذ لحظة اعتقالهم.

ونوه إلى أن الحركة الأسيرة تمر اليوم في أسوء مرحلة تمر بها منذ عقود نتاج العمليات العدوانية والوحشية في التعامل معهم داخل السجون هؤلاء الأسرى العزل الذين يتم انتهاك حقوقهم الإنسانية.

وأكد أن الاحتلال من خلال هذه المشاهد يتحدى المنظومة الدولية وتحديدًا الحقوقية والإنسانية في ظل عدم أي نوع من المعاقبة الذين يتفاخرون بإيذاء الأسرى.

سجانون يكبلون ويعتدون على أسرى فلسطينيين في سجن “مجدو”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدم سجانون على الاعتداء والتنكيل بأسرى فلسطينيين في سجن “مجدو” وهم مكبلون على الأرض صباح الجمعة؛ وذلك ما أظهره توثيق مسرب من السجن.

وأظهر التوثيق المسرب، عشرات الأسرى وهم مكبلون على الأرض واقتراب كلب السجانين منهم، وبين الأسرى من كانوا دون ملابس في القسم العلوي من أجسادهم.

وأورد موقع “هآرتس” الإلكتروني، أن السجانين بالقسم الأمني في سجن “مجدو” كبلوا ونكلوا بالأسرى من دون وقوع أي حدث استثنائي في المكان.

ونقل عن مصلحة السجون الإسرائيلية، حيث ادعت أنها “تحافظ باستمرار على روتين عملياتي من أجل سلامة السجانين والجمهور، وفي هذه الحالة وخلال عملية استخباراتية مشتركة قام مقاتلون من وحدة ’نحشون’ بتفتيش وضبط أدوات هجومية ومواد محظورة”.

ولم تقم مصلحة السجون الإسرائيلية بعرض أي من “الأدوات الهجومية” التي زعمت ضبطها خلال التنكيل والاعتداء على الأسرى.

وقالت حركة حماس في بيان، إن “قيام قوات الاحتلال ومصلحة السجون النازية بإذلال الأسرى الفلسطينيين في سجن ’مجدو’ واستخدام الكلاب البوليسية في إهانتهم وترهيبهم، هو تعبير عن حجم الحقد والسادية التي يحملها السجانون الصهاينة تجاه الأسرى الفلسطينيين، وبشاعة الإجراءات الممارسة ضدهم، والتي أقرها الوزير الإرهابي المتطرف بن غفير”.

وأشارت إلى أن “هذه الجرائم تأتي في إطار ممارسات الاحتلال الوحشية بحق أسرانا في السجون، من تعذيب وتنكيل وتجويع وإهمال طبي متعمد، وحرمان من كافة الحقوق الإنسانية، حتى تجاوزت أعداد الأسرى الشهداء 60 شهيدا، قضوا تحت الإهمال والتعذيب الوحشي”.

وطالبت حماس المؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوثيق هذه الممارسات، وغيرها من الجرائم المروعة التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على حكومة الاحتلال ورئيسها مجرم الحرب نتنياهو، لوقف انتهاكاتها الصارخة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة؛ حسبما جاء في البيان.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مؤخرا، إن إدارة سجن “مجدو” أعادت رفع وتيرة ترهيب وتهديد الأسرى خلال خروجهم لزيارة ولقاء المحامين، وذلك بهدف ثنيهم عن نقل حقيقة الواقع الصعب والمعقد الذي يعيشونه، والذي يفرض عليهم ويتم التحكم به وفقا لمزاجية السجانين؛ حسبما جاء في بيان لها.

ونقلت محامية الهيئة التي زارت السجن مؤخرا، أنه “خلال زيارتها لأحد الأسرى كان واضحا عليه وعلى ملامحه وحركاته حجم التهديد والترهيب والرعب الناتج عن المعاملة التي تعرض لها قبل وصوله غرفة الزيارة، وما سينتظره بعد مغادرتها في حال تحدث عن تفاصيل ما يعيشونه يوميا، مما خلق حالة من التردد الواضح لديه في الحديث”.

