احتجاجًا على اعتقال المطارد أحمد الجدعون.. مسلحون يستهدفون مقر المقاطعة في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مسلحون غاضبون النار تجاه مقر المقاطعة في مدينة جنين، فجر الاثنين، احتجاجًا على اعتقال المطارد أحمد الجدعون.

وأفادت مصادر محلية، بأن “مقاومين أطلقوا النار تجاه مقر المقاطعة، احتجاجًا ورفضًا لاعتقال أجهزة أمن السلطة المطارد والأسير المحرر الجريح “الجدعون”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “أمن السلطة اعتقل المطارد الجدعون خلال تواجده في أحد المحال قُرب مدخل مخيم جنين شمال الضفة المحتلة.

وأشار مصدر أمني، إلى أن “قوة مشتركة من أجهزة السلطة اعتقلت عضو كتيبة جنين، المطارد أحمد فضل الشيخ قاسم جدعون (25 عاما) الملقب بـ”الصاروخ” من أحد المحال قرب مستشفى الأمل بمخيم جنين.

فيما حمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة المطارد “جدعون”، خاصة وأن مصاب سابق في اشتباك مع الاحتلال.

وأوضحت مصادر عائلية، أن “المطارد جدعون أُصيب بشظايا لدى اعتقال من قبل الاحتلال خلال شهر سبتمبر 2020 عقب اقتحام اقتحام قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين.

وأضافت: “عقب اقتحام المخيم حاصرت قوات الاحتلال منزلًا وفجرت بوابة وجدران منزله ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة كانت تستدعي نقله بشكلٍ فوري للمستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

ورغم إصابته الحرجة إلا أن الاحتلال حكم عليه بالسجن 22 شهراً وعانى من الإهمال الطبي، وتوفيت والدته خلال اعتقاله.

وتعتقل السلطة الفلسطينية عددًا من المقاومين الفلسطينيين ومنهم مصعب اشتية التي ترفض الإفراج عنه رغم صدور قرار من محكمة الصلح في أريحا.

أقرأ أيضًا: عائلة المطارد مصعب اشتية تُعقب على قرار محكمة أريحا تمديد اعتقاله

الأجهزة الأمنية تقتحم منزل عائلة مصعب اشتية وتعتدي على أفراد عائلته

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فجر الأحد، منزل عائلة المعتقل مصعب اشتية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فإن “قوة من المشتركة دهمت منزل عائلة اشتية، وقامت بإنزال الرايات واليافطات المُعلقة ابتهاجًا بالإفراج عن شقيقه صهيب من سجون الاحتلال”.

فيما أُصيب عدد من المواطنين بجروح ما بين الطفيفة إلى المتوسطة جرّاء الاعتداء على أفراد العائلة، نُقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وفيما يلي بعض صور المصابين جرّاء الاعتداءات:

وتعتقل الأجهزة الأمنية المطارد مصعب اشتية منذ ما يزيد عن 8 أشهر، بدعوى حمايته من الاحتلال الإسرائيلي، لكنه الحقيقة وفق ما تُشير عائلته هي أن اعتقال مصعب جاء لمنعه من مقاومة الاحتلال.

في سياق متصل، اعتبرت حركة حماس “استمرار اعتقال المطارد مصعب اشتية بأنه سلوكٌ غير وطني، يلتقي مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة المقاومين ومحاولات استئصال المقاومة”

ووصف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، “استمرار اعتقال اشتية بالمُدان شعبنا ووطنيًا، والذي يتصاعد فيه تطرف وإجرام حكومة الاحتلال واستهدافها للأقصى والأسرى”.

ودان القانوع في بيانٍ صحفي، “تماهي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مع الاحتلال في استمرار اعتقال عشرات المقاومين”.

وعدّ استمرار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال المتطرفة التي تُعلن الحرب على شعبنا وصمة عار على جبين السلطة”.

وطالب بضرورة التوقف عن الاعتقالات السياسية بشكلٍ فوري، وعدم تقديم خدمات أمنية على حساب تضحيات شعبنا الفلسطيني.

