نتنياهو: “حان الوقت لضم غور الأردن وشمال البحر الميت والضفة الغربية”

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع للهيئة العامة للكنيست عن تشكيل حكومته الجديدة، واعتبر نتنياهو أن حكومته “ستستمر في إحباط وإبعاد تهديدات أمنية عن إسرائيل، وسنحارب المحاولات المثير للغضب من جانب المحكمة الدولية في لاهاي لاتهام الجنود الإسرائيليين بجرائم حرب وكذلك دولة إسرائيل بـ’الجريمة الرهيبة’ ببناء روضات أطفال (المستوطنات). هذا نفاق وتزوير للحقيقة. هذه المناطق (الضفة الغربية) هي مكان ولادة الأمة اليهودية. وحان الوقت لفرض القانون الإسرائيلي عليها”.

وزعم نتنياهو أن “هذه الخطوة لن تبعد السلام وإنما ستقرب السلام. والحقيقة هي، والجميع يعرفها، أن مئات آلاف المستوطنين في يهودا والسامرة سيبقون دائما في أماكنهم في أي تسوية. وموضوع السيادة كله مطروح فقط لأنني شخصيا عملت من أجل دفعه طوال ثلاث سنوات في العلن وليس في العلن”.

وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها في الكنيست، الأحد، في مستهل مراسم تنصيب حكومة الوحدة الجديدة التي شكلها مع منافسه زعيم تحالف “أزرق-أبيض” بيني غانتس، “إن فرض سيادة إسرائيل على الضفة لن يبعد من السلام بل سيجعله أقرب”.

زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن تطبيق خططه لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة “سيؤثر إيجابيا” على عملية السلام مع الفلسطينيين.

وأشاد نتنياهو بالدعم الأمريكي لخطط الضم “الإسرائيلية”، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة أن تعتمد “إسرائيل” على نفسها في الدفاع عنها؛ وفق قوله.

واستدعى كلام نتنياهو معارضة شديدة وغضب بعض المشرعين في الكنيست، بمن فيهم النائب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية، يوسف جبارين، الذي تم طرده من القاعة بعد أن قاطع كلمة رئيس الوزراء ثلاث مرات صارخا: “لن يحل سلام بالاحتلال والفصل العنصري!”.

وتعهد نتنياهو مرارا بفرض سيادة “إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات العبرية في الضفة الغربية المحتلة.

الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة سعيه لمنع “إسرائيل” ضم أراضٍ فلسطينية

وكالات - مصدر الإخبارية 

أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن الاتحاد يواصل العمل من أجل منع إسرائيل ضم أراض فلسطينية.

وأشار بوريل خلال مؤتمر صحفي عقده بوريل (الجمعة)، أنّ وزراء الخارجية بحثوا في اجتماعهم، القرار الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية، وأنهم اتفقوا على ضرورة إيجاد حل (للقضية الفلسطينية) وذلك بتجديد موقفها الثابت بحل الدولتين عن طريق المباحثات، وفق ما نقلته وكالات دولية.

ودعا بوريل إلى الابتعاد عن اتخاذ خطوات من طرف واحد والالتزام بالقوانين الدولية.

ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.

ومن أهم النقاط التي بحثها الوزراء الأوربيون في اجتماعهم، بحسب بوريل، عقد المؤتمر الرابع حول مستقبل سوريا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في 13 حزيران/يونيو.

كما بحث المجتمعون عقد مؤتمر مانحين في 26 مايو/أيار الجاري، لتقديم مساعدات لـ 5.5 مليون فنزويلي اضطروا لترك منازلهم.

كما بحثوا مواصلة العمل من أجل إجلاء مواطني الاتحاد الأوروبي من كافة أنحاء العالم، بعد جائحة كورونا، بحسب المسؤول الأوروبي الذي أكد إجلاء 600 ألف مواطن أوروبي إلى الآن.