وأشارت محامية الهيئة إلى أن “شرطة إدارة السجن كانت تتواجد بالقرب من الأسير خلال حديثه معها، وطلبوا منه أكثر من مرة أن يرفع صوته لكي يسمعوا ما يتحدث به، وبالرغم من طلبها باحترام القانون الذي ينص على عدم أحقيتهم في ذلك، إلا أنهم لم يستمعوا إليها وأصروا على مواصلة أسلوبهم الدنيء”.

نادي الأسير يطالب بتحقيق دولي حول فيديو اغتصاب احد المعتقلين في سدي تيمان

رام الله – مصدر الإخبارية

جدد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، مطالبته الأمم المتحدة للقيام بتحقيقٍ دولي محايد حول ما يجري من عمليات تعذيب ممنهجة بحقّ المعتقلين الفلسطينيين، كُشف جزء مصور منه عبر ما سُرب إلى وسائل الإعلام، إلى جانب عشرات الشّهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة، والكفيلة بإدانة ومحاسبة الاحتلال.

وقال نادي الأسير، في بيان له، تعقيبا على شريط فيديو يظهر مجموعة من جنود الاحتلال ينفذون جريمة اغتصاب بحقّ أحد معتقلي غزة، لم تعرف هويته ولا وضعه الصحيّ حتّى اللحظة، في معسكر (سديه تيمان)، إنّ على جهات التّحقيق الدّولية أن تطالب الاحتلال بتسجيلات الكاميرات الموجودة في السّجون والمعسكرات، والتي تشكّل اليوم جزءاً مركزيا من بُنيتها، والتي من المؤكّد أنّها ستكشف المزيد من الجرائم المروّعة الموثقة بالأدلة إلى جانب الشّهادات التي تسعى المؤسسات لمتابعتها، كوجه من أوجه الإبادة المستمرة.

وأضاف أنّ هذه الجريمة واحدة من بين العديد من جرائم الاغتصاب التي نفّذها جنود الاحتلال بحقّ معتقلي غزة، تحديداً في معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل الشّاهد الأبرز على جرائم التّعذيب بحقّ المعتقلين الفلسطينيين في سجون ومعسكرات الاحتلال، استنادا لإفادات وشهادات معتقلين جرى الإفراج عنهم من معسكرات الاحتلال وكذلك استنادا لزيارات محدودة تمت مؤخراً من قبل عدة مؤسسات.

وبيّن أنّ جريمة الاغتصاب الموثقة بالكاميرات، تؤكّد أنّ هناك المزيد من الأدلة المصورة والتي يملكها الاحتلال حول كل الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين في المعسكر وفي سجون أخرى.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ تسريب الفيديو جاء بالتزامن مع مناقشة قضية إغلاق معسكر (سديه تيمان)، وهو مقصود، حيث يحاول الاحتلال التركيز على معسكر (سديه تيمان)، وكأنه الحيز الوحيد من بين حيزات السّجون التي تُمارس فيها ذات الجرائم الممنهجة التي لا تقل بمستواها عن الفظائع التي مورست في هذا المعسكر، مشيرا إلى أنّ سجن (النقب) شكّل واحدا من أبرز السّجون التي مورست فيها اعتداءات جنسية بمستوياتها المختلفة، استنادا لشهادات حصلت عليها المؤسسات المختصة، وبذلك فإن السعي لإغلاق هذا المعسكر إن تم، لا يعني أنّ جرائم التّعذيب انتهت، بل إنّ جميع الشهادات التي يتم الحصول عليها من معتقلين مفرج عنهم ومن الطواقم القانونية تشمل كافة السّجون والمعسكرات، بما فيها مراكز التّحقيق والتّوقيف المؤقتة.