ودعا المتحدث باسم حماس، أجهزة أمن السلطة للإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين كافة من مختلف سجونها، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة تطرف حكومة الاحتلال وإجرامها بحق شعبنا الفلسطيني.

مصعب اشتية مقاوم غيّبته سجون السلطة

أقلام – مصدر الإخبارية

مصعب اشتية مقاوم غيّبته سجون السلطة، بقلم المُدون عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

نصف عام على اختطاف أجهزة السلطة الأمنية المُطارد والمطلوب الأول لكيان الاحتلال في مدينة نابلس وعموم الضفة، القائد مصعب عاكف اشتية الذي ما يزال معتقلا في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي اختطفته مساء يوم الاثنين 2022_9_19 من خلال كمين أعددته لاختطافه هو وصديقه عميد طبيلة في مدينة نابلس، وقد رفضا توجيه سلاحهما نحو أجهزة السلطة الأمنية إلتزامًا بإبقاء وجهة سلاحهم نحو الاحتلال وفقط كما ذكر قادة عرين الأسود.

وعلى إثر ذلك خرجت الجماهير الغاضبة في مدينة نابلس في موجة غضب، رافضة لاعتقال مطارد مقاوم ومطلوب للاحتلال على يد السلطة، وقد اشتبك حينها الشباب الفلسطيني الغاضب مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، وقد أسفرت الإشباكات عن ارتقاء شهيد وعشرات الإصابات في اشتباكات لم تشهد مثلها الضفة منذ سنوات امتدت فيها مظاهر الغضب لجنين ومدن أخرى

وقد وجهت نيابة السلطة الفلسطينية تهمة حيازة سلاح للأسير المحرر مصعب اشتية المطلوب للاحتلال، والذي نجا من عدة محاولات اغتيال جرت في مدينة نابلس ارتقى على إثرها عدد من رفاقه في مجموعة عرين الأسود وكتب له حينها النجاة

ويتهمه الاحتلال بقيادة كتائب القسام في مدينة نابلس وبأنه أحد مؤسسي عرين الأسود لاحقا في المدينة وبأنه مسؤول عن عدد من العمليات الفدائية وتجنيد المقاتلين لمقاومة الاحتلال

وعلى الرغم من كل الجهود الشعبية والحقوقية لا تزال السلطة الفلسطينية ترفض الإفراج عنه، خاصة وأن محاميه الخاص ا. مصطفى شتات قد ذكر نجاحهم في انتزاع قرار ببطلان إجراءات احتجازه وضرورة الإفراج الفوري عنه، إلا أن أجهزة السلطة ما تزال ترفض دعوات الإفراج عنه.

علما بأن مصعب ورفاقه المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية يواجهون صنوف من التعذيب النفسي والجسدي، نجح المعتقل اشتية بكشف جزء منها، حيث كشف برنامج ما خفي أعظم الذي بثته قناة الجزيرة، عن رسالة لمصعب وضح فيها بعض من معاناته في السجن وما عاناه من تحقيق قاسي وعزل أثر على حالته الصحية، خاصة مع خوضه إضراب عن الطعام فور اختطافه، يضاف كل ذلك لمعاناته السابقة من عدة أمراض مختلفة أصيب بها عندما كان في سجون الاحتلال، وقد كشف بأنه علم باستشهاد رفاقه قادة عرين الأسود بعد أيام من استشهادهم، وقد ختم الرسالة بمطالبته شعبنا إبقاء قضيته حية وعدم التوقف عن المطالبة بالإفراج عنه.