وحول عمليات التنقيب والمسح الجيولوجي التركية في شرق المتوسط، أكد بوريل أنهم يواصلون وقوفهم مع اليونان ومع الشطر الرومي من قبرص، مستدركا بأنهم على تواصل مع تركيا بهذا الخصوص.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير صحافي أن دولاً أوروبية وعلى رأسها فرنسا، تدفع باتجاه عقوبات اقتصادية و”رد أوروبي قاس” على دولة الاحتلال إذا مضت بمخطط الضم، وأقدمت فعليا على فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ولفت التقرير الذي أوردته وكالة “رويترز” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن رد الاتحاد الأوروبي قد يصل إلى حد فرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل”.

وأضاف الدبلوماسيون لـ”رويترز” أن بلجيكا، وإيرلندا، ولوكسمبورج، تريد أيضًا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة المقبل، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.

ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لثني “إسرائيل” عن اتخاذ تلك الخطوة.

فتح تعلن تأجيل اجتماع القيادة المقرر لبحث مخططات الضم حتى إشعار آخر

رام الله - مصدر الإخبارية

أعلن رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح ، منير الجاغوب،، عن تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية، والذي كان مقرراً عقده اليوم السبت إلى إشعار آخر، دون ذكر تفاصيل أخرى.

واقتصر إعلان الجاغوب على قرار التأجيل، دون التطرق إلى أي تفاصيل إضافية حول أسباب التأجيل.

وأعلنت حركة فتح عن  الاجتماع منذ أيام؛ لاتخاذ قرارات بشأن مخطط الحكومة الجديدة المرتقب تشكيلها في دولة الاحتلال، ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، علماً أنه تم تأجيل إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلية ليوم الأحد.

ودعا الرئيس عباس، إلى الاجتماع في رام الله؛ لبحث الرد على قرار إسرائيلي محتمل، بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وقوبلت تلك الدعوة برفض من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء الماضي.

فيما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الخميس، عن نيتها المشاركة إلى جانب حركة فتح في اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي كان من المقرر عقده اليوم في رام الله، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، ومن الحاجة إلى أوسع حوار واصطفاف وطني في هذه اللحظة؛ لمواجهة مخطط الضم المتواصل، والذي شجعت عليه وباركته الإدارة الأميركية بتصريحات وزير خارجيتها، وسفيرها لدى الاحتلال، عدا عن مسؤولين أميركيين آخرين.

وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، قد أعلنتا في وقت سابق عدم مشاركتهما في الاجتماع القيادي المزمع عقده في رام الله لبحث الرد على قرار إسرائيلي محتمل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

ودعت الحركتان في بيانين منفصلين الرئيس محمود عباس إلى دعوة الإطار القيادي للفصائل للاجتماع لبحث استراتيجية التصدي لخطة الضم الإسرائيلية.

وقالت حماس إنها: “لن تشارك في هذا اللقاء، وتؤكد جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب”.

وأكدت أنه “لم توجه لقيادة الحركة دعوة رسمية للمشاركة في اللقاء”.

وطالبت الرئيس محمود عباس بدعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الإتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأمريكي في ظل حالة من الضعف، والتراجع الإقليمي والدولي”.

وشددت الحركة على أن “مخططات الاحتلال لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية حدث بالغ الخطورة، ويأتي في سياق متصل من السياسات الصهيونية والأمريكية، كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وصفقة القرن، وسياسات الاستيطان الإجرامية وغيرها”.

وأشارت حماس إلى أن “ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية لم تكن على مستوى الحدث في مواجهة ضم القدس، وصفقة القرن”.

ودعت الفصائل الفلسطينية في بيانات مختلفة إلى عقد اجتماع طارئ يضم الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية وطنية بعيدا عن ما أسمته سياسة “إقصاء الآخرين”.

في ذكرى النكبة ..ردود فعل عربية على مشاريع الضم “الإسرائيلية”

رام الله - مصدر الإخبارية

في ذكرى النكبة الفلسطينية، تصاعدت ردود الفعل العربية والدولية عقب إعلان حكومة الاحتلال الجديدة التي ترأسها نتنياهو نيتها البدء في تطبيق مشاريع ضم مدن الضفة الغربية المحتلة التي نصت عليها صفقة القرن المشؤومة والتي أعلن عنها الرئيس  الأمريكي دونالد ترمب في مقتبل العام الجاري.