ولفت النادي في بيانه، إلى أنّ جرائم التّعذيب والاغتصاب إلى جانب جريمة التّجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي يستخدمها الاحتلال بحقّ المعتقلين في سجونه ومعسكراته، جميعها جرائم ثابتة وممنهجة استخدمها الاحتلال تاريخياً بحقّ المعتقلين ومنها الاعتداءات الجنسية التي تشكّل في هذه المرحلة أبرز هذه الجرائم، وأنّ المتغير الحاصل اليوم، فقط هو حجم وكثافة هذه الجرائم وتوسيع دائرتها مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى.

وأكّد أنّ تصاعد الحديث عن ادعاءات الاحتلال نيته فتح تحقيقات ومحاسبة الجنود المتورطين في جريمة الاغتصاب، في معسكر (سديه تيمان) كواحد من بين عدة معسكرات وسجون تحتجز فيها سلطات الاحتلال معتقلي غزة هي محاولات مكشوفة للتهرب من أي تحقيق دولي يكشف جرائمها ويقود الى محاسبتها.

وأضاف أن هذه التحقيقات هي مجرد ادعاءات لا تحمل أي معنى لمنظومة تمارس الإبادة الجماعية على مرأى من العالم، وتمارس جرائم التّعذيب والإعدامات الميدانية أمام عدسات الكاميرا، وإلى جانب كل هذا فإنّ منظومة القضاء الإسرائيليّ شكّلت ركنا أساسيا في ترسيخ كل الجرائم الحاصلة اليوم، ومنها الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى والمعتقلين.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة يواصل رفض السماح لمنظمة الصليب الأحمر الدولي بزيارة المعتقلين، وفرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ الغالبية من معتقلي غزة، هذا عدا عن عشرات المعتقلين الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال من معتقلي غزة ولم يكشف الاحتلال عن هوياتهم.

وبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال حتى بداية آب/ اغسطس أكثر من 9900، وهذا الرقم، وفقا لنادي الأسير، لا يشمل كافة معتقلي غزة تحديدا المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال على معتقل من غزة في سدي تيمان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تداول الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شريط فيديو يوثق واقعة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي جنسيا على معتقل من غزة في معتقل “سدي تيمان”.

ونشرت القناة الـ12 الإسرائيلية توثيق الكاميرات الداخلية في معتقل “سدي تيمان” الذي يخضع لمسؤولية جيش الاحتلال، الاعتداء على المعتقل الذي لم يُكشف بعد عن هويته.

ويُظهر توثيق الفيديو، الذي لم يحدد تاريخه ولا كيفية وصوله إلى القناة، عددا من جنود الاحتلال وهم يختارون معتقلا من بين أكثر من 30 معتقلا كانوا ملقين على الأرض في ساحة المعتقل وعيونهم مغطاة.

ومن ثم يتم توثيق الجنود وهم يأخذونه إلى زاوية في الساحة وهم يستخدمون الدروع من أجل إخفاء ما قاموا به.

وقالت القناة الــ12 الإسرائيلية: “من الواضح أنهم على علم بالكاميرات الأمنية وكانوا يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع“.

وأضافت: “يتضمن الفيديو توثيقا للمخالفة المنسوبة إلى جنود الاحتياط: فعل اللواط في ظل هذه الظروف“.

وتابعت: “بعد ساعات تم نقل السجين إلى المستشفى وهو ينزف، ووُصفت إصابته بالمعقدة، وكان القرار الطبي لا لبس فيه: لقد حدثت الإصابة بسبب إدخال جسم ما“.

وطالب يمينيون إسرائيليون، بينهم وزراء ونواب بإطلاق سراح الجنود المعتدين، ووصفوهم بـ”الأبطال“.

ومؤخرا، أفادت تقارير حقوقية بتردي الأوضاع في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتحديدا هذا السجن الذي يشهد عمليات تعذيب واعتداء جنسي بحق معتقلين من غزة، ما أودى بحياة العشرات منهم.