واليوم وقد شارف على إنهاء ستة شهور بالكمال والتمام في سجون السلطة، ألا يستدعي هذا من الجميع وقفة جادة للضغط على السلطة الفلسطينية للإفراج عنه، فمكان مصعب وكل المعتقلين الأحرار في السجون الفلسطينية، فوق الرؤوس لا في سجون الذل والظلم، فهم مصدر فخر وهم خيرة شعبنا الذين حملوا السلاح ليدافعوا عنا جميعا

كما يجب علينا جميعا أن نرفض الصمت الغريب لكل منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية، التي تصمت عن هذه الجريمة التي ترتكبها السلطة بحق مقاوم كفلت له كل القوانين والشرائع الحق الكامل بمقاومة الاحتلال بكل الطرق وشتى الوسائل

إن استمرار السلطة الفلسطينية في اعتقال القائد مصعب اشتية وأمثاله من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات والنشطاء لن يوقف شعبنا عن مقاومة الاحتلال، وإن هذه التصرفات لا تخدم سوى الاحتلال الفاشي ومستوطنيه المعتدين، علما بأن استمرار هذا النهج سيدفع نحو تصاعد الرفض الشعبي لمشروع السلطة “أوسلو” ولن تجني إلا مزيد من الإخفاقات تلو الإخفاقات في شتى الصعد، طالما قبلت السلطة بأن تكون أداة لحفظ أمن الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني لثنيه عن مقاومة الاحتلال.

رام الله: محكمة العدل العليا تقرر الإفراج عن مصعب اشتية

رام الله-مصدر الإخبارية

قررت محكمة العدل العليا في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، الإفراج عن المطارد مصعب اشتية، بعد اعتقال استمر لأربعة شهور.

وأصدرت محكمة العدل العليا قرارا بالإفراج عن اشتية بصورة مباشرة.

يشار إلى أن جهاز الوقائي اعتقل اشتية قبل أربعة شهور، بعد اختطافه من البلدة القديمة في مدينة نابلس، ونقلته إلى سجن أريحا.

ويعتبر اشتية أبرز المطاردين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأبرز نشطاء القسام، إذ يتهمه الاحتلال بتشكيل مجموعة “عرين الأسود”.

وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة، رغم قرار قضائي سابق بالإفراج عنه.

اقرأ/ي أيضا: أجهزة الأمن تُهاجم مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن مصعب اشتية

وخاض اشتية في وقت سابق إضرابًا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.

وشهدت الضفة الغربية خلال العام الماضي 2022 حملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات نفذتها أجهزة أمن السلطة، بحق نشطاء وأسرى محررين وأكاديميين وطلبة جامعات، وذلك على خلفية سياسية ونقابية ومهنية.

بدورها، أكدت مجموعة “محامون من أجل العدالة” على أن عام 2022 كان الأكثر قمعًا من السلطة بحق النشطاء، حيث تجاوز عدد المعتقلين السياسيين في الضفة هذا العام أكثر من 700 معتقلا سياسيا.

وأقدمت الأجهزة الأمنية على نقل اشتية من سجن أريحا ظهر اليوم إلى المستشفى الاستشاري برام الله، حيث أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة، ثم جرى نقله إلى المقر الرئيس لجهاز الأمني الوقائي ببلدة بيتونيا قرب المدينة.

الشعبية تدين اعتداء أجهزة السلطة على مسيرة ضد الاعتقال السياسي بنابلس

غزة-مصدر الإخبارية

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتداء أجهزة السلطة الفلسطينية على المسيرة الجماهيريّة التي انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، ضد الاعتقال السياسي في محافظة نابلس.

وشددت الجبهة الشعبية في بيان، على رفضها لكل أشكال القمع والترهيب، داعيةً لاحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.

وأكدت الجبهة على دعوتها لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال السياسي، مشيرا بأنّ هذا المسار يشكّل بوابة استنزاف مستمر لشعبنا، وعنوان لصناعة الفتنة داخليًا وتمزيق وحدته.

كما دعت لرص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات مرحلتي أوسلو والانقسام، مشيدةً بالنموذج الوطني الوحدوي في مقارعة العدو الذي تحتضنه مدينة نابلس ومدينة جنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة، والذي بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه.

وطالبت الجبهة بضرورة العمل على حماية هذه النماذج الوحدويّة المقاوِمة، ووقف أي استهدافٍ أمني أو سياسي لها، وابعادها عن منطق التجاذب، وتوفير دعائم الصمود لحواضنها الوطنيّة والجماهيريّة.

اقرأ/ي أيضا: حركة حماس تدين الاعتداء الهمجي للسلطة على المواطنين بنابلس

Exit mobile version