وجاءت ردود أفعال الدول العربية والإسلامية كما التالي والتي كانت قائمة في مجملها على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته:

تونس: ذكرى النكبة موقفاً للوقوف إجلالاً لأرواح الشهداء

قالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية: “إن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للوقوف إجلالا لأرواح الشهداء الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، واستبسلوا في سبيل تحرير فلسطين والحفاظ على هويتها ومقدساتها وحقوقها”.

واعتبرت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ72 لنكبة فلسطين، والتي تصادف في 15 آيار/ مايو من كل عام، أن إحياء هذه المناسبة فرصة لتجديد الدعوة للمجتمع الدولي حتى يقف بقوة ضد كل المحاولات الاستيطانية التوسعية، ويضمن للشعب الفلسطيني الباسل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظل دولة مستقلة وذات سيادة، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وذكرت أن إحياء هذه الذكرى سنويا يخلد نضالات الشعب الفلسطيني الأبي، وصموده الثابت لمواجهة سلطة الاحتلال وانتهاكاتها المتكررة لميثاق وقرارات الأمم المتحدّة والقانون الدولي.

وأكدت على وقوف تونس الدائم في صف الشعب الفلسطيني الباسل من أجل استعادة حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلّة على أرضه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس”.

وشددت على أن “تونس لن تألو جهدا في مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناصرتها ومساندة كل المبادرات الصادقة، الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتحقق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة”.

جمهورية جنوب أفريقيا تدين مشاريع الضم

ودانت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب أفريقيا، سياسات الضم الإسرائيلية باعتبارها تهديدا للوجود الفلسطيني.

وأعربت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، عن بالغ قلقها وإدانتها الشديدة لخطة إسرائيل الاستفزازية، والقاضية بضم أراض فلسطينية محتلة، وغور الأردن، معتبرة أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي وتجاهل تام للقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن خاصة قراري 446 لعام 1979، و2334 لعام 2016 اللذين يدعوان إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير والاستقلال، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

واستهجنت الخطوة الإسرائيلية، واستغلال تصدي المجتمع الدولي لوباء “كورونا” المستجد، لتعزيز ضمها الفعلي للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن استمرار إسرائيل في إجراءاتها الأحادية وضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، ليس عملا عدوانيًا فحسب، بل يهدد الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي.

وشددت الوزارة في بيانها على ان هذه الأعمال ليست غير قانونية فحسب بل وخطيرة، وقد تؤدي إلى تقويض حل الدولتين المتفق عليه، وستكون لها تبعات سلبية على عملية السلام بأكملها.

وأكد استمرار جمهورية جنوب افريقيا التزامها بالجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل ضمن حدود معترف بها دوليا، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود 4 من حزيران/ يونيو عام 1967، امتثالا لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا.

وجددت الوزارة في بيانها، التأكيد على موقف الدولة الثابت من اي خطة سلام تتعارض مع مقومات دولة فلسطينية قابلة للحياة.

بدورها، ثمنت سفيرة دولة فلسطين لدى جنوب أفريقيا حنان جرار نيابة عن شعبنا وقيادته السياسة، موقف جنوب أفريقيا الثابت والملتزم بقيم العدالة والحرية وجميع القيم الإنسانية السامية، ومنها نضال شعبنا وحقه التاريخي في الحرية والسيادة والعودة.

وناشدت جمهورية جنوب أفريقيا ببذل المزيد من الجهود على الساحة الدولية من خلال ترؤسها للقمة الأفريقية العام الجاري، كذلك عضويتها في مجلس الأمن ومكانتها الدولية، للضغط، من أجل اتخاذ قرارات دولية رادعة ضد إسرائيل وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

منظمة التعاون الإسلامي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية

أكدت منظمة التعاون الاسلامي، مركزية القضية الفلسطينية ودعمها الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استرداد وممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.

ودعت المنظمة في بيان لها لمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة التي تصادف اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه الوطنية، بما فيها حق العودة، وفق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

العاهل الأردني : “إسرائيل” ستدخل في صدام كبير معنا إذا ضمت أجزاء من الضفة

وكالات - مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الجمعة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستدخل في صدام كبير مع المملكة إذا ضمّت أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، كما حذر من انهيار السلطة الفلسطينية، في أعقاب هذا القرار.