 

أهلا بكم في جهنم: تقرير بتسيلم حول تحول السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصدرت مؤسسة “بتسيلم” تقريرها الجديد الذي اعتمد على عشرات الافادات، يكشف أنّه منذ 7 أكتوبر تطبَّق سياسة من التنكيل الممنهج والتعذيب ضد ألاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

تنشر مؤسسة حقوق الإنسان “بتسيلم” اليوم الأنثين الموافق 5.8.24 تقريرها “أهًلا بكم في جهنم” والذي ينقل إفادات 55 أسيرة وأسيرًا فلسطينيًا ممن احتًجزوا في السجون ومرافق الحبس الإسرائيلية وتحرروا في الشهور الأخيرة، غالبيتهم الساحقة بدون محاكمة. من بين الشهود 30 منا سكّان الضفة الغربيّة بما فيها شرقيّا القدس، 21 من سكّان قطاع غزّة، وأربعة مواطنون في دولة إسرائيل.

يصف الشهود واقع العنف المتكرر القاسي والتعسّفي، والاعتداء الجنسيّ والإهانة والتحقير والتجويع المتعمّد وفرض ظروف نظافة صحّية متردّية والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها، ومصادرة جميع المتعلقات المشتركة والشخصيّة ومنع العالج الطبيّ المناسب. تبيّن إفادات الأسرى نتائج عمليّة سريعة تحوّل في إطارها أكثر من اثني عشر من مرافق الحبس الإسرائيلية، مدنيّة وعسكريّة، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسي التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها.

يولي نوفاك، المديرة العامة للمؤسسة: ” سديه تيمان هو فقط غيض من فيض. في هذه اللحظة ُيحتجز آلاف الفلسطينيين في ظروف لا إنسانية يعانون من تنكيل لا يتوقف. جزء منهم لا يعرفون لماذا اعتُقلوا وكثيرون سيُطلق سراحهم دون محاكمة. هذا هو تعريف معسكر التعذيب: حيّز كل من يدخله – بصرف النظر من هو وما سبب اعتقاله – محكوم عليه بألم ومعاناة متعمّدين وخطيرين لا ينتهيان”.

״استغلت الحكومة الإسرائيلية على نحو هزلي الصدمة التي عشناها جميعًا جراء فظائع السابع من أكتوبر لتطبيق أجندة الوزير بن غفير العنصرية العنيفة. قادتنا الحكومة إلى حضيض أخلاقي غير مسبوق وهي تذكّرنا مرارًا وتكرارًا بأن لا قيمة لحياة البشر – لا حياة المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة ولا حياة المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون حربًا الا تنتهي ولا حياة الفلسطينيين المحتجزين في معسكرات التعذيب.

ارتكاب التنكيل بهذه المنهجيّة والاستمرارية، والتي يتكرّر وصفُها في إفادات عشرات الشهود الذين احتُجزوا في مختلف مرافق الحبس، لا تترك مكانا للشك بأنّ الأمر ينمّ عن سياسة محدّدة ومرْسومة وعلنيّة تتّبعها سلطات السّجون الإسرائيلية. التنكيل هو نتيجة سّياسيّة قوامها دَوْس حقوق الأسرى ُتَّطبق بقيادة الوزير المسؤول عن مصلحة السجون إيتمار بن غفير وبدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية ورئيس حكومتها، ونتيجة للطريقة التي ُيفسّر فيها مسؤولو السجن هذه الرؤية. كلتاهما تخالفان بفظاظة واجبات إسرائيل، سواء التي ُيلزمها بها القانون الإسرائيلي أو القانون الدولي.

نظرًا لخطورة هذه الممارسات ونطاق مخالفة أحكام القانون الدولي، وبأنها ُتمارَس ضد كافة الأسرى الفلسطينيين ولمدة متواصلة وبوتيرة يومية – الاستنتاج الواجب هو أن إسرائيل بهذه الأفعال تمارس التعذيب على نحو يصل إلى مستوى جرائم الحرب، بل جرائم ضدّا الإنسانية.

