“الخارجية” تحذّر من مخططات استيلاء الاحتلال على أراضي شعبنا

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراض تابعة لبلدة طمون جنوب طوباس، تحت مسمى “وضع اليد” لأغراض عسكرية، وكذلك الاستيلاء على مساحات من أراضي الساوية والناقورة ودير شرف وسبسطية في محافظة نابلس.

كما أدانت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومواشيهم كما حدث مؤخراً في برية المنية جنوب شرق بيت لحم وبلدة دير بلوط غرب سلفيت، وسهل جبع شمال شرق القدس المحتلة، وبلدة بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وبيت كاحل شمال غرب الخليل، وكما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار، والتي تتعرض لأبشع أشكال القمع والتنكيل وإطلاق النار والحرمان من المراعي واستباحة أراضيهم وشق طرق استيطانية وتخريب محاصيلهم الزراعية، على طريق تهجيرهم قسرا من المسافر والأغوار بحماية وإشراف جيش الاحتلال.

وأكدت “الخارجية” أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستعمار وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المسماة (ج)، لتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري، في تحد سافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة القرار 2334، بهدف إدخال أعمق التغييرات على الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي القائم للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومنع فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية وتقويض تطبيق مبدأ حل الدولتين، في سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة لخلق مناخات مناسبة لتهجير المواطنين منها.

وطالبت الوزارة، بترجمة المطالبات والتحذيرات الدولية من مخاطر الاستيطان واعتداءات المستوطنين إلى عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال تجبرها على وقف الاستيلاء على الأراضي والاستعمار ولجم عناصر الإرهاب الاستيطانية، إذا ما أرادت تلك الدول والمجتمع الدولي الحفاظ على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

السلام الآن: 7 بؤر استيطانية في الضفة خلال الأشهر الستة الماضية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

قالت منظمة “السلام الآن”، إن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقها الإلكتروني، أن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة

وبينت أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستعماريتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.

أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.

ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على شعبنا من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.

وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش الاحتلال، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستعمرات قائمة.

وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه 9 بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.

مقاومة الجدار: 1396 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستعمرون في تشرين الثاني

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1396 اعتداء، خلال تشرين الثاني الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري، اليوم الأربعاء، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1086 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 310 اعتداءات، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله بـ273 اعتداء، والخليل بـ253 اعتداء، ومحافظة نابلس بـ204 اعتداء.

وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

موجة إرهابية خطيرة متواصلة لمليشيا المستعمرين

وبين شعبان أن اعتداءات المستعمرين التي بلغت 310 اعتداءات، تركزت في محافظة رام الله بـ77 اعتداء ومحافظة الخليل بواقع 73 اعتداء، ومحافظة نابلس بـ63 اعتداء، ومحافظة سلفيت بـ34 اعتداء.

وأضاف أن المستعمرين حاولوا إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة غلب عليها الطابع الرعوي في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.

وبين شعبان، أن اعتداءات المستعمرين في موسم الزيتون الحالي الذي بدأ مطلع تشرين أول الماضي، واصلت تصاعدها واستهدافاتها بحق المواطنين في كل الأراضي الفلسطينية، في قصدية واضحة من قبل دولة الاحتلال التي سلطت المليشيا المسلحة للمستعمرين لإجبار المواطنين على التراجع عن إنجاز الموسم.

وأضاف أن اعتداءات المستعمرين تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 1806 شجرة من ضمنها 1762 شجرة زيتون من خلال 42 عملية اعتداء، تركزت هذه العمليات في محافظتي نابلس ورام الله بـ 10 عمليات اعتداء، ثم محافظتي الخليل وبيت لحم بـ7 عمليات اعتداء.

استولت على 177 دونماً من أراضي المواطنين

وقال شعبان، إن سلطات الاحتلال استولت في تشرين الثاني المنصرم على 177 دونما من أراضي المواطنين في سلفيت ونابلس من خلال أمرين عسكريين، الأول أمر للاستملاك استهدف أراضي محافظة سلفيت بـ 166 دونما، في حين استهدف الأمر الثاني أراضي محافظة نابلس من خلال إعلان أراضي دولة استهدف 10 دونمات من أراضي قرية بورين.

هدم 52 منشأة والإخطار بهدم 23 أخرى

وأشار شعبان إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال تشرين الثاني الماضي 52 عملية هدم طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلا مأهولا، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات القدس بهدم 26 منشأة ثم محافظات الخليل بـ10 منشآت، ونابلس بـ7 منشآت، مبينا أن سلطات الاحتلال قامت بتوزيع 23 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية تركزت في محافظة قلقيلية بـ 10 إخطارا ثم محافظة نابلس بـ8 إخطارات.

سلطات الاحتلال تدرس 5 مخططات جديدة

وبين شعبان أن سلطات الاحتلال درست في تشرين الثاني المنصرم ما مجموعه 5 مخططات هيكلية (إيداع) لغرض توسعة مستعمرات الضفة الغربية والقدس، استهدفت الضفة الغربية لبناء ما مجموعه 311 وحدة استعمارية على مساحة تقدر بـ69 دونما من أراضي المواطنين، في حين هدفت مخططات داخل حدود مدينة القدس لبناء 800 وحدة استعمارية على مساحة تقدر بـ12 دونما من أراضي المواطنين.

Exit mobile version