وأضاف العاهل الأردني عبد الله الثاني، في حوار مع صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، “إذا ما ضمّ الاحتلال بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية”.

وردًا على سؤال بشأن إمكانية تعليق معاهدة السلام بين الجانبين، قال الملك عبدالله: “لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جوًا للخلاف والمشاحنات، لكننا ندرس جميع الخيارات”.

وأشار إلى أن الأردن “يتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط”.

ولفت إلى أن “حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدمًا”، مضيفًا أن “القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته”.

وتابع “ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيدًا من الفوضى والتطرف في المنطقة”.

ويشمل اتفاق تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية التصويت في الحكومة والكنيست بداية يوليو/ تموز المقبل على ضم نحو 30% من مساحة الضفة الغربية لـ”إسرائيل”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة ستكون في حلٍّ من جميع الالتزامات والاتفاقيات والتفاهمات مع دولة الاحتلال والإدارة الأميركية حال نفذت سياساتها ومخططاتها لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الجبهة الشعبية تعلن عن مشاركتها في اجتماع القيادة السبت.. وهذه مطالبها

رام الله - مصدر الإخبارية 

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، تلقيها دعوة للمشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية المقرر عقده يوم السبت المقبل، وقالت أنها ستشارك فيه انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، ومن الحاجة إلى أوسع حوار واصطفاف وطني في هذه اللحظة لمواجهة مخطط الضم المتواصل، والذي شجعت عليه وباركته الإدارة الأمريكية، بتصريحات وزير خارجيتها بالأمس، وسفيرها لدى دولة الكيان، عدا عن مسؤولين أمريكيين آخرين.

وأضاف الجبهة في بيان صحفي نشرته لوسائل الإعلام، إنها تدرك أن خطوة الضم المزمعة لــ 30% من أراضي الضفة، تأتي في سياق استكمال المشروع الاستعماري الإسرائيلي، على كامل الأرض الفلسطينية، وعلى حساب شعبنا وحقوقه فيها”.

وأكدت الجبهة، أنها ستطالب في الاجتماع القيادي يوم السبت، بعدم تكرار خطاب التهديد والوعيد وتشكيل اللجان لبحث ما هو مطلوب من رد، لأن تكرار ذات الأمر في أكثر من مناسبة، ودون تنفيذ، لم يردع دولة الكيان عن الاستمرار في نهب الأرض وتعميق مشروعها الاستعماري، وأضعف من ثقة شعبنا بوجود إرادة لتنفيذ ما تتوعّد به القيادة.

وستطالب الشعبية وفق ما جاء في بيانها،  أيضًا بالإقدام فورًا على سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالفكاك من اتفاق أوسلو، وما ترتب عليه من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية، والبدء فورًا بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، وبالاستناد إلى اتفاقات المصالحة، لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية تعددية، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية، وفي القلب منها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، تعزز من مكانة المنظمة، وصفتها التمثيلية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وتقود نضالنا بالاستناد إلى برنامج وطني تحرري متوافق عليه.

وختمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدعوتها لكل القوى التي وجهت لها الدعوة بأن تشارك في اجتماع يوم السبت، لأن المسؤولية الوطنية والتاريخية، تقتضي منّا جميعًا العمل على وحدة الموقف في هذه اللحظة، والتي تتزايد إمكانية وفرص تحقيقه من خلال الحوار والمشاركة والمساهمة في تصحيح المسار، والتقرير بما هو مطلوب.

الرئيس عباس عشية ذكرى النكبة : سنكون بحل من الاتفاقيات إذا أعلن الاحتلال ضم الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمة له في ذكرى النكبة الفلسطينية أنه أمام كل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وسياساته الاستيطانية، فإن القيادة الفلسطينية، ستعيد النظر بكل الاتفاقيات، سواء مع الاحتلال الإسرائيلي أو أمريكا، لافتاً إلى أنها ستكون في حل من هذه الاتفاقيات والتفاهمات؛ إذا ما أعلن الاحتلال عن ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الرئيس عباس، في كلمة له، في ذكرى النكبة: “كل المؤامرات والمشاريع التصفوية، تكسرت على صخرة شعبنا المتجذر في أرضه”، مضيفاً: “مسيرتنا المباركة لن تتوقف حتى نرفع رايات فلسطين فوق المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة في القدس، وعاصمتنا الأبدية”.