على ضوء ما خلص إليها التقرير تدعو بتسيلم جميع الدّول والهيئات والمؤسّسات الدوليّة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، أن تبذل كلّا ما في ُوسعها لكي يوقف نظام السجون الإسرائيلي ممارساته الوحشيّة ضدّ الفلسطينيّين ولكي يعرّف النظام الإسرائيلي الذي يشغّلها كنظم أبارتهايد لا بدّ من إنهائه.

  • حتى شهر تمّوز 2024 بلغ عدد الأسرى الفلسطينيّين في السّجون الإسرائيلية 9,623 أي ما يقارب ضعف عددهم عشيّة الحرب. من بينهم 4,781 معتقل دون ُمحاكمة ودون إبلاغهم بالشبهات ضدّهم ودون منحهم حقّ الدّفاع عن أنفسهم ويُعرّفون “معتقلين إداريين”. بعضهُم سُجن بسبب شُبهة، لها أساس أو لا، أنّهم ناشطون في منظمات فلسطينيّة مسلّحة أو يؤيّدونها. بعضهم سُجن لأنه عبّر عنا تعاطفه مع عذابات الفلسطينيّين. بعضهم سُجن كجزء من النشاط العسكري فيا قطاع غزّة وكان مسوّغ الاعتقال الوحيد أنّه ينطبق عليهم تعريف المصطلح المُبهم “رجال في سنّ القتال”.
  • السياسة الجديدة التي يصفها التقرير واستبطان روح القائد التي أرساها الوزير بن غفير في مصلحة  السجون ُتطبّق في جميع مرافق الحبس وتسري على جميع الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك مبدأ التعامل بعنف جسدي ونفسي قاسيين ومتواصلين، والحرمان من العالج الطبي والتجويع والحرمان من الماء والنوم ومصادرة كافة المتعلقات الشخصية والمزيد.
  • يورد التقرير إفادات بشأن ثلاثة من أصل 60 أسيرا توفوا وهم محتجزون تحت وصاية إسرائيل منذ اندلاع الحرب.
  • فضًلا على ذلك فقد كشف عدد من الإفادات عنفا جنسيا كان يمارسه على نحو متكرر وبدرجات خطورة متفاوتة، جنود وسجانون تجاه معتقلين فلسطينيين.
  • يتناول أحد فصول التقرير وحدة “كيتر” (قوة الرد الأولي) العاملة في سجني النقب “كتسيعوت” ومعسكر “عوفر” والوظيفة المركزية التي تقوم بها من تعذيبا وتنكيل جسدي وجنسي ونفسي ضد الأسرى.

للاطلاع على التقرير كاملا وملخص التقرير

تقرير بتسيلم أهلا بكم في جهنم 

تحميل ملخص التقرير

 

التعاون الإسلامي: تدعو إلى تحقيق دولي في جرائم إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية

عبرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، عن قلقها إزاء استمرار وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الوحشية وانتهاكاته غير المسبوقة بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، التي وثقتها المؤسسات القانونية المختصة والتي تضمنت جرائم إعدام وتعذيب وتجويع واغتصاب وعزل وحالات الإخفاء القسرى، خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر أسيرًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، فضلًا عن استشهاد عشرات المعتقلين الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن.
وأدانت المنظمة استمرار حملات الاعتقال التعسفي التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين إلى أكثر من 9700 أسير، منهم (80) أسيرة، و52 صحفيًا، وأكثر من 250 طفلًا، وأكثر من 3380 معتقلًا إداريًا بدون تهمة أو محاكمة، وحوالي 600 أسير يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد.
ودعت المنظمة إلى تحقيق دولي عاجل في الظروف غير الإنسانية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكا صارخا لكافة المعايير والقواعد التي ينصّ عليها القانون الدولي الإنساني، وميثاق حقوق الإنسان، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المختصة، بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بموجب المواثيق الدولية ذات الصلة، مجددة التأكيد على تضامنها ومساندتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين ودعمها لصمودهم، والتزامها بالعمل من أجل إيصال رسالتهم ومعاناتهم إلى المجتمع الدولي من أجل تحقيق الحرية والعدالة لهم.

Exit mobile version