وأشار، إلى أن كفاح وإصرار الفلسطينيين على حقوقهم، ستقود حتماً إلى الحرية الاستقلال، لافتاً إلى أنه يتم السير بخطى واثقة نحو استعادة الحقوق.

وفيما يتعلق بأزمة (كورونا)، قال الرئيس: “ما قمنا به خلال أزمة (كورونا) مثال واضح على أنَّ دولة فلسطين، تضع الإنسان وحياته فوق كل اعتبار”.

وفيما يلي كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمناسبة ذكرى النكبة الـ “72”:

بـسم الله الرحمن الرحيم

“يُريدونَ أنْ يطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِمْ ويأبى اللهُ إلا أنْ يُتِمَّ نُورَه ولو كَرِهَ الكافرون”

صدق الله العظيم

يا أبناَء شعبِنا الفلسطينيِ العظيم

أيها المرابطونَ في بيتِ المقدس وأكنافِ بيتِ المقدس

أيها الفلسطينيونَ في كلِ مكان

أتحدثُ إليكُم اليومَ في الذكرى الثانيةِ والسبعينَ للنكبةِ التي حَلَّتْ بشعبِنا في العامِ 1948، وأبدأُ حديثي بالتحيةِ والتقديرِ لكم؛ لكلِ واحدٍ وواحدةٍ منكم؛ في القدسِ عاصمتِنا الأبدية، وفي كلِ شبرٍ منْ أرضِ وطنِنا المبارك، كما في مخيماتِ اللجوءِ الرابضةِ أمامَ حدودِ هذا الوطنِ التليد، وفي كلِ مكانٍ منْ هذهِ المعمورة، وأنتمْ تكتبونَ على مدى ما يزيدُ عنْ سبعةِ عقودٍ خَلَت، ملحمةَ كفاحٍ وطنيٍ عَزَّ نَظيُرها، أَثْبتُّمْ مِنْ خلالِها جَدارتَكمْ بذلكَ الوصفِ البَهيّ الذي وصفكمْ بهِ نبينُا المصطفى صلى الله عليه وسلـم إذْ قال: “لا تزالُ طائفةٌ منْ أُمتي على الحقِ ظاهرينَ ولعدوهمْ قاهرين، لا يَضرُّهمْ مَنْ خَذَلَهم”، وحينَ سُئلَ عنْ وطنهمْ أجاب: “في بيتِ المقدسِ وفي أكنافِ بيتِ المقدس”.

فهنيئًا لكمْ أيها الأبطالُ ما أنتمْ فيهِ منْ شرف الرباطِ والجهاد، انتظارًا ليومِ النصرِ الموعودِ حينَ يأذنُ اللهُ بوعدِ الآخرة، الذي سندخلُ فيه مسجدَنا الأقصى المباركَ كما دخلَه أسلافُنا الأماجدُ أولَ مرة.

لقدْ مضتْ اثنتانِ وسبعونَ سنةً منذُ أنْ تداعتْ علينا قوى الشرِ والبغيِ والعدوان، لتصنعَ نكبةَ شعبِنا، وتقتلعَ ما يقاربُ مليون إنسانٍ منْ أبناءِ شعبِنا منْ مدنهمْ وقراهم، وهو ما يزيدُ عنْ نصفِ الشعبِ الفلسطينيِ في ذلكَ الوقت، وتجعل منهمْ لاجئينَ في مخيماتِ اللجوء، إنْ في داخلِ الوطنِ تحتَ الاحتلالِ الإسرائيلي، أو في منافي اللجوءِ والشتاتِ البعيدةِ والقريبة.

لكنْ برغمِ كلِ هذه السنينِ العجاف، وبرغمِ كلِ ما تعرَّضَ له شعبُنا من مآسٍ ومؤامرات، بدءًا بخطيئةِ وعدِ بلفورِ المشؤومِ التي مهدتْ للنكبة، ومرورًا بمجازرِ ديرْ ياسين وقِبية والطنطورة وبلدِ الشيخ وكفرِ قاسم وخانيونس وصبرا وشاتيلا ومذبحةِ المسجدِ الإبراهيمي ومذبحةِ المسجدِ الأقصى ومخيمِ جنين، وأخيرًا مؤامرةِ صفقةِ القرنِ ومخططاتِ الضمِ الإسرائيلية، إلا أنْ شعبَنا العظيمَ لمْ ينكسرْ ولمْ يستسلم، بل صَمَدَ وصبَرَ وصابرَ وَلَملَمَ جراحَه، ثمَّ فَجَّرَ ثورتَه المجيدةَ في العام 1965، وقاومَ الاحتلالَ ببسالةٍ وإيمان، وانطلَقَ بخطىً ثابتةٍ نحوَ انتزاعِ الاعترافِ بحقوقهِ في الحريةِ والاستقلالِ والعودةِ تحتَ مظلةِ منظمةِ التحريرِ الفلسطينية، الممثلِ الشرعيِ والوحيدِ لشعبِنا الفلسطيني، وحَقَّقَ عديدًا منَ الإنجازاتِ على طريقِ تجسيدِ دولةِ فلسطينَ الحرة، التي نجحتْ بعد 72 عاما ً منَ النضالِ والصبرِ والصمودِ، في انتزاعِ اعترافِ العالمِ بها، لتصبحَ عضواً مراقباً في الأممِ المتحدة، وعضوًا كاملَ العضويةِ في أكثر منْ 120 منظمةٍ ومعاهدةٍ دولية، فضلًا عن اعترافِ 140 دولةٍ حولَ العالمِ بها.

أيتها الأخوات أيها الأخوة

لقد أرادَ صُنَّاعُ نكبتنِا أنْ تكونَ فلسطينُ أرضًا بلا شعبٍ لشعبٍ بلا أرض، وأرادوا أنْ يموتَ الآباءُ والأجدادُ وينسى الأبناءُ والأحفاد، وراهنوا أنَّ اسمَ فلسطينَ سيُمحى منْ سجلاتِ التاريخ، ومارسوا منْ أجلِ ذلكَ أبشعَ المؤامراتِ والضغوطِ والمجازرِ والمشاريعِ التصفوية، التي كان آخرُها كما قُلنا ما يسمى “صفقة القرن”، لكنَّ كلَ ذلكَ تَكسَّرَ بفضلِ اللهِ على صخرةِ هذا الشعبِ الفلسطينيِ العظيم، الذي تَجذَّرَ في…

اشتية يعرب عن مدى صعوبة المرحلة في حال إعلان الاحتلال ضم مناطق الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم الأربعاء: إننا مقدمين على مرحلة في غاية الصعوبة، والقيادة سوف تعقد اجتماعا مهما يوم السبت المقبل لمواجهة قرار الاحتلال ضم أجزاء من الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها في حال إعلانه”.

وأضاف اشتية، أن الرئيس محمود عباس أرسل برسائل عدة الى الرباعية الدولية والأوروبيين وروسيا، طالب فيها عقد مؤتمر دولي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه عدداً من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، في مكتبه برام الله اليوم الأربعاء، بحضور أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني.

وتابع رئيس الوزراء: “لقد شكلنا لجنة خاصة لدراسة التهديدات الإسرائيلية ضد البنوك التي تقدم خدماتها لذوي الأسرى والشهداء والمحررين، وإيجاد الحلول المناسبة، وسنحافظ على حقوق الأسرى ولن نخضع للضغوطات الإسرائيلية مهما بلغت”.

واطلع اشتية أعضاء المجلس الثوري على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا وإدارتها لهذه الأزمة والدروس والعبر التي استقتها منها.

وقال اشتية : “ان سر نجاحنا في إدارة ازمة كورونا، لأننا بدأنا على قلب رجل واحد وما زلنا، إضافة الى حجم التناغم العالي بين كافة الأطراف التي ادارت هذه الأزمة ومتانة المجتمع ووعي الناس”.

من جانبهم أشاد أعضاء المجلس الثوري بالجهود التي بذلت من السيد الرئيس محمود عباس والحكومة في مختلف المحافظات، لمواجهة جائحة كورونا، الأمر الذي أبقي شعبنا في مأمن.

وفي وقت سابق، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت صادق على عدة مشاريع استيطانية خطيرة في الضفة الغربية المحتلة قبل مغادرته وزارة الحرب الإسرائيلية، وذلك بدعم ومباركة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح المكتب في تقرير نشره اليوم السبت أن بينيت صادق على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” في الكتلة الاستيطانية المسماة “غوش عتصيون” الممتدة بين بيت لحم والخليل بحوالي 1100 دونم.

وأضاف أن بينيت فتح بذلك الطريق أمام بدء التحضيرات لبناء 7000 وحدة استيطانية في المستوطنة في خطوة خطيرة للغاية، ولا تقل خطرًا عن مشاريع البناء الاستيطاني في المنطقة المسماة (E1) بهدف وأد ما يسمى حل الدولتين مرة واحدة وإلى الأبد.

فرنسا ودول أوروبية تضغط باتجاه فرض عقوبات على “إسرائيل” في حالة ضم الضفة

وكالات - مصدر الإخبارية 

ذكر تقرير صحافي أن دولاً أوروبية وعلى رأسها فرنسا، تدفع باتجاه عقوبات اقتصادية و”رد أوروبي قاس” على دولة الاحتلال إذا مضت بمخطط الضم، وأقدمت فعليا على فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ولفت التقرير الذي أوردته وكالة “رويترز” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن رد الاتحاد الأوروبي قد يصل إلى حد فرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل”.

وأضاف الدبلوماسيون لـ”رويترز” أن بلجيكا، وإيرلندا، ولوكسمبورج، تريد أيضًا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة المقبل، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.

ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لثني “إسرائيل” عن اتخاذ تلك الخطوة.

وفي وقت سابق من الاثنين، صرحت بريطانيا أنها لن تدعم ضم “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية.

وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي إن بريطانيا لن تؤيد ضم “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي بدأت مناقشات داخلية حول كيفية فرض عقوبات “إسرائيل” في حال ضمت أراضي فلسطينية لها، وطبقت السيادة عليها، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ونقل عن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أن من يقود هذه الخطوة وزير خارجيته جوزيف بوريل، مدعيةً أنه يعرف عنه بأنه لديه “مواقف عدائية لإسرائيل” منذ سنوات عديدة.

وعارض الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، بشكل رسمي، خطة الضم الإسرائيلية لمستوطنات الضفة ومنطقة الأغوار وشمال البحر الميت، كونها تمثل خرقًا للقانون الدولي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن إن حكومته ستبدأ في يوليو/ تموز في بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية.

يذكر أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أبلغوا ما يسمى بـ”منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية” في الضفة الغربية وقطاع غزة، الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي كميل أبو ركن، بأنه في حال نفذ الاحتلال مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إليها، فإن السلطة الفلسطينية ستقطع كافة علاقاتها مع “إسرائيل”، وبضمن ذلك التنسيق الأمني، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف”.

المصدر: رويترز

الإمارات العربية تؤكد رفضها التام لمخططات الضم “الإسرائيلية”

أبو ظبي - مصدر الإخبارية 

أعرب وزير الخارجية والتعاون في دولة الإمارات العربية، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عن بالغ قلقه ورفضه لما تضمنه برنامج حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة من خطط وإجراءات لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفرض سيادتها  عليها.

وقال وزير الخارجية في تصريح له، حسب ما جاء في  وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية “وام”، إن هذه الخطوة الأحادية الجانب غير قانونية وتقوض فرص السلام وتتعارض مع كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي دائم، ووفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

كما وأكد رفضه لتصريحات رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أشار فيها إلى قبول عربي ضمني بهذه الخطوات.

واعتبر أنها “تجافي الواقع وتنافي حقيقة الموقف العربي، فالإجماع العربي معلن وثابت في القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وتم التأكيد عليه في العديد من الاجتماعات الوزارية العربية.”

وشدد آل نهيان على أن مسار عملية التسوية في الشرق الأوسط واضح ومعروف، وقد أرسته المبادئ الدولية المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وجدد تأكيد دولة الإمارات على أن أي خطوات أحادية الجانب تعيق وتعرقل فرص السلام الدائم الذي نطمح إلى تحقيقه.

Exit mobile version